مكياج التسعينات بالصور
نظرة عامة على مكياج التسعينات
كان مكياج التسعينات أقل جرأة من مكياج الثمانينات وكان المظهر الطبيعي شائعاً من أوائل إلى منتصف السبعينات وفي نهاية العقد أصبحت الألوان الأكثر لمعاناً هي المنتشرة ولوحات الألوان تراوحت من الخمري والبني للعيون والشفاه إلى الأزرق الباستيل للشفاه وركز مكياج التسعينات على ثلاث مناطق الحاجبين والعينين والشفتين ويجب أن يكون الحاجبان داكنين ومحددين وأن يكون كثيف وطبيعي وكان للعيون مظهر سموكي فاتح وبظلال من البني والأرجواني وأحيانا باللون الأزرق والأخضر وكان من الشائع تحديد الشفاه باستخدام محدد الشفاه الداكن وبقية الشفاه بلون فاتح مثل الأحمر أو الأرجواني أو لون المشمش، والتباين بين المكياج الثقيل للشفاه والعينين خلق تأثيراً مميزاً وفي التسعينات كان يجب أن يكون الجلد خالياً من العيوب واليوم عاد مكياج التسعينات وأزياء التسعينات من الفساتين المنسدلة والسترات الجينز والقمصان القصيرة والشعر المجعد وأصبح اتجاه جعل الشفاه بألوان البني والوردي والأرجواني وغالباً يكون غير لامع وبالتأكيد استخدام محدد للشفاه فلقد كان الجمال والموضة في ذروته في التسعينات.
عناصر المكياج الأساسية في التسعينات
- ظلال العيون والكحل.
- أحمر الشفاه.
- كريم الأساس وأحمر الخدود.
ظلال العيون والكحل
: كان اللون الأزرق أكثر ألوان ظلال العيون انتشاراً في التسعينات حيث يمتد اللون على طول الحاجب وتضمنت كذلك ألوان الباستيل الأخرى مثل اللون الوردي والبنفسجي والأخضر مع كحل ملطخ كثيف مع محدد عيون يعطي إطلالة طبيعية مع لمعان ناعم وكانت العيون الفيروزية في فصل الصيف واللون الأزلاق الداكن في فصل الخريف مما يدل على إطلالة مكياج الحفلات وطريقة وضعه كالتالي : لا بد أولاً من وضع برامير لظلال العين حتى يستمر لفترة طويلة ويمنع التجعد ثم نضع ظلال العيون الزرقاء باستخدام أطراف الأصابع أو فرشاة ظلال العيون المسطحة وامسحي غطاء العين بالكامل من الزاوية إلى الزاوية للحصول على ظل باللون الأزرق الغامق تم تتبعيه برفق على طول خط الرموش السفلى وبمجرد تكوين اللون الأزرق ضعي ظل العين باللون الأسود أو الفحمي النحاسي في الزاوية الخارجية للعين ثم ادمجيه وأنهي مظهرك باستخدام ماسكارا تمنحك رموش كثيفة وناعمة ولكن بدون تكتلات وبالنسبة لمحدد العيوان فالأكثر استخداماً في التسعينات كان اللون الأبيض مما يجعل العيون أكثر يقظة أما عن طريقة استخدام الكحل فهي كالتالي : أولاً منطقة العين هشة ولذا لا يجب شد الجفون لرؤية خط العين وبد لاً من ذلك استخدمي إصبعك البنصر لفتح العينين برفق فخط العين السفلي هو أضعف ما في العين وبالتالي هو الأكثر رقة وارسمي خط على طول رموشك.
أحمر الشفاه
: كان من الشائع استخدام أحمر الشفاه باللون العنابي أو البني القرميدي للحصول على مظهر أكثر جرأة وكان اللون الأحمر للحصول على مظهر طبيعي أكثر فقد كان أغمق درجتين عن لون البشرة الطبيعي وبالتأكيد استخدام محدد شفاه ثقيل وأحياناً يكون باللون الغامق وطريقه وضعه كالتالي : لا بد أولاً من استخدام مقشر للشفاه حيث يقوم بإزالة القشرة وترطيب الشفاه وجعلها أكثر لمعاناً ثم تدليك الشفاه بزيت جوز الهند وفيتامين E ثم امسحي المقشر برفق بمنديل أو قطعة قماش نظيفة واختاري لون أحمر الشفاه البني إذا كانت درجة بشرتك متوسطة أما إذا كانت لون بشرتك أغمق اختاري لون الكافيين ومرري اللون أولاً ثم ضعي الطبقة العلوية اللامعة للحصول على أحمر شفاه لامع يدوم طويلاً وربتي بمنديل على أحمر الشفاه قبل وضع طبقة ثانية وستجعل الطبقة الثانية أحمر الشفاه يدوم طوال اليوم.
كريم الأساس وأحمر الخدود
: كان كريم الأساس الغير لامع هو الشائع لمعظم الاطلالات وكان كريم الأساس مفتاحاً للسماح للعينين والشفاه بالظهور ولم يكن أحمر الخدود محط تركيز معظم الاطلالات وكان يميل إلى أن يكون خفيفاً باللون الوردي ودرجات دافئة.[1][2]
مكياج التسعينات يبدو وكأنه يعود من جديد
كانت فترة التسعينات كنزاً حقيقياً لإظهار جمال المرأة من استخدام أحمر الشفاه البني إلى ظلال العيون الزرقاء وفي وقتنا الحالي نجد أن استخدام المكياج قد تتطور لإظهار الجمال ولكنه مازال يتمتع بلمسة التسعينات ونجد انتشار أحمر الشفاه غير اللامع ذو اللون البني في جميع العلامات التجارية الموجودة بالصيدليات وهي تناسب جميع ألوان البشرة وتم استخدام أحمر الشفاه ذو اللون البني مع ظلال العيون البني لإطلالة أحادية اللون.[3]
نظرة عامة على مكياج الثمانينات
لقد كان مكياج الثمانينات مبدعاً ومشرقاً فقد كان لون أحمر الخدود هو اللون الوردي الفاتح أو الأرجواني وكان لون أحمر الشفاه المستخدم الكرز الأحمر والبرتقالي والفوشيا وفي نهاية العقد أصبح لون وملمع أحمر الشفاه أكثر قتامة وبالنسبة لمكياج العيون في الثمانينات هو ظلال العيون الزرقاء وأحيانا الوردي والأصفر واللون الأرجواني وتختار النساء في الثمانينات وضع درجة أو أكثر من الظلال وكان كريم الأساس أفتح درجة أو درجتين من لون البشرة وفي حالة رغبتكِ في تجربة مكياج الثمانينات فالنقطة الأساسية لتحقيقه هو عدم الخوف من تجربة الألوان.[4]