ما هي المادة التي تنتشر لتملأ الوعاء الذي توضع فيه
الماده التي تنتشر لتملا الوعاء الذي توضع فيه هي
إن المادة التي تنتشر لتملأ الوعاء الذي توضع فيه
هي
الأكسجين (O).
الأكسجين هو عنصر كيميائي في الجدول الدوري، وهو أحد أكثر العناصر وفرة في القشرة الأرضية والأكسجين غاز عديم اللون والرائحة والمذاق وخالٍ من الدهون في حالته الطبيعية، وهو الأساس للكائنات الحية، والذي يحافظ على حياتهم، فوجوده في الغلاف الجوي للأرض بنسبة 21٪ فهو موجود في كل مكان، ومثلا النباتات تستخدم ثاني أكسيد الكربون كمصدر لها وتعيد الأكسجين إلى الغلاف الجوي، ويمكن أن يتفاعل مركبات الأكسجين مع أي عنصر آخر، مثل: الماء ويعد الأكسجين الأكثر تفاعلًا من بين العناصر غير المعدنية، وهو عنصر أساسي في معظم عمليات الاحتراق، وتم اكتشاف الأكسجين منذ عام 1772 بواسطة الكيميائي السويدي كارل فيلهلم شيل، الذي اكتشفه عن طريق تسخين نترات البوتاسيوم وأكسيد الزئبق والعديد من المواد الأخرى، وكلمة أكسجين أصلها كلمة يونانية والتي تعني “حمض سابق”.
ويستخدم الأكسجين في إنتاج وتصنيع منتجات الزجاج والحجر وفي التعدين، ويتم استخدام غرف أكسجين خاصة في حالة الضغط العالي لزيادة الضغط الجزئي للأكسجين للمرضى، ويستخدم الأكسجين في صهر وتكرير وتصنيع الفولاذ والمعادن الأخرى، والأكسجين هو ثالث أكثر العناصر وفرة في الكون، ويوجد كائنات حية تتنفس فتقوم بامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتخرج الأكسجين مثل: البكتيريا الزرقاء، وتعتمد الحياة اليوم بشكل كبير على الأكسجين، ويعد الأكسجين سائل مغناطيسي قليلاً، وهو تفاعلي ويشكل أكاسيد مع كل عنصر باستثناء الهيليوم والنيون والكريبتون والأرجون، ولا يتم تخزين هذا الأكسجين على هيئة غاز أكسجين ولكن على هيئة كلورات الصوديوم الكيميائية.
أهمية الأكسجين في البيئة
تتكون قشرة الأرض بشكل أساسي من معادن السيليكون والأكسجين، وهناك العديد من العناصر الأخرى، ويشكل غاز الأكسجين خُمس الغلاف الجوي، ويصل حجمه إلى أكثر من مليون طن، ويأتي الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي للأرض من عملية التمثيل الضوئي للنباتات، والأكسجين قابل للذوبان في الماء إلى حد ما، مما يجعل الحياة في الأنهار والبحيرات والمحيطات ممكنة للكائنات الحية البحرية، ويؤثر الأكسجين على المناخ لأنه يشكل جزءًا كبيرًا من كتلة الغلاف الجوي، ويؤدي خفض مستويات الأكسجين إلى التأثير على الغلاف الجوي، مما يسمح لمزيد من ضوء الشمس بالوصول إلى سطح الأرض، ويتسبب ضوء الشمس الإضافي إلى المزيد من الرطوبة على سطح الأرض، ومما يؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء في الغلاف الجوي، ونظرًا لأن بخار الماء من غازات الدفيئة، فإن هذا يجعل الأرض أكثر دفئًا.
وتنخفض مستويات الأكسجين اليوم ولكن بمعدل بطيء للغاية، ما يقرب من عشرات الأجزاء لكل مليون سنويًا، وهذا المعدل بطيء جدًا بحيث لا يؤثر على المناخ في العالم الحديث، وأن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يكون لمستويات الأكسجين فيها تأثير ملحوظ على المناخ هي إذا استمر الانخفاض البطيء في الأكسجين لمليون سنة أخرى، وتؤدي زيادة الرطوبة ودرجة الحرارة أيضًا إلى زيادة هطول الأمطار، ومع ذلك، عندما تكون تركيزات الأكسجين أعلى، يصبح الغلاف الجوي أكثر سمكًا وينتشر المزيد من ضوء الشمس.[1] [2]
كيف يتم قياس مستوى الأكسجين في الدم
- سحب الدم الشيرياني.
- مقياس النبض.
يقيس اختبار مستوى الأكسجين في الدم، كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، وعندما تتنفس، تأخذ رئتيك الأكسجين وتخرج ثاني أكسيد الكربون، وإذا كان هناك خلل في مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم، فقد يعني ذلك أن رئتيك لا تعملان بشكل جيد، فيحقق اختبار مستوى الأكسجين في الدم أيضًا من توازن الأحماض والقواعد في الدم، وقد يعني وجود الكثير من الحمض في الدم أو القليل منه أن هناك مشكلة في الرئتين أو الكلي ويمكن قياس مستوى الأكسجين في الدم باختبارين مختلفين:
سحب الدم الشيريانى:
اختبار (ABG) هو فحص دم ويقيس مستوى الأكسجين في الدم، ويمكنه أيضًا اكتشاف مستوى الغازات الأخرى في دمك، وسيقوم طبيبك بسحب الدم من الشريان بدلاً من الوريد، على عكس الأوردة، ويتم استخدام الشريان الموجود في معصمك لأنه يسهل الشعور به مقارنةً بالآخرين في جسمك.
مقياس النبض:
يطلق عليه مقياس التأكسج النبضي، وهو جهاز غير جراحي يقدر كمية الأكسجين في الدم، ويقوم بذلك عن طريق إرسال ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى الشعيرات الدموية في إصبعك، وثم يقيس مقدار الضوء المنعكس عن الغازات، وقد يكون هذا الاختبار أقل دقة قليلاً، ولكن من السهل جدًا على الأطباء إجراؤه، ولذلك يعتمد الأطباء عليه لقراءات سريعة، ويمكنك إجراء هذا الاختبار بنفسك في المنزل نظرًا لأنه غير جراحي.[3]
كيف يمكننا زيادة مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي
يؤدي استخدام الأكسجين الإضافي إلى زيادة مستويات الأكسجين للشخص، ولكن هناك بعض النصائح يمكن أن تساعد في زيادة مستويات الأكسجين ودورته وقدرة جسمك على امتصاص الأكسجين الإضافي والاستفادة منه بشكل أكثر كفاءة، وقد يؤدي إلى تغيير طفيف في زيادة مستويات الأكسجين ونوعية الحياة بشكل كبير، فكلما زادت كمية الأكسجين، كلما كان أدائنا أفضل، وستساعد هذه الأفكار على تحسين مستويات الأكسجين فيمكنك:
- تقوم بعمل تمارين القلب، وتقوم بتدريب الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي.
- الحصول على الهواء النقي، فقم بفتح النوافذ فسوف يجلب الهواء النقي أكسجينًا إضافيًا إلى منزلك.
- وضع النباتات في المنزل لأنهم يأخذون ثاني أكسيد الكربون ويطردون الأكسجين، فيزيد مستويات الأكسجين في منزلك.
- شرب الكثير من الماء، تحتاج الرئتان إلى شرب كمية كافية من الماء، وهذا يؤثر على الأكسجين.
- عدم استخدام الشموع المملوءة بالمواد الكيميائية والعديد من منتجات البخور الأخرى على مواد مسرطنة، وبدلها بشموع طبيعية تمامًا.
- قم بممارسة الرياضة، وحتى ممكن القدر القليل من التمارين الرياضية فسيساعد على تحسين قدرتك على التنفس بشكل طبيعي، ويزيد عمق رئتيك ويمكنهما امتصاص المزيد من الأكسجين، فإن التنفس أمر حيوي من أجل زيادة مستوى الأكسجين لدينا.
- يتم نقل الأكسجين إلى الدم داخل الجسم من خلال الجهاز التنفسي، والتنفس البطيء والعميق يزيد من مستوى الأكسجين في الدم، ولهذا يؤثر على مستوى الأكسجين لديك.
- يؤثر نظامك الغذائي بشكل خطير على مستويات الأكسجين لديك، فتساعد بعض الأطعمة في تحسين مستويات الأكسجين في الدم بشكل طبيعي.
- اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم إلى زيادة الأوكسجين عبر الكلى والدم، فيمكنك قطع الملح أو تقليله في الطعام.
- يجب تناول الأطعمة الغنية بالحديد فهو ضروري لخلايا الدم الحمراء مثل، التفاح، البيض، الأسماك،البقوليات، والمسؤولة عن نقل الدم في جميع خلايا الجسم، وإذا كان لديك نقص حديد ستشعر بالتعب و الارهاق.
- يجب تناول المزيد من العصائر الطازجة المفيدة، لأنها مليئة بالفيتامينات والمعادن التي يستخدمها جسمك للمساعدة في امتصاص الأكسجين.
- يمكنك أن تتأمل، فيساعد التأمل اليومي والجلوس بهدوء والتركيز على تنفسك وأخذ أنفاس عميقة لبضع دقائق بشكل كبير في تقليل التوتر وتحسين الأكسجين لديك.
- ويجب أن تتناول الأطعمة الخضراء، فهي غنية بالأكسجين وتزيد بشكل طبيعي من مستويات الأكسجين في الدم، فحاول تناول المزيد من الخضروات الخضراء مثل: اللفت والبروكلي والكرفس من أجل زيادة مستويات الأكسجين لديك ونأمل أن تتنفس بشكل أسهل. [4]