ما اسباب انخفاض عدد العاملين في الزراعة
من اسباب انخفاض عدد العاملين في الزراعة
- التكنولوجيا الزراعية .
- انخفاض اجور العمالة الزراعية .
- الهجرة من القرى الى المدن .
- انخفاض جودة الاراضي الزراعية .
- انخفاض معدلات هطول الامطار .
يعود ذلك إلى الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا الزراعية التي أدت لتقليص الحاجة إلى الأيدي العاملة .
وأيضًا لانخفاض أجور العمالة الزراعية وهي ما دفع الكثير من العاملين لعدم الرغبة في العمل في هذا المجال، وهذا في الواقع أحد المشاكل الكبرى التي تواجه القطاع الزراعي على مستوى العالم.
وفي الدول الفقيرة مثل الهند يقوم الكثير من المزارعين ببيع أراضيهم التي لا تدر إليهم دخلًا كافيًا، والهجرة من القرى إلى المدن للعمل في قطاع الخدمات أو الوظائف الحكومية أو الحصول على أي وظيفة براتب أكبر.
كما أن انخفاض أعداد وجودة الأراضي الزراعة أدى بدوره لتقليص عدد العمال في هذا القطاع.
كما أن الجفاف وانخفاض معدلات هطول الأمطار الذي نتج عن الاحترار العالمي أدى عدم القدرة على زراعة الأراضي في مناطق كثيرة من العالم
عدد العاملين بالزراعة على مستوى العالم
وفقًا لبيانات البنك الدولي عن التوظيف يعمل حوالي مليار شخص في القطاع الزراعي ، أي حوالي
28٪
من سكان العالم يعملون في الزراعة عام 2018. وهذا أقل بنسبة 44٪ من العاملين في هذا القطاع عام 1991.
وهذه الأرقام تقديرية في الواقع لأن معرفة عدد الأشخاص الذين يعملون في الزراعة ليس بالأمر السهل كما قد يبدو ، وليس سهل حصر العمال في هذا القطاع الاقتصادي مثل قطاعات الاقتصاد الأخرى. وسبب ذلك حقيقة أن العديد من المزارعين وعمال المزارع يتابعون الزراعة كنشاط بدوام جزئي ، وأن العديد من المزارع تدار من قبل أفراد الأسرة الذين يقدمون المساعدة في المزرعة في أوقات مختلفة من العام ، وأن هناك قمم موسمية في العمل (خاصة عندما يتعلق الأمر بالحصاد).
وأيضًا يتفاوت عدد العمال الزراعيين في الدول النامية عن الدول المتقدمة بشكل كبير.
على سبيل المثال في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، يعمل 69٪ من العاملين في الزراعة، أما في الولايات المتحدة ، يعمل 1٪ فقط في هذا القطاع. [1]
الوظائف الزراعية المتاحة حاليًا
- المزارعين
- مهندس زراعي
- علماء الأغذية
- مهندس بيولوجي
- عالم الأحياء (تخصص حشرات)
إن العمل في مجال الزراعة لم يعد يشمل المزارعين التقليدين فقط، لكن مع تزايد التكنولوجيا الحديثة ظهر عدد جديد من الوظائف في هذا المجال منها:
المزارعين :
في حين أن معظم المزارعين الحاليين على مستوى العالم ومربي الماشية قد ورثوا مزارعهم من أسرهم، لكن لا يزال المجال الزراعي يحتاج الكثير من الأيدي العاملة.
مهندس زراعي :
المهندس الزراعي يهتم بإدارة التربة ويعمل مع المزارعين على إيجاد طرق لتعزيز وزيادة إنتاج المحاصيل.
علماء الأغذية :
وحاليًا ناك طلب عالمي كبير على علماء الأغذية ومن المتوقع أن يزداد الطلب أكثر في العقود القادمة حيث يحتاج العالم لتحسين جودة المنتجات الغذائية وإنشاء منتجات جديدة لسد ازدياد الطلب على الغذاء
مهندس بيولوجي :
إن المهندس البيولوجي أو الزراعي يستخدم التكنولوجيا لتطوير بيئة أنظف وأكثر استدامه واستخدام وسائل الطاقة المتجددة للحفاظ على جودة النظام البيئي
عالم الأحياء (تخصص حشرات) :
يطلق عليه أيضًا عالم الحشرات الزراعية، وهو متخصص في علم أحياء الحشرات وسلوكها وبيئتها لتقديم المشورة للمزارعين حول كيفية حماية المحاصيل من الآفات الضارة وفي نفس الوقت الحفاظ على الحشرات المفيدة.
فوائد العمل في الزراعة
على مدى السنوات الـ 35 المقبلة من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى ما يقرب من 9.6 مليار نسمة ، مما يجعل الحاجة إلى الزراعة أكثر أهمية من أي وقت مضى، فنحن بحاجة إلى العمل معًا لزيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 70٪ ، وبالتالي فإن الوظائف الزراعية في جميع أنحاء العالم ستكون ذات قيمة لسنوات قادمة.
ومع التهديد المتزايد لتغير المناخ تحتاج الصناعة الزراعية إلى تغييرات كبيرة لحماية مستقبل الكوكب، لذلك سيكون الطلب على الأفراد المتحمسين والمبتكرين الذين يريدون أن يكونوا جزءًا من الحل أكبر من أي وقت مضى.
ومن خلال اختيار مهنة في الزراعة ، يمكنك المساهمة في حل هذه الأزمة العالمية وإحداث فرق كبير.
-
نقص القوى العاملة
كما ذكرنا فهناك نقص كبير في العاملين بالمجال الزراعي ويرجع بدرجة كبيرة لنقص رواتب العاملين في هذا المجال، ومع ذلك يزداد الطلب على المزارعين والوظائف المرتبطة بالمجال الزراعي في كثير من الدول.
على سبيل المثال في عام 2019 ، كان هناك 22.2 مليون وظيفة بدوام كامل وجزئي مرتبطة بقطاعي الزراعة والغذاء في الولايات المتحدة، وهذا يمثل 10.9 % من إجمالي التوظيف في الولايات المتحدة.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية لقد نما حجم الوظائف في الزراعة بشكل كبير في العقد الماضي، ولا يزال ينمو. ومع ذلك ، سيتخرج حوالي 35000 طالب فقط سنويًا بشهادات في الزراعة.
أيضًا هناك طلب قوي على الخريجين في الأعمال التجارية الزراعية والعلوم الزراعية وعلوم الغذاء، ونظرًا لأن ارتفاع الطلب مقترنًا بنقص العمالة ، فإن خريجو الزراعة سيتمتعوا بزيادات مستمرة في الرواتب مع وجود مجموعة متنوعة من الخيارات حول مكان بدء حياتهم المهنية لمعظم الخريجين.
-
الزراعة في كل مكان
لا توجد دولة من دول العالم ليس بها زراعة، وفي الدول ذات المساحات الكبيرة، مثل الولايات المتحدة تزرع كل ولاية نوع مختلف من المحاصيل، وهذا منتشر في دول كثيرة أخرى، لذلك فإن العثور على عمل في مجال الزراعة متاح في كل مكان.
وإذا لم تجد عمل في دولتك قد تجد عمل متاح في دولة أخرى يكون فيها الطلب على العمال في مجال الزراعة مرتفع.
-
صناعة الزراعة متنامية
تنمو الصناعة الزراعية بوتيرة سريعة بشكل لا يصدق، وكلما يزداد الطلب على الغنتاج الزراعي سيزداد الطلب على المرشحين المؤهلين للعمل في هذا المجال، ولذلك من المتوقع أن يزدهر سوق العمل الزراعي، مما يوفر فرصة فريدة لخريجي الجامعات للعثور على عمل بسرعة، ومتابعة مجالات مختلفة من الخبرة لاكتشاف المكان المناسب الذي يناسبهم، وفي نهاية المطاف، تنمية حياتهم المهنية بشكل أسرع بكثير مما قد يفعلونه في الصناعات الأخرى. [2]