كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد
كيف خدمت تقنية المعلومات التعلم عن بعد
إن التقنيات التكنولوجية الحديثة سهلت العملية التعليمية بوجه عام، والتعليم عن بعد بشكل خاص، فلا أحد يمكن أن ينكر
كيف خدمت الثورة المعلوماتية التعلم عن بعد
:
- سهلت التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.
- سهلت على الطلاب الحصول على المعلومات والوصول للمواد الدراسية في أي وقت وأي مكان.
- أصبح التعليم الفردي أسهل من خلال التكنولوجيا التي تتيح لأي فرد التعلم متى شاء.
- مثلما سهلت التقنية التعليم الفردي أيضًا جعلت التعليم التعاوني أسهل حيث يمكن أن يتشارك الطلاب من كافة أنحاء العالم نفس الفصل الدراسي الافتراضي.
- مع توافر التقنيات المناسبة يمكن أن تصبح عملية تقييم الطلاب أسهل وأسرع بالنسبة للمعلمين.
التعليم عن بعد، هو شكل من أشكال التعليم يتم فيه الفصل بين المدرسين والطلاب جسديًا وتسهل التكنولوجيا التفاعل بين الطلاب والطالب والمدرس.
وفي حين أن هناك العديد من أشكال التعلم عن بعد مثل التعلم المختلط والتعلم المدمج ، يهدف كل نموذج إلى دمج مكون التعلم عبر الإنترنت ويتطلب أساسًا تقنيًا متينًا لتحقيق النجاح في هذا النوع من التعليم.
و يختلف التعلم عن بعد عن التعلم التقليدي وجهاً لوجه، حيث يتطلب مناهج مختلفة للحفاظ على مشاركة الطلاب بنشاط في هذا النوع من التعلم، ويحتاج أيضًا لاختيار التقنيات المناسبة حيث تتوافر الكثير من الأدوات التقنية لكن ليست جميعها مناسبة لجميع المؤسسات التعليمية.
لذلك عند إنشاء بيئة تعليمية افتراضية أو فصل دراسي افتراضي، من الضروري تزويد المدربين بالمجموعة المناسبة من أدوات التكنولوجيا والتقنية للمساعدة في سد الفجوة بين خطط الدروس الشخصية والدراسة عبر الإنترنت.
كيف تؤثر التكنولوجيا على التعليم عن بعد
- تسهل التكنولوجيا جمع المواد الدراسية في موقع واقع
- تساعد في تسهيل التعليم التعاوني
- توفر العديد من الأدوات الإنتاجية
- تساعد في تعزيز حل المشكلات والتفكير النقدي لدى الطلاب
العديد من المعلمين لديهم آراء مختلطة حول فعالية تكنولوجيا التعلم عن بعد، وينبع هذا من مفهوم خاطئ شائع مفاده أن التكنولوجيا وحدها يمكنها تحويل تعلم الطلاب، وغالبًا ما تطبق المؤسسات تقنية التعلم عن بعد دون منح تدريب مناسب أو تصميم دورة مدروس للقائمين على هذا النوع من التعلم وتتوقع أن ترتفع نتائج الطلاب.
لكن في الواقع إذا تم اختيار التقنيات التكنولوجية المناسبة فإن عملية التعليم عن بعد سوف تصبح أكثر كفاءة وفاعلية، حيث تؤثر التكنولوجيا على عملية التعلم عن بعد بالطرق التالية:
تسهل التكنولوجيا جمع المواد الدراسية في موقع واقع
تتوافر الآن تطبيقات ونظم لإدارة التعلم ، ويمكن من خلال هذه النظم تقديم مواد الدورات الدراسية وتعيين اختيارات الطلاب وتتبع مقدار تقدمهم وتقديم ملاحظات على أدائهم.
كما أن تلك التطبيقات يمكن من خلالها تسجيل درجات اختبارات الطلاب المختلفة، وأيضًا يمكن للمعلمين رفع الدورات التعليمية على سحابة تخزين وهذا يمكن التلاميذ من العودة مرة أخرى لمراجعة المواد الدراسية.
فهذه التطبيقات تجعل عملية التعليم عن بعد تسير بسلاسة مثل التعليم بالمدارس تقريبًا، ومن أمثلة نظم إدارة التعلم Canvas و Moodle و Blackboard.
تساعد في تسهيل التعليم التعاوني
أحد أكبر التحديات في التعلم عن بعد هو تسهيل التعاون الافتراضي، و يمكن أن تساعد أدوات تكنولوجيا التعاون ، مثل Cisco Webex و Cisco Webex Rooms ، المدرسين على مشاركة المعلومات مع الطلاب من خلال مؤتمرات الفيديو والمراسلة واللوحة البيضاء الرقمية ومشاركة الملفات.
ويمكن أن يقوم المعلمين بقضاء ساعات من العمل التعاوني الافتراضي مع الطلاب، وذلك من خلال عقد دردشات بالفيديو بين جميع الطلاب، كما يمكن تقسيم الفصل الواحد لمجموعات أصغر وتقسيم مشاريع مشتركة بين أعضاء تلك المجموعات وهذا الأمر يمكن أن يتم بكل سهولة باستخدام تطبيقات الاجتماعات الكثيرة مثل زووم أو جوجل ميتنج وغيرها.
توفر العديد من الأدوات الإنتاجية
تشير أدوات الإنتاجية إلى البرامج أو التطبيقات التي تساعد في جعل المهام اليومية للطلاب والمعلمين أكثر كفاءة من ذي قبل، وتشمل أمثلة أدوات الإنتاجية البريد الإلكتروني والتقويم وتدوين الملاحظات وقوائم المهام وإنشاء المستندات والمكالمات السحابية.
ومن المرجح أن تمتلك المؤسسات التعليمية أدوات إنتاجية خاصة بها، حيث أن العديد منها ضروري للمعلمين للقيام بوظائفهم، لكن أيضًا هناك الكثير من التطبيقات المجانية التي يمكن أن يعتمد عليها المعلمين والطلاب خلال العملية التعليمية
تساعد في تعزيز حل المشكلات والتفكير النقدي لدى الطلاب
تمنح التكنولوجيا المعلمين القدرة على إشراك جميع الطلاب في التعلم التفاعلي ، حتى يتمكنوا من توسيع تفكيرهم النقدي وتزيد التحصيل العلمي من خلال توفير التعليم العملي الافتراضي.
ومن التكنولوجيا التي تعزز التفكير النقدي لدى الطلاب بشكل كبير، تقنيات المحاكاة الرقمية، وهي عبارة عن نوع من التعليم التجريبي حيث يمكن للمعلمين خلق بيئات تحاكي الواقع (واقع افتراضي) لتطبيق المهارات العملية بشكل افتراضي.
وهذا النوع من التعليم عن بعد هو الأكثر شيوعًا في برامج الخدمات الصحية والإنسانية مثل التمريض، لأنه يسمح للمدربين بتطوير المهارات السريرية للطلاب دون التواجد في المستشفى، وهو يشبه إلى حد كبير لعبة الفيديو، حيث يمكن للمدرس تكليف الطلاب بمحاكاة رقمية يتفاعلون فيها مع المريض ويستجيبون بإجراءات محددة كما لو كانت واقعية. [1]
أهم تطبيقات الويب التفاعلية للتعلم عن بعد
تتوافر الكثير من المنصات والتطبيقات المجانية والمدفوعة التي تجعل عملية التعليم عن بعد أسهل، منها:
-
Google Classroom
تطبيق Google Classroom هو تطبيق ويب قوي وسهل الاستخدام لتنظيم الأنشطة اليومية للطلاب بسلاسةوهو يسمح بإعطاء دروس عبر الإنترنت وتوزيع مواد الدورة التدريبية ، وتعيين التقييمات وتتبع تقدم الطلاب وإرسال التعليقات ، وما إلى ذلك من أي مكان وفي أي وقت.
-
Zoom
زووم هو أحد أفضل تطبيقات الويب لعقد مؤتمرات الفيديو السحابية التي تساعد المعلمين في مشاركة الجداول والدروس والتواصل مع العديد من الطلاب في وقت واحد أو التواصل الفردي، وما إلى ذلك، وهو يحتوي على الكثير من الميزات المذهلة مثل مشاركة المحتوى بنقرة واحدة واللوحة البيضاء الرقمية وغير ذلك.
-
Prezi
بريزي هو واحد من أفضل تطبيقات الويب التفاعلية للتعليم الإلكتروني للفصول الدراسية عبر الإنترنت وذلك عند مقارنته مع برنامج العروض التقديمية PowerPoint ، تحيث أن بريزي أكثر فاعلية بنسبة 25٪ من البوربوينت، ويعد Prezi أحد أفضل تطبيقات الويب للتعلم الإلكتروني الذي يوفر قوالب مصمم جميلة لإنشاء عروض تقديمية مذهلة بصريًا للطلاب، وباستخدام عروض Prezi التقديمية في الفصول الدراسية عبر الإنترنت، يمكنك جذب انتباه الطلاب وتركيزهم على الدروس بدرجة أكبر. [2]