علامة الانثى ♀ .. رمز الانثى عالمياً

معنى علامة الانثى ♀


معنى علامة الأنثى ♀ فكانت

تشير إلى كوكب الزهرة والذي يمثل عندهم المرآة اليدوية لإلهة الحب والجمال فينوس.

عادًة يتم أختصار الكلمات أو الجمل برموز كختصار لها، والهدف منها يكون معرفة الجميع بها حتى الغير قادرين على القراءة أو الكتابة، ومن ضمن هذه الرموز رمزان يشيران إلى تحديد نوع الجنس ذكر كان أو أنثى، تم استخدام هذه الرموز منذ قديم الزمان ولا يزالان يستخدمان حتى وقتنا هذا، ولتلك الرموز أصول ومعاني رغم قلة الناس التي تعرف هذا، فبحسب الرويات التاريخية إن تلك الرموز تعود في الأصل إلى الحقبة الإغريقية، وهم مستمدان من رموز فلكية، حيث كان يتم الإشارة إلى الرمز ♂ على أنه كوكب المريخ والذي كان يُمثل عندهم إله الحرب، أما معنى علامة الأنثى ♀ فكانت تشير إلى كوكب الزهرة والذي يمثل عندهم المرآة اليدوية لإلهة الحب والجمال فينوس

،

تم تسمية الرموز بالإشارة لهذا لأنه كانت الرموز نفسها قديمة، والارتباطات التي تشكلها تعود إلى فجر الحضارة القديمة، فبعد ملاحظة كيف أن حركات الأجرام السماوية والتي تمثل الشمس والكواكب تستطيع أن تصنع تغيير مماثل في الأحداث على كوكب الأرض، وبعد ذلك توصلوا إلى الاعتقاد بوجود علاقة سببية، بين الكواكب و خلق الذكر والأنثى، وبالطبع كل هذا ما هو إلا أساطير وخرفات فنحن نؤمن بالتحكم الكامل في خلق ما في الأرحام وننسبه بأنه لله الواحد الأحد، واستكمال لما كنا نسرد من قول، بدأ العلماء القدماء في دراسة السماء من أجل التنبؤ بالمستقبل، والاستعداد له بشكل أفضل، حتى وصلوا في النهاية إلى ربط الأجسام السماوية المختلفة بآلهتهم القوية، والذين كانوا يتمثلوا في كوكب عطارد، والزهرة، والمريخ، وزيوس، والمشترى.

كان كل جرم سماوي يمثل لهم إلهة معينة أو رمز معين، كما أن الكواكب أيضًا مرتبطه عندهم أرتباطًا وثيقًا بالمعدن، فعلى سبيل المثال

ارتبطت الشمس هيليوس بمعدن بالذهب، وذلك لأنهم ربطوا الذهب بلون الذهب، وذلك لا بالطبع غير الحقيقة أن


الشمس عبارة عن طيف أبيض بالنسبة للطيف البصري للإنسان، أما كوكب

المريخ

Thouros

فارتبط بالمعدن الأحمر الصلب المستخدم في صنع  الحديد والأسحلة، أما كوكب الزهرة فيرمز لها بعنصر الفوسفور، وهذا يُمثل المعدن الأكثر ليونة والذي يمكن أن يتحول إلى اللون الأخضر ويُمثل النحاس، وعند كتابة هذه المعادن قديمًا كان الإغريق يُشيروا إليها بأسماء آلهتهم.

ما معنى هذا الايموجي♀ ♂

في العصور الوسطى، اعتمد الخيميائيون الأوروبيون بشكل أساسي على هذه الرموز المختصرة، كان لينيوس من الشخصيات البارزة، أول من استخدم هذه العلامات في السياق البيولوجي، حيث


استخدم رمز كوكب الزهرة للإشارة إلى الأنثى



ورمز كوكب المريخ للإشارة إلى الذكر

♂،

وقد واصل لينيوس استخدام الرموز حتى يتمكن من التمييز بين الذكر والأنثى، ولكن مع حلول عام 1753 كان قد انتشرت الرموز بشكل عام وأصبحت تلك الرموز منتشرة بالغرض العلمي، تم تصنيف تلك الرموز للتفرقة بين الذكر والأنثى، وليست مقتصرة على الإنسان أو الحيوان ولكن على النبات أيضًا، ومن قام علماء النبات على خُطى لينيوس، بدمج الرمزية، وذلك كما فعل العلماء من كافة المجالات الأخرى مثل علم الحيوان والوراثة والبيولوجية البشرية، وحتى الآن يتم استخدام تلك الرموز. [1]

تاريخ تسمية الرمز ♀

يشير رمز الجنس الأنثوي إلى ما لا يقل عن 5 قبل الميلاد، ويتم استخدامه من قِبل المنجمون، والكيميائيون، وقد تم تمثيل تلك الرموز من قِبل اليونانيون وقد أشاروا إليه بكوكب الزهرة والذي يُمثل عندهم إله الحب، ففي منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، كان لدى عالم الطبيعة السويدي كارل لينيوس وهو من الشخصيات البارزة، والذي أعطانا الأسماء اللاتينية المستخدمة في مجال البيولوجي، وقد تم استخدام استخدام الرمز الأنثوي والذي يتمثل في دائرة وفي أسفلها علامة الجمع، لتمييز الجنس الأنثوي وذلك أيضًا في علم الوراثة النباتية، ومن هنا تم انتشار الرمز من خلال عقد اتفاقية إلى الطب والمجالات الأخرى، وقد تمت الموافقة على الرمز التعبيري للإناث ♀ بواسطة (Unicode) في عام 1993، وقد أصبح منتشرًا على نطاق واسع تحت (Unicode 6.0) في عام 2010، وذلك في العديد من المنصات الرئيسية وقد يتم الرمز له بعلامة اللون الأبيض على الخلفية الوردية، وقد تم أيضًا

استخدام نفس العلامات بعد ذلك كاختزال في علم الكيمياء كممارسة لها، وذلك كان

قبل اختصارات (Berzelius) للكلمة اللاتينية والتي تُمثل كل عنصر في الكيمياء والتي هي موجودة في الجدول الدوري اليوم، فكان كل حرف كوكبي يمثل معدنًا مختلفًا، وعلى هذا الأساس تم تصنيف الكواكب بالنسبة للرموز وأن كوكب الزهرة يُمثل الأنثى، وكوكب المريخ يُمثل الذكر، وكما ذكرنا من قبل أنه في القرن الثامن عشر في علم النبات كان كارل لينيوس، أول من استخدم هذه الرموز في التاريخ المسجل وذلك للإشارة إلى الجنس سواء ذكر كان أو أنثى، كما قد استخدمها لينيوس أيضًا كاختصار، للرمزين، وللتمثيل أيضًا في الخصائص المختلفة للعينات النباتية بدلًا من استخدام المعادن للإشارة إليها، كما أشار

ستيرن أيضًا إلى عمل الباحث الفرنسي كلوديوس سالماسيوس، وتسميته لنظريته التي يُسميها مقبولة أكاديميًا والتي تدور حول أصل الرموز، كما وضح


سالماسيوس أن الرمز  ♃ و الرمز  ♄ والرمز



☿والرمز

♀، في الأصل

كلها مشتقة من الاختصارات في النص اليوناني، والتي كانت قديمًا تستخدم كتصارات للألهة اليونانية، حتى أصبحت اليوم رموز علمية يُأخذ بها

[2] [3]