ما سبب شعور بعض الرياضيين بشد وألم في العضلات بعد بذل المجهود

يشعر بعض الرياضيين بشد وألم في العضلات بعد بذل المجهود

الكثير من الرياضيين يشعرون بشد وألم في العضلات بعد بذل المجهود ويكون الاسباب في هذا ما يلي:

  • الجفاف أو الإلكتروليت.
  • العصبية العضلية.
  • النظرة التاريخية للتمزق العضلي.
  • نقص صوديوم الدم والتشنج.
  • حالة الرياضين مع التشنج العضلي في خارج اللعب.


الجفاف أو الإلكتروليت:

ربما تكون هذه من الاسباب الأقدم لتشنجات الرياضيين، وهي تكمن في اضطرابًا كبيرًا يحدث في توازن السوائل داخل الجسم، عادةً بسبب انخفاض مخزون الصوديوم الكلي القابل للتبديل في الجسم فيؤدي هذا إلى تقلص نسبة السائل الخلالي حول العضلات واختلال النبضات العصبية، مما يؤدي إلى حدوث التشنجات.


النظرية العصبية العضلية:

هذه النظرية حديثة وهي بسبب الحمل الزائد للعضلات والتعب العصبي العضلي هما السببان الجذريان للتشنج العضلي المرتبط بالتمرين الرياضي، الفرضية هي أن التعب يساهم في عدم التوازن بين النبضات الاستثارة من مغازل العضلات والنبضات المثبطة من أعضاء وتر جولجي، وهذا يؤدي إلى تقلص عضلي موضعي.


النظرة التاريخية للتمزق العضلي:

بالعودة إلى أوائل القرن العشرين، كان يُنظر إلى التشنج العضلي أنه شكل أكثر شيوعًا على أنه مشكلة إنتاجية للعمال اليدويين الذين يقومون بعمل بدني شاق في البيئات الحارة، بدلاً من أن لا يكون مصدر إزعاج للرياضيين،


نقص صوديوم الدم والتشنج:

وهو يعتبر مثال بارز آخر لاضطراب العضلات المرتبط بالتشنج في حالة وجود تقارير عن أشخاص يعانون من نقص صوديوم الدم، خاصة عندما يحدث هذا في وقت التمرين.


حالة الرياضين مع التشنج العضلي في خارج اللعب:

هناك عدد كبير من دراسات الحالة والملاحظات والتقارير عن الرياضيين الذين يبدو أن مشاكل تقلصاتهم مرتبطة بشكل مباشر بالأوقات التي يحدث فيها خلل كبير في توازن السوائل والصوديوم بسبب التعرق الشديد.[1]

علاج ألم العضلات بعد المجهود

  • الراحة
  • التعافي النشط
  • تطبيق الثلج
  • التدليك
  • التمدد
  • العلاج بالحرارة
  • العلاج بالكريمات موضعية.
  • الأدوية المضادة للالتهابات


الراحة :

إن العلاج الأبسط والأكثر تأثير لآلام العضلات هو الراحة، فهذا يسمح للشفاء الدقيق في ألياف العضلات، مما يجعل العضلات أقوى، فيتحسن أغلب المصابين بألم العضلات دون علاج محدد في غضون خمسة إلى سبعة أيام.


التعافي النشط :

لا يحب العديد من الأشخاص النشطين وبالاخص الاشخاص الرياضيين المتنافسين ، الراحة طالما كان موصى بها لهم، في مثل هذه الحالات ، قد يكون الاسترداد النشط خيارًا للامر، يعني التعافي النشط أداء تمرين أقل كثافة خلال فترة التعافي من التمارين الشاقة، ومن المفيد أن تقوم بنشاط مختلف عما فعلته حتى تصاب بالألم، يحفز الانتعاش النشط تدفق الدم إلى العضلات وقد يساهم في تقليل آلام العضلات مع الحفاظ على تكييف الرياضي، والمفتاح هو “التخفيف” حتى لا تسبب المزيد من الضرر للعضلات المصابة.


تطبيق الثلج :

يعتبر علاج الالتهاب باستخدام الثلج أمرًا شائعًا وأكثر فاعلية عندما يبدأ في أول 48 ساعة من ألم العضلات الناجم عن التمرين، وربما يكون أقل فعالية بعد هذه الفترة.


التدليك :

يُعتقد أن التدليك يحفز تدفق الدم إلى المناطق المؤلمة ويقلل التورم داخل العضلات، إحدى التقنيات التي يستمتع بها الكثيرين من الرياضيين هي فرد أو رش الرغوة على مكان الالم، وهو نوع من التدليك الذاتي حيث تستعمل لفة الستايروفوم عالية الكثافة للضغط بوزن الجسم على العضلات من أجل نوع من إطلاق اللفافة العضلية، كما يجد الكثير أن هذا يريح ويطيل مجموعات العضلات المصابة.


التمدد اللطيف :

أظهرت الدراسات أن الإطالة والتمدد ربما لا تحدث فرقًا في منع أو تقليل وجع العضلات، ومع ذلك فيجد العديد من الرياضيين أن روتين الإطالة والتمدد هو مفتاحهم للتعافي السريع ، ولا يوجد دليل على أن التمدد ضار أو يساهم في وجع العضلات.


الأدوية المضادة للالتهابات :

يمكن أن تساهم الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين في التقليل من بعض مضايقات وجع العضلات، ولكنها لن تؤثر على طول الوقت اللازم لاستعادة العضلات، وقد يؤدي الاستخدام المبكر للأدوية المضادة للالتهابات إلى أفضل النتائج.


العلاج بالحرارة :

يمكن أن يساهم تطبيق الحرارة على إرخاء العضلات المتوترة والصلبة، عند المشاركة في التعافي النشط، يمكن أن يساهم تطبيق الحرارة قبل التمرين أيضًا في ضمان أن تكون العضلات دافئة وغير متشنجة.


العلاج بالكريمات موضعية :

تشمل أنواع التدليك الموضعي المسكن للحرارة Aspercreme و BenGay و IcyHot، وقد تسمى هذه الأدوية مضادات التهيج وهي لا تقوم في الواقع بتدفئة العضلات ولكنها تسبب الإحساس بالدفء أو تبريد الجلد.[2]

كيف ارخي عضلاتي بعد التمرين

  • استخدام CBD.
  • الطرح والتدليك.
  • النوم.
  • تجربة اليوجا.
  • الاسترخاء.


استخدام CBD:

علاج طبيعي بخصائص مضادة للالتهابات يمكن أن يقلل من التورم والالتهاب في العضلات، إن الشيء الرائع في هذه التقنية العلاجية هو أنها لا تتضمن العناصر ذات التأثير النفساني الموجودة في منتجات العلاج بهيدروكانابينول.


الطرح والتدليك:

عندما تكون العضلات متشنجة ومؤلمة ، فإن إحدى أفضل الطرق لمنع تأخر ظهور ألم العضلات (DOMS) هي برد عضلات الجسم باستخدام أسطوانة رغوية، يمكن أن تستهدف الأسطوانة الرغوية الأنسجة العميقة وتحسن الدورة الدموية عن طريق طرد الدم القديم وحمض اللاكتيك، وهو يعد خيار آخر هو الحصول على تدليك الأنسجة العميقة، إما من مدلك محترف أو باستخدام مدلك الأنسجة العميقة، مثل مسدس التدليك.


النوم:

حيت ينام الشخص، يدخل جسم المصاب في حالة تعافي حيث يتم إطلاق هرمونات النمو لإعادة بناء الأنسجة الممزقة ومساعدته على التعافي، فإذا كان الشخص لا يحصل على قسط كافٍ من النوم فقد يتسبب هذا في ضرر جسيم لجسم المصاب، أثناء السهر لمشاهدة عرضك المفضل لديك أو التحدث على الهاتف مع أصدقائك قد يكون فرصًا صعبة كي تنام باسترخاء، فمن الأفضل التخلص من أي عوامل تشتيت للانتباه، مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر المحمول، في وقت مبكر من المساء حتى تتمكن من يمكن أن تهدأ وتحصل على قسط من الراحة، إذا كنت تواجه مشكلة في النوم ، ففكر في شراء مرتبة جديدة تزيل الضغط عن الظهر والرقبة والكتفين والساقين، يمكن أن تساعد البطانية المثقلة أيضًا في تقليل متلازمة تململ الساق التي تأتي بعد تمرين مكثف كما يمكن أن توفر أيضًا ضغطًا للمساعدة في توزيع الدم.


الاسترخاء:

تمارين الإطالة هي طريقة كلاسيكية مجربة وحقيقية يمكنها تخفيف آلام العضلات بعد تمرين مكثف يهدف إلى اكتساب كتلة العضلات أو تحسين القلب، بمجرد الانتهاء من الضغط على العضلات العامة أو سحق الأوزان، امنح الجسم الوقت الذي يحتاجه بشدة ليبرد من التمارين، هناك نوعان من الامتدادات: الامتدادات الديناميكية والتمددات الثابتة، الامتدادات الديناميكية هي تمديدات تتطلب الحركة وهي مثل الركبتين العاليتين ، وركلات المؤخرة ، والمشي وتقلبات الساق، من ناحية أخرى، فإن الامتدادات الثابتة عبارة عن تمديدات لا تتطلب الحركة، مثل لمسات أصابع القدم، وتمارين إطالة الذراع عبر الجسم ، وتمارين الإطالة الرباعية، فمن الأفضل القيام بكلا النوعين من تمارين الإطالة لضمان إرخاء كل عضلات الجسم.


تجربة اليوجا:

تعد اليوجا نشاطًا ممتازًا يمكن المشاركة فيه بعد التمرين المكثف لأنها تركز على حركات الجسم البطيئة التي تهدف إلى استرخاء كل من المخ والعضلات، مع الجلوس حصيرة اليوجا وبيئة خالية من الإجهاد يمكن أن يجد الشخص سلامه الداخلي وتسترخي جسمه.[3]