علامات التبويض القوي
علامات التبويض القوي هي
- ألم في أسفل البطن، داخل عظم الورك.
- يحدث الألم عادة قبل أسبوعين من موعد الدورة الشهرية.
- تشعر بألم في الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر من بطنك اعتمادًا على المبيض الذي يطلق البويضة.
- إحساس بالألم يمكن أن يختلف بين الأفراد، ويمكن أن يكون الألم عبارة عن تقلص خفيف أو وخز حاد ومفاجئ.
- الشعور بالألم قد ينتقل من جانب إلى آخر من دورة شهرية إلى أخرى، أو يبقى مستقر في جانب واحد لبضع دورات.
- ألم يستمر أي مدة من دقائق وممكن أن يستمر إلى 48 ساعة، وتلاحظ بعض النساء نزيفًا مهبليًا بسيطًا عند حدوثه.[1]
هل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد
ألم التبويض
لا
يدل
على التبويض الجيد
.
عندما يحدث ألم الإباضة، فيعاني الكثير من النساء من تقلصات الإباضة أو غيرها من الآلام أثناء الإباضة،
ويعاني البعض الآخر من آلام منتصف الدورة الشهرية،
فالإحساس بالألم يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى، ولكن
ألم التبويض
لا يدل
على التبويض الجيد،
وفي معظم الأوقات، يمكنك علاجه بالراحة والاستحمام الدافئ أو بالأدوية التي تصرف بدون طبيب، لكن إذا كنت تعانين من ألم شديد فتحدثي إلى طبيبك الخاص بك.
آلام التبويض ونجاح الحمل
قد تعتقد بعض النساء أن ألم الإباضة له علاقة مباشرة بفرص الحمل، ولكن هذا ليس بالضرورة، في حين أن مراقبة آلام التبويض يمكن أن تكون مفيدة فيما يتعلق بتتبع الخصوبة، ومراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية والتغيرات في مخاط عنق الرحم، فإن ألم الإباضة لا يمكن الاعتماد عليه، لأن الأشخاص الذين يعانون من هذا الألم قد لا يصابون به كل شهر، لذلك لا يفيدهم التنبؤ بفترة الخصوبة، ويمكن أيضًا الخلط بين ألم الإباضة وأنواع أخرى من الألم – على سبيل المثال، تقلصات الجهاز الهضمي، والتي لا تتعلق على الإطلاق بدورتك الشهرية.
إضافة على ذلك، حتى لو كان الألم يدل على الإباضة، فمن الصعب تحديد التوقيت المناسب، فالمدة التي يستغرقها إطلاق البويضة بعد ألم الإباضة بالضبط هو لغز لم يكتشفه الأطباء، ومن غير الواضح أن ما إذا كان الألم يحدث في نفس اللحظة التي يتم فيها إطلاق البويضة، أو ما إذا كان يحدث في وقت ما قبل أو بعد ذلك.
هل يمكن أن تسبب الإباضة أنواعًا أخرى من ألم
- ألم الثدي والحلمة أثناء التبويض.
- آلام الظهر أثناء التبويض.
نعم من المحتمل أن تشعري بألم في أجزاء أخرى من جسمك أثناء التبويض، وفيما يلي بعض أنواع آلام الإباضة الأخرى التي تمتد إلى ما بعد منطقة الحوض:
ألم الثدي والحلمة أثناء التبويض:
لا يمكن إلقاء اللوم على هذا النوع من الألم على أساس حدوث الإباضة مباشرةً، وذلك لأن ألم الإباضة يحدث لأن البويضة تترك الجريب، لذا فهي معزولة في منطقة الحوض، وبدلاً من ذلك، قد تشعر النساء بألم في الحلمة والثدي أثناء الإباضة بسبب الهرمونات التي يفرزها الجسم في هذا الوقت.
آلام الظهر أثناء التبويض:
الإباضة يمكن أن تسبب آلام في الظهر، وينتج عن الإباضة كمية صغيرة من الدم في الحوض، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث تهيج، والذي يتسبب في آلام الظهر، وعادةً لا يكون ألم الإباضة خطيرًا بما يكفي لدرجة أنك تحتاجين إلى زيارة الطبيب، ولكن إذا كان آلام التبويض شديدة ويأتي كل شهر، فلا تحاولين الحمل حاليًا، فيمكن لهذه الآلم منعه، ويتم تحقيق ذلك عادةً باستخدام موانع الحمل الهرمونية التي توقف الإباضة.[2]
علامات الإباضة قد انتهت
- تغييرات في تناسق مخاط عنق الرحم.
- تغيرات في درجة حرارة الجسم.
- تغيرات في تركيز هرمون البول.
- تغييرات في وضع عنق الرحم.
- تغييرات في الرغبة الجنسية.
- تغير في آلام البطن.
- تغيير في الثدي.
وإذا كنت تحاولين إنجاب طفل ف
إن التبويض الممتاز
ومعرفة موعد الإباضة بالضبط هو الخطوة الرئيسية للحمل، وهذه الفترة الزمنية القصيرة حول الإباضة هي الوقت الذي تعتبر فيه في ذروة الخصوبة، وإذا كنت تراقبى خصوبتك لفترة من الوقت، وقد لا تعرفى على وجه اليقين وقت انتهاء علامات الإباضة، ومما يلي بعض من العلامات الأكثر شيوعًا لاكتمال الإباضة.
تغييرات في تناسق مخاط عنق الرحم
: طوال الشهر، يكون مخاط عنق الرحم سميكًا ودسمًا، ويظهر بلون أبيض أو أصفر مائل إلى البياض، ومع ذلك، عندما تكونين في فترة الإباضة، يصبح مخاط عنق الرحم واضحًا وزلقًا، وعند الانتهاء من التبويض، ستلاحظين تحولًا في مخاط عنق الرحم من هذا الاتساق الزلق إلى القوام السميك الذي كان عليه من قبل، وقد لا تنتج بعض النساء الكثير من مخاط عنق الرحم، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعملية جراحية في عنق الرحم.
التغيرات في درجة حرارة الجسم:
واحدة من أكثر الطرق المؤكدة لمعرفة ما إذا كنت قد تعرضت للإباضة هي تتبع درجة حرارة الجسم الأساسية بأستمرار كل يوم قبل النهوض من السرير، ومع حدوث الإباضة، يؤدي تغيير مستويات الهرمون إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتكون أكثر خصوبة خلال الأيام التي تسبق ذروتها، وبحلول الوقت الذي تشاهدين فيه درجة حرارتك تصل إلى ذروتها، من المحتمل أن يكون قد فات الأوان للحمل ومن المحتمل أن تكون الإباضة قد انتهت.
التغييرات في وضع عنق الرحم
: أثناء فترة الإباضة، قد تجدين أن عنق الرحم يصبح أعلى وأكثر ليونة وانفتاحًا من أجل الاستعداد لقبول الحيوانات المنوية، وبعد انتهاء الإباضة، سيشعر عنق الرحم بصلابة أكبر.
التغييرات في الرغبة الجنسية:
تعاني الكثير من النساء من تغيرات في الرغبة الجنسية، خلال الدورة الشهرية، وقد تجدين أنكِ أكثر اهتمامًا بالجنس عندما تكونين أكثر خصوبة خلال أيام الدورة الشهرية أو نحو ذلك المحيطة بالإباضة، إذا كنتِ من النساء اللاتي يلاحظون زيادة في الرغبة الجنسية في فترة الإباضة، فإن انخفاض الرغبة الجنسية بعد فترة صغيرة قد يشير إلى أن الإباضة جاءت وذهبت.
تغير في آلام البطن:
قد تعاني العديد من النساء من آلام أسفل البطن أو تقلصات خفيفة حول الإباضة، وغالبًا ما يُشار إلى هذا الألم في منتصف الدورة، ويمكن أن يكون وخزًا لبضع دقائق أو قد يستمر بضع ساعات، وقد يكون مصحوبًا أيضًا بالغثيان، خاصة في الحالات التي يكون فيها الألم قوى، وبمجرد أن يهدأ أي تقلص أو آلام، قد يشير هذا إلى اكتمال الإباضة، ومع ذلك ليس كل النساء يعانين أو حتى يلاحظن هذا الألم في منتصف الدورة، لذلك قد لا تكون التغيرات في آلام البطن هي العلامة الأكثر موثوقية على انتهاء الإباضة.
تغيير في الثدي:
بمجرد حدوث التبويض، يمكن أن تبدأ المرحلة الأصفرية (المرحلة المتأخرة) من الدورة الشهرية، وخلال هذه المرحلة، فمن الشائع للعديد من النساء أن يعانين من أعراض المرحلة الأصفرية النموذجية من الدورة الشهرية مثل الصداع، والتعب، والغثيان، وآلام العضلات، وإلى جانب هذه الأعراض أيضًا أن يشعر الثديان بالانتفاخ والحساسية والألم عند اللمس، وتحدث هذه الأعراض بسبب تغير الهرمونات، وخاصة هرمون الاستروجين والبروجسترون، وتبدأ عادةً بعد حدوث الإباضة ويمكن أن تستمر حتى دورتك الشهرية التالية.[3]