ما هي مهارات الثبات والاتزان
من مهارات الثبات والاتزان
- مهارة الارتكاز على المقعد.
- مهارة الارتكاز على الظهر.
- مهارة الارتكاز على الرأس.
ومن الجدير بالذكر أن مهارات الثبات والتوازن من أكثر المهارات الهامة والتي يتم أدائها عندما يتم تعلم أو دراسة التربية البدنية، ويمكن القيام بمهارتي الثبات والتوازن بأكثر من طريقة وصورة، ومن أشهرها هي مهارة الارتكاز على المقعدة، إلى جانب مهارة تثبيت الجسد على الظهر ثم التحرك في جهات متنوعة، أما مهارة الارتكاز على الرأس فتكون بوضع كل ثقل الجسم على الرأس ثم الارتكاز والثبات عليها، ومن الممكن أن يٌعتمد على العديد من مراكز التوازن في الجسم في مختلف الحركات والوضعيات، إذ أن هناك وضعيات متنوعة وكثيرة يمكن عن طريقها تنفيذ مهارة التوازن في التربية البدنية.
ويجب العلم بأن التربية البدنية تشتمل على كل المهارات التي تساهم في عملية تعزيز مستوى اللياقة البدنية عند الأشخاص بطرق مختلفة، فهي تساعد الشخص لكي يستخدم الحركات بطرق صحيحة، إلى جانب أداء بعض الحركات الأخرى التي من شأنها المحافظة على صحة الجسم ومرونته وتعزيزهما.
تعتبر مهارة الارتكاز على الظهر من مهارات الثبات والاتزان
إن مهارة الارتكاز على الظهر تُعتبر من مهارات الثبات والاتزان، فمن خلالها يتم تثبيت الجسم على الظهر ثم التحرك في جهات مختلفة، ومن الجدير بالذكر أن مشاركة الأطفال في التربية البدنية تضعهم على الطريق الصحيح الذي يجعل تمارينهم منتظمة في الغالب، وبالتالي يمكنهم محاربة التعرض للسمنة أو الإصابة بالأمراض المزمنة المختلفة والتي قد تنتج عن قلة النشاط البدني، مثل السكرى، وأمراض القلب والضغط، بالإضافة إلى أنها قد تساعد في المحافظة على صحة العقل والدماغ.
ما هي التربية البدنية
إن التربية البدنية هي أساس برنامج النشاط البدني الشامل في المدرسة، وتقوم بتوفير محتوى معرفيًا وتعليمات تم تصميمها من أجل تطوير المهارات الحركية والمعرفة والسلوكيات للنشاط البدني واللياقة البدنية، ومن الجدير الذكر أن
زيادة الوقت الذي يقضيه الطلاب في التربية البدنية لا يؤثر بالسلب على تحصيلهم الدراسي. [1]
فوائد التربية البدنية
إن النشاط البدني يفيد الأشخاص بأشكال عديدة، ولا بد أن يتم تصميم برامج التربية البدنية خصيصًا ليتم الوصول للأهداف المطلوبة، وفي التالي بعض فوائد التربية البدنية: [2]
- عظام أقوى.
- تنظيم الوزن.
- تعزيز الصحة.
- تحسين الحكم.
- تطوير المهارة.
- الانضباط الذاتي.
- الحد من التوتر.
- تجربة تحديد الأهداف.
- أنماط حياة أكثر نشاطًا.
- تحسين اللياقة البدنية.
- تقوية العلاقات بين الأقران.
- تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- تحسين الثقة بالنفس واحترام الذات.
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب:
من الممكن أن تتصدى التربية البدنية لعوامل الخطر الأساسية لأمراض القلب التاجية مثل السمنة، قلة النشاط وارتفاع ضغط الدم.
تحسين اللياقة البدنية:
إن البرنامج الجيد يقوم بتعزيز القوة العضلية للأطفال والمرونة وقدرتهم على التحمل العضلي، وكذلك تكوين الجسم من حيث نسبة الدهون إلى العضلات والقدرة على التحمل القلبي الوعائي.
عظام أقوى:
يعمل النشاط البدني المنتظم على زيادة كثافة العظام من أجل تكوين هيكل عظمي قوي.
تنظيم الوزن:
إن إعداد برنامجًا جيدًا يساعد على تنظيم الوزن من خلال حرق السعرات الحرارية، وتنعيم الجسم وتحسين التكوين العام للجسم.
تعزيز الصحة:
إن النشاط البدني المناسب يحد من ظهور بعض الأمراض إلى جانب تأخير آثار عملية الشيخوخة.
تحسين الحكم:
قد تؤثر التربية البدنية الصحيحة على تطور أخلاق الطفل، بحيث يتمتع الطالب بفرصة توليه للقيادة وتعاونه مع الآخرين إلى جانب تحمل مسؤولية سلوكه.
الانضباط الذاتي:
إن البرنامج الجيد يساعد الأطفال على اتباع القواعد والإجراءات والعمل بها، ويجعلهم مسئولين عن اللياقة البدنية الخاصة بهم.
تطوير المهارة:
تعمل التربية البدنية على تطوير المهارات التي تساهم في المشاركة الممتعة في الأنشطة البدنية، وسوف تكون المهارات الجديدة أسهل في التعلم.
تجربة تحديد الأهداف:
إن التربية البدنية تمنح الأطفال الوقت والتشجيع المطلوب من أجل وضع أهداف شخصية يمكن تحقيقها والسعي وراءها.
تحسين الثقة بالنفس واحترام الذات:
تقوم التربية البدنية بغرس شعورًا قويًا عند الأطفال بقيمة الذات، وبالتالي قد تجعلهم أكثر ثقة، حزمًا، استقرارًا عاطفيًا، استقلالية وتحكمًا في النفس.
الحد من التوتر:
يُعتبر النشاط البدني أهم منفذ للتخلص والحد من التوتر، الخوف والقلق.
تقوية العلاقات بين الأقران:
قد تكون التربية البدنية قوة أساسية تساعد الأطفال على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي مع الآخرين، إذ أن القدرة على المشاركة في الألعاب والرياضة تٌعتبر جزءًا هامًا من الملاءمة، وبالأخص للأشخاص في مرحلة الطفولة المتأخرة والمراهقة المبكرة.
تقليل مخاطر الإصابة بالاكتئاب:
إن التربية البدنية من أكثر الأمور فعالية في تحسين الصحة النفسية ومحاربة الاكتئاب.
أنماط حياة أكثر نشاطًا:
فالتربية البدنية تعمل على تعزيز موقفًا أكثر إيجابية تجاه الأنشطة البدنية.
طرق لتحسين التوازن والثبات
عند البدء في ممارسة الأنشطة البدنية ومهارات التوازن والثبات فإن القدرة على التوازن لفترة من الوقت تكون صعبة، ولذا من الممكن اللجوء إلى بعض الطرق التي تساعد على تحسين التوازن والثبات، مثل: [3]
-
التمدد:
يساعد التمدد على إرخاء العضلات المشدودة والمتعبة، وهذا قد يؤثر على الثبات والتوازن. -
اليوجا:
إن اليوجا تعمل على تقوية وتمديد العضلات المشدودة والمتعبة، وكذلك فهي تساعد على تعزيز مهارات التوازن الديناميكي والثبات. -
الحركة:
إذ أن المشي أو ركوب الدراجات، صعود السلالم كلها حركات تساعه على تقوية عضلات الجزء السفلي من الجسم، وتُعد الدراجة المستلقية أو أداة صعود السلم من الطرق آمنة للبدء، وخاصة إذا كان الشخص يحتاج إلى الكثير من العمل.
أنشطة للتربية البدنية
هناك الكثير من صور الأنشطة التي يمكن القيام بها في التربية البدنية، ومنها الأنشطة التي تساهم في تعزيز وتقوية عضلات الجسم، وزيادة الكثافة والقوة العضلية عند الأشخاص، وكذلك يوجد غيرها من أشكال الأنشطة التي تعمل على تقوية وتحسين العظام في الجسم، إلى جانب زيادة كثافتها وحمايتها، ومن صور الأنشطة القوية (الجري لمسافات طويلة، التمارين الرياضية القوية والتي تتطلب بذل الكثير من المجهود البدني)، أما الأمثلة على الأنشطة المتوسطة فهي (المشي، الحركة المعتدلة التي تحتاج إلى بذل مجهود بدني متوسط).
الفرق بين التمرين والنشاط البدني
إن التمرين عبارة عن صورة من صور النشاط البدني، في حين أن النشاط البدني لا يتطلب ممارسة تمارين، إذن يكون الفرق بينهما هو أن النشاط البدني يكون أكثر من مجرد ممارسة الرياضة، وفي التالي توضيح لكل من التمرين والنشاط البدني: [4]
-
التمرين:
وهو عبارة عن برنامج نشاط منظم وموجه لتحقيق اللياقة البدنية أو المحافظة عليها، ولذا فهو يُعد فئة فرعية من النشاط البدني. -
النشاط البدني:
يتمثل في أي نوع من أنواع التمارين أو الحركة التي تستهلك طاقة، ويتم القيام به في غالبية أنشطة الحياة اليومية مثل القيام بالأعمال المنزلية، العمل في الفناء، وتمشية الكلب، وغيرها الكثير.