ما هي أعراف الكتابة الإلزامية
من أعراف الكتابة الإلزامية
- مقدمة الموضوع.
- عنوان الموضوع.
- عنصر التعداد والتنقيط.
- عنصر الإبراز والتوضيح.
- ترتيب وتنسيق الفقرات.
- تلخيص الموضوع.
تتمثل
اعراف الكتابة
في مجموعة من القواعد الهامة التي يجب على كل الكتاب الالتزام بها عند كتابة أي مقالة، فعن طريق تنظيم المقال ومحتواه سوف يُمكن توصيل المعلومات المطلوبة للقراء بشكل أدق وبسهولة، ويمكن القول بأن المقالة التي تخلو من تلك القواعد لا تُعتبر مقالة، إلا أنها تكون مجرد كلام مرتب فحسب، وقد لا يتم فهم الهدف منها ولا معرفة المحتوى والمعلومات الموجودة بداخله، وفي التالي توضيح أعراف الكتابة الإلزامية:
مقدمة الموضوع :
إن مقدمة الموضوع من أهم أعراف الكتابة الإلزامية، وهذا لأنها تُساعد القارئ على فهم فكرة الموضوع، ولا بد أن تحتوي المقدمة على كلمات مُعينة تساعد على إثارة الذهن وتجعل القارئ يريد إتمام القراءة باهتمام أكبر، ويجب أن تشتمل المقدمة على بعض الأفكار البسيطة عن الموضوع، فالمقدمة لها دور في نجاح أو فشل الموضوع.
عنوان الموضوع :
إن العنوان له دور كبير في تشويق القارئ، وهناك نوعان من العناوين التي يتم إدراجهم في أي مقالة وهما:
العنوان الرئيسي والعنوان الفرعي،
ومن الأفضل ألا يكون العنوان الرئيسي أكثر من خمس كلمات، وأن يكون دقيقًا وقريبًا من فكرة الموضوع، ويمكن القول بإن اختيار العنوان الجيد والشيق له دور بارز في نجاح أو فشل الكاتب، أما العناوين الفرعية فينبغي أن تكون مرتبة وفقًا لترتيب الأفكار.
عنصر التعداد والتنقيط :
إن القارئ ينجذب إلى قراءة الموضوع المنظم في الكتابة والأفكار، ومن الجدير بالذكر أن عنصر التعداد والتنقيط من أكثر العناصر التي تساعد على تنظيم المقالة أو الموضوع، وتختلف طريقة التعداد إلى ثلاثة أنواع، وهي:
التعداد باستخدام الحروف:
وفي الغالب ما يكون استخدام هذا النوع من التعداد في الموضوعات التي تحتوي على المسائل الرياضية، حتى لا يحدث لبس بين التعداد والأرقام الخاصة بالمسألة، ويكون كالتالي: ( أ – ب – ت – … إلخ).
التعداد الرقمي:
يتم استخدام التعداد الرقمي إذا كان الموضوع يتناول وصفة تحضير طعام أو وصفات طبيعية، فهذا النوع يساعد على تسهيل الأفكار للقارئ ومعرفة المعلومات بدقة وتفصيل أكثر، ويكون كالتالي: ( 1 – 2 – 3 – … إلخ).
التعداد اللفظي:
وهو من الصور كثيرة الاستخدام، بأن يتم استعمال لفظة (أولًا، ثانيًا، ثالثًا، … إلخ)، وهي طريقة التعداد الأصح والأدق خاصةً مع موضوعات البحث العلمي أو القصص، إذ أن هذا الشكل من التعداد يُعطي المزيد من القيمة لتلك الموضوعات.
عنصر الإبراز والتوضيح :
إن الهدف الرئيسي لإدراج الأعراف الكتابية في الموضوع، هو تسهيل الأمر على القراء في فهم المحتوى بسرعة، ومن الجدير بالذكر أن صعوبة الحصول على المعلومات من الموضوع يؤدي إلى فشله، ويختلف استخدام هذا العنصر من كاتب لكاتب، فيمكن مثًلا استعمال الفقرات القصيرة بدلًا من تلك الكبيرة والمبالغ فيها، ويمكن استخدام خط مختلف وبسمك مختلف، ولكن يجب ألا يتم الإفراط في استخدامه حتى لا يكون الشكل مزعجًا.
ترتيب وتنسيق الفقرات :
إن ترتيب وتنسيق الفقرات من أهم الأعراف الإلزامية التي يجب أن يستخدمها أي كاتب مهما كان الموضوع الذي يكتب فيه، وينبغي أن تُنظم الفقرات تبعًا لكيفية تناول الموضوع، حتى لا يتشتت ذهن القارئ، وكذلك يجب الحرص على أن تحتوي الفقرات على علامات الترقيم الملائمة، مع تجنب الوقوع في الأخطاء الإملائية.
تلخيص الموضوع :
إن تلخيص الموضوع يتم من خلال استخلاص الأفكار الجوهرية الموجودة بالموضوع وترتبيها بأسلوب موجز بشرط عدم الإخلال بالمعني الرئيسي للموضوع، ويحتاج
التلخيص بعض المهارات التي يجب اتباعها، وهي: [1]
مهارات تلخيص الموضوع
- قراءة الموضوع أو الفقرة المراد تلخيصها قراءة دقيقة.
- وضع خط أسفل الأفكار الرئيسة.
- جمع الأفكار الرئيسية وإنشاء علاقات بينها باستخدام المناسب من أدوات الربط.
- حذف الجمل الاعتراضية والدعائية.
- حذف المعاني والجمل الموضحة والمفسرة.
- حذف النقاط المتشابهة والأمثلة.
أعراف أخرى للكتابة :
تحديد الأهداف والاستنتاجات.
إدراج جدول أو رسومات للتوضيح.
طرح وتقديم الأسئلة.
خاتمة الموضوع.
إن أعراف الكتابة الإضافية عبارة عن بعض القواعد الغير مشروط الالتزام بها عند الكتابة، أي أنها ليست كالأعراف الإلزامية، وفي التالي توضيح لها:
تحديد الأهداف والاستنتاجات :
وحتى يتم تحديد الأهداف والاستنتاجات يجب على الكاتب أن يقوم بتوضيح الفكرة الرئيسية والهدف الأول للموضوع قبل البدء بإدراج أي معلومة داخل المقال، إلى جانب تحديد الأشياء التي سوف يستفاد القارئ منها عند القراءة، ولا بد من أن تُعرض الأفكار المتناولة بشكل مبسط بقدر المستطاع، ومعرفة ما المعلومات التي يرغب القارئ في استنتاجها من هذه الأفكار.
إدراج جدول أو رسومات للتوضيح :
قد تكون الكلمات وحدها غير كافية لفهم المقروء، أما الجداول والرسومات التوضيحية يمكنها أن تساعد على توضيح الأفكار المكتوبة في الفقرات بشكل أعمق وأدق، كما تجعل المقال أكثر تشويقًا، ومن الجدير بالذكر أن الجداول والرسومات يمكنها المساعدة في ارتفاع تركيز القراء ولفت انتباههم، إلى جانب جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات.
طرح وتقديم الأسئلة :
إن تقديم الأسئلة من الأشياء الغير إلزامية عند كتابة المقال، إلا أنه قد يساعد في خدمة الأفكار أو الأهداف الرئيسية، وقد يجعل القارئ يصل إلى الاستنتاجات بسهولة، فمن خلال طرح الكاتب بعض الأسئلة لمناقشتها مع القراء قد تجعلهم يتوصلون لأهم الأفكار والنقاط الموضوعة في المقال، ومن خلالها قد يُخمن القارئ ما سوف يقرأه.
خاتمة الموضوع :
يجب أن تكون الخاتمة هي الفقرة الأخيرة في أي مقال، إذ يتم فيها توضيح أهم الأفكار التي تم ذكرها في المقال ومن الممكن فيها أن يضع الكاتب استنتاجاته والنتائج التي تم التوصل إليها، ومن الجدير بالذكر أن كلماتها تتراوح ما بين خمسين كلمة وحتى مائة كلمة.
أهمية أعراف الكتابة
إن الالتزام بأعراف الكتابة له أهمية كبيرة، فهي تلعب دورًا كبيرًا في نجاح أو فشل الموضوع، وكذلك في نجاح أو فشل الكاتب، وفي التالي توضيح لأهميتها:
- تساعد على جعل المقال منظمًا، وبشكل جيد، كما أنها تُسهل القراءة على القراء.
- تساهم في أن يكون الكاتب محترفًا في تنظيم المقال وكيفية عرضه، بحيث تكون الأفكار واضحة وسهلة وخالية من التعقيد.
نصائح للكتابة الجيدة
حتى تكون كتابة الموضوع جيدة ومنظمة يقوم الكاتب باستخدام أعراف الكتابة الإلزامية، ولكن ليس هذا فقط، فهناك بعض النصائح الأخرى التي يُفضل اتباعها بجانب الأعراف، وفي التالي توضيح لها: [2]
-
أن يكتب الكاتب بأسلوبه الشخصي:
لكل كاتب شخصية تدفعه للكتابة بأسلوبه المميز، ولكن إذا قرأ الكاتب وتمعن في أساليب الكُتاب الكبار، سوف يساعده هذا على إثراء أفكاره ولغوياته، وبالتالي يمكنه الكتابة بأسلوبه في ضوء ما تعلمه. -
أن يحب الكاتب ما يكتب:
فالكتابة ليست كلمات فقط، ولكنها جزء من عقل الكاتب وروحه، فيمكن اعتبارها وكأن الكاتب يُقدم شيئًا من ممتلكاته للقراء. -
الموضوعية في الكتابة:
إن الموضوعية في الكتابة من أهم الأمور، فلا بد أن يكون الكاتب حياديًا عند تقديمه لأي معلومة أو فكرة، بحيث يقدمها للقراء وليس فرضها عليهم.