كيف أعرف أن الدورة متأخرة وليس حمل
ما سبب تأخر الدورة الشهرية عند البنات
-
انخفاض وزن الجسم.
-
متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
-
قصور المبايض المبكر (POI).
-
مشاكل الغدة الدرقية.
-
الأمراض المزمنة.
-
تحديد النسل.
-
الإجهاد.
-
السمنة.
لتأخر الدورة الشهرية أسباب عديدة غير الحمل، فمن الممكن أن تكون بسبب حدوث خلل في الهرمونات، أو بسبب التعرض للإجهاد، أو قد تكونين بدأتي في مرحلة انتقالية جديدة وهي الدخول في مرحلة سن اليأس، وحينها تبدأ الدورة في عدم الانتظام والتأخر عن موعدها الطبيعي، فنجد دائمًا أن
مدة تأخر الدورة الطبيعي
، يتراوح ما بين اليومين إلى 4 أيام وبحد أقصى 8 أيام، ومن الممكن أن تزداد الفترة بسبب ظروف خارجية، وإليك بعض الأسباب التي تسبب تأخر الدورة الشهرية دون أن يكون هناك حمل:
انخفاض وزن الجسم:
يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي، من عدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك لأنهم يفقدون الكثير من الوزن وبالتالي لا يكون هناك مخزون كافٍ من الدهون في الجسم لإتمام عملية التبويض، كما أنه قد يعاني أيضًا الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الرياضية القاسية مثل سباقات الماراثون وغيرها من مثل هذه الألعاب إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، ومن الممكن إصلاح ذلك من خلال تنظيم الطعام وأخذ كمية كافية من الدهون، حتى يستطيع الجسم أن يمر بعملية التبويض وبالتالي نزول الدورة الشهرية.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS): تعتبر متلازمة تكيس المبايض من أكثر الأمراض شيوعًا لعدم انتظام الدورة الشهرية ولتأخر الحمل، فَمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، هي حالة تجعل الجسم ينتج المزيد من هرمون الذكورة الأندروجين، وحينها تتكون الأكياس على المبايض نتيجة هذا الخلل الهرموني، وهذا ما يجعل عملية الإباضة غير منتظمة أو قد يقوم بإقافها تمامًا، قد تصبح بعض الهرمونات الأخرى، مثل هرمون الأنسولين غير متوازنة في الجسم والذي يرتبط بشكل وثيق بمتلازمة تكيس المبايض، في الواقع متلازمة تكيس المبايض حتى الآن ليس لها علاج فعال أو بما أنها متلازمة إذا فهي مصاحبة لحاملها، ولكن هناك بعض الأدوية التي قد يصفها لك الطبيب والتي تعمل على الحد من الأعراض وتقليل هرمون الأندروجين، وبالتالي انتظام الدورة الشهرية وحدوث حمل.
قصور المبايض المبكر (POI):
يبدأ سن اليأس لدى معظم النساء ما بين سن 45 إلى 55، تبدأ الأعراض بتأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي، ثم عدم انتظامها مرة في أخرى حتى انقطاعها تمامًا، وأولئك الذين تظهر عليهم الأعراض في سن الأربعين أو أكثر قد يعانون من قصور المبيض المبكر (POI)، أو انقطاع الطمث الطبيعي المبكر، ليس بالشرط أن يحدث سن اليأس في هذا السن المذكور فهناك نساء يتأخر عندهم سن اليأس لبعد ذلك، ولكن حينها تكون فرصتهم الإنجابية ضعيفة، ويعانون أيضًا من تأخر الدورة الشهرية عن المعدل الطبيعي، كما أن هناك أسباب أخرى قد تسبب تأخر الدورة الشهرية غير الوصول إلى سن اليأس وهي، الاضطرابات الوراثية، وأمراض المناعة الذاتية.
مشاكل الغدة الدرقية:
قد يكون فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها، من أحد الأسباب المهمة لتأخر الدورة الشهرية، فالغدة الدرقية دور أساسي في عملية الأيض والتنظيم الغذائي، ولذلك لها تأثير على مستوى الهرمونات بالجسم.
الأمراض المزمنة:
للأمراض المزمنة أيضًا دور مهم في تأخر الدورة الشهرية ، مثل مرض السكري، والداء البطني، ومتلازمة كوشينج، وتضخم الغدة الكظرية، ومتلازمة أشرمان، ومتلازمة تكيس المبايض كما ذكرناها من قبل، ومرض الاضطرابات الهضمية الذي يسبب الالتهابات التي تؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، مما يجعل الجسم غير قادر على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية وبالتالي عدم تكون الدهون التي لها دور في إتمام عملية التبويض ونزول الدورة الشهرية.
تحديد النسل:
عند الذهاب إلى الطبيب لطلب تحديد النسل من البداية قد تعانين من اضطرابات وتأخر نزول الدورة بشكل طبيعي، كما أن تناول حبوب منع الحمل والذي يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون الذي بدورهما يمنعان إطلاق البويضات، ونزول الدورة في موعدها الطبيعي، خلل وقد يسبب العقم على المدى البعيد من كثرة الاستعمال، ولكن عند التوقف عن أخذ تلك الحبوب قد يستغرق الأمر نحو 3 أشهر حتى ترجع عملية التبويض إلى طبيعتها وتقوم بإنزال الدورة الشهرية بشكل منتظم.
الإجهاد:
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى حدوث خلل بالهرمونات، وذلك لتغيير الروتين اليومي الذي معتاد عليه الجسم، فيمكن أن يؤدي الإجهاد المتزايد إلى الإصابة بالأمراض أو زيادة الوزن أو فقدانه، كما أنه يجعل الدماغ في حالة تشويش وتوتر دائم، والدخول في حالة نفسية سيئة، كل ذلك يؤثر بشكل أساسي على المخ وتأخير الدورة.
السمنة:
كما أن انخفاض الوزن يسبب تغيرات هرمونية، تتسبب في تأخر نزول الدورة، زيادة الوزن أيضًا والسمنة المفرطة تسبب أيضًا تغيرات في الهرمونات، وبالتالي تأخر عملية التبويض وبالتالي تأخر الدورة الشهرية، تتسبب السمنة أيضًا في إفراز هرمون الإستروجين، الذي يسبب اضطرابات نزول الدورة. [1]
متى تبدأ أعراض الحمل بعد تأخر الدورة
تظهر أعراض الحمل المبكر مثل الحساسية المفرطة للروائح، والتبقع، وألم الثدي والغثيان والتقيؤ، وكل تلك الأعراض بعد غياب الدورة الشهرية بأسبوع واحد
،
ويعتبر هذا الأمر متفاوت إلى حد كبير حيث أن الأعراض تختلف من سيدة إلى أخرى، كما أن من الممكن أن يظهر الحمل في الأختبار المنزلي بعد غياب الدورة بيوم أو أثنين، وليس بالشرط أن يكون اسبوع كامل وإن كان هذا الشائع، ومن الأعراض الأخرى للحمل بعد غياب الدورة الشهرية ما يلي:
-
حدوث نزيف بسيط يشبه الدورة بسبب انغراس البويضة في الرحم.
-
التغيرات الفسيولوجية في الثدي.
-
تغير درجة حرارة الجسم.
-
فقدان الشهية أو زيادتها.
-
التحسس للروائح.
-
الإعياء المستمر.
-
كثرة التبول.
-
تقلب المزاج.
-
الحموضة.
-
عسر الهضم.
-
غثيان الصباح.
-
اللعاب الزائد.
-
النفور من الطعام.
-
التقيؤ.
-
الصداع.
-
الإرهاق. [2]
مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل
تتفاوت المدة التي يتم فيها معرفة الحمل من تأخر الدورة الشهرية،
حيث
هناك سيدات يتم اكتشاف الحمل بعد غياب أيام من الدورة الشهرية، وهناك سيدات لا يظهر عندهم هرمون الحمل إلا بعد أسبوع من غياب الدورة
وهذا هو الأدق
، في الطبيعي عند غياب الدورة الشهرية، تشعر المرآة بقلق إذا كان هذا دليل على الحمل أم لا، وأول ما تخضع له هو اختبار الحمل المنزلي، يقوم اختبار الحمل المنزلي بفحص البول بحثًا عن الهرمون الموجه إلى الغدد التناسلية المشيمية البشرية والذي يُسمى (hCG)، يبدأ الجسم في إفراز هذا الهرمون عند زرع البويضة في الرحم كدليل على وجود حمل، وهذا الاختبار قد يتم استخدامه بعد غياب الدورة بيوم أو أثنين أو أكثر، ومن الشائع أن يعطي نتيجة زائفة بالسلب حتى وإن كان كان هناك حمل بالفعل فدائمًا ما يوصى بعمل هذا الاختبار في الصباح الباكر حتى يكون هرمون (hCG)، في أعلى مستوياته، أما الطريقة الأخرى لمعرفة هل هناك حمل أم لا، هي إجراء اختبار الدم والذي يعطي نتائج مؤكدة بعد 6 إلى 8 أيام من عملية الإباضة. [3]
أعراض تأخر الدورة الشهرية
تشنجات الدورة الشهرية، عبارة عن خفقان، وتقلصات مؤلمة تصاب بها في أسفل البطن، وتكون تلك الأعراض قبل نزول الدورة وأثناء وجودها، ويوجد المزيد من أعراض الدورة الشهرية المؤلمة وإليك هي:
-
الشعور بالألم في الوركين والفخذين وأسفل الظهر.
-
ألم شديد أسفل البطن.
-
الشعور بالضغط في البطن.
-
الإصابة بالإسهال.
-
عسر الهضم.
-
التقيؤ.
-
الدوخة. [4]