مميزات وعيوب النظرية المعرفية

من مميزات النظرية المعرفية

  • التطبيقات العملية.
  • الاعتماد على التجارب.
  • التشجيع على التعلم.
  • تطوير المهارات.
  • تعزيز المهارات.
  • زيادة الثقة.
  • حب التعلم.
  • الأساليب العلمية.


لا يركز التعلم المعرفي على التركيز والحفظ، كنمط التعلم التقليدي، ولكنه

يعتمد على التعلم المعرفي وعلى المعرفة السابقة، وبذلك يعتبر بديل للنمط المعرفي التقليدي، فبذلك يستطيع الطلاب

تعلم كيفية إجراء الاتصالات والتفكير في المواد، وهي المهارات التي سوف تساعدهم على أن يصبحوا متعلمين بشكل أفضل، وإليك مميزات النظرية المعرفية:


التطبيقات العملية:

تعتبر إحدى نقاط القوة في النظرية المعرفية في أنها تحتوي على العديد من التطبيقات العملية، ف

على سبيل المثال، أظهرت دراسة (Baron-Cohen et al)، كيف يمكن أن تكون نظرية العقل كانت بمثابة عجز في التوحد ولذلك قدمت اختبارًا جديدًا لنظرية العقل، ف

يمكن بعد ذلك استخدام الاختبار مرة أخرى للمساعدة في تحديد ما إذا كان شخص ما مصاب بالتوحد أم لا، في حين أن المعرفة بأن الأشخاص المصابين بالتوحد أو متلازمة (أسبرجر) يفتقرون في الأصل إلى إلى نظرية العقل، وبإجراء الاختبارات التي تم وضعها أتاحت لنا الفرصة للمساعدة على فهم أفضل عن متلازمة التوحد وكيفية استيعاب المواقف وطرق التعامل معها سواء في المدرسة أو العمل أو بين الغرباء، في في الحياة الاجتماعية بشكل عام، كما أثرت دراسات مثل تجربة (لوفتوس، وبالمر) في الأسئلة الرئيسية بشكل كبير على علم النفس الشرعي، وشهادة الشهود لذلك، تعد النظرية المعرفية نهجًا مفيدًا جدًا، وذلك بجانب العديد من المساهمات في علم النفس والمجتمع ككل.


الاعتماد على التجارب:

تعتمد النظرية المعرفية بشكل كبير على التجارب كأسلوب بحث أساسي، فعلى

سبيل المثال، قام لوفتوس وبالمر باستخدام تجربة معملية للتحقيق في تأثير الأسئلة الرئيسية على الذاكرة، وقام أيضًا بارون كوهين وآخرون معه باستخدام شبه تجربة للتحقيق في نظرية العقل، وقام فيشر وآخرون باستخدام تجربة ميدانية للتحقيق في تأثيرات الإدراك، مع كل ذلك نجد أنه وبشكل أساسي تعتمد تدريب التقنيات للمقابلات على أداء المحققين في مقابلات الشهود، وبذلك


تسمح التجارب بتحديد السبب والنتيجة معًا، مما يعزز ميزة وجود تطبيقات عملية، ولكن الأهم من كل ذلك أنها تسمح لك بالتحكم العالي في المتغيرات المربكة، و

هذا يعني أن الدراسات التي تتخذ النهج  المعرفي أو النظرية المعرفية، علمية إلى حد ما وذات صلاحيات داخلية جيدة حيث يتم التحكم في المتغيرات الخارجية بشكل جيد.


التشجيع على التعلم:

تحسين الفهم وذلك من خلال التشجيع على التعلم المعرفي للطلاب وحثهم على اتباع نهج عملي في التعلم، و

هذا يسمح لهم باستكشاف المواد وتطوير فهم أعمق.


تطوير المهارات:

يعمل أيضًا على تطوير المهارات التي يحتاجون إليها للتعلم بشكل فعال، مما يُساعد على بناء مهارات معرفية قابلة للتحويل، وحل المشكلات الدراسية والاجتماعية وغيرها وبالتالي تطبيقها في أي موضوع.


تعزيز المهارات:

تعزيز التعلم على المدى البعيد، من خلال تطوير المهارات بشكل مستمر وبناء الثروة المعرفية والأفكار، وإجراء الاتصالات وتطبيق المفاهيم الجيدة.


زيادة الثقة:

العمل على تحسين الثقة من خلال الفهم الأعمق للموضوعات والمهارات  المكتسبة لتعلم أقوى.


حب التعلم:

ترسيخ حب التعلم وذلك من خلال المنح وإعطاء الفرص للانخراط بنشاط في التعلم، مما يجعله ممتعًا ومثيرًا، وهذا سوف يساعد بشكل جيد على اتباع تعاليم التعلم والعمل خارج الحجرة الدراسية بشكل متألق.



الأساليب العلمية:

يقوم باستخدام أساليب علمية صارمة، بجانب التطبيقات العديدة للعمل التي يتبعها النهج المعرفي.

[1] [2]

من عيوب النظرية المعرفية

  • العمليات الإدراكية.
  • تجاهل العوامل الأخرى.
  • التركيز على المراحل العلمية فقط.
  • التحيز في المفاهيم.

على الرغم من التطورات التي فرضها بياجيه وهو مؤسس النظرية المعرفية، إلا أن كان هناك بعض من العيوب التي تم اكتشافها في النظرية، والتي يجب معرفتها لتجنبها، وهي ما يلي:


العمليات الإدراكية:

يكمن العيب الرئيسي للنظرية المعرفية في أنها تُشير إلى العمليات الإدراكية التي لا يمكننا ملاحظتها بشكل مباشر، وبالطبع ذلك يعتمد بشكل كبير على الاستدلال، ف

أشار منتقدوا التجارب الأسئلة الرئيسية، Loftus و Palmer  إلى صحة فرضية إعادة بناء الذاكرة، حيث لا يمكننا التأكد من أن الذاكرة بالفعل قد تغيرت، وذلك لأن الباحثين لم يتمكنوا قط من ملاحظة الذكريات، ولكن فقط  اعتمدوا على الإجابات المقدمة، والتي قد تكون هي عبارة عن نتيجة تتطلب خصائص، أو حتى سوء تقدير للسرعة، و

لذلك قد تفتقر النظرية المعرفية إلى كونها علمية على أساس أنها ذاتية فيما يؤخذ من النتائج المتاحة، وبذلك إن افترضنا أن النتائج هي بالفعل نتيجة لعمليات غير مرئية، فسوف نرى أنها بالفعل أمر ذاتي إلى حد كبير، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى نبوءة قد تتحقق ذاتيًا وبالتالي إثارة الصلاحيات الداخلية للمسائل.



تجاهل العوامل الأخرى:

الخلل الأخر في النظرية المعرفية هو أنه يتجاهل العوامل الأخرى تجاه السلوك التي ثبت أنها تؤثر على في الأصل على السلوك، ف


على سبيل المثال افترضت دراسة (بالمر وهولين) في التفكير الأخلاقي، وسلوكيات اتخاذ القرار، لدى المجرمين، وقد وجدوا أن الفرق بين سبب عدم كون المجموعة الضابطة مجرمين والمجموعة التجريبية، كان يرجع في الأصل إلى سبب الاختلافات المعرفية في صنع القرار،

ومع ذلك فقد أظهرت دراسات مختلفة أخرى مثل (Brunner et al و Juby و Farrington) أن علم الأحياء والتربية،يمكنهم أن يساعدوا في تفسير سبب تحول الناس إلى مجرمين، و

لذلك فإن هذا النهج أو النظرية كانت اختزالية إلى حد ما لأنها تقوم بتفسير السلوك على أنه ببساطة نتيجة لخمس عمليات معرفية وهما، الفكر، والانتباه، والذاكرة، والإدراك، واللغة، وتتجاهل بقية العوامل الأخرى.


التركيز على المراحل العلمية فقط:

تركيز بياجيه في النظرية المعرفية على المراحل العلمية فقط، والتي تدعم التركيز على التطور المعرفي، والعملية البيولوجية، ولم يفكر قط في تأثير البيئة الاجتماعية، والثقافات الأخرى على التطور المعرفي.


التحيز في المفاهيم:

تعتبر أيضًا الأساليب المتبعة في النظرية المعرفية، أكثر تحيزًا لأنها تقوم على أجراء الملاحظات من تلقاء نفس من وضع النظرية، دون الرجوع إلى أي أبحاث أخرى للمقارنة أو الارتباط. [1] [3]

استراتيجيات النظرية المعرفية

  • استراتيجية تركز على المتعلم.

  • استراتيجية تجارب ذات مغزى.

  • استراتيجية التعلم الشخصية.


وضع العديد من علماء  علم النفس مفهوم التعلم المعرفي من خلال البحث، ووضع النظريات المختلفة، و

لقد توصلوا في النهاية إلى نظريات واستراتيجيات تعلم يمكن تنفيذها إلى حد كبير في بيئة تعلم الشركات، وإليك استراتيجيات النظرية المعرفية:


استراتيجية تركز على المتعلم:


قام جان بياجيه بوصف جان التعلم على أنه معلومات مرتبطة بالمعرفة الموجودة بالفعل، واقترح ثلاث مكونات حيوية للتعلم وهي:

  • الإقامة عن طريق أخذ المعلومات الجديدة في الاعتبار وتعديل ما نعرفه عنها.
  • الاستيعاب وهو ترتيب المعرفة الجديدة داخل الرأس بجانب ما نعرفه.
  • الموازنة وهي موازنة ما نعرفه بالفعل من معلومات جديدة.



استراتيجية تجارب ذات مغزى:


قام David Ausubel بتمييز واضح بين التعلم الهادف، والتعلم عن ظهر قلب، وبالتالي كان على علم بأن المواد التي كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بما يعرفه المتعلم كانت في الأصل ذات مغزى، وبالتالي يمكن إضافة المعلومات الجديدة بسهولة، وذلك يكون من خلال التدريب على عدة نقاط وهي:

  • أولًا يجب أن يكون هناك تركيز على جدوى كل جلسة للمهمة المطروحة.

  • ثانيًا أي معلومات أساسية عن المواد الجديدة فهي ضرورية جدًا.
  • ثالثًا يجب غرس المعلومات الجديدة في المتعلمين بشكل جيد.



استراتيجية التعلم الشخصية:



قام عالم النفس جيروم برونر بناء نظريته على رأس نظرية بياجيه للتطور المعرفي، ليجعلها من خلال التعلم عن طريق الاكتشاف،

وقد حددت نظريته ثلاث مراحل للتمثيل المعرفي وهي نشطة، ومبدعة، ورمزية، فنشطة تعني أن يتم تحديد المعرفة وتمثيلها من خلال الأفعال، والمبدعة هي التلخيص المرئي للصور، أما الرمزية فهي كيفية استخدام الكلمات والرموز لوصف التجارب. [4]