ما هي المصايف الجبلية في المملكة العربية السعودية

من المصايف الجبلية في المملكة العربية السعودية

• الهدا .
• الشفا .
• مدينة الطائف .
• مدينة أبها .
• مدينة الباحة .

مدينة الطائف :

تم أختيار منظمة السياحة العربية، الطائف كعروس المصايف العربية لسنة 2013م، بعد منافسة قوية مع باقي المصايف العربية وتشجع مدينة الطائف السياحة العربية وهذا لإبراز الخصائص العربية والعادات والتقاليد المميزة وغناها بال


اماكن سياحية بيئية في السعودية


، وقد حصلت مدينة الطائف على أفضل الشهرة السياحية واستوفت كل معايير عروس المصايف العربية ومتمثلة في توفر الأمن والاستقرار وسهولة المواصلات إليها وتوفر المعالم السياحية والأثرية واعتدال جوها في كل فصول العام كذلك وجود البنية التحتية من مطار وطرق سريعة وفنادق وحدائق ومتنزهات واستراحات وشبكات اتصالات وقربها من مدينة مكة المكرمة ووجود المناظر الطبيعية الخلابة، كما جاء اختيار الطائف لتكون عروس المصايف العربية نتيجة للجهود الضخمة التي قامت بها هيئة السياحة وبلدية ومحافظة وغرفة تجارة وصناعة الطائف ومساعدة سمو الأمير خالد الفيصل للمشاريع التنموية المعاصرة وإقامة سوق عكاظ الثقافي الذي اشادة به منظمة السياحة الدولية والمبادرة بإقامة مطار مدني جديد وتحفيز وترويج ورد الطائف وتزويد المنطقة الجبلية بالتلفريك .[3]

مدينة أبها :

تعد مدينة أبها من أبرز المصائف ومدن السياحة داخل المملكة، نتيجة لاعتدال مناخها وارتفاعها الشاهق فوق سطح البحر فإنها تعرف أيضاً بعروس الجبل كما تسمى ايضاً سيدة الضباب وبأبها البهية نتيجة لجمال الطبيعة الذي يميزها.

يحيط المدينة سلسلة من الجبال الخضراء من معظم الجهات بخلاف منطقة خميس مشيط من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، كما تعرف المدينة أنها بفصل الشتاء يسقط بها الثلج، بينما يكون الربيع ممطر والصيف معتدلاً مما جعل أبها مقصد السياحة الداخلية في المملكة، وتشمل المدينة مجموعة من المواقع الأثرية والتاريخية كقلعة “أبو خيال” وقصر شدا الأثري إلى جانب مجموعة من المنتجعات مثل منتزه السودة السياحي الواقع في الجهة الشمالية الغربية من المدينة ويحتضن جبلاً ضخماً يصل طوله لأكثر من حوالي 3207 مترات عن مستوى سطح البحر.

مدينة الباحة :

يأتي إلى الباحة أعداداً ضخمة من السائحين والزوار الذين يريدون الاستمتاع في إجازتهم الصيفية بين ربوعها المختلفة، بما لديها من مقومات طبيعية وتراثية وتاريخية ومقومات سياحية، حيث المناخ المعتدل، إلى جانب المواقع الأثرية والتاريخية والتراثية، والفنون الشعبية والحرف والصناعات اليدوية.

وتعرف المنطقة بالتجتانس ما بين جمال البيئة الطبيعية واصالة التاريخ وروعة العمران البشري داخل لوحة تشكيلية أثرية، بسبب الكثبان الرملية الممتدة شرقاً، وكثرة الأودية، التي تعتبر منتجعاً للسائحين والمصطافين وتسير في مرتفعتها جداول وشلالات وسط الطبيعة البكر، والأسواق الشعبية والمنتجات اليدوية الاصيلة ويرجع تاريخ بعض هذه الأسواق إلى 350 سنة، ووجود الحدائق وملاهي الأطفال المتناثرة في كل مكان، وفنادقها الفاخرة وشققها التي تتواجد على مدار الساعة.

وتشتمل الباحة على الكثير من المتنزهات والغابات الدائمة الخضرة المليئة بأعداد ضخمة من الأشجار، التي تتواجد  ما بين جبال المنطقة وأوديتها وسهولها، منها المطل على سهول تهامة، ومن أبرزها غابة رغدان التي تعرف بكثرة أشجارها ومزجها بين الطبيعية الخلابة والمرافق الترفيهية، ومتنزه جبل شدا الأعلى المعروفة بزراعة البن وبما يشتمله من مرافق ترفيهية كثيرة وخدمات سياحية.[4]

مناطق جبلية للتنزه

• منطقة جبل ثور .
• منتزة الحبلة .

يصل ارتفاع جبل ثور قرابة 1405 متراً وتتواجد في جنوب من مكة المكرمة واكتسبت شهرتها من كهف الثور الذي كان لجأ له الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه أبوبكر الصديق خلال هجرتهم إلى المدينة المنورة.

تعد


منتزة الحبلة


من أروع المنتزهات الجبلية والتي تحظى بكل ما هو جميل، فتملك طبيعة رائعة لا تشابه مكان، وإطلالات مذهلة من على ارتفاع كبير له مشاهدة بانوراماية توضح معالم مدينة ابها المتميزة، ويعتبر منتزه الحَبَلة من أكثر الأماكن المهمة للسياح لما تحظى به من سحر الطبيعية والجمال وكأنها أروع ما في مدينة ابها، مما جعلها من أبرز المعالم السياحية في ابها، ويضم منتزة الحبلة في ابها الكثير من الاماكن الترفيه والاستمتاع، مثل المرتفعات الشاهقة، الشلالات الخلابة، ومجموعة متميزة من المطاعم، والمقاهي، كما يمكن ركوب التلفريك، التوبوجان، والتخييم.

السياحة الجبلية في المملكة

دخلت السياحة الجبلية كنمط حديث يحفز التنوع السياحي في المملكة، بالاخص في ظل ما تتميز به السعودية من طبيعية التضاريس والجيولوجيا، وأوضح أن هذه النوعية من السياحة يستهدف 700 ألف سائح سنوياً مع حلول 2030، ما يستلزم وضع خطط تسويقية للمشروعات السياحية.

وأضاف أن جمعية الإرشاد السياحي جهزن نحو 40 مرشداً سياحياً، وأعدت الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية للمرشدين الحاليين أو مستقبلاً، بالاخص أن الجمعية السعودية للإرشاد السياحي بالتعاون مع وزارة السياحة والمقاصد السياحية بدأت في تكوين تخصصات للإرشاد السياحي من الطهي، وسياحة الكهوف، وسياحة المغامرات.[1]

كما أوضح خبراء السياحة أن مشروع «تروجينا» الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من العلامات القوية في صناعة السياحة، وأوضحوا إلى أن المشروع عامل محفز للتنمية الاقتصادية وأختلاف مصادر الدخل في المملكة، وسيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، كما سيمنح3 مليارات ريال سعودي (نحو 800 مليون دولار) للانتاج المحلي الشامل بحلول 2030، ومن المتوقع الانتهاء منه بقدوم عام 2026.

مميزات المصايف الجبلية

• فقدان الوزن.
• صحة أفضل للقلب.
• الهواء النقي.
• الهدوء والسكينة.

مع زيارة الجبال لأقل من أسبوع يمكن أن يتسبب هذا بزيادة فقدان الوزن، كما يمكن للارتفاعات العالية أيضًا أن تقلل من الشهية مما يجعل الشخص يشعر بالشبع، ويتمتع الأشخاص الذين يقضون وقت على ارتفاعات عالية أن يمارسوا رياضة المشي لمسافات طويلة وممارسة الرياضة لتسلق الجبال، ولكن الارتفاع الذي يعيشون فيه يشجع على فقدان الوزن، فإن مجرد العيش على ارتفاعات عالية يمكن أن يقلل من الوزن.

يمكن أن يساعد الارتفاع أيضًا في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساعد في تقليل الأكسجين في داخل الأوعية الدموية لتدفق الأكسجين، ويكون للشخص أيضًا مخاطر أقل للوفاة من مرض القلب الإقفاري، كما للأشخاص وبالاخص النساء الذين يعيشون على ارتفاعات عالية هم أقل عرضة للوفاة من النوبات القلبية، كما تظهر الأدلة العلمية أن الحياة على ارتفاعات عالية يمكن أن تؤدي إلى صحة القلب.

أن تكون في الجبال فتحظى الرئة بفرصة لاستنشاق الأكسجين الخالي من الغازات أو تلوث الهواء، فالهواء النقي يساهم في مشاكل الجهاز التنفسي ويسهل التنفس لمرضى الربو، الرائحة الأكثر انتشاراً خلال السفر عبر الجبل هي رائحة الاشجار وتشير الدراسات إلى أن الصنوبر يقلل من العداء والاكتئاب والتوتر.

يمكن أن تكون الجبال مفيدة لإيجاد السلام والهدوء ويمكنهم المساعدة في إعادة اكتشاف جمال الطبيعة، وكيف يمكن للطبيعة أن تخلق الحياة داخل النفس، عبر التاريخ قد لجأ الناس إلى الجبال لإيجاد السلام، وتعمل الجبال على تهدئة الاعصاب وتؤدي للتخلص من الضوضاء، فضوضاء الجبال تثير المخ بشكل مختلف عن أصوات المدينة، وكل ذلك يعمل على تهدئة الأعصاب.[5]