ماذا تسمى عندما تتدفق الماجما على سطح الارض

عندما تتدفق الماجما على سطح الارض تسمى


عندما تتدفق الماجما على سطح الارض

تسمى الصهارة أو اللابة

.

وهى عبارة عن صخر منصهر حيث أنها تتشكل عندما تكون الحرارة والضغط في باطن الأرض مرتفعين للغاية، وهى أيضاً صخور سائلة وشبه سائلة تجمع بين خليط من المعادن والصخور المنصهرة في الغلاف الأرضي الصخري الذي يحتوي على كميات صغيرة من الغازات المذابة مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والكبريت، عندما تنفجر الصهارة من الأرض أثناء الثوران البركاني يطلق عليها إسم الحمم البركانية، وأكثر ما يميز الصهارة أنها تحافظ على درجات الحرارة والضغط المرتفعان تحت القشرة الأرضية.

الأنواع الرئيسية لتكوين الصهارة

  • الريوليتية (الريوليت).
  • البازلتية (بازلتي).
  • الأنديزيتية (الأنديسيت).

هناك ثلاثة أنواع أساسية من الصهارة تختلف في التركيبة المعدنية لكنهم يشتركون جميعاً في نسبة كبيرة من ثاني أكسيد السيليكون، ومن أنوع الصهارة ما يأتي:


الصهارة الريوليتية (الريوليت):

تنشأ في القشرة المحيطية، وتحتوي على كثير من معادن البوتاسيوم والصوديوم و يقابلها إنخفاض في الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، يحدث ذلك في نطاق درجة حرارة بشكل تقريبي من 650 درجة مئوية إلى 800 درجة مئوية (1202 درجة فهرنهايت إلى 1472 درجة فهرنهايت)، تتوقف سهولة تدفق الصهارة على درجة الحرارة والمحتوى المعدني.


الصهارة البازلتية (بازلتي)

: تحتوي بكثرة على الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم ولكنها تنخفض في البوتاسيوم والصوديوم، ويحدث في نطاق درجة حرارة بشكل تقريبي من 1000 درجة مئوية إلى 1200 درجة مئوية (1832 درجة فهرنهايت إلى 2192 درجة فهرنهايت).


الصهارة الأنديزيتية (الأنديسيت):

هى الأكثر حدوثاُ في القشرة القارية، وتحتوي بكميات معتدلة من المعادن، ويحدث في نطاق درجة حرارة بشكل تقريبي من 800 درجة مئوية إلى 1000 درجة مئوية (1472 درجة فهرنهايت إلى 1832 درجة فهرنهايت).[1][2]

الفرق بين الصهارة والحمم البركانية

إن

الفرق بين اللابة والماغما

مُتقارب ويمكن كذلك معرفة الفرق بين الماجما والحمم البركانية من خلال ما يأتي:


الصهارة:

  • الصهارة أو الصخور المُنصهرة هى مواد متطايرة تُستخدم كمصطلح للصخور المنصهرة تحت سطح الأرض.
  • تتكون من من طبقات متعددة وهى (اللب الداخلي، اللب الخارجي، الوشاح ، والقشرة) حيث يتكون جزء كبير من غطاء الكوكب من الصهارة.
  • الصهارة تأخذ وقت أطول بكثير عند التبريد من إندلاع الحمم البركانية من البركان.
  • تعود أصول كلمة ماجما إلى اللغة اليونانية القديمة والتي في اللغة العربية “المرهم السميك”.
  • يُسمى نوع الصخور المتكونة نتيجة التبريد بإسم الصخور النارية المتطفلة.
  • تتراوح درجة الحرارة التي تتم  بداخلها بين 1300 و 2400 درجة.
  • تتكون بلورات عملاقة نتيجة التبريد البطئ


الحمم البركانية:

  • تُستخدم كمصطلح للصهارة السائلة أو السائل المنصهر ينفجر من سطح الأرض.
  • هى مادة شبة صلبة وشديدة الحرارة تحترق بمجرد خروجها من سطح الأرض.
  • أهم ما يُميز الحمم البركانية أنها تستغرق مدة أقل في التبريد من الصهارة.
  • أصل كلمة لافا يرجع إلى اللغة الإيطالية.
  • تتراوح درجات حرارة الحمم بين من 1300 إلى 2200 درجة فهرنهايت.
  • بمجرد أن تبرد وتتصلب فإنها تشكل صخرة نارية مما يؤدي إلى تبلور الحمم البركانية في بعض الأحيان إلى زجاج.[3]

أسباب إرتفاع الصهارة إلى السطح ونتائجها

  • بسبب التحول المستمر للقشرة الأرضية تمارس الصهارة قدرًا كبيرًا من الضغط على النقاط الضعيفة وتملأ أي شقوق.
  • تزداد الفقاعات إلى أعلى مما يتسبب في تقليل كثافة الصهارة وإرتفاعها بشكل أسرع.
  • يمكن للغازات أن تحدث إنفجارات عنيفة، وتلقي بالحطام لأميال حولها.
  • تميل الصهارة إلى الإرتفاع صعوداً لأنها أقل كثافة من الصخور الصلبة المحيطة بها.
  • الضغوط العالية للغاية التي تحدث في طبقة الوشاح من الأرض تُسبب إذابة الصخور.
  • بسبب الضغط العالي للصخور تستمر الصهارة شبه الصلبة في التحرك لأعلى خلال القشرة، وتتعرض لضغط أقل وبالتالي تصبح أكثر مرونة.
  • تميل للصعود بسبب الضغط الناتج عن درجات الحرارة درجات الحرارة المرتفعة.
  • تتسبب في خروج غازات مذابة من المحلول وتُشكيل فقاعات صغيرة.
  • ينتج عنها تكوين البراكين وتتدفق على سطح الأرض كحمم بركانية.[2]

البركان عبارة عن شكل فتحة البركان أو فوهة البركان هى عبارة عن منخفض على شكل صحن في فم البركان وتُسمى بالتنفيس، وينفجر البركان من خلال فوهته، ويتكون أثناء إنفجاره الرماد البركاني وهو عبارة عن شظايا من الصخور المسحوقة والمعادن والزجاج البركاني، هو فتحة في القشرة الأرضة تنطلق من خلاله الغازات والرماد واللابة من سطح الأرض، وعند وصول الصهارة لسطح الأرض تُسمى الحمم البركانية، وتنطلق منه أيضاً الصهارة على شكل مادة صخرية، Fumaroles هي الأبخرة المتدفقة في البركان، عند توسيع حفرة البركان يطلق عليها زلزال، ومن أمثلة أماكن تواجد البراكين في العالم جبل فوجيياما في اليابان و هضبة ديكان في الهند.


أسباب حدوث البراكين :

  • قد يحدث بسبب الصهارة المشبعة بغازات أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين على سبيل المثال و تتفاعل هذه الغازات مع بخار الماء فتجعل الصهارة شديدة الانفجار.
  • بسبب الضغط الذي تمارسه الغازات يتم إجبار الصهارة على الخروج على شكل حمم بركانية.
  • يحدث البركان نتيجة إتصطادم صفيحتان تكتونيتان أو إنحرافهما عن بعضهما البعض.
  • نتيجة إرتفاع درجات الحرارة بقوة في باطن الأرض مما يُسب الصهارة.
  • ضعف مناطق في قشرة الأرض.

أنواع البراكين

  • البراكين المنقرضة.
  • البراكين الخاملة.
  • البراكين النشطة.


البراكين المنقرضة:

هو البركان الذي إندلع منذ آلاف السنين ولا يوجد إحتمال لثورانه مرة أخرى حيث إستنفدت هذه البراكين طاقتها ولم تنفجر خلال الفترة الجيولوجية المعروفة، تظل فتحة هذه البراكين مغلقة بحمم بركانية صلبة، قد تتشكل بحيرات تجاه فوهة البركان و قد تكون منحدرات هذه التضاريس مغطاة بالنباتات، مثل بوبا في ميانمار وجبل كينيا في شرق إفريقيا.


البراكين الخاملة:

هو البركان الذي لم يثور منذ فترة طويلة ولكن هناك إحتمال أن ينفجر في المستقبل، في بعض الأحيان تخرج الغازات والبخار منها حيث تسبب في دمار الحياة بمجرد أن تصبح نشطة مرة ثانية، مثل جبل فيزوف في إيطاليا وجبل فوجياما في اليابان.


البراكين النشطة:

هو البركان الذي إندلع مؤخرًا وهناك إحتمال أن ينفجر قريبًا، ودائماً تكون فتحات التهوية مفتوحة، مثل جبل إتنا في إيطاليا و كوتوباكسي في الإكوادور.


نتائج حدوث البراكين السلبية

  • تُشكل خطراً على جميع الكائنات بسبب غاز ثاني أكسيد الكبريت.
  • تغطية مساحات كبيرة بالكامل بسبب سقوط الرماد.
  • إلحاق الضرر بالأرواح بسبب حدوث إنفجارات جانبية.
  • تتسب في تلوث الهواء وسقوط الأمطار الحمضية.


نتائج حدوث البراكين الإيجابية

  • تكوين تربة خصبة مثل صخرة كيمبرلايت في جنوب إفريقيا.
  • تكوين الينابيع والسخانات.
  • خلق تضاريس جديدة.

تصنيف البراكين

  • قبة الحمم البركانية.
  • البراكين المخروطية المركبة.
  • براكين الدرع.
  • بركان Cinder Cone.

يتم تصنيف البراكين على أساس طبيعة ثوران البركان إلى الأنواع التالية:


قبة الحمم البركانية:

تتشكل عندما تكون الحمم لزجة للغاية بحيث لا يمكن أن تتدفق لمسافة كبيرة، تنمو قبة الحمم البركانية ببطء وينتج عن ذلك برودة السطح الخارجي بينما تستمر الحمم في التراكم بداخلها، نتيجة لذلك يمكن أن يؤدي الضغط الداخلي إلى تحطيم السطح الخارجي، مما يتسبب في إنسكاب الشظايا السائبة على جوانب البركان.


البراكين المخروطية المركبة:

ويطلق عليها أيضاً “براكين ستراتو”، وهى براكين على شكل مخروط، و تتكون من طبقات من الحمم البركانية والرماد والحطام الصخري، مثل جبل فيزوف وجبل سانت هيلين.


بركين الدرع:

هى براكين شديدة السيولة وقابلة للإنفجار لحظة دخول المياه إليها، وتتكون من البازلت، مثل بركان هاواي.


بركان Cinder Cone:

هى براكين أقل خطورة تتكون عند إلقاء الصهارة على سطح الأرض، تصبح رماد عندما تبرد، وتستقر حول فوهة البركان.[4]