ما هو تحليل Basophils ؟ . وكم المعدل الطبيعي
ما هو تحليل Basophils
تحليل الـ Basophils وهو الخلايا القاعدية وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء .
و
تسمى أيضًا الخلايا الحبيبية المأخوذة من نخاع العظام.
وعلى الرغم من أنها تنتج في نخاع العظام، إلا أنها توجد في العديد من الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، وينتج الجسم بشكل طبيعي عدة أنواع مختلفة من خلايا الدم البيضاء، وتعمل خلايا الدم البيضاء على الحفاظ على صحتك من خلال محاربة الفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات، وتحتوي الخلايا المحببة على حبيبات تستخدمها لإفراز مواد مهمة، وتحتوي الحبيبات الموجودة داخل الخلايا القاعدية على الهيبارين والهيستامين وجزيئات أخرى تلعب دورًا في الالتهاب.
إذا كان مستوى القاعدة لديك منخفضًا، فقد يكون ذلك بسبب رد فعل تحسسي شديد أو حالة أخرى، وقد تشير المستويات المرتفعة من الخلايا القاعدية إلى حالة من أمراض المناعة الذاتية أو أحد أنواع اضطرابات الدم العديدة، وإذا أصبت بعدوى، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول للشفاء في بعض الحالات، ويمكن للطبيب تحديد ما إذا كان عدد خلايا الدم البيضاء لديك يقع ضمن النطاق المقبول أم لا.
تحليل Basophils المعدل الطبيعي
تشكل الخلايا القاعدية أقل من ثلاثة بالمائة من خلايا الدم البيضاء،
ويجب أن يكون
تحليل Basophils المعدل الطبيعي لديك 0 إلى 300 من الخلايا القاعدية لكل ميكرولتر من الدم
، ويجب أن تاخد في اعتبارك أن النطاقات الطبيعية لفحص الدم يمكن أن تختلف من معمل إلى آخر، وإن اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف ما إذا كانت الخلايا القاعدية لديك طبيعية أم غير طبيعية، ولا توجد عادةً أي أعراض دقيقة مرتبطة بمستوى غير طبيعي، ونادرًا ما يطلب الأطباء اختبارًا لعدد الخلايا القاعدية فقط، وعادة ما يتم إجراء اختبارات الدم أثناء الفحص السنوي أو عند التحقيق من بعض المشكلات الأخرى.[1]
أعراض الخلايا القاعدية
أعراض الخلايا القاعدية:
تتشابه أعراض الخلايا القاعدية مع العديد من الحالات الطبية بشكل عام، وقد تشمل الأعراض:
- درجة حرارة (33 درجة مئوية).
- تورم أو ألم في المفاصل.
- الشعور بالضعف أو التعب.
- التهابات متكررة.
- حكة شديدة.
- طفح جلدي.
وظيفة الخلايا القاعدية
وظيفة الخلايا القاعدية:
لم يكن دور الخلايا القاعدية مفهومًا جيدًا لفترة طويلة، ومع ذلك، تظهر الأبحاث الآن أن الخلايا القاعدية تعمل بشكل مشابه للخلايا البدينة، وهذه هي خلايا الدم البيضاء الموجودة في الأنسجة الضامة في جميع أنحاء الجسم، وتلعب الخلايا القاعدية دورًا في “المراقبة المناعية”، وهذا يعني أن لديهم القدرة على المساعدة في اكتشاف بعض الخلايا السرطانية المبكرة وتدميرها، ولديها وظيفة أخرى مهمة من الخلايا القاعدية هي أنها تطلق الهيستامين في حبيباتها أثناء تفاعل الحساسية أو نوبة الربو.[2]
أسباب ارتفاع مستويات الخلايا القاعدية Basophils
- اضطرابات التكاثر النقوي.
- التهاب المناعة الذاتية.
- قصور الغدة الدرقية.
- سرطان.
إضطرابات التكاثر النقوي:
تؤثر اضطرابات التكاثر النقوي على خلايا الدم البيضاء وقد تسبب أيضًا مستويات عالية جدًا من الخلايا القاعدية، وتشمل اضطرابات التكاثر النقوي ما يلي:
- التليف النقوي (تليف نخاع العظم): إن الأشخاص الذين يعانون هذا المرض، ستبدأ الأنسجة الليفية في استبدال الخلايا التي تصنع الدم في نخاع العظام، وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى تشوه خلايا الدم الحمراء وفقر الدم.
- كثرة الصفيحات الأساسية: تتسبب هذه الحالة في إفراز الجسم لعدد كبير جدًا من الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى فرط تخثر الدم، وقد يؤدي أيضًا إلى مشاكل في الدورة الدموية والأعصاب.
- كثرة الحمر الحقيقية: هي حالة دموية تتسبب في زيادة إفراز نخاع العظام لخلايا الدم الحمراء.
التهاب المناعة الذاتية:
قد تشير المستويات العالية من الخلايا القاعدية إلى التهاب مزمن في الجسم، وقد تشمل التفاعلات المناعية أو أمراض المناعة الذاتية التي تسبب الالتهاب المزمن ما يلي:
- الذئبة.
- داء السكري.
- التهاب المفصل الروماتويدي.
- أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي.
قصور الغدة الدرقية:
قد يكون ارتفاع مستويات الخلايا القاعدية أيضًا علامة على انخفاض وظيفة الغدة الدرقية وتحدث هذه الحالة عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، ومما قد يتسبب في إبطاء بعض وظائف الجسم، ويمكن أن يسبب قصور الغدة الدرقية بعض الأعراض، بما في ذلك:
- تغيرات في الشعر أو الجلد.
- تشنجات العضلات.
- تورم في الوجه.
- الشعور بالبرد.
- إعياء، وضعف.
- زيادة الوزن.
- إمساك
سرطان
: في حالات نادرة جدًا، يشير ارتفاع مستويات الخلايا القاعدية (Basophils) إلى أنواع معينة من سرطان الدم، مثل: اللوكيميا والأورام اللمفاوية.
أسباب انخفاض مستويات الخلايا القاعدية Basophils
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- ردود فعل الحساسية.
فرط نشاط الغدة الدرقية:
إن الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، فتفرز الغدة الدرقية هرمونات تؤدي إلى تسريع وظائف الجسم، وقد يتسبب فرط نشاط الغدة الدرقية في ظهور علامات وأعراض مثل:
- زيادة ضغط الدم.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- التعرق المفرط أو الشعور بعدم الراحة.
- فقدان الوزن أو صعوبة في اكتساب الوزن.
ردود فعل الحساسية:
قد تكون المستويات المنخفضة من الخلايا القاعدية ناتجة عن تفاعل الجسم مع مسببات الحساسية، مما يتسبب في إطلاق الخلايا القاعدية، وتشمل العلامات الأخرى لرد الفعل التحسسي ما يلي:
- تورم في الوجه أو الحلق أو الفم.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- عيون حمراء منتفخة.
- صعوبة في التنفس.[3]
أنواع أخرى من خلايا الدم البيضاء
- الخلايا الليمفاوية.
- الحمضات.
- العدلات.
- حيدات.
فكر دائمًا أن خلايا الدم البيضاء كخلايا المناعة، بمعنى أنهم دائمًا في حالة حرب، فتقوم بمحاربة الفيروسات والبكتيريا الذين يهددون صحتك، وعندما يكون جسمك في حالة حرجة وتتعرض منطقة للهجوم، فتندفع خلايا الدم البيضاء للمساعدة في تدمير المادة الضارة والوقاية من المرض، وتتكون خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام، ويتم تخزينها في الدم والأنسجة الليمفاوية نظرًا لأن بعض خلايا الدم البيضاء التي تسمى العدلات لها عمر قصير أقل من يوم واحد، فإن نخاع العظام يصنعها دائمًا فإن:
الخلايا الليمفاوية:
إنهم يصنعون أجسامًا مضادة لمحاربة البكتيريا والفيروسات الذين يحتملوا أن يكونوا ضارين، وتشمل ما يلي:
- الخلايا البائية: تُعرف أيضًا باسم (الخلايا الليمفاوية B)، وتنتج هذه الخلايا أجسامًا مضادة لمساعدة جهاز المناعة على الاستجابة للعدوى.
- الخلايا التائية: المعروفة أيضًا باسم (الخلايا الليمفاوية التائية)، وتساعد خلايا الدم البيضاء هذه في التعرف على الخلايا المسببة للعدوى وإزالتها.
- الخلايا القاتلة الطبيعية: هذه الخلايا مسؤولة عن مهاجمة وقتل الخلايا الفيروسية وكذلك الخلايا السرطانية.
الحمضات:
وهي مسؤولة عن الاستجابة للعدوى التي تسببها الطفيليات ويهاجمون ويقتلون الطفيليات والخلايا السرطانية، كما أنها تلعب دورًا في الاستجابة المناعية العامة، وكذلك الاستجابة الالتهابية في الجسم ويساعدون في الاستجابة للحساسية..
العدلات:
هي تساعد في قتل وتدمير البكتيريا والفطريات التي قد تكون موجودة في الجسم، وأنها أكثر أنواع خلايا الدم البيضاء عددًا وخط دفاعك الأول عند الإصابة بالعدوى.
حيدات:
لها عمر أطول من العديد من خلايا الدم البيضاء وتساعد على تكسير البكتيريا، فهي الخلايا الوحيدة التي تشكل حوالي 2-8٪ من إجمالي عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم، وهذه موجودة عندما يقاوم الجسم الالتهابات المزمنة ويستهدفون ويدمرون الخلايا المسببة للعدوى.[4]