امثلة على الصخور ذات النسيج الفقاعي

من الأمثلة على الصخور ذات النسيج الفقاعي

  • البيومس Pumice
  • السكوريا


صخر البيومس:

هو من الصخور البركانية النارية ذات النسيج الفقاعي ويسمى أيضًا بالخفاف، وهو يتكون في الأساس من ثاني أكسيد السيليكون وبعض أكسيد الألومنيوم وكميات ضئيلة من أكسايد آخرى، وبعض أنواع البيومس تحتوي على بلورات من معادن مختلفة وأكثرها شيوعًا هي الفلسبار والأوجيت والهورنبلند والزركون، وفي بعض الأوقات تكون تجاويف الجفاف قريبة، وبعضها يكون مستطيل، لكن بوجه العام فإن البيومس تتشكل بسرعة كبيرة لدرجة أن ذراتها لا تملك في كثير من الأحيان الوقت للتنظيم في بلورات.


السكوريا:

هي صخرة نارية بركانية ذات نسيج فقاعي أو اسفنجي، يشار إليه أيضًا باسم البازلت الصدفي ، وهو مصطلح شائع الاستخدام للإشارة إلى الخفاف البازلتى، ويتكون عادة من حوالي 50٪ سيليكا و 10٪ أكسيد الكالسيوم مع محتوى أقل من البوتاس والصود، وهو صخرة نارية نفاذة معادنها الرئيسية هي بلاجيوجلاز  وبيروكسين وزبرجد الزيتوني، وقد تشتمل المحتويات المعدنية الصغيرة في تركيبها  على الأباتيت والبيوتايت والهيماتيت والهورنبلند والإلمنيت والمغنتيت والكوارتز. [1]

تعريف النسيج الفقاعي

النسيج الفقاعي أو الأسفنجي vesicular texture هو نسيج صخري بركاني يتميز بوجود صخرة بها العديد من التجاويف (المعروفة باسم الحويصلات) على سطحها وداخلها.

وعادة ما يكون شكل الحويصلات كروية إلى مستطيلة وحجمها يتراوح من 1 مم إلى أكثر من 1 سم تقريبًا.

تكون الصخور النارية

تتشكل الصخور النارية من الصهارة في وشاح الأرض عندما تتدفق إلى سطح الأرض تتعرض للتبريد وتكون صخور، وهي لا تحتوي بشكل عام على أحافير ، ولا تتفاعل مع الأحماض ،ولا تحتوي عادةً على طبقات واضحة.

ويمكن أن تكون مصنوعة من معادن مختلفة، وأحيانًا يكون بها ثقوب أو فقاعات وقد تكون ذات مظهر زجاجي، وعادة ما يبحث علماء البراكين عن هذه الصخور النارية حتى يتمكنوا من معرفة المزيد حول مصدر هذه الصخور وما إذا كانت قد تشكلت أثناء ثوران بركاني.

خصائص الصخور النارية

  • تشتمل معظم أشكالها على أكثر من نوع من الرواسب المعدنية.
  • يمكن أن تكون إما زجاجية أو خشنة.
  • لا تتفاعل عادة مع الأحماض.
  • الرواسب المعدنية متوفرة فيها على شكل بقع بأحجام مختلفة.

نسيج الصخور النارية

نسيج الصخور النارية هو وصف مظهر الصخور العام استنادًا إلى حجم وشكل وترتيب بلوراتها المتشابكة.

وترجع أهميته إلى أنه يكشف الكثير من التفاصيل عن أماكن تكون الصخور أو البيئة التي تكونت بها، ومصدرها.

وتشمل العوامل المؤثرة في حجم بلورات الصخور:

  • معدل تبريد الصهارة
  • كمية السيلكا الموجودة بها
  • كمية الغازات الذائبة في الصهارة.


معدل تبريد الصهارة:

هو العامل السائد في تشكيل بلورات الصخور النارية فكلما فقدت كتلة الصهارة الحرارة تنخفض قدرة أيوناتها على الحركة.

والصهارة المتواجدة في أعماق الأرض تحتاج زمن طويل حتى تبرد، وقد تصل مدالمدة إلى مئات السنين، وهذا التبريد البطيء يسمح للأيونات بأن تنتقل دون قيود حتى ترتبط بأحد التراكيب البلورية المتواجدة ، وهذا يجعل البلورات تنمو  أقل وبحجم أكبر.

أما إذا كان التبريد للمصهور سريع جدًا فلا يكون هناك وقت كافي للأيونات، لكي تنتظم في شبكة بلورية فتتكون صخور زجاجية.

أي أن التبريد البطيء يشكل أقل بحجم أكبر أما التبريد السريع فيشكل بلورات أكثر ذات حجم أقل.


كمية السيلكا والمعادن بالصهارة:

حيث أن كمية السيلكا عندما تزيد في اللافا أو الحمم البركانية تجعلها سريعة التدفق فتبرد بسرعة ويكون التبريد سطحي، وعندما تقل نسبة السيلكا يكون التدفق بطيء.

  • وعندما تكون نسبة السليكا مرتفعة في الصهارة تسمى : صهارة جرانيتية، وهذه الصهارة تكون لزجة جدًا لذلك فإنها تكون صخور ملساء زجاجية، مثل الأوبسيدين.
  • أما عندما تكون نسبة السليكا في الصهارة منخفضة: فتسمى صهارة بازلتية وتكون قليلة اللزوجة، وهذه الصهارة تكون صخور ذات نسيج مثل الشعيرات.

ويمكن تقسيم الصخور النارية تبعًا لمعدل تبريدها إلى:


  • صخور نارية جوفية:

    وهي تتكون بباطن الأرض وتكون نسيج خشن .

  • صخور نارية سطحية:

    وهي تكون نسيج دقيق بدون أي بلورات واضحة.

تصنيف الصخور النارية حسب النسيج

وبناء على ما سبق يمكن

تصنيف الصخور النارية حسب النسيج

إلى :

  • نسيج دقيق التبلور
  • نسيج خشن التلور
  • نسيج بورفيري
  • نسيج زجاجي
  • نسيج إسفنجي أو فقاعي
  • النسيج الفتاتي الناري
  • النسيج البجماتي


الصخور ذات النسيج دقيق التبلور:

تسمى أيضًا نسيج أفانيتي وهي تحتوي على حبيبات معدنية غالبًا ما تكون صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومن أمثلتها صخور البازلت.


الصخور ذات النسيج خشن التبلور:

تتكون تلك الصخور من بلورات كبيرة ومتساوية في الحجم تقريبًا ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهي تنشأ عمقًا داخل القشرة الأرضية، ولا تظهر على السطح إلا بفعل عوامل التعرية، ومن أمثلتها صخور الجرانيت والجابرو.


الصخور ذات النسيج الزجاجي:

الصخور الزجاجية أو الهيالينية لا تحتوي على حبيبات أو تكاد لا تحتوي على حبيبات على الإطلاق ، وهي تتشكل عندما تقذف الحمم إلى الغلاف الجوي وتبرد بسرعة فيتكون صخر يشبه الزجاج الداكن، ويكون ذو حواف صلبة.، وفي بعض الأحيان تتكون لصخور الزجاجية بسبب محتوى الصهارة المرتفع من السليكا وليس بفعل التبريد السريع.


الصخور ذات النسيج البورفيري:

قد تحتاج الصهارة الكبيرة العملاقة إلى عشرات المئات من السنين حتى تتصلب، وأحيانا تقوم الصهارة المحتوية على بلورات كبيرة بالثوران عند السطح، فيبرد جزء اللافا السائل المتبقي بسرعة كبيرة نسبيًا، فيؤدي ذلك لتكون صخر يحتوي على بلورات كبيرة تحيط بها بلورات صغيرة ويسمى هذا بالنسيج البورفيري مثل صخر الجرانيت البورفيري.


الصخور ذات النسيج الفقاعي:

تلك الصخور لها نسيج مليء بالحويصلات وتشبه الإسفنج ومن أمثلتها السكوريا والبيومس.


الصخور ذات النسيج الفتاتي الناري:

ويتكون من دمج وتصلب الفتات الصخري الذي يطلقه الثوران البركاني الشديد، وتكون المقذوفات عبارة عن كتل حجرية كبيرة  ذات حواف منزوعة من جدران البركان، أو رماد دقيق ، وتكون نسيج يشبه الصخور الرسوبية، وأشهر تلك الأنواع الطفة الملتحمة.


الصخور ذات النسيج البجماتي:

وهي صخور خشنة الحبيبات بلوراتها متشابكة وقطرها يزيد عن سنتيمتر وهي توجد عند حواف الصخور الجوفية الكبيرة، وتكون على شكل كتل صغيرة، وهي تتكون في المراحل الأخيرة للتبلور، عندما تكون نسب الماء والمواد المتطايرة في المصهور مرتفعة، ويمكن أن تحتوي تلك الصخور في تركيبها على عدد من المعادن النادرة بجانب الفلسبار والكوارتز والمسكوفيت.