ما هي اسباب انتشار سوء التغذية
من اسباب انتشار سوء التغذية
- الأسباب الصحية.
- تناول الأدوية.
- المجاعات.
- الأمراض نفسية.
- إدمان الكحول أو المخدرات.
إن مرض سوء التغذية من الأمراض الشائع وجودها على مر العصور، لكنه قد ازداد وانتشر مؤخرًا بسبب بعض العوامل التي سببت في ازدياد نسبته بشكلٍ ملحوظ، لكن تعتبر قلة تناول الطعام أو وجود مشاكل في امتصاص الجسم للعناصر الغذائية من الطعام هي السبب الأكبر للإصابة بسوء التغذية ويمكن معرفة ما هي اسباب انتشار سوء التغذية عن طريق تقسيم الأسباب إلى عدة أقسام والتي تكون سبب في ازدياد خطورة الإصابة بهذا المرض وجعله أكثر انتشارًا وهي كما يأتي:
الأسباب الصحية :
هناك بعض الحالات الصحية التي من الممكن أن تزيد من حدة وانتشار مرض سوء التغذية والتي تكون خارجة عن إرادة المريض ورغبته ومن هذه الأسباب الصحية ما يأتي:
- الأمراض مزمنة: مثل السرطان وأمراض الكبد وبعض أمراض الرئة، وهذه الأمراض لا تسبب في حد ذاتها سوء تغذية لكنها تسبب بعض الاعراض التي تجعل عملية تغذية الجسم صعبة، كأن يشعر المريض بالغثيان والقيء المتكرر والإسهال المزمن.
- الأمراض العقلية: هناك بعض الأمراض التي تؤثر على الصحة العقلية للإنسان والتي بدورها تقوم بالتأثير على رغبته في تناول الطعام وفي الحالات المتقدمة قد يصاب الإنسان بانعدام الرغبة في تناول الطعام، ومن هذه الأمراض الاكتئاب والفصام.
- الإصابة بمرض اضطراب الأكل.
تناول الأدوية :
هناك بعض الأدوية التي قد تسبب سوء التغذية أو قد تزيد من حدة المرض حيث أن بعض الأدوية التي قد يتناولها المريض لإصابته بأي علة قد تمتلك آثار جانبية تسبب الشعور بالمرض والخمول والغثيان وفقدان الشهية والإسهال، كل هذه الأعراض قد تسبب سوء تغذية بسبب فقد الشخص لشهيته أو قد تعيق الجسم عن امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي يتناوله الشخص بسبب هذه الأدوية، كما أن هناك
امراض سببها سوء التغذية
في الأصل.
المجاعات :
إن المجاعات موجودة في الكثير من الدول الأفريقية والتي بسببها أصيب الملايين من الأطفال بمرض سوء التغذية الناتج عن عدم توافر الطعام المناسب، وعلى الرغم من محاولة الكثير من الجمعيات على توفير الطعام لهؤلاء الأطفال إلا أن المجاعات لا زالت منتشرة إلى الآن، وتقضي على الأطفال خاصةً، بسبب إصابتهم بسوء التغذية الشديد.
الأمراض النفسية :
قد تتسبب بعص الأمراض النفسية في فقدان الشخص لشهيته بشكلٍ تدريجي وإن استسلم المريض لهذا الشعور فقد تنعدم رغبته في تناول الطعام مع الوقت، ولعل هذا السبب هو أكثر الأسباب التي سببت انتشار كبير لمرض السوء التغذية، لذلك إن رأيت أحدٌ ما يعاني من هذا المرض عليك أن تهتم به وتجعله يذهب لمراجعة الطبيب قبل أن يتفاقم الأمر.
إدمان الكحول أو المخدرات :
إن إدمان الشخص على الكحوليات قد يسبب انعدام الرغبة في تناول الطعام وقد يدمر الكبد والجهاز الهضمي ويجعل الجسم يفقد العناصر الغذائية من وجبته التي يتناولها، وعلى الرغم من أن المدمن قد يتناول الطعام إلا أن هذا الطعام قد يكون مفتقرًا لعناصره الغذائية الهامة. [1] [2]
مفهوم سوء التغذية
إن مرض سوء التغذية هو عبارة عن وجود خللٍ في المدخول الغذائي للجسم، ويحدث هذا الخلل عندما يكون الشخص لا يتناول الكثير من الطعام، أو أنه يتناول طعام فاقد لقيمته الغذائية من فيتامينات ومعادن والتي يحتاجها الجسم بشدة، لأنه إن لم تتوافر هذه العناصر الغذائية وأصيب الجسم بسوء التغذية فقد يصاب بمشاكل صحية طويلة الأجل ويتضرر جسمه على الكثير من الأصعدة، كأن يتعافى أي جرحٍ ببطءٍ ويتعافى من أقل الأمراض ببطء والتي من الممكن أن تكون مميتة بالنسبة له على عكس الأشخاص الأصحاء.
أعراض سوء التغذية
عندما يصاب الشخص بسوء التغذية تظهر عليه بعض الأعراض الواضحة لمن حوله والتي بدورها تؤثر عليه في أكثر من منحى تتضمن بعض علامات سوء التغذية وأعراضه ما يلي:
- فقدان الوزن.
- قلة الشهية أو الاهتمام بالطعام أو الشراب عمومًا وقد تصل لانعدام الرغبة في تناول الطعام تمامًا.
- التعب من أقل مجهود.
- فقدان قدرة الشخص على التركيز.
- الشعور الدائم بالبرد حتى في درجات الحرارة المرتفعة.
- الإصابة بالكآبة.
- فقدان الجسم للدهون وأيضًا كتلته العضلية.
- صعف المناعة وصعوبة الشفاء من أي مرض.
- تعافي الجروح ببطءٍ شديد.
- الإصابة بالقصور في القلب ووجود ضيق في التنفس.
تعتبر هذه الأعراض شائعة عد الأطفال والبالغين لكن قد يؤثر سوء التغذية على الأطفال بشكلٍ خاص وأعراض أكثر، ومن أعرض
سوء التغذية عند الأطفال
ما يأتي:
- ضعف النمو وانخفاض الوزن.
- الشعور بالتعب المستمر وضعف الطاقة.
- الشعور بالقلق.
- انعدام التركيز مما قد يؤدي إلى صعوبات في التعلم.
الوقاية من سوء التغذية
تكمن الوقاية من سوء التغذية إن كنت لا تعاني من أي مرضٍ مزمن يؤثر على عملية هضمك للطعام وامتصاص الجسم للعناصر الغذائية فإن تناول العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكلٍ يومي من أنواع مختلفة من الطعام كفيل بأن يحمي الإنسان من الإصابة بسوء التغذية، لكن الأشخاص الذين يعانون من أي مرضٍ مزمن فهم يحتاجون إلى اهتمام إضافي بنوعية الأكل الذي يأكلونه، لذلك يجب وضع نظام غذائي صحي مخصص لهم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان. [2]
أنواع سوء التغذية
- نقص العناصر الغذائية.
- الإفراط في أحد العناصر الغذائية.
إن مرض سوء التغذية قد ينتج لسببين وهم نقص العناصر الغذائية أو الإفراط في أحد العناصر الغذائية، وإليك كل نوع مع تعريف كل منهما كما يأتي:
نقص العناصر الغذائية:
إن مرض سوء التغذية الناتج عن نقص العناصر الغذائية للجسم هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بسوء التغذية ويتمثل في عدم حصول الجسم على الكمية الكافية من البروتين أو الفيتامينات أو المعادن الهامة التي يحتاجها مما قد يؤدي إلى حدوث انخفاض شديد في الوزن مقارنةً مع طول الجسم وهو ما يعرف بالهزال، وقد يسب العديد من الأمراض الأخرى إن لم يتم علاجها بشكلٍ صحيح.
الإفراط في أحد العناصر الغذائية :
إن الاستهلاك المفرط لبعض العناصر الغذائية مثل البروتين أو الدهون قد يؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية، لأن الشخص هنا يتناول عنصر واحد أو اثنين على حساب بقية العناصر الغذائية، وقد يكون الشخص مصاب بالسمنة إلا أنه يعاني من سوء التغذية بسبب زيادة أحد العناصر على حساب العناصر الأخرى، وقد يعاني بعض الأشخاص من وجود نقص للمغذيات الدقيقة.
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية من وجود نقص في الفيتامينات أو المعادن التي يحتاجها الجسم، وخاصةً الحديد والزنك وفيتامين أ واليود، كما من الممكن أن يعاني الشخص من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة بسبب الاستهلاك المفرط للسعرات الحرارية وذلك لأن الجسم لا يحصل على ما يكفيه من العناصر الغذائية الأخرى من الفيتامينات والمعادن، وذلك لأن هناك بعض الأطعمة التي تسبب الإصابة بالإفراط في أحد العناصر الغذائية، وذلك مثل الأطعمة المقلية أو السكرية والتي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والدهون، لذلك يجب أن يكون كل شخص لديه ما يكفي من المعلومات حول
الوعي الصحي
. [3]