كم حبة لوز في اليوم ؟.. والوقت المناسب لتناول اللوز
كم حبة لوز في اليوم
عدد حبات اللوز التي يجب تناولها في اليوم
هي 23 حبة لوز .
وفقًا للإرشادات التوجيهية للأمريكيين الحصة المثالية من حبات اللوز يوميًا 23 حبة لوز، ومن الأفضل تناول حصتك من اللوز في الصباح، تعتبر 23 حبة من حبات اللوز كمية كافية لتزويد جسمك بالفيتامينات، والمعادن المهمة التي يحتاج إليها، اللوز مصدر مهم لفيتامين E، كما أنه غني بالمغنسيوم، والمنجنيز، ويحتوي على الألياف، والنحاس، والفوسفور، والريبوفلافين، يمكن للوز أن يكون وجبة خفيفة رائعة بين الوجبات، وله العديد من الاستخدامات في وصفات الأطعمة، والحلويات، فهو خيار جيد، وبديل لذيذ للوجبات الخفيفة، والسريعة المليئة بالدهون المشبعة، حيث أن أونصة واحدة من اللوز (حوالي 28 جرام) تحتوي على 13 جرامًا من الدهون المفيدة (الدهون الغير مشبّعة)، وجرام واحد من الدهون المشبعة، وخالية من الكوليسترول تمامًا.[1]
أفضل وقت لتناول اللوز
تناول حصتك من اللوز في الصباح مع وجبة الإفطار، فهو الوقت المناسب لتناول اللوز خلال اليوم
، يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وتنظيم نسبة السكر في الدم، كما أن اللوز سوف يعطيك إحساسًا بالشبع لفترة طويلة.[2]
كم حبة لوز في اليوم للرجيم
كم حبة لوز في اليوم للرجيم؟
23 حبة لوز في اليوم للرجيم
،
وتستطيع تناول اللوز أثناء اتباعك لحمية صحية بغرض إنقاص وزنك، وبنفس الكمية المُوصى بها، حيث يساعدك اللوز في إدراة جوعك، تستطيع تناول 23 حبة لوز في اليوم للرجيم، فهو يُشعرك بالشبع لفترات طويلة، بالإضافة لفوائده الصحية، وقيمته الغذائية العظيمة، قد يساعدك اللوز في إنقاص وزنك، حيث أنه يملأ معدتك، ويعطيك شعورًا بالامتلاء، ويغنيك عن الوجبات الخفيفة، فهو يمدك بالسعرات الحرارية التي تحتاج إليها، مما يُكسبك طاقة لإكمال يومك بخفة، ودون حاجة للجوء لبدائل غير صحية، كشفت دراسة أن الأشخاص الذين يلجأون إلى تناول اللوز كوجبة خفيفة بين الوجبات الأساسية يستمرون في الشعور بالشبع، مما يجعلهم يتناولون كميةً أقل من الطعام خلال اليوم، ولا تغفل أن اللوز غني بالبروتينات التي تساعد في دعم الكتلة العضلية في جسمك، ودهون صحية تحافظ على مؤشر كتلة جسمك في وضع متزن، مما يساهم في تخليصك من دهون البطن العنيدة.[3]
كم حبة لوز في اليوم للحامل
كم حبة لوز في اليوم للحامل؟
تعتبر 23 حبة لوز كمية مناسبة للحامل، أو حفنة من اللوز النيء،
و
يمكن إضافة 23 حبة لوز في اليوم للحامل ضمن وجباتها، أو كوجبات خفيفة بين وجباتها الرئيسية، يمكن استخدامه بأِشكال مختلفة مثل زبدة اللوز الخام، واللوز المقطع، أو المطحون، أو غرسه في قطع الشوكولاتة الداكنة، وسوف يحتفظ بقيمته الغذائية، وفوائده.
يتكون اللوز من عناصر غذائية قيمة جدًا بالنسبة للسيدات الحوامل، وبالنسبة للأجنة، حيث يحتوي 28 جرامًا من اللوز على الفوائد الآتية للحامل :
- 6 جرامات من البروتين وهو ما يمثل 8.5% من احتياجات السيدة الحامل من البروتين في اليوم، والبروتين ضروري لنمو الجنين.
- 23% من احتياج السيدة الحامل من الريبوفلافين، وهو فيتامين ب، أحد الفيتامينات الضرورية أثناء الحمل، حيث يرتبط نقص الريبوفلافين بزيادة معدل خطر الإصابة بمقدمات (الارتعاج)، وهي حالة تصيب المرأة الحامل، من أعراضها : (ارتفاع ضغط الدم، واحتباس الماء في الجسم، وظهور البروتين في البول).
- تحتوي الأونصة الواحدة من اللوز على 20% من الماغنسيوم الذي تحتاجه المرأة الحامل، حيث أن الماغنسيوم المعدني عنصر بالغ الأهمية لنمو الجنين.[4]
فوائد اللوز
- اللوز مفيد لصحة الأمعاء.
- يخفض اللوز نسبة الكوليسترول.
- يحارب اللوز مرض السكري.
- اللوز مهم لشباب البشرة.
- يحافظ اللوز على صحتك الدماغية.
- يمنع اللوز زيادة الوزن.
- يمد اللوز جسمك بالطاقة.
- يساعد اللوز في منع تكوّن حصوات المرارة.
- يحافظ اللوز على البنية العضلية.
- يساعد اللوز على امتصاص العديد من العناصر الغذائية.
- يقاوم اللوز هشاشة العظام.
يحتوي اللوز على عناصر غذائية غاية في الأهمية، حيث أن له خصائص مضادة للأكسدة، مما يجعله محارب قوي للأمراض، يحسّن وظائف القلب، والمخ، ويقف أمامه السرطان عاجزًا، بل، وأكثر من ذلك، فقط عليك تناوله بانتظام، وإليك بعض فوائد اللوز :
اللوز مفيد لصحة الأمعاء
: يمكن لتناولك المنتظم لحبات اللوز أن يساعد على إنتاج البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تحميك من الأمراض المعوية، وتساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ونمو الأنسجة.
يخفض اللوز نسبة الكوليسترول
: على الرغم من احتواء اللوز على نسبة عالية نسبيًا من الدهون، إلا أنها دهون غير مشبعة (دهون مفيدة) تساهم في خفض الكوليسترول في الدم، والحماية من الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، فقد أثبت الباحثون أن تناول اللوز بانتظام خفض من نسبة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%، يحتوي اللوز على البوتاسيوم الذي بدوره يسهم في تدفق الدم في الأوردة، والشرايين، مما يقلل من خطورة الإصابة بأمراض الشريان التاجي، ويساعد المغنسيوم أيضًا في تدفق الدم بشكل سليم، علاوة على مضادات الأكسدة التي تحارب أمراض القلب، والأمراض المزمنة.
يحارب اللوز مرض السكري
: أثبتت الدراسات أن تناول اللوز بدلًا من الأطعمة المشبعة بالكربوهيدرات يساهم في إبقاء سكر الدم في مستوى مقبول، وظهرت النتائج مع استهلاك أكثر من أوقية أو اثنين من اللوز يوميًا، حيث أن تناول أونصة واحدة من اللوز يوميًا لن يكون له بالغ الأثر في خفض سكر الدم.
اللوز مهم لشباب البشرة :
يحتوي اللوز على مجموعة من العناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة التي بدورها تحافظ على نضارة البشرة، وشبابها، وتقوم بحمايتها من الشيخوخة، وخصوصًا إذا تم استخلاص الزيوت من حبات اللوز، واستخدام زيت اللوز في صناعة منتجات العناية بالبشرة، كما أن اللوز غني بفيتامين هـ الضروري لحماية البشرة من الشيخوخة، والاتهابات، والإصابة بسرطان الجلد.
يحافظ اللوز على صحتك الدماغية
: يساعد اللوز في تقليل الاتهابات الدماغية التي عادةً ما تكون سببًا رئيسيًا في أمراض الدماغ مثل : (باركنسون، والزهايمر)، كما أنه يحفز إنتاج الأسيتيل كولين (ناقل عصبي)، قد يتسبب نقصه في تشوُّش في التفكير (تفكير ضبابي)، وقد يؤدي إلى تدهور في الحالة الإدراكية للمريض، علاوة على أهمية الأسيتيل كولين للحفاظ على الذاكرة في صحة جيدة.
يساعد اللوز في التخلص من الوزن الزائد
: تساعد العناصر الغذائية القيمة، والدهون غير المشبعة (المفيدة)، في خفض الوزن، في حالة أنك تقوم بتناولها ضمن وجبتك بدلًا من الأغذية التي تحتوي على دهون مشبعة، أو نشويات.
يمنع اللوز زيادة الوزن
: يقوم اللوز بتنظيم نسبة الكوليسترول، والسكر في الدم، مما يساهم في إبقاء جسمك في وضعٍ مستقر، وقد أثبتت التجارب أن من يضعون اللوز ضمن نظامهم الغذائي يميلون لتغيير نظامهم الغذائي لنظام أكثر صحة.
يمد اللوز جسمك بالطاقة
: من العناصر الغذائية المهم في اللوز التي تدعم طاقتك (المنغنيز، والنحاس، والريبوفلافين)، يقوم المنجنيز، والنحاس بإنتاج مادة كيميائية تحارب الجذور الحرة التي تتكون في الميتوكوندريا وتُضعفها، مما يدعم صحة الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج خلايا الطاقة، ويضمن الريبوفلافين إمداد رئتيك، وقلبك بالأكسجين، وتحويله إلى طاقة.
يساعد اللوز في منع تكوّن حصوات المرارة
: بعض العناصر الغذائية في اللوم ترتبط في الأمعاء بالأحماض الصفراوية، مما يحافظ على نسبة الأحماض الصفراوية.
يحافظ اللوز على البنية العضلية
: يساعد اللوز في الحفاظ على الكتلة العضلية في جسمك لاحتوائه على البروتين اللازم للنمو.
يساعد اللوز على امتصاص العديد من العناصر الغذائية
: علاوةً على كونه غني بالعناصر الغذائية، فهو يساعد الجسم على امتصاص عناصر غذائية مثل : فيتامين أ، وفيتامين د، لاحتوائه على نسبة لا بأس بها من الدهون المشبعة التي تساعد الجسم في امتصاص الفيتامينات التي لا تذوب في الماء.
يقاوم اللوز هشاشة العظام
: إذا أصبح دمك حمضيًا يتسبب ذلك في خفض الكالسيوم، ومن ثم الإصابة بهشاشة العظام، يساعد اللوز في إبقاء درجة حموضة الدم عند 7.4 درجة، وهي الدرجة المُثلى لمستوى الأس الهيدروجيني في الدم، كما أن اللوز يحتوي على الفوسفور، والمغنسيوم اللذان بدورهما يقومان بإصلاح ما قامت هشاشة العظام بإفساده، ويقومان بتقوية عظامك، وأسنانك.[5]