ما المنطقة التي تلي القشرة الارضية
الستار هو المنطقة التي تلي القشرة الأرضية
تتألف الكرة الارضية، مثل باقي الكواكب الاخرى من طبقات متعددة، والارض تتألف من ثلاث طبقات اساسية، وهي القشرة، الستار، واللب،
و
الستار
هو الطبقة التي تلي القشرة الارضية
، وتختلف طبقات الارض عن بعضها البعض في التكوين، حيث تتجمع المركبات الثقيلة في لب الارض مثل الحديد والنيكل، بينما تطفو المركبات الخفيفة مثل صخور ومعادن السيليكات كي تشكل الجزء الخارجي من الكرة الارضية مثل القشرة الارضية والستار.
طبقة الستار هي الطبقة التي تلي مباشرةً القشرة الارضية، وهي تشغل الغالبية العظمة من حجم الارض، كما ان طبقة الستار (او الوشاح لأن لها تسميات عديدة) هي الطبقة التي تحدث فيها الزلازل بكثرة والبراكين [1] [2]
يتركب الستار من منطقتين، وهما
-
الستار العلوي
: الذي يقع في قاعدة القشرة الارضية، ويسمى انقطاع موهو (وهو الحد الذي يفصل بين الكرة الارضية وبين الستار)، ويمتد الى عمق 660 كيلومتر -
الطبقة الانتقالية:
التي تمتد بين الستار العلوي والستار السفلي، وهي تقع على عمق بين 410 و660 كيلومتر، وفي هذه الطبقة تحدث للمعادن والصخور اهم واكبر التغيرات -
الستار السفلي او الغطاء السفلي:
يمتد بين 660 كيلومتر ويصل الى 2700 كيلومتر، وتتاثر في هذه المنطقة موجات الزلازل الى حد كبير، كما ان تركيبة الصخور اسفل الستار السفلي تختلف عن تركيبة الصخور في الاعلى لشدة التأثير. [3]
تركيب الستار الذي يلي القشرة الارضية
يقع الستار بين لب الارض الملتهب بالحرارة وبين الطبقة الخارجية السطحية، وهي قشرة الارض، وتبلغ سماكة الستار 2900 كم ويتركب بمعظمه من صخور السيليكات مثل الزبرجد الزيتوني، الجارنيت، والبيروكسين، والنوع الاساسي هو اكسيد المغنيسيوم، والعناصر الاخرى تشمل الحديد، الالمنيوم، الكالسيوم، الصوديوم، والبوتاسيوم، وهو يشكل الغالبية العظمى من حجم الارض، حيث يقدر الحجم بحوالي 84% من حجم الارض الكلي، مقارنة مع 15% حجم اللب الذي يشغله من الكرة الارضية، والكمية الضئيلة المتبقية يشغلها قشرة الارض الرقيقة.
الستار درجة حرارته مرتفعه للغاية وتزداد الحرارة والضغط مع الارتفاع، تبلغ 1000 درجة مئوية بالقرب من حدود القشرة الجوية، وتبلغ 3700 درجة مئوية بالقرب من لب الكرة الارضية، والضغط مرتفع للغاية ايضًا، والتدرج الحراري يكون على الشكل التالي تقريبًا (1 درجة فهرنهايت لكل 70 قدم من العمق)، وتختلف اللزوجة للوشاح، ويكون اقل لزوجة في منطقة الصفائح التكتونية، ومعظم الصخور في الوشاح تكون ناعمة ويمكن ان تتحرك بمرونة، لكن حركتها بطيئة ويمكن ان تستمر لملايين السنين
يتركب الستار من 44.8% اكسجين، 21.5% سيليكون، و22.5% مغنيسيوم، وهو بذلك يختلف عن تركيبة القشرة الارضية، كما يحوي ايضًا على الحديد، صوديوم، المنيوم، وبوتاسيوم، وهذه العناصر جميعها ترتبط مع بعضها البعض من اجل ان تشكل صخور السيليكات، والنوع الاكثر شيوعًا من الصخور هو اكسيد السيليكون، وهو يعتبر من الصخور الصلبة، لكنه يتحرك كسائل مما يؤدي لحركة الصفائح التكتونية. [1] [2]
خصائص طبقة الستار التي تلي القشرة الارضية
لطبقة الستار اهمية كبيرة وهي:
- انتقال الحرارة في الستار يساعد بشكل كبير في تحديد بنية الارض
- تعتبر طبقة الستار مسؤولة بشكل كبير على حركة الصفائح التكتونية، وبالتالي تشكل الاعاصير، الزلازل، وتكوين الجبال.
- تشكل طبقة الستار 85% من حجم الكرة الارضية، ويشكل موجات حمل حرارية قادمة من لب الارض
- تمتد طبقة الستار حوالي 2980 كيلومتر تحت سطخ الارض
- يعتبر الستار صخور صلبة، لكنه يتحرك كسائل لزج بسبب التغيرات التي طرأت عليه منذ بدء الخليقة
- درجات الحرارة في طبقات الستار مرتفعة للغاية، وهي تتراوح من 200 الى 4000 درجة مئوية
- الحمل الحرارية في طبقة الستار يعتبر مسؤولًا عن حركة الصفائح التكتونية.
- بدأت طبقة الستار بالتشكل منذ بدء تمايز طبقات الارض الثلاث في الكرة الارضية، لكن بعد حوالي 10 مليون سنة من بدء تشكل الارض.
من المهم ايضًا معرفة ان الصخور في طبقة الستاء تختلف في التركيبة تختلف بحسب درجات الحرارة، على سبيل المثال، صخر الزبرجد الزيتوني يختلف في التشكيل بحسب العمق من سطح الارض، حيث يكون بشكلين مختلفين باعماق 410 كيلومتر، ويكون بشكل اخر مختلف بعمق 660 كيلومتر. [4]
اهمية الستار المنطقة التي تلي القشرة الارضية
وفقًا لاحدث الابحاث فإن طبقة الستار يتشكل فيها الماس، وهو يتشكل بعمق تقريبًا من 93 الى 124 ميل، اي 150 الى 200 كيلومتر، ويجلب الماس الى السطح من عمق الارض من خلال حركات الصفائح التكتونية والزلازل. [6]
يعتبر الوشاح الجزء الاكبر من الارض، حيث يشكل تقريبًا 84% من حجم الارض، لذلك يعتبر له اهمية كبرى في عملية تشكل الارض منذ مليارات السنة الماضية، وتم في الوشاح تجميع العناصر الثقيلة كي تهبط للاسفل، وتبريد الجزء العلوي منه عبر حركة الصفائح التكتونية كي يصبح جاهزًا لتشكل القشرة الارضية التي تناسب حياه البشر
كما استطاع العلماء من خلال دراسة الوشاح معرفة الكثير من المعلومات عن بنية الكواكب الاخرى مثل عطارد والزهرة والمريخ. [3]
ترتيب الستار وطبقات الارض الاخرى
- اللب الداخلي
- اللب الخارجي
- الستار
- القشرة الارضية
اللب الداخلي:
اللب الداخلي يقع بين 5180 الى 6400 كيلومتر تحت سطح الارض، وهو كثيف بشدة، يتركب من المعادن السميكة مثل الحديد والنيكل، وهو شديد ارتفاع درجة الحرارة بحيث تصل درجة الحرارة الى 5800 درجة مئوية، اي انه لا يختلف في شدة الحرارة عن الشمس (تخيل لو ان الانسان كان يعيش بداخله) ويتحرك بسرعة اسرع بعض الشيء من باقي اجزاء كوكب الارض، وليست الحرارة فقط هي الشيء شديد الارتفاع، انما الضغط يعتبر كذلك، حيث يعتبر الضغط اكثر بثلاث ملايين مرة من الضغط على سطح الارض
اللب الخارجي
: اللب الخارجي يتراوح بين 2880 الى 5180 كيلومتر تحت سطح الارض، ويتركب ايضًا مثل اللب الداخلي من الحديد والنيكل، وهذه الطبقة تحدث فيها تغيرات كثيرة لا يزال العلماء منعكفين حول دراستها، مثل سخونة السائل في اللب الخارجي بسبب تحلل الاشعاع لعناصر اليورانيوم والثوريوم وما ينجم عنها من تيارات كهربائية
الستار
: طبقة الستار هي الطبقة الاكثر حجمًا في الكرة الارضية، تبدأ من 30 كيلومتر تحت سطح الارض وتصل الى 3000 كيلومتر تقريبًا في العمق، تتركب من العديد من العناصر والمعادن الثقيلة والخفيفة مثل الحديد، المغنيسيوم، السيليكون، وهي تعتبر طبقة نصف صلبة، والبعض يعتبرها صلبة، لكنها تتحرك مثل السوائل.
بالقرب من الحواف العلوية للستار يتشكل ما يعرف باسم الغلاف الموري، وهو يقع بين 100 الى 200 كيلومتر، تصل درجة الحرارة فيه الى النقطة التي ينصهر فيها الصخور، بالاضافة الى ذلك، يتشكل الماس في هذه الطبقة، ومعظم يتشكل في اعماق اكثر من 200 كيلومتر، اما الماس العميق فهو يتشكل في اعماق شديدة مثل 700 كيلومتر.
القشرة الارضية:
القشرة الارضية هي الطبقة الرقيقة، والباردة التي يعيش فيها البشر، وتتركب من عناصر خفيفة مثل السليكا، الالمنيوم، والاكسجين، وتختلف في السماكة من 5 كيلومتر الى 30 او حتى 70 كيلومتر. [5]