معلومات عن زهرة جولي بيت
من هي زهرة جولي بيت
زاهارا جولي بيت هي الابنة المتبناة وواحدة من أبناء النجمين أنجلينا جولي و
براد بيت
البالغ عددهم ستة أبناء، ولقد ولدت في الثامن من شهر يناير لعام 2005، في مدينة اواسا في دولة إثيوبيا، وكانت أمها البيولوجية من المعتقد أن تكون تركتها بعد أن أصيبت بسوء التغذية ومرضت بالسالمونيلا نظرًا لإنتشار المجاعة والفقر هناك،
بعد ذلك قد تبنتها الممثلة العالمية أنجلينا جولي عندما كان عمرها حينئذ ستة أشهر فقط، و أحضرتها معها إلى الولايات المتحدة لتصبح جزءًا من عائلة جولي-بيت جنبًا إلى جنب مع الأخ الأكبر الذي هو أيضا متبني
ويدعي مادوكس.[1]
بداية ظهور زهرة إعلاميًا
زهرة جولي بيت كانت دائما وجهًا معتادًا على وسائل الإعلام المختلفة منذ نعومة أظافرها مثل بقية
اطفال انجلينا جولي
ومنذ أن تم تبنيها من قبل والديها الممثلين المشهورين، لكن كان معروف عنها أن ملامح وجهها تعطي إيحاءا للمصورين بما يسمى تحديق الموت وذلك بسبب جمود وجهها، ولكن نفت الممثلة العالمية انجلينا جولي أن تكون هذه طبيعة إبنتها، بل أكدت على براءتها وخفة ظلها وبهجتها الدائمة،
ولقد ظهرت أيضًا في العديد من المناسبات مع عائلت
ها قبل ذلك، ورغم ذلك تصدرت أخبارها عناوين الأخبار مؤخرًا وذلك بسبب ظهور والدتها البيولوجية في وسائل الإعلام، حيث أبدت رغبتها واستعدادها للاتصال بها،
وكان لزهرة أيضا العديد من الأعمال التي ظهرت فيها على شاشة التلفاز والسينما، حيث ظهرت في حلقة “20 Cutest Celebrity Babies” من المسلسل التلفزيوني “VH1: All Access” وكان ذلك في عام .٢٠٠٦ [2]
أيضًا كان لها بعض الأدوار مع والدتها ومنها، دور قصير غير معتمد في فيلم والدتها الخيالي الشهير لعام 2014 Maleficent، ولكن في عام 2016، كان لها دور حقيقي اعلنت عنه وهو شخصية Meng Meng في فيلم الرسوم المتحركة “Kung Fu Panda 3″،
و بالنظر إلى أن شقيقها الأكبر مادوكس الذي هو أيضا متبنيًا، نجد أنه عمل مؤخرًا جنبًا إلى جنب مع والدتهما في فيلم First They Killed My Father، والذي كتبته الممثلة أنجلينا جولي أيضًا وأنتجته وأخرجته بنفسها، لذلك سيكون من المحتمل أن تبدأ زهرة أيضًا حياتها المهنية في مشروع عائلي، وذلك نتيجة مساندة والدتها لها دائمًا،
حيث صرحت الممثلة انجلينا جولي قبل ذلك في حديث لها عن المكان الذي ترى فيه أطفالها في المستقبل، صرحت جولي أنه من المحتمل أن ينتشروا في جميع أنحاء العالم وسيواصل البعض منهم عملها الإنساني الدولي كما تحلم دائماً.[1]
ما السبب وراء تبني أنجلينا لزهرة
وفقًا لمجلة People، عن السبب الذي دفع أنجلينا لتبني طفل أثيوبي هو وجود 4 ملايين طفل يتيم، وذلك نتيجة الأمراض المزمنة ومن أشهرها الإيدز وأيضًا إنتشار المجاعة والفقر، لكن عندما ذهبت انجلينا جولي الى هناك في ذلك الوقت، اعتقدت أنجلينا أن زهرة قد تيتمت بسبب الإيدز أيضًا كما هو سائد هناك، على الرغم من وجود شائعات كثيرة كانت تشير بأن والدتها البيولوجية ربما لا تزال على قيد الحياة وتعيش في إثيوبيا،
ولكن عام 2006، غيرت أنجلينا اسم ابنتها رسميًا و قانونيًا من يمسراك إلى زاهارا مارلي جولي بيت عندما أصبح براد بيت رسميًا الأب بالتبني لها ولأخيها مادوكس.[1]
معلومات عن زهرة قبل تعرضها للتبني
كانت تبلغ زهرة من العمر ستة أشهر فقط عندما تبناها أنجلينا جولي وصديقها براد بيت في ذلك الوقت من دار للأيتام في أديس أبابا، في دولة إثيوبيا في 6 يوليو 2005، و اتخذ الزوجان قرارًا بتبني طفل إثيوبي بعد زيارة البلاد معًا في وقت سابق من ذلك العام،ب
عد التبني تم تغيير اسمها الى Zahara Marley Jolie، وبعد عام كانت قد تبنتها انجلينا جولي رسميا تم تغيير اسمها إلى Zahara Marley Jolie-Pitt، وهي الطفل الثاني المتبنى للزوجين بعد مادوكس تشيفان، وكذلك الطفل الثالث وهوباكس ثين، الذي أيضًا تم تبنيه بعد عام وهو أكبر منها.
لديها أيضًا ثلاثة أشقاء أصغرومنهم الأطفال البيولوجيين الثلاثة للزوجين وهم شيلوه نوفيل ونوكس ليون وفيفيان مارشيلين، ومن جانب جولي، فهي حفيدة الممثلين جون فويت ومارسيلين برتراند، ولقد
أعلن والدي زهرة بالتبني خطوبتهما في أبريل 2012، بعد سبع سنوات من المواعدة و تزوجا في 23 أغسطس 2014، في منزلهم Château Miraval في Correns فرنسا،
ومع ذلك لم يتم الزواج طويلًا وانفصلا بعد بعامين في سبتمبر 2016، مما جعل انجلينا جولي أن تطلب الحضانة لأطفالهم، وحيث ما ورد واجه الأطفال صعوبة في التعامل مع حقيقة أن بيت لم يعد معهم، ولكن جولي سمحت لهم بقضاء بعض الوقت معه في عيد الأب.[4]
سر الجراحة التي تعرضت لها زهرة
صرحت الممثلة انجلينا جولي البالغة لطالبة الطب مالون موكويندي: “مؤخرًا خضعت ابنتي زهرة، التي تبنتها من إثيوبيا، لعملية جراحية، وبعد ذلك طلبت مني ممرضة الاتصال بها إذا أصبح جلدها ورديًا، وقد أعربت عن استيائها لتعرض ابنتها للتنمر بسبب عرقها واختلاف لون بشرتها.[3]
الخلافات المتعلقة بالولادة
في بداية الأمر كان يعتقد أن زاهارا مارلي جولي بيت يتيمة بسبب الإيدز عندما تبنتها أنجلينا جولي لأول مرة، وكانت ذلك بناءً على الشهادة الرسمية لجدتها البيولوجية إن والديها ماتا بسبب الإيدز،
ومع ذلك فإن والدتها البيولوجية Mentewab Dawit Lebiso قد ظهرت مؤخراً عبر وسائل الاعلام لتكشف عن القصة الحقيقية وراء ولادتها، وبحسب رواياتها أنها قد حملت في زهرة بعد تعرضها للاغتصاب الوحشي.
وبعد ولادتها لسوء الحظ، أصيبت هي وطفلها بالمرض حيث كانوا ينحدرون من أسرة فقيرة، ولم تكن قادرة على إعالة ابنتها في ذلك الوقت، و في مقابلة سابقة، قالت إنها تركت ابنتها مع والدتها لأنها لا تستطيع تحمل صراع كونها أماً شابة وليس لها أي مصدر دخل للأهتمام بإبنتها،
ووفقًا لهذه الرواية كانت جدة زهرة هي التي عرضتها للتبني، ولقد ذكرت والدتها مؤخرًا أنها رتبت بنفسها عملية التبني لأنها لا تستطيع إعالة ابنتها مالياً.
و في مقابلة أخرى في يناير 2017، ذكرت أنها تفتقد ابنتها ولن تسمح لها بالرحيل إذا سنحت لها فرصة أخرى بأن تلتقي بها، كما أعترفت بأن جولي فعلت الكثير لابنتها وكانت أماً حقيقية لها، وهي ممتنة للغاية لذلك فهي لا تنوي تعطيل الحياة التي تعيشها ابنتها الآن، ولكن هي فقط تريد من زهرة أن تتذكر أن لديها عائلة في إثيوبيا،
ولقد طلبت من أنجلينا جولي على السماح لها بالاتصال بابنتها، ولذلك كانت جولي تفكر في رحلة إلى إثيوبيا للعائلة للاحتفال بذكرى تبني زهرة، حيث أن جولي حرصت دائمًا على أن يكون أطفالها المتبنين على دراية بتراثهم الثقافي.
جولي معجبة دائما بقوة ابنتها زهرة
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قد كتبت جولي مقالاً لمجلة تايم عن مدى فخرها بمرونة وقوة بناتها وخصوصا زهرة حيث قالت: “لقد أمضيت الشهرين الماضيين داخل وخارج العمليات الجراحية مع ابنتي الكبرى، وشاهدت منذ أيام أختها الصغرى وهي تخضع لعملية جراحية في الفخذ”.
وفي ظهور نادر أيضًا تم مشاهدة شيلو وهي أخت زهرة، وكانت تمشي على عكازين، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأنها “الأخت الصغرى” التي أشارت إليها جولي في مقالها الافتتاحي،
وكتبت جولي أيضًا: “إنهم يدركون أن مواجهة التحديات الطبية والقتال من أجل البقاء والشفاء أمر يستحق الفخر”. لكنه لا يوجد تأكيد واضح على ما تحتاجه زهرة للخضوع لعملية جراحية، ولكن تم الإبلاغ عن أن والدها براد بيت غاب عن حفل BAFTAs في فبراير ليكون بجوار ابنته حيث أنه من المعروف حرصه على دعم أولاده دائمًا. [4]