ماذا يترتب على عدم التقيد بمعايير الربط
يترتب على عدم الالتزام بمعيار ربط الافكار في الحديث
صعوبة التواصل
.
وكذلك يؤدي إلى عدم تكوين صداقات جديدة إذا كنت تتحدث لشخص لأول مرة وعندما لا تلتزم بمعيار ربط الأفكار في الحديث يخترع الناس افتراضات أخرى وصعوبة فهم ومشاركة المعلومات وصعوبة تحديد الأفكار التي من المفترض أن يفهمها الناس من الحديث.[1]
يترتب على عدم التقيد بمعايير الربط
الخروج عن الموضوع الرئيسي ويؤدي إلى فقدان احترام الأخرين .
وقد يؤدي إلى التحدث أكثر من اللازم ويأخذ الناس انطباع عن الشخص الذي لا يلتزم بمعايير الربط بأنه ضعيف الشخصية ويفقد الشخص قيمة نفسه ويؤدي إلى الكثير من الأخطاء.[2]
كيفية التقيد بمعايير الربط في الحديث
- تجنب النقد والتعليقات السلبية.
- مشاركة ضغوطك كطريقة من طرق التواصل.
- الاهتمام بالتواصل البصري تجاه الأخرين.
- تحقيق التوازن الصحي بين التحدث والاستماع.
- عدم إعطاء نصيحة أو حلول إذا لم يطلب منك الأخرين ذلك.
- ركز على النقاط الإيجابية واطلب من الأخرين مشاركتك فيها.
تجنب النقد والتعليقات السلبية
: إن فهم كيفية البدء في الحديث هي الخطوة الأولى في نجاحه فالتحدث عن الأشياء السلبية يجعل الشخص اندفاعياً.
مشاركة ضغوطك كطريقة من طرق التواصل
: يساعد مشاركة التوتر على تجنب اللوم وتجنب الغضب فالتوتر يصعب إخفاؤه وإظهار التوتر هو طريقة محايدة لطلب الدعم.
الاهتمام بالتواصل البصري تجاه الأخرين
: فالتواصل البصري يقلل من تشتيت الأفكار وتشتيت الانتباه.
تحقيق التوازن الصحي بين التحدث والاستماع
: فالتحدث هو الجزء السهل والاستماع هو الجزء الأصعب فهو يتطلب منك التركيز فإذا لم تكن لديك طاقة للاستماع فعليك بإخبار الشخص الآخر بذلك فالحديث لابد أن يكون مبني على المصداقية وإظهار الاهتمام الحقيقي ويجب التواصل البصري عند الاستماع.
عدم إعطاء نصيحة أو حلول إذا لم يطلب منك الأخرين ذلك
: إعطاء نصيحة أو حلول للأخرين دون أن يطلبوا منك ذلك يجعلهم يشعرون بالإحباط فلا يوجد شخص يحب أن يقال له ما يجب عليه فعله ويجعلهم يشعرون بالرفض فمعايير الربط في الحديث تقوم على بذل الجهد للاستماع وليس تقديم نصيحة أو حلول.
ركز على النقاط الإيجابية واطلب من الأخرين مشاركتك فيها
: لا بد من التواصل مع الأخرين أثناء الحديث ومشاركة النقاط الإيجابية مع الأخرين يخلق اتصالاً خفيفاً بالقلب.[3]
معايير التفكير الناقد
- عدم إخفاء الأدلة فمن المؤكد أن الدليل سيظهر.
- التوقف عن الشعور باليقين المطلق تجاه أي شئ.
- التوقف عن تثبيط الأفكار التي تعارض فكرتك حتى لو كانت من شخص أقل منك في السلطة.
- عدم استخدام القوة لنشر الأفكار الخاصة بك.
- لا بد من الصدق حتى لو كانت الحقيقة أكثر إزعاجاً.
- عدم الخوف من إبداء الآراء الغريبة.
- لا بد من استخدام الذكاء عند معارضة فكرة معينة.[4]
أمثلة على التفكير الناقد
: الممرضة التي تقوم بفرز حالات المرضى الموجودة وترتيب الذين يجب علاجهم أولاً، السباك الذي يقوم بتقييم المواد التي تناسب إصلاح شئ ما على أفضل وجه، المدير الذي يحلل نماذج وملاحظات العملاء ويستخدم هذه المعلومات في تطوير وتدريب خدمة العملاء، المحامي الذي يقوم بمعالجة الأدلة ووضع استراتيجية للقضية وتقرير ما إذا كانت تسوية القضية خارج المحكمة أم لا.[5]
أهمية التفكير الناقد
: التفكير الناقد يساعد على فهم وجهات نظر الأخرين بشكل أفضل ويزيد من ثقة الفرد في نفسه وذلك عندما ترى من حولك يثقون برأيك والتفكير الناقد يجعلك ترة الحقائق بشكل واضح و
التفكير الناقد
يساعد الشخص في تقييم نقاط ضعفه وقوته حتى يعرف ما يمكن أن يقدمه للأخرين.[6]
تعريف الحديث أو المحادثة
الحديث أو المحادثة هو المفتاح لتبادل الأفكار وتتطوير اللغة والاستماع لبعضنا البعض ووسيلة للتعلم فالناس يتعلمون بالاستماع لأفكار بعضهم البعض وكذلك الحديث أو المحاثة وسيلة لإظهار المشاعر فعند الحيث تظهر تعابير على الوجه والجسم فالحديث هو من أكثر الأشياء الإنسانية في عصرنا الحالي والحديث يساعد على تطوير قدرة الإنسان على التعاطف فالإنسان يشعر بالسعادة عندما يجد من يستمع إليه ويفهمه ويزيد الحديث من كفاءة الأطفال اللغوية عند مشاركتهم فيه، وللحديث وجهاً لوجه أهمية عند الأطفال فهو يساعدهم على التعاطف مع وجهات نظر الأخرين ويساعد الحديث الأطفال على تكوين صداقات وتزيد المحادثة من إبداع الطفل والشعور بالثقة في أنفسهم.[7]
قواعد الحديث أو المحادثة
- تجنب التفاصيل الغير ضرورية.
- لا تسأل سؤلاً أخراً قبل أن تجيب على السؤال الموجه من الشخص الأخر.
- لا تقاطع الشخص الآخر أثناء حديثه وحاول أن تجعل كلامك قليلاً بحيث تتمكن من إعطاءء الشخص الآخر فرصة للحديث.
- لا تعارض الأفكار الغير مهمة.
- قم بطرح الأسئلة لتعرف المشترك بينك وبين الطرف الآخر.
- قم باختيار الموضوع الذي يحظي على اهتمام كلا منكما.
- لا بد أن تكون مستمعاً جيداً.
- توقف عن الحديث عن السياسة عندما يكون الطرف الآخر غير مهتم بها.
- يجب أن تتناسب المجادثة مع المكان الذي تتواجد فيه.
- كن محايداً بقدر استطاعتك ولا تبالغ.
- كن شخصاً لبقاً وصادق من غير إذاء لمشاعر الأخرين فلا تخبر الشخص الآخر بأنه يبدو عليه التعب.[8]
أنواع الحديث أو المحاثة
- المناظرة.
- الحوار.
- الخطاب.
- الخطب.
المناظرة
: وهي محادثة تنافسية ثنائية الاتجاه والمناظرة يحاول فيها كل مشارك بإقناع الطرف الآخر برأيه والهدف منها كسب فكرة جديدة أو إقناع الطرف الآخر ومثال على ذلك محادثة بين فردين من العائلة حول الأمور السياسية.
الحوار
: وهي محادثة تعاونية ذو اتجاهين والهدف منها تبادل المعلومات والأفكار وتطوير العلاقات مع بعضهم البعض وتعتبر مشاركة كل شخص ذات قيمة ويلتزم الطرفان بالحديث معاً ومثال على ذلك اثنان من الناخبين يتحدثان مع بعضهما البعض.
الخطاب
: وهي محادثة تعاونية أحادية الاتجاه ويكون للمتحدث فيها هدف قد يشاركه مع الأخرين الذين يسمعونه أو لا يشاركهم ومثال على ذلك أستاذ محاضر في الشئون الدولية.
الخطبة
: وهي أحادية الاتجاه ومحادثة تنافسية والهدف منها التعبير عن مشاعر الأشخاص الذين يختلفون معك وإقناع الأفراد الذين لديهم نفس وجهة النظر ومثال على ذلك ناخب يتنافس في الانتخابات وفشل فيها.
من المهم معرفة نوع المحادثة أو الحديث الذي ستجريه لأن ذلك يحدد الغرض من المحادثة فعندما تستطيع تحديد الغرض من المحادثة ستتمكن من إجراء المحادثة بشكل أفضل ولكن إذا أخطأت في تحديد نوع المحادثة فستكون محادثة فاشلة.[9]
الغرض من الحديث أو المحادثة
- الحصول على المعلومات وإظهارها أو نقلها أو فهم الحقائق ونقل المعرفة من بعضنا البعض.
- فهم القضايا المعقدة.
- الحصول على وجهات نظر مختلفة والاتفاق في الآراء.
- إبراز الأفكار وتخيل الاحتمالات.
- تغيير وجهات نظري تجاه الأخرين.
- التعاون والإنتاج الفعال في الأعمال المشتركة.
- تعميق العلاقات وتكوين صداقات جديدة والتواصل مع الأخرين.
- زيادة المتعة والتسلية والاستمتاع والمغازلة والمزاح.
- الحصول على الاهتمام وكذلك عرض الاهتمام.
- التقدير ماذا والتعاطف مع الأخرين وبث الطمأنينة في نفوس الأخرين.
- المساعدة في اتخاذ القرارات.
- معرفة أفضل الطرق لحل المشكلات.
- الكشف عن العواقب الغير مقصودة لأفعالنا.
- البحث عن فرص للحياة بشكل أفضل.[10]