ما هي الوظائف الرئيسية للجهاز التنفسي

الوظائف الرئيسية للجهاز التنفسي

إن الجهاز التنفسي له العديد من الوظائف، فهو ليس مسئولًا عن التنفس فقط وعمليتي الشهيق والزفير فحسب، بل من وظائفه أيضًا ما يلي: [1]

  • يساعد على التحدث والشم.
  • يقوم بتوصيل الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم.
  • يساهم في حماية مجرى الهواء من المواد الضارة والمهيجات.
  • يعمل على تسخين الهواء ليلائم درجة حرارة الجسم، وترطيبه بمستوى الرطوبة المطلوب.
  • يساعد على التخلص من الغازات العادمة من الجسم عند الزفير، ومنها ثاني أكسيد الكربون.

الجهاز التنفسي تعريفه ومكوناته ووظيفته وامراضه ووقايته من الأمراض

إن الجهاز التنفسي أحد أجهزة الجسم الحيوية، والتي يجب أن تعمل بكفاءة حتى يكون الجسم بصحة جيدة وأفضل أداء، وفي التالي كل ما يخص الجهاز التنفسي من تعريف، مكونات، وظائف، أمراض، وكيفية وقايته:

تعريف الجهاز التنفسي

إن الجهاز التنفسي عبارة عن مجموعة أو شبكة من الأعضاء والأنسجة التي تساعد على التنفس، وهو يضم العديد من الأجزاء كالشعب الهوائية، الرئتين والأوعية الدموية، كما أن العضلات التي تمد الرئتين بالطاقة تُعد كذلك جزءًا من الجهاز التنفسي، وكل تلك الأجزاء تعمل معًا من أجل توصيل الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم، وتنظيفه من الغازات العادمة كثاني أكسيد الكربون.

مكونات الجهاز التنفسي

يشتمل الجهاز التنفسي على الكثير من المكونات المختلفة التي تتعاون في العمل للمساعدة على التنفس، ومن الجدير بالذكر أن كل مجموعة من الأجزاء تحتوي على عدد من المكونات المنفصلة، وفي التالي توضيح لكل منها:


تعمل الممرات الهوائية على توصيل الهواء إلى الرئتين، وتلك الممرات الهوائية عبارة عن نظام معقد يتضمن ما يلي:


  • الفم والأنف:

    وهي الفتحات التي تقوم بسحب الهواء من خارج الجسم ليصل للجهاز التنفسي.

  • الجيوب:

    عبارة عن أماكن مجوفة ما بين العظام في الرأس، تساهم في تنظيم درجة حرارة ورطوبة الهواء الذي يتم استنشاقه.

  • البلعوم (الحلق):

    هو أنبوب يقوم بنقل الهواء من الفم والأنف إلى القصبة الهوائية.

  • القصبة الهوائية:

    تتمثل في ممر يربط ما بين الحلق والرئتين.

  • أنابيب الشعب الهوائية:

    وهي أنابيب توجد أسفل القصبة الهوائية متصلة بكل رئة.

  • الرئتين:

    عضوان يعملان على إزالة الأكسجين من الهواء وتمرره إلى الدم.


أما عن العظام والعضلات الموجودة بالجهاز التنفسي، فهي ما يلي:


  • الحجاب الحاجز:

    وهو عضلة تساعد الرئتين في عملية سحب الهواء ودفعه للخارج.

  • الضلوع:

    وهي العظام المحيطة بالرئتين والقلب وتعمل على حمايتهما.


وهناك مكونات أخرى تقوم بالعمل مع الرئتين والأوعية الدموية، وهي فيما يلي:


  • الحويصلات الهوائية:

    عبارة عن أكياس هوائية صغيرة توجد بالرئتين بحيث يتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

  • القصيبات:

    وهي تلك الفروع الصغيرة للقصبات، والمؤدية للحويصلات الهوائية.

  • الشعيرات الدموية:

    تتمثل في الأوعية الدموية التي توجد بجدران الحويصلات الهوائية، وهي تعمل على نقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

  • فصوص الرئة:

    وهي عبارة عن أقسام من الرئتين، يوجد ثلاثة منها في الرئة اليمنى، واثنتان في الرئة اليسرى.

  • غشاء الجنب:

    تتمثل في أكياس رقيقة محيطة بكل فص من فصوص الرئة، تقوم بفصل الرئتين عن جدار الصدر.


وتتضمن بعض المكونات الأخرى للجهاز التنفسي فيما يلي:


  • الأهداب:

    وتتمثل في الشعيرات الدقيقة المتحركة بحركات شبيهة للموجة، وهذا من أجل تنقية الغبار والمواد المهيجة من الممرات الهوائية.

  • لسان المزمار:

    عبارة عن قطعة نسيجية توجد عند مدخل القصبة الهوائية، تقوم بالانغلاق عند البلع من أجل إبقاء الطعام والسوائل بعيدًا عن مجرى الهواء.

  • الحنجرة (صندوق الصوت):

    هو عضو مجوف، يساعد الإنسان على التحدث وإصدار الأصوات حينما يتحرك الهواء للداخل والخارج.

مكونات الجهاز التنفسي

وظيفة الجهاز التنفسي

إن الوظيفة الأساسية للجهاز التنفسي هي استنشاق الهواء في عمليتي الشهيق والزفير، ولكن هناك العديد من الوظائف الأخرى له، وهي:

  • التحدث والشم.
  • توصيل الأكسجين لخلايا الجسم.
  • إزالة الغازات العادمة من الجسم مع الزفير.
  • تسخين الهواء لملائمة درجة حرارة الجسم.
  • حماية مجرى الهواء من المواد الضارة والمهيجات.
  • ترطيب الهواء بمستوى الرطوبة الذي يحتاجه الجسم.

أمراض الجهاز التنفسي

هناك بعض الأمراض التي قد تسبب التهابات وآلام في الجهاز التنفسي، ومنها:


  • الشيخوخة:

    إذ أن سعة الرئة تقل كلما تقدم الإنسان في العمر.

  • الضرر:

    قد ينتج عن تلف الجهاز التنفسي حدوث مشكلات في التنفس.

  • الربو:

    وهو اضطراب مزمن، يسبب التهابات في الشعب الهوائية، وبالتالي يصبح التنفس صعبًا.

  • الحساسية:

    إن استنشاق الغبار، العفن وحبوب اللقاح، قد يؤدي إلى الإصابة بالحساسية التنفسية عند بعض الأشخاص، ومن الممكن أن تسبب تلك البروتينات التهابات في المسالك الهوائية.

  • العدوى:

    من الممكن أن تسبب العدوى حدوث الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية، وتتمثل التهابات الجهاز التنفسي الشائعة في الأنفلونزا أو الزكام.

  • المرض:

    ومن أمراض الجهاز التنفسي السرطان الذي يُصيب الرئة أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، ومن الممكن أن تضر تلك الأمراض بمقدرة الجهاز التنفسي في توصيل الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم، وتنقية الغازات العادمة.

كيفية الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي




إن القدرة على التخلص من المخاط الموجود بالرئتين والمسالك الهوائية من الأمور الهامة لصحة الجهاز التنفسي، وفي التالي كيفية الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي:


  • الابتعاد عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة باستمرار للمحافظة على صحة الرئتين.
  • ارتداء كمامة طبية عند التعرض إلى الأبخرة أو الغبار أو الملوثات.
  • منع الإصابة بالعدوى من خلال غسل اليدين بكثرة والحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.
  • الابتعاد عن الملوثات التي قد تؤدي أضرارًا بمجرى الهواء، مثل التدخين السلبي والمواد الكيميائية.
  • اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا يشتمل على كمية كبيرة من الفواكه، الخضروات إلى جانب شرب الكثير من الماء للبقاء رطبًا.

مسار الهواء في الجهاز التنفسي

إن الرئتين توفران الأكسجين للجسم وتزيلان الغازات الأخرى الضارة من الجسم، مثل ثاني أكسيد الكربون، ومن الجدير بالذكر أن تلك العملية تحدث ما بين 12 إلى 20 مرة في الدقيقة، وفي التالي مسار الهواء في الجهاز التنفسي: [2]

عند الاستنشاق من الأنف أو الفم، فإن الهواء ينتقل لأسفل البلعوم (مؤخرة الحلق)، ثم يمر خلال الحنجرة (صندوق الصوت)، ثم القصبة الهوائية، وتنقسم القصبة الهوائية لممرات هوائية تُعرف باسم “أنابيب الشعب الهوائية”، ويؤدي أحد الأنبوبين القصبيين للرئة اليسرى والآخر لليمنى، وحتى تؤدي الرئتان أعلى أداء، ينبغي أن تكون الممرات الهوائية مفتوحة خلال الشهيق والزفير، وأن تخلو من الالتهاب والكميات الكبيرة من المخاط.

ومن الجدير بالذكر أن الرئة اليمنى تتكون من ثلاثة أقسام تُعرف بالفصوص، وهي أكبر بقليل من الرئة اليسرى التي تشتمل على فصين فقط، وتلك القصبات الهوائية تنقسم لممرات هوائية أصغر اسمها القصبات، ثم تنقسم لقصيبات، وتنتهي القصيبات بأكياس هوائية صغيرة اسمها “الحويصلات الهوائية”، إذ ينتقل الأكسجين من الهواء الذي تم استنشاقه للدم.

وبعد امتصاص الجسم للأكسجين، يغادر الدم من الرئتين ويصل للقلب، ثم يضخ الدم خلال الجسم من أجل تزويد خلايا الأنسجة والأعضاء بالأكسجين، وحينما تقوم الخلايا باستخدام الأكسجين، يُنتج غاز ثاني أكسيد الكربون (CO 2) ويتم نقله إلى الدم، ثم ينقل الدم ثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين ويتم التخلص منه مع الزفير.