ما اسباب الضيقه المفاجئه

اسباب الضيقة المفاجئه والبكاء

  • التعرض للصدمات النفسية.
  • مشاهدة الحوادث، والأخبار الصادمة.
  • العيش مع إعاقة.
  • المرور بصعوبات مالية.
  • موت أحد أفراد الأسرة.
  • خسارة مصدر الدخل.
  • الروتين اليومي الممل.
  • ضغوطات العمل.
  • سلوك زملاء العمل السام.
  • التعرض للتمييز، والعنصرية.
  • التعرض للاضطهاد، والإعتداء.
  • الصراعات الأسرية.
  • العلاقات العاطفية المضطربة.
  • تغيير محل الإقامة.
  • إنجاب طفل.
  • التدخين.
  • اتباع نظام حياة غير صحي.[1]

ما سبب الضيق بدون سبب


إذا كان شعورك بالضيق المفاجئ يحدث في نفس الوقت من العام، فقد تكون مصابًا باضطراب عاطفي موسمي.

تبدأ أيام الخريف، والشتاء من كل عام طويلة وباردة، تكاد طوال فصل الشتاء لا ترى الشمس، ولكن بمجرد وصول أيام الربيع المشرقة تتحسن طاقتك، ووتشعر بالتحسن، هذا ما قد يُشعرك به الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب يحدث مع التغيرات الموسمية، ويلازمه بعض أعراض الاكتئاب الأخرى مثل :

  • الشعور بالغضب، والتشاؤم، والإحباط بسبب التغيرات الجوية.
  • تجنب التواجد في التجمعات، والانسحاب.
  • الرغبة المفرطة في الأكل، والنوم.

وقد يكون شعورِك بالحزن، والضيق المفاجئ، هو دلالة على اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي، في فترة ما قبل الدورة الشهرية، أو أثناء الحمل، أو فيما بعد الولادة، تتسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة في ظهور الكثير من أعراض الاكتئاب، عليكِ فقط تتبع أوقات شعورك بالضيق أثناء الشهر، وأثناء العام لكي تتوصلي لتحليل أسباب حزنك.

تظهر أعراض اضطراب ما قبل الطمث قبل حوالي أسبوع من بدء الدورة الشهرية، يتضمن أعراض بجانب أعراض الاكتئاب، مثل :

  • القلق.
  • العصبية، والذكر.
  • عدم القدرة على التحكم في المزاج العام.
  • الشعور بالإرهاق بشكل عام.

يمكن لفترة الحمل، أو ما بعد الولادة أن تكون سببًا في الاضطرابات العاطفية، والمزاجية، فقد تصيبك مخاوف بشأن عد قدرتك على رعاية طفلة، أو عدم التكيف مع وجوده، ومتطلباته، أما عن فترة انقطاع الطمث فلها ما لها من تأثير نفسي شديد على أي سيدة، يلازم انقطاع الطمث تغيرات هرمونية شديدة، تدخل بسببها الأنثى في نوبات من البكاء الشديد، وقد تفقد اهتماماتها، وتتوقف عن نشاطاتها المعتادة، وتجد صعوبة في التعامل مع المشكلات اليومية، والضغوطات البسيطة.[2]

الضيقة المفاجئة على ماذا تدل

قد يكون الشعور بالضيق المتكرر والبكاء بدون سبب واضح


هو علامة على إصابتك بالاكتئاب


، وإليك علامات تميز من خلالها احتمالية إصابتك بالاكتئاب :

  • صعوبة في التركيز.
  • العجز عن تذّكر أحداث، أو أشخاص.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات.
  • الشعور بالإرهاق، والتعب.
  • انعدام الطاقة.
  • الشعور بالذنب.
  • الشعور بالعجز، وقلة الحيلة.
  • انخفاض تقدير الذات، وانعدام القيمة.
  • التشاؤم، واليأس من جميع الحلول.
  • الأرق، أو النوم لفترات طويلة.
  • الشعور المتكرر بالضيق، والقلق.
  • عد الاستمتاع بالنشاطات الممتعة.
  • مشكلات في الشهية.
  • أوجاع في الجسم ليس لها سبب عضوي.
  • مشاكل الجهاز الهضمي التي لا تستجيب للعلاج.
  • التفكير في الانتحار، أو إيذاء النفس.

إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالاكتئاب اطلب مساعدة طبية فورًا، وإن كان من يعاني من الاكتئاب هو شخص قريب منك، حاول أن تدعمه، وتقنعه باللجوء إلى طبيب مختص.[3]

علاج ضيق الخلق والعصبية

  • تنفس بعمق.
  • اعترف بشعورك.
  • ادفع أفكارك غير المنطقية بعيدًا.
  • مارس نشاط بدني.
  • تخيل نفسك هادئًا، وسعيدًا.
  • فكّر بعقلانية.
  • استمع إلى شئ تحبه.
  • شتت تركيزك.
  • أرخِ عضلات جسمك.
  • اكتب مشاعرك على الورق.
  • زوّد جسمك بالطاقة.

عندما تتعرض للضيق المفاجئ، أو تشعر بالحزن، والغضب، ويحدث ما يثير أعصابك قد تبدي ردود أفعال غير مقبولة، أو قد تتجمد في مكانك، وتستسلم لمشاعرك السلبية، إليك بعض الأساليب، والنصائح للتحكم في غضبك، والتخلص من الضيق المفاجئ :


تنفس بعمق

: عندما تشعر بالقلق، والغضب، أو الضيق، تميل للتنفس بشكل متوتر، وسريع، مما يرسل إشارات لدماغك للاستجابة للقتال، حاول  اتباع تقنيات التنفس لتبطئة عملية التنفس لديك، وجعل أنفاسك أكثر بطئًا، وطولًا، وعمقًا، سوف تصبح أهدأ.


اعترف بشعورك

: لا تتجاهل مشاعرك، اعترف بمسمى ما تشعر به، قل : ( أنا قلِق، أنا متوتر، أنا غاضب)، اسمح لنفسك بالتعبير عن شعورك.


ادفع أفكارك غير المنطقية بعيدًا

: غالبًا ما يكون الجزء الأكبر من شعورك بالغضب، أو القلق، هو تصوّرك للسيناريو الأسوأ للقصة، توقف عن التخيل، ونسج الأفكار، واسأل نفسك، هل من المحتمل أن يحدث هذا فعلًا؟ هل من المنطقي أن يحدث كذا؟ هل سبق وأن حدث؟ ما أسوأ ما قد يحدث؟ وكيف يمكنني مواجهته؟ بعد ذلك أجب على نفسك، طمئن نفسك، فإذا كان السؤال الذي يشغلك : ماذا لو سقط الجسر أثناء مروري فوقه؟ ستكون إجابتك أن مئات الأشخاص يمرون من فوقه كل يوم، ولمن يسقط أحدهم، وفي أسوأ الأحوال لو سقط أثناء مروري، هناك العديد من رجال الإنقاذ، كما أنني ماهرًا في السباحة.


مارس نشاط بدني

: تخلص من القلق، والضغط النفسي بممارسة نشاط بدني مثل المشي، والجري، يطلق جسمك حينها هرمون السيروتونين الذي يساهم في تهدئتك، وتحسين حالتك النفسية، ولكن عليك تجنب النشاطات البدنية العنيفة، مثل لكم الجدران، وتكسير الأشياء، لأن تفريغ غضبك بطريقة عنيفة قد يدعم مشاعر الغضب لديك، لأن شعرت بمشاعر جيدة بسبب ممارستك العنف.


تخيل نفسك هادئًا، وسعيدًا

: مارس تقنيات التنفس العميق، وأغمض عينيك وتخيل نفسك هادئًا مسترخيًا، تمارس أنشطتك المفضلة في هدوء، وسعادة، وتضحك من تلابيب قلبك، تخيل أماكن تحبها، ونجاحات تطمح إليها، تخيل إنتهاء كل ما يؤثر على عقلك، ومشاعرك بالسلب.


فكّر بعقلانية

: عند شعورنا بالغضب، أو القلق حيال أمر ما تتوقف عقولنا عن التفكير بشكل منطقي، وتتأثر مشاعرنا بشكل كبير، قف للحظة واسأل نفسك هل إلغاء السفر هو مشكلة كبيرة؟ هل كان الكتاب الذي مزقه طفلك بهذه الأهمية؟ وهل أستطيع شراء البديل؟ هل هذا الشخص يستحق أن أفقد سلامي النفسي، وأنساق وراء استفزازاته؟


استمع إلى شئ تحبه

: أحضر سماعات الرأس الخاصة بك، واستمع لمعزوفتك المفضلة، أو كتاب صوتي، أو محطات المذياع، أو استمع إلى القرآن الكريم.


شتت تركيزك

: حتى يكون لديك الوقت لاتخاذ قرار أفضل، وحتى لا تندفع في ردود أفعالك، غادر المكان، أو قم بالنظر في اتجاه آخر، غيّر الغرفة التي تجلس داخلها، أو على أقل تقدير غيّر وضعيتك من الجلوس إلى الوقوف، أو من الوقوف إلى الحركة مجيئًا وذاهبًا.


أرخِ عضلات جسمك

: عندما تتوتر، أو تشعر بالغضب، وتفقد أعصابك تتوتر عضلات جسمك، إذا كنت في مكان، وظرف يسمح لك بالاسترخاء، تمدد على الأرض، أو الأريكة، والفراش، افرد ذراعيك،وقدميك، أرخِ قبضتك، حرر جسمك ، اتركه يستريح.


اكتب مشاعرك على الورق

: أحضر دفتر يومياتك، أو أي دفتر، أو مجموعة أوراق، وخصصها لكتابة ما يشعرك بالغضب، والضغط، والتوتر، والقلق، وابدأ بكتابة كل ما لا تود الحدث مع أحد عنه، تمادى في سرد التفاصيل، وشرح شعورك، لا تقلق لأخطائك الإملائية، ولا تنتبه لجمال خطك، وطريقة تنسيق الصفحات، فقط عبر عن نفسك، سيساعدك ذلك في التخلص من كتلة المشاعر السلبية التي تحملها بداخلك.


زوّد جسمك بالطاقة

: قد يسبب لك الجوع، والعطش المزيد من التوتر، وقد تفشل كل محاولاتك في الاسترخاء إذا كان جسمك جافًا، حافظ على شرب الماء، وتناول وجباتك، حتى وإن كانت بسيطة. [4]