من هو الشخص التوكسيك
صفات الشخص التوكسيك
- يجعلونك في حالة حيرة، تحاول فهم حالتهم.
- متلاعبون.
- يسقطون مشاعرهم على الآخرين.
- يضعونك دائمًا تحت الاختبار.
- لا يعتذرون أبدًا.
- محبِطون.
- يمارسون الصمت العقابي.
- يقولون كلمات بريئة بطريقة ملتوية.
- يضيفون للجدال موضوعات ليست ذات صلة.
- يلقون باللوم على أسلوبك، وصوتك.
- يبالغون فيما يخصهم.
- يصدرون الأحكام.
الشخص التوكسيك هو السام وهو الشخص الذي شخص يجعل حياتك متوترة، ويجعلك منزعج، ويضعك في موقف دفاعي دائمًا، وبالتأكيد لديك شخص واحد سام في حياتك على الأقل، اكتشف صفاتهم، وماذا يفعلون بك، اكتشفهم، لتعرف الطريقة المناسبة للتعامل معهم، أو تحاول إبعادهم عن التأثير على حياتك، إليك بعض صفاتهم، وأفعالهم :
يجعلونك في حالة حيرة، تحاول فهم حالتهم
: اليوم تراهم مرحين، ومحبين، وغدًا غريبي الأطوار، واليوم الذي يتبعه يظهر عليهم الحزن، والغضب، وعندما تحاول ماذا حلَّ بهم سيكون دائمًا الجواب : (لا شئ)، ولكن أفعالهم، وردود أفعالهم، وطريقتهم في التعامل تقول أشياء كثيرة، لكنهم ينكرون، وتظل في حيرة دائمة، وقلق لا تعرف إذا كان ذلك خطأك أم لا، وماذا يمكنك عمله لإسعادهم.
متلاعبون
: يجعلونك تشعر أنك مدين لهم، رغم أنك أنت من يقدم التضحيات، على صعيد العمل قد يوهمك مديرك أنه أعطاك الفرصة لاكتساب الخبرة، لكنه جعلك تعمل لساعات أطول دون مقابل، أو يوهمك شريكك في السكن أنه يترك لك مهمة إعداد الطعام، وتنظيف الغرف، لأنك تعد طعامًا لذيذًا، ولأنه معجبًا بطرقة تنظيمك للأشياء، وهو فقط يجعلك تقوم بجميع المهام أثناء استرخائه، ومشاهدته للتلفاز.
يسقطون مشاعرهم على الآخرين
: سوف تجد نفسك في موقف دفاعي في كثير من الأحيان، يتبعون سياسة قلب الطاولة، فإذا كان الشخص السام يشعر بالغضب، أو ارتكب خطأً ما فسوف يتعامل معك على أنك أنت الغاضب، أو أنك أنت السبب في المشكلة التي بدأها، وتبدأ في محاولة دفع التهمة عن نفسك حتى تغضب بالفعل، وتضطر لتبرير نفسك، أو الإعتذار.
يضعونك دائمًا تحت الاختبار
: عليك دائمًا الاختيار بينهم وبين شئٍ آخر، إذا كانت اجازتك يوم الأحد من كل أسبوع قد يضعك شخص مقرب إليك في موضع الضغط، ويُلزمك بقضاء هذا اليوم في بيته، وتضطر لإلغاء خططك من أجل إرضائه، ستضطر دائمًا للتنازل عن اختياراتك، وراحتك من أجلهم، وإلا سيكشفون عن الدراما، ويمارسون الابتزاز العاطفي ضدك، وغالبًا ما يحدث هذا النوع من الابتزاز في نطاق الأسرة.
لا يعتذرون أبدًا
: هم دائمًا على حق، ومستعدون للكذب لإثبات صحة موقفهم، حتى أنهم يغيرون القصة تمامًا، ولو أنك لا تعرف الحقيقة سوف يقنعك سردهم المنطقي.
محبِطون
: عند إخبارهم بأي خبر سعيد، أو فكرة متحمس لها، سوف يجعلونها غير مهمة، ولن يشاركوك فرحتك، بل قد يجهضون خططك للاستمتاع، ويفسدون عليك فرحتك بنجاحاتك، ويسخرون من إنجازاتك.
يمارسون الصمت العقابي
: في منتصف حيرتك، وسعيك لفهم ماذا حلَّ بهم، ولماذا تغيَّرت طريقتهم في التعامل، سيمارسون الصمت العاقبي ضدك، ويصرون على عدم رغبتهم في الحديث، وإذا كنت تتواصل معهم عبر الهاتف، أو الرسائل، فسوف يتوقفون عن الرد، أو يردون برسائل قصيرة غير ذي معنى، متجاهلين قلقك، ورغبتك في الفهم.
يقولون كلمات بريئة بطريقة ملتوية
: يتصل أحدهم للسؤال عنك فيقول : (افتقدتك يا رجل، بالطبع لم يكن لديك الوقت للسؤال عني)، أو (ماذا فعلت اليوم؟)، لا تعبّر نبرة صوتهم عن أي نوايا سليمة، وإذا سألتهم عن قصدهم، أو شككت في قصدهم، سوف يلقون عليك اللوم، وينكرون تمامًا أي قصد ملتوي للكلام، ويتركونك في حيرتك، وإهانتك التي لا تستطيع ردها، لأنهم ببساطة لا يعترفون بارتكابها.
يضيفون للجدال موضوعات ليست ذات صلة
: إذا كنت تجادلهم في أمر، فتوقع أن يسردون لك أحداثًا ليس لها علاقة تمامًا بهم، بل بأخطائك، حتى يحوّلون الدفة إليك، وتصبح أنت من يجلس في كرسي المحاكمة.
يلقون باللوم على أسلوبك، وصوتك
: بدلًا من النظر لما تقول، تصبح متهمًا يحاول الدفاع عن نفسه، فقط لأنك تكلمت بنبرة حادة، أو صوت عالي، أو أومئت بطريقة لم تعجبهم، يسحبون من فورًا حقوقك، وتضطر للإعتذار، والتبرير، بالرغم من أنك صاحب الحق، وتنضم مشكلتك غير المحلولة إلى باقي المشكلات، حتى تنهار تمامًا، أو تنهي هذه العلاقة السامة.
يبالغون فيما يخصهم
: قد يجرحونك مئات المرات، ويوجهون الإهانات لشخصك بطريقة ملتوية آلاف المرات، ولكن حينما تفعل شيئًا لا يرضونه مهما كان بسيطًا، فإنهم يبالغون في ردة فعلهم، ويستخدمونها ضدك طوال الوقت.
يصدرون الأحكام
: يسارعون في إصدار الحكم عليك بصفةٍ ما، أو يلصقون إليك خطأك مدى حياتك، ويظهرون لك معرفتهم بخطأك، ويصدّرون لك شعور أنهم أفضل، وأنك أقل منهم، لأنك ارتكبت خطأ.[1]
كيف تتعامل مع شخص سام في حياتك
- توقف عن محاولة إرضائه.
- أنت لست مدين.
- كف عن تبرير تصرف لم تفعله.
- توقف عن خوض معارك خاسرة.
- لا تنتظر الدعم.
- توقف عن البحث عن تفسير.
- توقف عن البحث عن تفسير.
- لا تنجرف وراء شكواهم.
- حاول مصارحتهم.
- مصلحتك أولًا.
ربما لا تستطيع الابتعاد عن كل شخص يؤذيك وجوده، لأنه صديق، أو فرد من الأسرة، أو زميل عمل، أو غيره، إليك بعض النصائح لتتمكن من التعامل مع الشخصيات السامة :
توقف عن محاولة إرضائه
: أنت لست مسؤولًا عن مشاعر أحد، توقف عن محاولاتك المضنية في محاولة معرفة ما لا يقوله، توقف عن السعي في إرضائه.
أنت لست مدين
: إذا كنت تبذل من أجله طاقتك، ومشاعرك، لا تجعله يتلاعب بك، ويجعلك تشعر أنه يقدم لك معروف، أو أنك مدين له بالفضل في حين أنه يستغل لتحقيق أمرًا ما، أو لإشعارك بالإمتنان دون أن يبذل في سبيلك أي جهد.
كف عن تبرير تصرف لم تفعله
: إذا أسقط عليك مشاعره، وقلب الطاولة، واتهمك بما فعله بنفسه، توقف عن التبرير، لا تضع نفسك في موقف دفاع بلا داعِ.
توقف عن خوض معارك خاسرة
: يريد الشخص السام إثبات صحة موقفه، وإثبات انتصاره، ليس عليك الدخول في جدالات خاسرة، وأيضًا ليس عليك الاعتذار عن خطأ لم ترتكبه.
لا تنتظر الدعم
: الشخص السام لن يدعمك، ولن يشاركك حماسك، أو سعادتك، ولن يثني على إنجازاتك، فلا تجعل سعادتك تتوقف على مشاركته إياها، ولا تنتظر موافقته على خطط لتبدأ بتنفيذها، توقّع رد فعله السلبي، أو تجنب مشاركته على الإطلاق.
توقف عن البحث عن تفسير
: كف عن مطاردتهم، ومحاولة استجدائهم للرد، وتفسير موقفهم عندما يبدون ردود فعل غير مفهومة، وبلا سبب، الذي يهتم لأمرك لن يشعرك بالقلق، والتوتر، وسيبادر بشرح موقفه، ويترك لك مساحة للرد، والنقاش.
لا تنجرف وراء شكواهم
: عندما يدخلون كهف الدراما الخاص بهم، ويبدأون في الشكوى باستمرار من تعرضهم للاضطهاد، والظلم، والإساءة، لا تنجرف مع جانبهم من القصة، وتصدق أحكامهم المبالغ فيها على الآخرين، فقط يمكنك أن تقول : (أنا آسف لأنك تعاني من هذه المشاعر)، لا تعطهم المساحة للمزيد من الشكوى، ولا تجعل آرائهم بخصوص الآخرين تؤثر على حكمك.
حاول مصارحتهم
: حاول التكلم مع الشخص السام بصراحة، إذا كان مقربًا منك، وصف شعورك بطريقة لا تنطوي على اتهامات، على سبيل المثال : بدلًا من أن تقول : (أنت تتسبب في شعور بالقلق، وعدم الراحة)، قل : (أنا أشعر بالقلق، وعدم الراحة عندما يحدث كذا).
مصلحتك أولًا
: يمكنك دعمه إذا كنت تستطيع في وقت حاجته، ولكن اجعل راحتك أولًا، فهو لن يفضلك على نفسه بأي حال من الأحوال، بل أنه يستغلك عندما تتاح له الفرصة في أي وقت، فلا تتبرع براحتك من أجله.[1][2]