رسومات الحرف الشعبية 

تعتبر كافة المنتجات والصناعات التقليدية تراث شعبي يوضح هوية ومدى أصالة المنطقة الشرقية التي توجد فيها العديد من المهن الحرفية المختلفة وتضم تلك الحرف الشعبية عدة صناعات وأعمال مختلفة مثل الأعمال اليدوية والصناعات التقليدية والرسومات وغيرها وتتم عن طريق اليد أو بواسطة عدة أدوات سهلة وبسيطة دون استخدام أي آلات تمامًا وهي من المهارات التي يمكن تعلمها وممارستها بحرفية كبيرة.

قرر المستوطنون قديمًا الإنتقال لإيجاد حياة جديدة في الغرب الأوسط بدلًا من الساحل الشرقي لأمريكا منعزلة وذلك في أوائل القرن 19 وتتطلب هذا الأمر الإعتماد على النفس وذلك أدى إلى انتشار إنتاج الفنون والحرف الشعبية في هذه المجتمعات، فهي حرف تعكس الأصول الأوروبية المختلفة وجدير بالذكر أن

الحرف الشعبية في المملكة

قد اشتهرت شهرة واسعة أيضًا.[1]


رسم الحرف الشعبية

  • بيمبارتي براس PEMBARTHI BRASS.
  • لوحات شيريل CHERIYAL SCROLL PAINTINGS.
  • لوحات نيرمال NIRMAL PAINTINGS.
  • لوحات الباتيك BATIK PAINTINGS.
  • بيدري كرافت BIDRI CRAFT.
  • دقرا للصناعات المعدنية DOKRA METAL CRAFTS.
  • تخريمية فضية SILVER FILIGREE.

يعتبر رسم الحرف الشعبية إحدى أنواع التراث الشعبي وهي فنون يتم تعليمها حيث يقوم الشخص برسم الحرف بيديه بشكل صحيح، ومن أبرز وأجمل رسومات الحرف الشعبية:


بيمبارتي براس

: وهي عبارة عن صناعة يدوية معدنية شهيرة مصنوعة في بيمبارتي والتي تشتهر بأعمال فنية رائعة للصفائح المعدنية.

بيمبارتي براس


لوحات شيريل

: هي نسخة مشهورة ومعدلة من فن ناكاشي المليئة بالعديد من الزخارف المحلية، وهذا الشكل الفني فريد من نوعه لولاية تيلانجانا وفي الغالب هي في حيدر أباد حاليًا.

لوحات شيريل التمرير


لوحات نيرمال

: تمت تسمية تلك اللوحة نسبة إلى اسم موطنها الأصلي، وهي بلدة تقع وسط الغابات الكثيفة في تيلانجانا، وهي بلدة تشتهر بالفن والحرف اليدوية في كافة أنحاء البلاد، ويُطلق على المجتمع الفني والحرفي للحرفيين الذين يعيشون في نيرمال أيضًا اسم “النقش”.

لوحات نيرمال


لوحات الباتيك

: هي شكل فني جميل للغاية وقديم، وتمثل شكلاً فنيًا فريدًا للغاية يتضمن أشكالًا وأنماطًا مختلفة مرسومة على قطع الأقمشة، يُعتقد أن هذه اللوحات قد نشأت في إندونيسيا حيث تشير الكلمة الأصلية إلى النقاط الموجودة على الملابس، وتمثل تقنية صبغ مقاومة الشمع المستخدمة في المنسوجات ويُعتقد أن هذا الفن يعود إلى أكثر من ألف عام.

لوحات الباتيك


بيدري كرافت

: كان هذا الفن الفريد من الفضة المنقوشة على المعدن يجذب أنظار الناس دائمًا، وهي صناعة يدوية معدنية شهيرة اشتق اسمها من بيدار حاليًا في ولاية كارناتاكا ويُعتقد أنه نشأ في القرن الرابع عشر الميلادي في عهد سلاطين بهاماني.

بيدري كرافت


دُقرا للصناعات المعدنية

: هو شكل من أشكال الحرف المعدنية الجرسية القديمة التي يمارسها الحدادين الذين يعيشون في ولايات مثل تلانجانا و أوديسا وغيرها، ومع ذلك يختلف أسلوب هذا المجتمع الحرفي باختلاف الدول، وهي حرفة معدنية قبلية تمارس في چانور ماندال في تلانجانا.

دقرا للصناعات المعدنية


تخريمية فضية

: يمكن أيضًا إرجاعها إلى الأعمال المعدنية الإيطالية والفرنسية من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي سمي سابقًا باسم الزركشة أو الزركرين ويمثل شكلاً دقيقًا من الأعمال المعدنية للمجوهرات وعادة ما يكون مصنوعًا من الذهب والفضة، وتكون قطع العمل مصحوبة بخرز صغير أو خيوط ملتوية أو كلاهما معًا.[ 2]

تخريمية فضية


تاريخ فنون الحرف الشعبية

تم قبول فنون الحرف الشعبية كفئة خاصة في أواخر القرن 19 وكان يقتصر في البداية على فن الفلاحين الأوروبيين ويقصد به فنون الأرض، وفي هذا الوقت كانت الثقافات في الحياة البسيطة للتعبير عن الرومانسية عبارة عن أشياء مصنوعة يدويًا باستخدام الأدوات التقليدية والبسيطة، وقد دافع ويليام موريس وآخرون عن الفنون والحرف الشعبية والذي حافظ على أحد أنماط التراث الثقافي، وقد أطلق عدد من المستوطنين الحضر المسيحيون البيض المثقفون مصطلح الفنون الشعبية لوصف الفنون والحرف اليدوية في المجتمعات الريفية.


صفات فنون الحرف الشعبية

هناك عدة مزايا تميز الفنون الشعبية وهي ترتبط بالمواد والأساليب الإبداعية المستعملة وهكذا، على عكس فنون أخرى معقدة ويميل الفن الشعبي إلى الاستفادة من المواد الطبيعية مثل الخشب والقش والطين وغيرها وتكون تلك الأدوات قليلة وبسيطة ولكنها متعددة الأغراض، وقد تم غرس مهارات الفن الشعبي على نطاق واسع في كل جيل من المجتمع، وتعد صناعة الأخشاب والفخار والسفن والخوص وغيرها ضمن أفضل

حرف شعبية سعودية

.


أنواع الفنون الشعبية

  • العمارة.
  • اللوحات الفنية.
  • المنحوتات.
  • الطباعة.
  • المنسوجات.
  • الفنون التطبيقية.

للفنون الشعبية عدة أنواع من أبرزها:


العمارة

: تعتبر العمارة أحد أهم الفنون والحرف الشعبية وكان التركيز فيها على المساكن البسيطة والمباني الدينية، وهناك عدة أمثلة للعمارة الشعبية مثل سقف جبال الألب شديد الانحدار المصمم لظروف ثلجية، ومساكن الكهوف في شبه الجزيرة الأيبيرية، والكابينة الخشبية الأمريكية بالإضافة إلى كوخ اللبن المكسيكي وغيرها.


اللوحات الفنية

: حيث تعتبر لوحات الزيت أو الألوان المائية أو الباستيل غير شائعة ولكن معظم الرسم كان على هيئة زخرفة لأشياء أو هياكل أخرى، على سبيل المثال كان الرسم على المنسوجات والأشياء الزجاجية والصناديق غالبًا باستخدام الإستنسل منتشرًا على نطاق واسع، وهناك عدد كبير من الفنانين الذين برزوا في هذا الفن مثل الفنانة الروسية ناتاليا غونشاروفا والتي تأثرت بالفن الشعبي وهي واحدة من أهم الفنانين الروس في التاريخ والتي ابتكرت هي وزوجها ميخائيل لاريونوف عددًا من التصميمات الروسية التقليدية لسيرجي دياجيليف.


المنحوتات

: تعتبر كافة أنواع المنحوتات من الفنون والحرف الشعبية، فهي عبارة عن زخرفة المنقوشة، وكان النحت على الخشب أكثر أنواع المنحوتات شيوعًا تليها الآثار الحجرية المنحوتة، وكان نحت الخشب شائعًا بشكل خاص، وغالبًا ما يستخدم للأشياء والأشكال كبيرة الحجم بالأخص في الكرنفالات.


الطباعة

: إن الطباعة كانت الوسيلة الطبيعية لعمل المطبوعات الشعبية وهي عبارة عن قوالب أو نقوش خشبية، والتي كانت تُقطع بسهولة شديدة ثم يتم تلوينها أو تُطبع بالستنسل، وتم استعمال طباعة القوالب الخشبية لصنع الألعاب والنماذج والإعلانات البسيطة وكذلك اللافتات أيضًا.


المنسوجات

: تضم المنسوجات عدد كبير من الفنون مثل الكروشيه، والتطريز، وصنع الدانتيل، والخياطة، وقد قام الفنانون الشعبيون بتطوير مهارات متخصصة للغاية مثل نسج السجاد والنسيج.


الفنون التطبيقية

: تعد الفنون التطبيقية من أهم النشاطات ضمن الفنون والحرف الشعبية في المجتمعات الشعبية، ولكنها تضم عدد كبير من الأنشطة والأعمال بداخلها مثل نسج السلال، وصنع الدمى، والمينا، وصنع الأثاث، وخراطة الأخشاب، والأواني الفخارية، والسيراميك أو الفخار، والأعمال المعدنية وصناعة السكاكين وصنع المجوهرات والزجاج الملون وصنع الألعاب.[1]


طريقة رسم الحرف الشعبية

هناك عدة خطوات يجب اتباعها لتعلم طرق رسم الحرف الشعبية بسهولة، وتلك الخطوات هي:

  • رسم بعض الزخارف البسيطة.
  • دمج طبقات العمل الفني.
  • إعداد أدلة التماثل.
  • ترتيب الرسومات على جانب واحد من قماش.
  • إضافة نص.
  • ملئ الفجوات في الرسم التخطيطي.
  • تحديد فرشاة مناسبة لرسم الأشكال.
  • إنشاء الصور الظلية من كل شكل.
  • إلتقاط وتحرير الأشكال الأساسية.
  • تلوين الزخارف غير المتكافئة.
  • ملئ الفجوات المتبقية.
  • إعداد طبقة ظلية جديدة.
  • إخفاء تفاصيل الرسمة.
  • إصلاح أخطاء الرسمة.[3]