ما هي واجبات الصلاة الثمانية


واجبات الصلاة ثمانية منها

  • التكبير لغير الإحرام.
  • قول سمع الله لمن حمده.
  • قول ربنا ولك الحمد.
  • قول سبحان ربي العظيم في الركوع.
  • قول سبحان ربي الأعلى مرة في السجود
  • قول رب اغفر لي بين السجدتين.
  • قول التشهد الأول.
  • الجلوس للتشهد الأول


إن الصلاة هي من أكثر الفرائض التي ذكرت في القرآن، فنجدها ذكرت مع الزكاة مرة وذكرت مع الصبر مرة، كما ذكرت مع الصيام، ليس هذا وحسب بل ذكرها الله تعالى منفردة في قوله تعالى: (


وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ


) من سورة هود، كما جاء في قوله تعالى من سورة الإسراء: (


أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ


) كما أن الصلاة ذكرت في القرآن بعد أن ذكر الله معظم الطاعات، لكنه انفرد بالصلاة لعظمة شأنها بين العبادات وذلك كما جاء في قوله تعالى من سورة طه: (


إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي


) ولقد دخلت الصلاة هنا في لفظ اعبدني لأنها من العبادات لكن أفدرها الله سبحانه وتعالى وحدها في قوله  وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي، وذلك يدل على مدى عظمة شأن الصلاة عند الله سبحانه وتعالى، وأنها عمود الإسلام لدى المؤمن، لكن على كل مؤمنٍ أن يتسائل عن ما هي واجبات الصلاة الثمانية حتى يؤدي صلاته كاملة، ومن



واجبات الصلاة القولية والفعلية



ما يأتي:


التكبير لغير الإحرام:

التكبير أمر من النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في حديث: (لا تُبَادِرُوا الإمَامَ إذا كبر فكبروا وإذَا قالَ: (وَلَا الضَّالِّينَ) فَقُولوا: آمِينَ، وإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ).


أن يقول: سمع الله لمن حمده للإمام وللمنفرد:


دليلها حديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: ربنا ولك الحمد، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أجْمَعُونَ).


أن يقول: ربنا ولك الحمد:

وهذا خاص بالمأموم إن كانت في صلاة الجماعة.


أن يقول سبحان ربي العظيم مرة في الركوع:


والدليل على ذلك ما ورد أنه: (كان النَّبيَّ يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ).


أن يقول: سبحان ربي الأعلى مرة في السجود:


الدليل على ذلك: (كان النَّبيَّ يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ. وفي سُجودِه: سُبحانَ رَبِّيَ الأعلى).


أن يقول: رب اغفر لي بين السجدتين:


بدليل ما ورد عن حذيفة -رضي الله عنه-: (أنَّ النَّبيَّ كان يقولُ بين السَّجدَتينِ: رَبِّ اغفِرْ لي، رَبِّ اغفِرْ لي)


أن يقول التشهد الأول.


أن يجلس للتشهد الأول:


عن عبد الله بن مالك رضي الله عنه أنه قال: (صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين من بعض الصلوات، ثم قام فلم يجلس، ثم قام فلم يجلس، فقام الناس معه، فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر قبل التسليم، فسجد سجدتين وهو جالس ثم سلم)


يجب على كل مسلم أن يلتزم بواجبات الصلاة الثمانية المذكورة أعلاه، ولكن ليس عليه أن يأتيه مرة أخرى أو أن يعيد صلاته إن أسقط أحد الواجبات سهوًا، بل عليه أن يسجد سجود السهو بعد الانتهاء من الصلاة، على عكس أركان الصلاة التي إذا تركها المصلي سهواً أو نسياناً ثم تذكر بعدها، فيجب عليه أن يأتي بهذا الركن ،ثم يسجد سجود السهو.


من واجبات الصلاة التي يقولها الإمام والمنفرد فقط هي


إن واجبات الصلاة ثمانية، والتي إن تركها المصلي سهوًا ثم تذكر بعدها وجب عليه أن يسجد سجود السهو عنها، ولكن من واجبات الصلاة التي يقولها الإمام والمنفرد فقط هي قوله:


سمع الله لمن حمده


، والتي نقولها عند القيام من الركوع وقبل السجود.


أركان الصلاة 14 ركناً


وصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة، وكانت آخر ما أوصى به النبي قبل وفاته حيث قال: «


الصَّلاةُ وما مَلكتْ أيمانُكم، الصلاة وما ملكت أيمانُكم


» فلقد أوجبها الله تعالى على الذكر والإنثى وعلى كل إنسان بالغ عاقل ولا يعذر بتركها، وذلك على عكس باقي الأركان الإسلام الخمسة التي تختص ببعض الناس والبعض الآخر فلا، مثل الزكاة التي تجب على الأغنياء فقط، والحج التي تجب على المقتدر، أما الصلاة فيجب إتمامها بأي شكلٍ كان وهو أن يصلي قائمًا فإن عجز صلَّي جالسًا فإذا لم يستطع فعلى جنب، فإذا لم يستطع صلى مستلقيًا، ولا تسقط الصلاة عن المكلف مادام عقله ثابتًا، لكن على كل مسلم بالغ عاقل أن يكون مدرك لجميع أركان الصلاة 14 ركنًا فأركان الصلاة إن وقعت عن المصلي وجب عليه فعلها فور تذكرها والسجود سهوًا، كما عليه أن يعلم



اركان وواجبات وشروط الصلاة



، ومن أركان الصلاة 14 ركنًا كما يأتي:


  • أن يقف المصلي في صلاة الفرض إن كان قادرًا.

  • أن يقوم بتكبيرة الإحرام وهي الله أكبر.

  • أن يقوم بقراءة سورة الفاتحة.

  • أن يقوم بركن الركوع، وهو أن يقوم بالركوع كاملًا ويمد ظهره بشكل مستوي وتكون الرأس في نفس المستوى. وإن لم يستطع أن يوفي الركوع يمكنه أن ينحني على الأقل بحيث يستطيع لمس ركبتيه بكفيه.

  • الرفع من الركوع.

  • أن يعتدل المصلي قائمًا بعد القيام من الركوع.

  • أن يقوم المصلي بالسجود بشكل كامل حتى تلمس جبهته وأنفه ويديه والركبتين محل السجود، فإن لم يستطيع فعلى الأقل يضع جزء من كل عضو.

  • أن يقوم بالرفع من السجود.

  • أن يجلس بين السجدتين اتباعًا للسنة النبوية وهي أن يجلس المصلي مفترشًا على رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى ويقوم بوضعها في اتجاه القبلة.

  • أن يحقق الطمأنينة في جميع أركان الصلاة والطمأنينة هي السكون.

  • جلسة التشهد الأخير.

  • أن يقوم بالتسليمتين بعد التشهد الأخير، وهو أن يقول مرتين: السلام عليكم ورحمة الله، ويكفي في النفل تسليمة واحدة، وكذا في صلاة الجنازة.

  • أن يقوم المصلي بترتيب الأركان حتى لا تبطل صلاته لأن الترتيب ركن من أركان الصلاة لا تصح إله بدون، وجاء أركان الصلاة بالترتيب كما جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم “عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه لا تتمُّ صلاةٌ لأحدٍ من الناسِ حتَّى يتوضأ فيضعَ الوضوءَ مواضعَه ثمَّ يكبرُ ويحمَدُ اللهَ عزَّ وجلَّ ويُثني عليه ويقرأُ بما تيسرَ من القرآنِ ، ثمَّ يقولُ : اللهُ أكبرُ ، ثمَّ يركعُ حتَّى تطمئنَّ مفاصلُه ، ثمَّ يقولُ : سمِع اللهُ لمن حمِدَهُ ، حتَّى يستويَ قائمًا ، ثمَّ يقولُ : اللهُ أكبرُ ثمَّ يسجدُ حتَّى تطمئنَّ مفاصلُه ثمَّ يقولُ : اللهُ أكبرُ ويرفعُ رأسَه حتَّى يستويَ قاعدًا ، ثمَّ يقولُ اللهُ أكبرُ ثمَّ يسجدُ حتَّى تطمئنَّ مفاصلُه ، ثمَّ يرفعُ رأسَه فيكبِّرُ ، فإذا فعل ذلك تمَّتْ صلاتُه“


لذلك يجب على المصلي إن ترك أحد الأركان سهوًا عنه أن يعيدها ويسجد سجود السهو فور تذكره حتى تصح صلاته وتقبل عند الله سبحانه وتعالى.