اين يتكون معظم اللحاء والخشب الجديد للنباتات
يتكون معظم اللحاء والخشب الجديد للنباتات في
يتكون معظم اللحاء والخشب الجديد للنباتات في
الكامبيوم
.
علماً أن الكامبيوم هو الجزء المتكون من طبقة الخلايا الخام التي تتواجد في الخشب واللحاء، وتكمن أهمية اللحاء في أنه ينقل المعادن والماء الموجودين في الأرض إلى كل فروع الشجرة، وهناك فرق بين الخشب واللحاء إذ أن الخشب يتكون من الأنسجة الميتة أما اللحاء فيتكون من الأنسجة الحية.
أجزاء الشجرة الداخلية
- اللحاء الخارجي.
- اللحاء الداخلي.
- الكامبيوم.
- Sapwood.
- خشب القلب.
إن الشجرة عبارة عن نبات طويل القامة له نسيج خشبي، وتتكون الشجرة من أوراق وجذع، وتقوم تلك الأوراق بجمع الغذاء للشجرة من خلال عملية التمثيل الضوئي، ومن الجدير بالذكر أن غالبية أجزاء جذع الشجرة تتمثل في نسيج ميت لا يتم استخدامه إلا لدعم وزن التاج، أما الطبقات الخارجية من الجذع هي الجزء الحي الوحيد فيه، وفي التالي توضيح لأجزاء الشجرة الداخلية:
[1]
اللحاء الخارجي:
وهو الذي يقوم بحماية الشجرة من آثار العالم الخارجي، ويتجدد من الداخل باستمرار، إذ يساهم في منع الرطوبة خلال المطر، ويمنع الشجرة من أن تفقد الرطوبة حينما يكون الهواء جافًا، أي أنه يعزل الشجرة من البرد والحرارة.
اللحاء الداخلي
، أو “اللحاء”، وهو عبارة عن خط أنابيب يتم عن طريقه نقل الطعام لباقي أجزاء الشجرة، وهو يعيش لفترة قصيرة، ثم يموت ويتحول إلى مادة الفلين، حتى يصبح أحد أجزاء اللحاء الخارجي الواقي.
الكامبيوم:
تلك الطبقة تُمثل الجزء المتنامي في الجذع، وهو يعمل على إنتاج لحاءًا جديدًا وخشبًا جديدًا كل سنة كاستجابة للهرمونات التي تمر من خلال اللحاء والأوراق مع الطعام، وتلك الهرمونات تُعرف باسم “أوكسينات”، وهي محفزة للنمو في الخلايا، ويتم إنتاجها عن طريق براعم الأوراق التي توجد بنهايات الفروع فور أن تبدأ بالنمو في فصل الربيع.
Sapwood:
وهو عبارة عن خط أنابيب الشجرة التي تقوم بنقل المياه المتحركة صعودًا إلى أوراق الشجرة، كما أنه خشب جديد، وحينما يتم وضع الجديد من حلقات خشب العصارة، فإن الخلايا الداخلية تفقد حيويتها ثم تتحول لخشب القلب.
خشب القلب
يُمثل العمود الرئيسي الداعم للشجرة، وفي حين أنه ميت، إلا أنه لا يتحلل ولا يفقد قوته، كما تبقى الطبقات الخارجية سليمة، وهو يتكون من ألياف السليلوز المجوفة المشابهة للإبرة والتي ترتبط ببعضها البعض من خلال غراء كيميائي اسمه “اللجنين”، كما يتميز بالقوة كالفولاذ.
مما تتكون الشجرة
عند النظر إلى الشجرة قد نظن أنها عبارة عن جذع وأوراق فقط، وهذا غير صحيح، فالشجرة تتكون من عدة أجزاء داخلية وخارجية، وفي التالي توضيح لمكونات الشجرة:
-
الأوراق:
وتكون إما عريضة الأوراق أو إبر، وتُعتبر الموقع الخاص بعملية التمثيل الضوئي وتكوين الهرمونات وغيرها من المواد الكيميائية. -
الأغصان والفروع:
تُمثل الهياكل التي تدعم الأوراق، الزهور والفاكهة. -
التاج:
يتمثل في الجزء العلوي من الشجرة، ويتكون من كل من الأوراق، الأغصان، الفروع، الزهور والفاكهة. -
الزهور:
تُمثل موقع التكاثر، فقد تكون الشجرة ذكرًا أو أنثى أو كليهما، ولكن لا تحتوي الصنوبريات على بتلات وهياكل زهور نموذجية. -
الفواكه والبذور:
جميع الأشجار تحتوي على بذور، وأغلبها بداخل الثمرة. -
الجذع:
الشجرة لها جذع واحد، إلا أنه قد يكون متعدد الجذور، ووظيفته الرئيسية تتمثل في نقل المواد والدعم. -
اللحاء:
وظيفته الرئيسية تتمثل في حماية الأنسجة الحية التي تُعرف باسم “الكامبيوم” من التلف. -
الجذور:
له وظيفتان رئيسيتان وهما: جمع العناصر الغذائية والماء و تثبيت الشجرة.
لماذا يتغير لون أوراق الشجر في الخريف
إن إنتاج الكلوروفيل ينخفض مع زيادة وقت الليل أي في الخريف والشتاء، وبالتالي فإن الألوان الخضراء لم تعد تنعكس، وتسود المواد الكيميائية الأخرى في الورقة، فتكشف عن وجود الصبغات الحمراء والصفراء، إذ أن الطقس أثناء فترة انخفاض إنتاج الكلوروفيل يؤثر على كثافة الألوان، فيحدث التالي: [2]
- طقس الخريف الدافئ يقلل بصورة عامة من جودة اللون.
- في الغالب ما يؤدي الجفاف في الطقس إلى ضعف العروض.
ثم تبدأ الأوراق في الخريف بالتساقط كصورة من صور استعداد الشجرة لسكون فصل الشتاء، ووفقًا لأن الماء في أنسجة النبات يكون باردًا (قد يؤدي الماء المتجمد إلى تمزق الخلايا في الشجرة)، وأن المياه في التربة متجمدة ومن غير الممكن امتصاصها، فإن الأشجار تقوم بوقف عملياتها الرئيسية في الأشهر الباردة، ولذا تتساقط أوراقها، ومن الجدير بالذكر أن الصنوبريات تمتلك استراتيجيات خاصة للحفاظ على أوراقها في فصل الشتاء.
أجزاء ورقة الشجرة
إن الأوراق عبارة عن أجزاء مسطحة رفيعة في الشجرة، وهي الجزء المسؤول عن عملية التمثيل الضوئي في النباتات، وتتكون تلك الأوراق من بعض الأجزاء، إذ تشكل
قاعدة الورقة والسويقة والصفيحة
الأجزاء الرئيسية من الورقة، كالتالي: [3]
-
قاعدة الورقة:
وهو عبارة عن الجزء الذي يتم فيه التصاق الورقة بالساق، ويحتوي على هيكلين صغيرين مشابهان للأوراق يطلق عليهما اسم “النصوص”، وفي النباتات وحيدة الفلقة مثل القمح أو الأرز، تكون قاعدة الأوراق عريضة وتخفي الجذع. -
سويقات:
وهو الساق الرفيعة الطويلة التي تقوم بالربط ما بين نصل الورقة والساق. -
الصفيحة:
وتُعرف كذلك باسم “نصل الورقة”، وهي عبارة عن السطح الأخضر المسطح للورقة، وتتشكل من أوردة، وينقسم سطح الصفيحة إلى جزأين، وتعمل تلك الأوردة على منح بعض الصلابة لشفرة الأوراق، كما تساهم في نقل الماء والمواد الأخرى.
أهمية الأشجار
إن الأشجار لها أهمية كبيرة في حياتنا، ومن الجدير بالذكر أنها تُعتبر من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، وتتمثل فوائدها في التالي: [4]
فوائد بيئية :
إن الأشجار حيوية للغاية، فهي التي تمد كوكب الأرض بالأكسجين، وتخزن ثاني أكسيد الكربون، كما أنها تثبت التربة وتمنح الحياة للحيوانات البرية، كما نأخذ منها المواد اللازمة لبناء المباني.
أظهرت الأبحاث أنه في خلال بضع دقائق من الوجود في مكان مليء بالأشجار والمساحات الخضراء، فإن ضغط الدم ينخفض، ويحدث تباطأ في معدل ضربات القلب، كما يقل مستوى التوتر.
تعمل الأشجار على تقليل سرعة الرياح وتبريد الهواء، وهذا لأنها تفقد الرطوبة وتقوم بعكس الحرارة إلى أعلى من أوراقها.
تساهم الأشجار في الحد من حدوث الفيضانات وتآكل التربة، إذ تقوم بامتصاص آلاف اللترات من مياه الأمطار.
تقوم الأشجار باستضافة الموائل الدقيقة المعقدة، فهي تعمل على توفير السكن والطعام لمجتمعات هائلة من الطيور والحشرات والأشنة والفطريات الصغيرة، كما توفر جذوعها الغطاء الأجوف الذي يحتاجه بعض الأنواع مثل الخفافيش وخنافس الخشب والبوم الأسود ونقار الخشب.
فوائد اجتماعية :
تساعد الأشجار على تقوية المجتمعات، إذ أنها تعزز السمة المميزة للمكان، ومن الممكن أن تُستخدم الغابات الحضرية على أنها مورد تعليمي، أو لجمع المجموعات معًا للقيام بأنشطة كالمشي أو مشاهدة الطيور، بالإضافة إلى أن الأشجار لا يمكن تقديرها بثمن وخاصةً للأطفال، فهم يلعبون فيها ويكتشفون شعور المغامرة.
فوائد اقتصادية :
تساهم الأشجار في نمو الاقتصاد، إذ ينجذب الكثير من الأشخاص إلى العيش أو العمل والاستثمار في مساحة خضراء، وقد أظهرت الأبحاث أن متوسط أسعار المنازل يرتفع بنسبة 5-18٪ حينما تكون المباني قريبة من الأشجار الخضراء، كما أن الشركات تستفيد من قوة عاملة أكثر سعادة وصحة إذا كان هناك أشجار قريبة من مكان العمل.