مميزات وعيوب تخصص جراحة المخ والأعصاب

من مميزات تخصص جراحة المخ والأعصاب

  • مساعدة المرضى.
  • التعليم والتدريب.
  • أخلاقيات العمل.
  • زملاء العمل.
  • التعويضات المالية.
  • البحث.


يعتبر تخصص جراحة المخ والأعصاب من التخصصات الطبية الحرجة جدًا، فيقوم جراحوا المخ والأعصاب الأعصاب بإجراء الجراحة وعلاج المرضى الذين يعانون من العديد من الأمراض، مثل أمراض الدماغ أو العمود الفقري، أو الجهاز العصبي المركزي، وعلى الرغم من أن العمل في تخصص طب جراحة المخ والأعصاب مُجزي إلا أنه يجب قبل الدخول في هذا التخصص إدراك المميزات والسلبيات له، حتى تكون على علم تام بما يحدث في هذا المجال الدقيق ومدى تأثيره على حياتك بشكل عام، وإليك مميزات تخصص جراحة المخ والأعصاب:


مساعدة المرضى:

تعتبر مساعدة المرضى من أهم المميزات التي يمكن التحدث عنها في تخصص جراحة المخ والأعصاب وفي مجال الطب بشكل عام، فمن منا لا يحتاج إلى طبيب يكون سبب في شفائه بعد الله عزو وجل، فمهنة الطب بشكل عام من المهن الخدمية التي لا يمكن الأستغناء عنها، وقد شاهدنا هذا مرارًا وتكرارًا على مر العصور، حتى انتهينا بجائحة كورونا والتي بذل فيها الأطباء أقصى ما لديهم وكانوا خير عون للمرضى، وكذلك هو الحال في تخصص المخ والأعصاب فنجد الطبيب يقوم بتخفيف ألم المريض المُنهك من خلال مساعدته في التغلب على المرض، والقيام بالإجراءات المعقدة من خلال إزالة أورام المخ و المناطق المتضررة من الدماغ، وإصلاح الجروح الناتجة عن الطلقات النارية وإصلاح متلازمة النفق الرسغي، والعديد من العمليات الخطيرة، ونظرًا لخطورة الإجراءات الطبية الخاصة بجراحي المخ والأعصاب نجد أن الأطباء دائمًا في خدمة مرضاهم ومساعدتهم عند الحاجة.


التعليم والتدريب:

لكي تصبح جراح أعصاب، فإن كل ما عليك هو التعليم والتدريب الشامل المتكامل والمكثف، وذلك من خلال كلية الطب وهذه تكون أول خطوة،

فيجب على جراح المخ والأعصاب أن يكون حاصلًا على الدرجة الجامعية الأساسية والمعروفة في مجالي الكيمياء والبيولوجيا، وذلك بعد الحصول على درجة البكالوريوس وMCAT وهو اختبار القبول، ويستغرق هذا الأمر قُرب الأربع سنوات وذلك للحصول على درجة الدكتوراه، ثم بعد ذلك سنة أخرى للتدريب الجراحي فقط، ثم بعد ذلك سبع سنوات في برنامج الإقامة في جراحة المخ والأعصاب.


أخلاقيات العمل:

عادًة نجد أن جراحو الأعصاب، المقيمين  هناك بغرض العمل أول من يغادر المستشفى وآخر من يغادر، وذلك يكون بهدف تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدة للمرضى المتواجدين، ولمن سوف يأتوا إلى المستشفى، وهولاء من يتم وصفهم بأطباء الطوارئ، فنجد أن كل هذا وعمل الأطباء والمساعدين مع بعضهم البعض يخلق بينهم أخلاقيات العمل ويقويها.


زملاء العمل:

عند العمل كجراح مخ وأعصاب، غالبًا ما تكون متواجد دائمًا حول الأشخاص الأكثر شغفًا، وتفانيًا، واندفاعًا، في المستشفى لذلك يجب دائمًا أن يكون هناك نوع من الإلهام والعطاء المتبادل كفريق عمل من الطلاب والأطباء وكبار الأطباء لتقديم أفضل ما لديهم ولتحقيق هدفهم الأساسي وهو مساعدة المرضى، ولكي يتحقق ذلك يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم والمعرفة، لأن الجميع يرون بعضهم باستمرار وأن لم يكن في المستشفى ففي المؤتمرات الطبية وغيرها من الاجتماعات، لذلك يجب العمل كعائلة واحدة من أجل تحقيق الهدف السامي.


التعويضات المالية:

سوف نجد أنه بالتأكيد يختلف راتب جراح المخ والأعصاب من دولة إلى أخرى، ولكن إن بحثنا فسوف نرى أن متوسط ​​الراتب القومي لجراحة المخ والأعصاب هو 131،060 دولارًا سنويًا، وفي

بعض المدن ذات الأجور الأعلى لهذه المهنة وهي مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية نجد أنه يبلغ متوسط ​​الراتب إلى


205557


دولارًا سنويًا، أما مدينة توكسون فسوف نجد أن الراتب بها يبلغ متوسطه حوالي


345،150


دولارًا سنويًا، كل ذلك بجانب

المزايا المالية الأخرى، وبجانب أيضًا التأمين الصحي والمساعدة في الانتقال، والإجازة العسكرية، وسداد تكاليف رعاية المعالين.


البحث:

يشمل تخصص المخ والأعصاب العديد من برامج الإقامة في جراحة مما يتيح لهم المشاركة في أبحاث علم الأعصاب

وعلم الأعصاب الأساسي والأبحاث السريرية، فيعمل أولئك الذين في طريقهم إلى أن يصبحوا جراحي أعصاب على تحسين معرفتهم بالدماغ البشرية، ف


علم الأعصاب هو تخصص علمي لا يزال في مراحله الأولى من الاستكشافات نظرًا لدقته، فليس من السهل أن تجد جراح مخ وأعصاب متمكن في معرفة الدماغ البشرية والعمود الفقري، لذلك يجب توفير المزيد والمزيد من الأبحاث العلمية لزيادة المعرفة الطبية بهذا المجال الثمين.

من عيوب تخصص جراحة المخ والأعصاب

  • تدريب مكثف.
  • ساعات طويلة.
  • التضحيات.

على الرغم من كل تلك المميزات الموجودة بمجال المخ والأعصاب إلا أن هناك بعض السلبيات والتي سوف نسردها في هذا المقال وإليك هي:


تدريب مكثف:

في الواقع المسار الذي يجب أن تستغرقه لتصبح جراح أعصاب قد يبدوا طويلًا وصعبًا، فلكي

تحصل على لقب جراح أعصاب قد تستغرق حوالي 16 عامًا من التعليم العالي، بما في ذلك أربع سنوات للحصول على درجة البكالوريوس وأربع سنوات أخرى للحصول على الدكتوراه، كل ذلك بجانب التدريبات الجراحية التي تستغرق عام كامل، وبرامج الإقامة التي تستغرق سبع سنوات، كل هذا يتطلب استقرارًا عقليًا واسعًا ومهارة عالية للتغلب على العقبات التي سوف تواجها في الطريق.


ساعات طويلة:

لا يوجد جدول زمني محدد للأطباء وخاصًة إن كان جراح، فتختلف ساعات العمل، في هذه المهنة الشاقة وعادة ما تكون تحت الطلب وتعمل لساعات طويلة جدًا، وبالطبع

ينتج عن هذا العمل لساعات طويلة تعب وإجهاد، مما قد يحد من القدرات العقلية أثناء العمل وعدم التركيز أثناء الجراحة.


التضحيات:

بسبب جدول العمل غير المنظم وساعات الدوام الطويلة، قد يؤدي ذلك إلى تضحيات شخصية محتملة، في هذه المهنة وهي تقليل وقت الأسرة والعلاقات الشخصية الأخرى، مما يسبب مضايقة لمن حولك، ويُأثر عليك بشكل سلبي. [1]

سنوات دراسة جراحة المخ والأعصاب في السعودية

تدريب الإقامة في جراحة الأعصاب في المملكة العربية السعودية وفقًا لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، هي


ست سنوات


يتطلب فيهم اكتساب المعرفة في علوم الأعصاب، وإتقان تقنيات جراحة الأعصاب، وتطوير الموقف المناسب للتخصص، وتنقسم فترة التدريب إلى ثلاث 3 سنوات من المستوى المبتدئ، 3 سنوات من المستوى الأعلى، ثم يليهم أربع سنوات ونصف من الفترة كلها مكرسة فقط للتخصص الأساسي في مختلف تخصصات جراحة الأعصاب، وتلك الفترة الإضافية تقوم بتوفير تخصصات الرعاية الحرجة، والجراحة العامة، وعلم الأعصاب، وعلم الأشعة العصبية، وعلم الأمراض العصبية، والتناوب الاختياري.

يمكن أيضًا لخريجي تدريب الإقامة في جراحة المخ والأعصاب متابعة الانضمام إلى زمالة جراحة المخ والأعصاب للأطفال، وهي تعتبر أول برنامج تخصص فرعي في جراحة الأعصاب معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وهذه الزمالة مدتها سنتان، يتم فيها تقديم عدد قليل من مراكز التدريب المعتمدة بالمملكة العربية السعودية، من قِبل جراحي المخ والأعصاب للأطفال، بالإضافة إلى الاعتراف الرسمي من المؤسسة بالتخصص، والذي يظل لمدة ستة أشهر، وذلك من قِبل الاتحاد العالمي لجراحة الأعصاب الذي يعتبر مركز تدريب زمالة لتخصص المخ والأعصاب في المملكة العربية السعودية والدول المحيطة بها. [2]

أشهر جراحي المخ والاعصاب

  • الدكتور علي بيدون.

  • الدكتور هنري بريم.
  • الدكتور شيتان بيتيجودا.
  • الدكتورة شارلين جامالدو.

  • الدكتور جاري جاليا.

جراحة المخ والأعصاب مهنة مرهقة وشاقة للغاية، والنجاح بها ليس بالسهل، ولكي تصبح طبيب مشهور على مستوى بلدك، بل على مستوى العالم ويرتبط اسمك بلقب أشهر جراحي المخ والأعصاب، يتطلب الكثير من الوقت والمجهود والعناء، وفيما يلي سوف نتعرف على أشهر جراحي المخ والأعصاب:


الدكتور علي بيدون:

أستاذ جراحة الأعصاب في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، تخصص في علاج

الاضطرابات التنكسية للعمود الفقري، وأورام العمود الفقري، وإعادة البناء المعقدة ،وترميم العمود الفقري.



الدكتور هنري بريم:




أستاذ هارفي كوشينغ لجراحة المخ والأعصاب بجامعة جونز هوبكنز، ومدير قسم جراحة الأعصاب ورئيس جراحة الأعصاب،



وهو أيضًا أستاذ في طب الأورام وطب العيون والهندسة الطبية الحيوية.


الدكتور شيتان بيتيجودا:

يقوم بتقديم علاجات شاملة للمرضى البالغين المصابين بأورام دماغية حميدة وخبيثة، وهو متخصص أيضًا في علاج المرضى الذين يعانون من أورام الدماغ الأولية مثل الأورام الدبقية، والأورام السحائية، وأورام الغدة النخامية.


الدكتورة شارلين جامالدو:

مديرة مركز جونز هوبكز للنوم في مستشفى مقاطعة هوارد العام، تخصصت في

مجال طب النوم، وتحديداً في دراسة العواقب الصحية، المرضية المصاحبة للحرمان المزمن من النوم.



الدكتور جاري جاليا:

تخصص في دراسة الأساليب الجراحية بالمنظار لأمراض قاعدة الجمجمة، مع التركيز على جراحة الأورام العصبية، وقام باستخدام


أحدث التقنيات في التصوير قبل الجراحة، والملاحة الجراحية الموجهة بالكمبيوتر. [3]