من أهم الأشياء التي تتميز بها جبل حفيت

من أهم الأشياء التي تميز بها جبل حفيت

• 
  سهولة الوصول إلى القمة.
  
• 
  وجود مقابر أثرية.
  
• 
  وجود منتزه حفيت.
  
• 
  أنشطة منتزه جبل حفيت.
  
• 
  كهوف جبل حفيت.
  

جبل حفيت هو ذلك الجبل الواقع بين دولة الإمارات في منطقة العين وحدود سلطنة عمان، وهو ثاني أعلى قمة جبلية في الإمارات حيث يبلغ ارتفاعه 1,249 متراً، وهو أحد أهم الأماكن السياحية التي تتميز بها الإمارات فهو جبل يمكن ممارسة الكثير من الأنشطة عليه، ومن أهم الأشياء التي تتميز بها جبل حفيت هي ما يأتي:

سهولة الوصول إلى القمة :


يتميز جبل حفيت بسهولة الوصول إلى قمته الصخرية يكون عبر طريق ممهد بسبب العوامل الطبيعية، حيث يمكنك الوصول إليها بالسيارة أو الدراجة النارية أو حتّى الدراجة الهوائية، ولقد تم  وصفه بأنه من أروع الطرق التي يمكنك الثايدة عليها في رحلة جبلية، لأنك بعدها ستجد مناظر خلابة لمنطقة العين تنتظرك في الأعلى.

وجود مقابر أثرية :


تعتبر منطقة جبل حفيت من أهم المناطق الأثرية الموجودة في الإمارات لأنها تحتوي على مجموعة من المقابر الأثرية التي تحمل تاريخًا لا نعلم عنه شيئًا حيث أن هذه المقابر تعود إلى العصر البرونزي وتم إيجاد قرابة الـ500 مقبرة تم التنقيب عنها من قبل البعثة الدنماركية في أواخر القرن العشرين وتحديدًا عام 1959.

وجود منتزه حفيت :


يقع هذا المنتزه على سفوح جبل حفيت بالقرب من مقابر حفيت وتقدم هذه الحديقة مزيجًا رائعًا تجمع فيه بين تاريخ وثقافة الشعب الإماراتي الأصيل وبين حب المغامرة، لذلك إن كنت تبحث عما هو أكثر من مجرد ذهابك للتخييم والتسلق في الجبال وتريد رحلة تاريخية وأثرية وروحانية فجبل حفيت سوف يكون وجهتك المفضلة، ولقد أدرجته الولايات الأمريكية المتحدة على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، بسبب قيمته الأثرية.

أنشطة منتزه جبل حفيت :


يحتوي منتزه جبل حفيت على العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة التي يمكنك القيام بها، وتتعدد هذه الأنشطة بين ما يأتي:

• 
  التجول في الصحراء الرملية.
  
• 
  التنزه في مسارات المشاة لجبل حفيت.
  
• 
  تجربة ركوب الجمال على الطراز البدوي الأصيل.
  
• 
  ركوب الدراجة في الصحراء لاستكشاف المناظر الخلابة الطبيعية.
  
• 
  التخييم في منطقة جبل حفيت، وليدك ثلاثة أنواع من التخييم المتاحة هناك وهي التخييم الفردي وهنا عليك أن تحضر أدواتك الخاصة، وتخييم يحتوي على خدمة وهنا تستمتع بخدمة كاملة من المنتزه، والتخييم الفخم وهو تخييم بخدمة 5 نجوم.
  

كهوف جبل حفيت :


يحتوي جبل حفيت على العديد من الكهوف الأثرية عند سفح الجبل وتعتبر في حالة جيدة مقارنةً بأعمار هذه الكهوف. [1] [2]

أكثر فئة اهتمت بدراسة جبل  حفيت هم الجيولوجيين

يحمل جبل حفيت أهمية كبيرة على أكثر من جانب سواء كان ترفيهي أو تاريخي أو أثري أو ثقافي، لكن أكثر فئة اهتمت بدراسة جبل حفيت هم الجيولوجيين وذلك لأنه يحتوي على مجموعة من الحفريات البحرية التي يزيد عمرها عن 70 مليون سنة، مما يعني أنه كان هناك بحر يغطي جبل حفيت في الماضي، كما وجد علماء الجيولوجيا أن صخور جبل حفيت هي صخور رسوبية وأنها شديدة الانحدار، وتحتوي على العديد من التشققات الصخرية، وما جعل هذا الجبل محط اهتمام علماء الجيولوجية هو كثرة الحفريات الموجودة به. [3]

آثار جبل حفيت

• 
  الكهوف.
  
• 
  المقابر.
  
• 
  الحفريات.
  

يحتوي جبل حفيت على الكثير من الآثار التي تكشف لنا حقائق خفية عن الشعوب التي كانت موجودة قبل آلاف السنين في تلك المنطقة

كهوف جبل حفيت :


تحظى كهوف جبل حفيت على أهمية كبيرة في علم الآثار تجعلها مميزة وخاصة كهف “مغارة قصر حفيت” ويعتبر هذا الكهف هو الأكثر غموضًا وإثارة بين هذه السلسلة المترابطة من الكهوف والتي تحتوي على عدد كبير من الفتحات والممرات تقدر بحوالي 450 متر، وقد يصل عمق غرفة الكهف إلى 96 متر.

مقابر جبل حفيت :


يحتوي جبل حفيت على الكثير من المقابر الأثرية التي يقدر عددها بحوالي 500 مقبرة وهي تعتبر أثر تاريخي من العصر البرونزي والتي تم اكتشافها على يد البعثة الدنماركية للإمارات عام 1959، وفي هذه البعثة تم العثور على العديد من الآثار التاريخية الأخرى التي تكشف لنا طبيعة الحياة آنذاك فلقد تم العثور على أواني خزفية وأدوات نحاسية، وعلى هياكل عظمية.

حفريات جبل حفيت :


ترتبط أهمية



جبل حفيت



الجيولوجية والسياحية مع أهميته الأثرية التي تتمثل في الحفريات الأثرية التي تم اكتشافها والتي تدل على معالم استيطان في هذه المنطقة وذلك قبل قرون من دخول الإسلام إلى منطقة الإمارات العربية المتحدة وجبل حفيت، ولقد ظهر حول هذا الجبل قرية تدعى قرية مزيد (village of Mezyad)  ولقد وجدت العديد من الأدلة التي تدل على وجود حياة في تلك المنطقة وتدل على وجود زراعة ووجود فلج ووجود الكثير من المباني التاريخية مثل قلعة مزيد، كما وجد العديد من المباني الدفاعية التي بنيت من أجل حماية هذه القلعة و يعد حصن مزيد من أكبر هذه المباني والتي قد تم بناؤها في حوالي تسعينيات القرن التاسع عشر الميلادي [3] [4].