كم عدد المناطق الزمنية على سطح الأرض
يبلغ عدد المناطق الزمنية على سطح الأرض
يبلغ عدد المناطق الزمنية على سطح الأرض
24 منطقة زمنية.
في أواخر الثمانينيات من القرن التاسع عشر درس العلماء حركة الأرض التي تدور حول محورها حيث إنها تتحرك ما يقارب 15 درجة لكل 60 دقيقة ثم تُكمل دوراناً كاملاً بمقدار 360 درجة كل 24 ساعة، ولاحظ العلماء اختلاف بعض المناطق على سطح الأرض من استقبلها للضوء والظل، ثم تقدم فريق منهم لعرض طريقة لتقسيم العالم إلى مناطق زمنية مختلفة يرجع عددها إلى 24 منطقة، يحتوي كل قسم زمني على 15 درجة من خطوط الطول تصل بين القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي، وقد تختلف بعض المناطق الزمنية عن المعايير العالمية التي تم الاتفاق عليها من المؤسسات الدولية بسبب اختلاف الظروف الجغرافية والاجتماعية والسياسية وبناءً عليه تُحدد الحكومات الوقت الزمني بشكل مختلف. [1] [2] [3]
تعادل المنطقة الزمنية الواحدة على سطح الأرض 15 درجة طولية
تمر الأرض بمقدار 15 درجة في الساعة أو درجة كل 4 دقائق،
تعادل المنطقة الزمنية الواحدة على سطح الأرض 15 درجة طولية يرجع ذلك
بسبب دوران الأرض حول محورها بزاوية 360 درجة يومياً كل 24 ساعة
وبسبب تقسيم العالم إلى 24 قسماً زمنياً تختلف كل منطقة غرباً أو شرقاً في عدد ساعتها، حيث إن عندما نتجه ناحية الشرق فإن ل 15 درجة تُساهم في تقديم التوقيت المحلي مقدار 60 دقيقة، والعكس صحيح عندما نتجه ناحية الغرب فإن التوقيت المحلي يتأخر بمقدار 60 دقيقة، يؤدي ذلك إلى شروق الشمس مبكراً وحصول المناطق التي تقع شرق غرينتش (Greenwich)على وقت كافٍ، على العكس تماماً فإن المناطق التي تقع غرب غرينتش (GMT) يتأخر بها شروق الشمس ويكون وقتها أكثر من اللازم، حيث يعتمد توقيت غرينتش على مساهمة خطوط الطول لمعرفة دقة الوقت ويعتبر
عدد خطوط الطول 360 خط
تنقسم بالتساوي بين الخط الشرقي والغربي بمقدار 179 وخط طول 1 GMT، وخط طول 1 (0 °)، وفي أغلب الأوقات يُسمى خط الطول 180 درجة “خط التاريخي الدولي”، ويستند إليه معرفة الطقس وطول الأيام.[4][5]
ما هو خط الطول
خط الطول هو المسافة بالزاوية التي تقاس بالدرجات شرق أو غرب طول خط الاستواء بدايةً من الطول الرئيسي، يتمثل شكل خط الطول على شكل سلسة من أنصاف دوائر مُمتدة من القطب الشمالي للقطب الجنوبي مروراً بخط الاستواء، ويعتبر خط الطول الرئيسي يساوي صفر درجة ويكون هو نقطة بداية انطلاق جميع الخطوط من الشرق إلى الغرب حتى 180 درجة، ونتيجة قصر مزوايات خط العرض المتقاربة ناحية الاتجاه القطبي، يتسبب ذلك في أن خطوط العرض تتقارب عند القطبين وتحيط بمساحة أكثر ضيقاً وتصبح مهمتهم هي تحديد التوقيت المحلي فيما يتعلق بتوقيت جرينتش والذي يطلق عليه أحيانا “التوقيت العالمي”. [4]
ما هي المنطقة الزمنية
يمكننا تعريف المنطقة الزمنية بأنها هي التي تعتمد في أساسها على التوقيت القياسي وهي منطقة جغرافية على سطح الأرض، ويُعتبر المصطلح الأكثر شيوعاً لها هو “التوقيت المحلي”، تعتمد المنطقة الزمنية في تقسيمها حالياً على التقسيم السياسي، يرجع ذلك إلى توفير أكبر قدراً من الطاقة ولتلبيه احتياجات بعض البشر في الوقت ذاته الذي يقضيه الآخرون بشكل مختلف في مكان آخر يبعد عنهم، نتج عن ذلك التوقيت الصيفي، وتفصل بينه وبين المناطق الزمنية لمجاورة لها ما يقارب 60 دقيقة، ويتم حساب توقيتها المحلي باستبعاد توقيت غرينتش، ويمكن تحديد المناطق الزمنية القياسية في العالم عن طريق تقسيم الكرة الأرضية بشكل هندسي إلى 24 لوناً، وتتمثل حدودها في خطوط الطول بحيث إن تكون كل 15 درجة خط طول ويكون فيها الوقت التوقيت المحلي مختلفاً تماماً عن كل الأماكن المجاورة، ويمكن أن تتشكل مناطق غير منتظمة تابعة للحدود السياسية يتغير وقتها بشكل موسمي مثل التوقيت الصيفي، يرجع ذلك بسبب الإجراءات السياسية المتغيرة والإجراءات الجغرافية.[6][7]
خط تاريخ الطول 180 درجة
يعرف بالخط الدولي (IDL) تم تأسيسه عام 1884، يعتبر خطاً وهمياً، يمر بين المحيط الهادي بخط طول 180 درجة بين الشمال والجنوب على الأرض، يقع الخط الدولي في منتصف الطريق حول العالم من خط الزوال الرئيسي وهو عبارة عن خط طول بزاوية درجتها 0 في توقيت غرينتش وهو يعتبر نقطة البداية لقياس المسافة بين الشرق والغرب ويعتبر خط ازوال لا مبرر له بمعنى يمكن أنه يمكن اختياره في أي مكان، يُعتبر التوقيت الدولي هو الحد الفاصل بين تاريخين متتاليين في التقويم، وبسبب ذلك لا ينص التاريخ الدولي على وضع قانوني يدعمه، وللدولة حرية اختيار التاريخ المناسب لها، يمتد الخط الدولي من الشمال إلى الجنوب من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي ويصبح شكله مُتعرجاً حول الحدود السياسية مثل شرق روسيا وجزر ألاسكا الأليوتية، ويعتبر خط التاريخ بمثابة “خط ترسيم” بين تاريخين تقويميين متتاليين.[8][9]
التوقيت الصيفي
تتمثل فكرة التوقيت الصيفي (DST) في الحصول على مدة أطول من النهار وبالتالي اكتساب الأفراد مزيد من الطاقة اللازمة للعمل أثناء ساعات النهار وتنظيم التجارة ووجود فرص أكبر للاستماع بأشعة الشمس، وبدأت فكرة التوقيت الصيفي عام 1966 ويختلف التوقيت الصيفي من بلد إلى بلد فهناك بلاد ذات المناخ استوائي لا تعترف بالتوقيت الصيفي، وفي الحرب العالمية الأولى كانت ألمانيا أول من استخدمت فكرة توفير الطاقة، وأدت فكرة طول مدة النهار إلى الحد من استخدام الكهرباء وبالتالي يوفر التوقيت الصيفي مزيداً من الطاقة، وبرغم من ذلك فإنه لا يمكن تبرير تاريخ بداية ونهاية التوقيت الصيفي ولهذا السبب اعتمدت بعض البلاد على توقيتها الطبيعي دون تغيير وعدم استينادهم للتوقيت الصيفي برغم ما يوفره من طاقة واستينادهم أيضاً إلى التعليمات تالابعة للقواعد والقوانين التي تأسست بخصوص قانون سياسة الطاقة لعام 2005 في الولايات المتحدة الأمريكية ومع ذلك لا يفرض القانون السياسي الأمريكي اتباع جميع البلاد لهذا القانون حيث يمكن لأي ولاية تقديم طلب للإعفاء من التوقيت الصيفي والبقاء على التوقيت القياسي.
ومن أمثال البلاد التي تستند إلى وقتها الطبيعي دون تغيير واستخدام أسلوب الإعفاء من التوقيت الصيفي الصين واليابان وروسيا وجزر هاواي وساموا الأمريكية وقوام وبورتوريكو وجزر فيرجن ومعظم ولاية أريزونا (باستثناء محمية نافاجو الهندية)، وعلى العكس هناك بلاد تدعم التوقيت الصيفي الخاص بالتوقيت القياسي مثل أيرلندا التي تستند إلى القانون الخاص بتلك المسألة عام 1971، ويفسر لنا ذلك أن التوقيت الصيفي يناسب الحكومات لأسباب اقتصادية مختلفة مما قد يؤدي إلى تأثر المنطقة الزمنية، ويرجع مُخترع فكرة التوقيت الصيفي إلى سفير الولايات المتحدة الأمريكية في فرنسا بنجامين فرانكلين لأول مرة في عام 1784.
لا يعتبر الشعب الأمريكي وحده الذي يدعم التوقيت الصيفي فهناك كثير من البلدان التي تم ذكرها وغيرهم ما يقارب 76 دولة حوالي على 1.6 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يدعمه بشكل كبير يرجع ذلك إلى الورقة البحثية الصادرة من المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية عام 2008، كما أنه استفادت الدول الأوروبية بالتوقيت الصيفي لفترة طويلة من الزمن لكنها لم تستطع توحيده حتى عام 1996 عندما اعتمد الاتحاد الأوروبي جدولة التوقيت الصيفي الذي يبدأ من الأحد الأخير من شهر مارس وحتى الأحد الأخير من شهر أكتوبر. [3] [10]