كيف تقاس درجة الحرارة

تقاس درجة الحرارة بأداة تسمى





تقاس درجة الحرارة بأداة تسمى

الثرمومتر أو الترمومتر

.






هو الأداة التي يتم بها



قياس درجة الحرارة، ومن الممكن أن يقوم بقياس درجة حرارة مادة صلبة كالطعام أو سائلة كالماء أو غازية مثل الهواء، ومن الجدير بالذكر أن الثلاث وحدات الأكثر شيوعًا في قياس درجة الحرارة هي الدرجة المئوية والفهرنهايت والكلفن.





ماذا يوجد داخل مقياس الحرارة


يوجد داخل مقياس الحرارة

سائل من الزئبق أو الكيروسين أو الإيثانول

في أنبوب زجاجي ضيق .

ومن الجدير بالذكر أن الزئبق من أكثر المواد الشائعة التي تُستخدم في موازين الحرارة السائلة، أما الكيروسين أو الإيثانول فيستخدمان بدرجة أقل، وفي تلك الأنواع من مقياس الحرارة عندما ترتفع الحرارة فإن السائل يتمدد من وعاء أو لمبة إلى المنطقة الفارغة بحيث يتسلق الأنبوب، وعند انخفاض درجة الحرارة فإن السائل يتقلص ويتراجع، وفي الغالب ما تحتوي موازين الحرارة السائلة على مقاييس درجة حرارة مئوية وفهرنهايت، والتي تكون معروضة على جانبي الأنبوب الزجاجي. [1]

أنواع أجهزة قياس درجة الحرارة




إن الأهمية الكبرى لميزان الحرارة في تشخيص حالات المرضى أدت إلى محاولة اختراع الكثير من أنواع موازين الحرارة الجديدة حتى تساعد في قياس درجات الحرارة بسهولة أكبر، وقد تم تنفيذ هذا عن طريق صنع موازين الحرارة التي تقوم بالتركيز على أجزاء مختلفة من الجسم، إذ أن بعضها يكون أكثر فعالية من غيرها، وفي التالي أنواع أجهزة قياس درجة الحرارة: [2]


  • ترمومتر مصاصة.
  • ترمومترات الجبين.
  • موازين الحرارة الرقمية.
  • موازين حرارة الأذن الإلكترونية.
  • موازين الحرارة الزجاجية والزئبقية.
  • موازين الحرارة الشريطية البلاستيكية.


موازين الحرارة الرقمية:

إن موازين الحرارة الرقمية تُعد أكثر أنواع موازين الحرارة دقة وأسرعها، ويتم أخذ القراءات من أسفل اللسان أو من المستقيم أو أسفل الإبط، ومن الممكن إيجادها بكل سهولة في الصيدليات المحلية ويتم استخدامها في البيت أو في المستشفيات.


موازين حرارة الأذن الإلكترونية:

تلك الموازين تقوم باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء في الحصول على قراءة درجة الحرارة، وتعتبر تلك الموازين أقل دقة، إذ أنه لو كانت الأذن بها كمية كبيرة من الشمع فمن الممكن أن تعطي قراءات غير صحيحة، وفي حين أن هذا الميزان غالي الثمن، إلا أنه أسهل بدرجة كبيرة في استخدامه مع الرضع والأطفال الصغار، إذ في الغالب ما يكون صعبًا جعل الأطفال يجلسون هادئين لفترة مناسبة خلال استخدام موازين الحرارة الرقمية.


ترمومترات الجبين:

تعمل موازين حرارة الجبين بقراءة الحرارة عن طريق استخدامها للأشعة تحت الحمراء، ويتم وضعها على الشريان الصدغي، ولكن يجب العلم بأن موازين الحرارة الأمامية ليست محل ثقة ودقة كموازين الحرارة الرقمية.


موازين الحرارة الشريطية البلاستيكية:

تستطيع موازيين الحرارة تلك أن تكتشف وجود الحمى عند المريض، إلا أنها لا تمنح قراءات دقيقة لدرجة الحرارة، أي أنها ببساطة ليست إلا مؤشرًا على أن هناك ارتفاع في درجة الحرارة وليس معرفتها بدقة، ويتم استخدامها من خلال وضع الشريط على الجبهة.


ترمومتر مصاصة:

في الغالب ما يتم استخدام موازين الحرارة تلك مع الأطفال الأكبر من ثلاثة أشهر، فهي تحتاج لأن يبقى الطفل ثابتًا لدقائق قليلة، وقد يتحول هذا لصراع، وذلك يدل على أنه في بعض الأوقات قد يُعطي درجة حرارة غير دقيقة.


موازين الحرارة الزجاجية والزئبقية:

تُعتبر تلك الموازيين هي أقدم الطرق في قياس درجة الحرارة، وفي الغالب ما يتم وضعه أسفل اللسان ومشاهدة تحرك الزئبق، وفور أن يتوقف، سوف تكون تلك هي درجة الحرارة الحالية.

قياس درجة الحرارة بالترمومتر




إن فحص درجة حرارة الجسم عن طريق مقياس الحرارة يُعد طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كان هناك حمى أم لا، ويمكن قياس درجة الحرارة بالطرق التالية:



[3]


عن طريق الفم:

من خلال وضع ترمومتر الحرارة أسفل اللسان، ويتم استخدام تلك الطريقة مع البالغين والأطفال الذين يبلغ عمرهم أربعة أعوام أو أكبر، بحيث يكون لديهم القدرة على الاحتفاظ بمقياس الحرارة في الفم.


المستقيم:

بحيث يتم إدخال مقياس الحرارة ببطء داخل المستقيم، وفي الغالب ما يحدث هذا مع الأطفال ولكن فقط مع للأطفال حتى سن 3 سنوات، ومن الممكن استخدامها مع الأطفال الأكبر من 3 سنوات، إلا أنه قد يكون من الصعب الاحتفاظ بها كما هي ثابتة.


الإبط:

عن طريق وضع ميزان الحرارة أسفل الإبط مع الأطفال الصغار أو البالغين ممن لا يمكن فحص درجة حرارتهم بأمان من خلال الفم، وتلك الطريقة لا تُعتبر دقيقة كطريقة الفم أو المستقيم، إلا أنه من الممكن استخدامها كفحص أولي سريع، ثم يمكن متابعة هذا بقراءة شفوية أو مستقيمة.


طبلة الأذن:

ويتم استخدام تلك الطريقة مع أنواع مُخصصة من الترمومتر، وذلك النوع يقوم بقياس الحرارة داخل الأذن من خلال قراءة حرارة الأشعة تحت الحمراء، وليتم الحصول على أدق نتيجة يمكن اتباع التعليمات الموجودة على الجهاز حول وضع الرأس بصورة صحيحة، أما مع الرضع والأطفال الصغار فيمكن أن تكون تلك الموازين هي الأسهل والأسرع في الاستخدام، ولكن يجب عدم استخدامها إذا كان الطفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر أو أصغر، أو إذا كان الطفل يعاني من الكثير من شمع الأذن أو من وجع في الأذن.


الجبهة:

هناك بعض أنواع الترمومترات التي تقوم بقياس درجة الحرارة من الجبهة، وهذا يكون من خلال وضع الترمومتر على الشريان الصدغي والانتظار لظهور القراءة.

جهاز قياس درجة الحرارة الجو

إن الهواء الذي يوجد حولنا في كل مكان يتكون من جزيئات غازية، والتي تتمثل في مجموعات مكونة من ذرتين أو أكثر، وفي حين أنه لا يُمكن لأي شخص رؤيتها بعينيه، إلا أن هذه الجزيئات تتحرك باستمرار وبسرعات كبيرة جدًا، وخلال تحركهم فإنهم يصطدمون ببعضهم البعض وكذلك مع الأسطح الصلبة، ومن الجدير بالذكر أن درجة حرارة الهواء تكون مقياسًا لمدى سرعة تحرك الجزيئات، وكلما ارتفعت طاقة حركة الجزيئات، ارتفعت درجة الحرارة التي نشعر بها في الهواء.

وتُقاس درجة حرارة الجو من خلال استخدام موازين الحرارة أي الترمومتر، وفي الغالب ما تتكون الترمومترات الشائعة من قضيب زجاجي به أنبوب رفيع جدًا، يحتوي هذا الأنبوب على سائل يتم توفيره من خزان في قاعدة مقياس الحرارة، وغالبًا ما يكون هذا السائل عبارة عن مادة الزئبق وأحيانًا يكون كحولًا أحمر اللون، وعند ارتفاع درجة حرارة السائل في الترمومتر فإنه يتمدد، ومع تمدده يرتفع في الأنبوب، وهذا الأنبوب يتميز بمقياس درجة فهرنهايت أو بالدرجات المئوية.

وحتى يتم قياس درجة حرارة الجو يجب الحرص على أن يكون مقياس الحرارة موضوعًا في الظل، ففي حال أن الشمس سطعت على الترمومتر فسوف يسخن السائل، وبالتالي تكون القراءة أعلى من درجة حرارة الهواء الحقيقية، إلى جانب أنه عند أخذ مقياس الحرارة للخارج، فيجب منحه بعض الوقت الكافي حتى يتكيف مع درجة حرارة الهواء الخارجي، فقد يستغرق هذا الأمر عدة دقائق. [4]