ما هي أخلاقيات الإنترنت
من اخلاقيات الانترنت
-
الشمولية والمساواة بين الأفراد.
-
تحقيق العدالة الاجتماعية.
-
إمكانية الوصول للإنترنت بأمان.
-
حرية التعبير وتكوين الجمعيات.
-
الخصوصية وحماية البيانات.
-
الحرية والأمان.
-
مراعاة التنوع الثقافي.
-
تحقيق المساواة.
-
اتباع المعايير واللوائح.
-
الحوكمة.
إن
اخلاقيات استخدام الانترنت
هي استخدام الإنترنت بسلوكيات مقبولة واحترام حقوق وممتلكات الآخرين من بياناتهم الشخصية وأسمائهم، أي علينا أن لا ندعي أى شئ من هذا لأننا بذلك نكون مزيفين ولأهمية وخطورة هذا الأمر قد قام التحالف الديناميكي لحقوق ومبادئ الإنترنت بوضع 10 حقوق ومبادئ أخلاقيات استخدام الإنترنت، وذلك لإدارة الإنترنت طبقاً لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وذلك لأننا نتعامل على الإنترنت مع شخصيات مختلفة من جميع أنحاء العالم ولا يتيح لنا أن نعرفهم بشكلٍ مباشر ونتعرف على أخلاقهم وميولهم لذلك علينا أن نحرص على إخفاء المعلومات الشخصية خاصة وعدم إرسال أي صور للغرباء لأنهم قد يسيئون استخدامها وتكون طريقاً للابتزاز الإلكتروني وهذا هو أكثر ما يورد على مسامعنا الآن لذلك احذر، كما يجب على مستخدم الإنترنت أن لا يخدع ويزيف شخصيته كي يظهر بشخصية أخرى لكسب الشهرة أو المال فإن هذا يعتبر جريمة ويشكل خطراً على الآخرين، ومن أخلاقيات الإنترنت العشرة التى أقرها التحالف الديناميكي ما يأتي:
الشمولية والمساواة :
أن البشر يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق،ولذلك يجب احترامهم وحمايتهم في بيئة الإنترنت.
الحقوق والعدالة الاجتماعية :
الإنترنت يعتبر عالم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والنهوض بالعدالة الاجتماعية،لأنه ليس
يسيراً أن نعرف شخصية من نتحدث معهم على الإنترنت خصوصا أننا نتحدث مع الكثير من الأشخاص ولم نعلم ما هى أخلاقهم وصفاتهم لذلك على كل شخص يجب عليه احترام حقوق الآخر في بيئة الإنترنت.
إمكانية الوصول بأمان
: من حق كل الأفراد أن يستخدمون ويصلون للإنترنت وهم في أمان عند استخدامه.
التعبير وتكوين تجمعات
: أن لكل شخص له الحق فى البحث عبر الإنترنت بحرية وبدون رقابة كما يكون له الحق فى تكوين تجمعات بلا قيود سواء كانت لأغراض سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو غيرها.
الخصوصية وحماية البيانات
: أن الخصوصية عبر الإنترنت هي حق لكل فرد وهذا يشمل التحرر من المراقبة، والحق في استخدام التشفير وإخفاء الهوية عبر الإنترنت.
الحياة والحرية والأمن
: إن من أهم الحقوق في الحياة هى الحرية والأمن وحمايتهم عبر الإنترنت أمراً ملزم لتجنب التعدي على حقوق الغير أو استخدامها لانتهاك حقوق أخرى في بيئة الإنترنت.
مراعاة التنوع الثقافي
: من الأشياء التى إذا استخدمت وتبادلت بين الأشخاص على الإنترنت سيحدث طفرة عظيمة فى التنوع الثقافي واللغوي على الإنترنت،ولذلك يجب احترامها وتشجيع الابتكار التقني والسياسي وتقبل تعدد الآراء المختلفة خلال النقاشات التى تقوم عبر الإنترنت بين مختلف الشخصيات.
شبكة المساواة
: لا بد أن يتمتع كل فرد بوصول شامل ومفتوح إلى محتوى الإنترنت، ويبقى خالي من تحديد الأولويات أو التصفية أو التحكم في حركة الوصول لأسباب تجارية أو سياسية أو غيرها.
المعايير واللوائح
: لابد أن تستند بنية الإنترنت وأنظمة الاتصال وتنسيقات المستندات والبيانات على معايير مفتوحة لكى نضمن تكافؤ الفرص للجميع إذا قام الشخص بالعمل والتعامل عبر الإنترنت.
الحوكمة
: إن التعامل على الانترنت يقوم على أسس قانونية ومعيارية لكي يتضمن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية فهذه من الطرق الشفافة والنزيهة في التعامل عبر الإنترنت لكي يساعدنا علي الانفتاح والمشاركة الشاملة، وإذا حدث خلال التعامل أي تعدي أو أي خطأ من قبل أي طرف على الآخر سوف يتعرض للمُساءلة، وعلى سبيل المثال إذا تعرض شخص للتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فسوف تكون العواقب الوخيمة عليه لأنه بذلك سيكون تخلي عن أهم مبدأ من مبادئ أخلاقيات الإنترنت وهو الاحترام لكافة الأشخاص. [1]
أهمية أخلاقيات التعامل عبر الإنترنت
-
منع إساءة استخدام المعلومات الشخصية.
-
منع سرقة الملكية الفكرية.
-
تعزيز الرقابة الذاتية عند استخدامه.
إن
الحوسبة
الجديدة تعتبر قوية جدًا ومرنة فى برمجة أجهزة الكمبيوتر لكى تقوم بأداء مجموعة واسعة من الوظائف التي يتطلب منها تنفيذ تطبيقات متنوعة في مجتمعنا، منها الاتصال الذي يعتمد على تكنولوجيا الكمبيوتر بشكل جذري من خلال الاستخدام المعروف للإنترنت والهواتف المحمولة وأنظمة تحديد المواقع،وتتمثل أهمية أخلاقيات التعامل عبر الإنترنت ما يلي:
منع إساءة استخدام المعلومات الشخصية :
أن أخلاقيات الكمبيوتر بشكل كبير تتضمن قضايا في معظم الأنشطة داخل المجتمع بما في ذلك الجيش والحكومة والقانون والتعليم والأعمال إذن الحوسبة توجد بكل أنشطة المجتمع لاستخدامها، وهذا يتم من خلال أخلاقيات الكمبيوتر المتنامية على نطاق واسع، فإن مساحة الأخلاق النشطة تؤثر وتتقاطع حول جميع الفروع المضافة للأخلاقيات التطبيقية.
منع سرقة الملكية الفكرية :
وهذا يتم على عكس الأشكال المادية للممتلكات مثل السيارة أو المنزل حيث تشير الملكية الفكرية إلى الملكية التي أنشأها العقل! ويتكون الإنترنت من العديد من الملكيات الفكرية التي تشمل أعمال باحثين وكتاب وفنانين مختلفين وما إلى ذلك، فكيف سيكون الحال إذا لم يكون هناك أخلاقيات في التعامل عبر الإنترنت! بالطبع سيكون سهلاً نسخ العمل الذي تم إنشاؤه بواسطة عقل شخص وانتحالته من قبل شخصٍ آخر.
تعزيز الرقابة الذاتية عند استخدامه :
فإن المحتوى الذي يعرض على الإنترنت منه ما يضر وما ينفع لذلك عليك أن تكون حريصاً لكل ما هو نافعاً لك، لأن هناك محتويات قد تصيب أخلاقك بالسوء، وإذا كنت أنتَ من تنشر المحتوى فعليك أن لا تعرض شئ قبل أن تسأل نفسك : هل هذا يفيد الآخرين ويعدل من صفاتهم أم يضرهم ويجعلهم فى ضلال؟
لماذا نحتاج الأخلاق في تكنولوجيا المعلومات
عند استخدام الفرد لتكنولوجيا المعلومات تُظهر شخصيته، وهناك قضايا أخلاقية مهمة تظهر سلوكيات الفرد خلال التعامل، خاصةً أن هناك العديد من الوظائف التي تقوم من خلال شبكات الإنترنت، لذلك يجب استخدام تكنولوجيا المعلومات على أساس من النزاهة والثقة والمسؤولية كما يجب حماية الخصوصية والسرية للأشخاص،
لمنع السلوك الغير أخلاقي والنزاعات والخداع من خلال منع الوصول غير المصرح به إلى شبكات الكمبيوتر
، وذلك باتباع هذه الأخلاقيات، كما علينا أن نعرف ما يتعين علينا القيام به لكي نستخدم شبكات الإنترنت ونحن على دراية ووعي ومسؤولية بحقوقنا وواجباتنا خلال التعامل عبر الإنترنت وهذا يساعدنا على أن نحمي أنفسنا من الوقوع في المشاكل، لأن هناك العديد من القوانين التي يمكن أن تضعنا خلف القضبان إذا تم ضبطنا بانتهاك سياسات الخصوصية وقواعد المواقع، وهذا من
اخلاقيات استخدام الحاسوب
.
ماهي تبعات سوء استخدام الأخلاقيات عبر الإنترنت
-
خرق خصوصية العميل.
-
التنمر عبر الإنترنت وتأثيره.
خرق خصوصية العميل
: فيما يخص مجال الصحة النفسية أو الاستشارات بوجهٍ عام على سبيل المثال إذا كنت تقوم بعمل عبر الإنترنت ولديك العديد من العملاء فإن نشر تفاصيلك أو تفاصيل العميل قد يسمح للآخرين بالتعرف على عميلك ويتم الكشف بأن هذا العميل يتلقى العلاج منك لذلك من الضروري أن تحمي هوية مرضاك وأن تحافظ على سرية تفاصيل العلاج حتى وإن كان هذا يتم عبر الإنترنت لكي لا يحدث خرق لخصوصية العميل من مواقف مثل نشر تعليق يبدو بريئًا على Facebook والذي من المحتمل أن يسمح للآخرين بالتعرف على عميلك وقد ينتج من هذا تنمراً عليه أو إيذائه بأى شكل وهنا نتطرق للتبعية الثانية التى ستظهر إذا تم استخدام الإنترنت بطرق سيئة وغير أخلاقية.
التنمر عبر الإنترنت وتأثيره
: من المشاكل الرئيسية الأخرى في أخلاقيات الإنترنت هي انتشار وتأثير التنمر عبر الإنترنت، ونظراً لكون مواقع التواصل الاجتماعي جزءً رئيسياً من تجربة الإنترنت للعديد من الأشخاص، فقد ظهر فى هذا العصر أشكالاً جديدة تمامًا للتنمر أو التلاعب بالأشخاص على أحد المواقع الاجتماعية، فهذا النوع من التنمر الناتج عن سوء استخدام الإنترنت قد يؤدى ببعض الأشخاص إلى الانتحار أو التخلص من حياتهم، ويكمن السؤال هنا هل هذا النوع من استخدام الإنترنت إجراميًا أم لا؟ هذا سيكون سؤالًا للنظم القانونية في السنوات القادمة. [2] [3]