ما وظيفة الساق الهوائية

وظيفة الساق الهوائية



تُعد الوظيفة الرئيسية للسيقان بشكل عام هي دعم الأوراق

،

وذلك يكون من خلال توصيل المياه والمعادن والفيتامينات إلى الأوراق


، فتقوم السيقان بتحويل المواد الغير قابلة للأمتصاص، عن طريق عملية البناء الضوئي، من ثم يتم نقل تلك المواد المغذية من الأوراق إلى أجزاء أخرى من النبات، مثل الجذور، يقوم الساق بنقل الماء والمعادن المغذية من موقع الامتصاص في الجذور إلى الأوراق عن طريق الأنسجة الوعائية، والتي تُسمى الخشب، من ثم تحدث حركة الأطعمة المصنعة من الأوراق إلى الأعضاء النباتية الأخرى، من خلال الأنسجة الوعائية والتي تُسمى اللحاء، والتي توجد من ضمن

اجزاء الساق في النبات

، وتمثل المصنع، عادة ما يتم تخزين الطعام المجهز والماء في الساق النباتية .

أشكال السيقان في النبات

  • الدرنات
  • الكورمات
  • القرم أو السيقان الخشبية للأشجار
  • الصبار


الدرنات :

الدرنات هي جذع التخزين المتخصص لبعض نباتات البذور، وعادة ما تكون الدرنات قصيرة القامة وسميكة في الحجم وتنمو عادة تحت التربة، تتكون الدرنات من عملية تخزين النشا في أنسجتها، يمكن أيضًا أن نتكون الدرنا بمثابة سيقان معدلة حيث أنها، تشكل مرحلة الراحة للنباتات المختلفة وخاصًة الشتوية، ونرى ذلك في نباتات البطاطا، والخرشوف، والقدس، فهم عبارة عن سيقان متقظمة لها عدة خصائص أُطلق عليها درنات، تستطيع الدرنات أيضًا أن تحمل أوراق دقيقة في الحجم، ويكون لكًا منها برعم قادر على التطور إلى نبات جديد.


الكورمات :

يطلق على الكورمات اسم الجذور الزاحفة، حيث أنها عبارة عن جذع نبات، موجود بشكل أفقي تحت الأرض قادر على إنتاج الأنظمة الجديدة للجذور والجذوع، تُستخدم الكورمات لتخزين النشويات والبروتينات للنباتات، غير أنها من النباتات المعمرة، أي قادرة على البقاء على قيد الحياة لعدة مواسم وليس مقتصرة على موسم واحد فقط، غير أنها تسمح للنبات الأم بالانتشار والتكاثر اللاجنسي، وهناك نباتات تعتمد بشكل أساسي على الكورمات للتكاثر بهذه الطريقة مثل، شجر الحور، والخيزران،  وزنبق الماء، والسرخس، في الكورمات أيضًا هناك أجزاء قابلة للأكل مثل الزنجبيل والكركم، واللوتس،ويمكن مشاهدة أوراقهم وزهورهم بشكل واضح.


القرم أو السيقان الخشبية للأشجار :

القرم عبارة عن جذع رأسي سمين تحت الأرض، وظيفته الأساسية هي تخزين الطعام في بعض نباتات البذور، تحمل القرم أوراق وبراعم غشائية أو متقشرة النوع، تشبه إلى حدًا ما المصابيح في هيكلها، وعند عمل قطاع عرضي بها لا تظهر على شكل حلقات،  تحتوي القرم على غطاء ليفي يعرف باسم أسترة، والجذور تنبثق منها من منطقة ناعمة في القاعدة تعرف باسم الوحدة القاعدية، تقوم القرم بتخزين النشويات لتغذية  النباتات والمساعدة على  النمو والبقاء على قيد الحياة في الظروف غير المواتية للحياة، كما أن للقروم فروع تنتج منها تُسمى الكرومات، وتلك التي تحدثنا عنها من قبل، والتي تستخدم للتكاثر الخضري ( اللاجنسي)، تُعد موطن للديدان الأرضية والتي تعمل على خصوبة التربة، وتضخيم حجم القرمة، والموجودة في تربة نبات الزعفران والقلقاس، تعتبر من أكبر القرم قرمة أنتيتان أروم  (

Amorphophallus titanum)،

والتي تزن حوالي 70-90 كجم أي ما يعادل 154 ألى 200 رطل، توفر القرم للنباتات هيكل الطاقة اللازمة للنمو السريع للنورات.


الصبار :

الصبار من عائلة النباتات المزهرة من رتبة Caryophyllales، يوجد منه ما يقارب 2000 نوع و 139 جنسًا، تعيش نباتات الصبار في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية، مثل كولومبيا البريطانية وألبرتا جنوبًا، ويمتد الحد الأقصى الجنوبي من مداها إلى تشيلي والأرجنتين، وتعتبر المكسيك من أكثر دول التي تمتلك أنواع عديدة وكبيرة من الصبار، وذلك يرجع لبيئتها وجوها الجاف، الصبار أنواع عديدة كما ذكرنا ولكن هناك نوع وحيد يُعتقد أنه كان من ضمن نباتات العالم القديم، وهو الصبار من الجنس

Rhipsalis، الذي يتواجد

في شرق إفريقيا، ومدغشقر وسريلانكا، وعلى الرغم من أن عددًا قليلاً من أنواع الصبار تعيش في المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية، إلا أن معظمها يعيش في المناطق الجافة ويتكيف معها جيدًا، حيث أنه له القدرة على تخزين الماء لفترات طويلة جدًا وتحمل المناخ الجاف بشكل كبير. [1] [2] [3]

وظيفة الجذور في النبات

  • امتصاص الماء والمعادن
  • تخزين العناصر الغذائية والطعام
  • ثبات النباتات في الأرض
  • التكاثر الخضري

تتعدد

أجزاء النبات

، ومن ضمنها الجذر التي تُعد من الأجزاء الرئيسية والمهمة، لأي نبات، فمن المعروف أن الجذر الصحي هو الذي ينتج عنه نبات صحي، يختلف تعريف الجذر عن الأوراق، فالجذر ليس مجرد العقد التي تحمل أجزاء من جسم النبات وحسب، ولكن للتعرف عليه يجب أن نعرف وظائفه وإليك هي:


امتصاص الماء والمعادن :

تعتبر واحدة من أهم وظائف استمرار الحياة للنباتات للجذور، فيقوم الجذر بامتصاص المياه والمعادن بطريقة مباشرة من التربة من خلال النظام الجذري للشجرة، من ثم ينقلها إلى الأوراق ومنها إلى الزهور والثمار، ولكن تذكر ان بدون تربة صحية لا يوجد أيضًا جذر صحي وبالتالي نبات غير صحي.


تخزين العناصر الغذائية والطعام :

تعمل الجذور على تخزين العناصر الغذائية والطعام، بشكل خاص للنباتات والأشجار خلال أشهر الخمول الباردة، وذلك يكون خلال أوقات السنة التي تكون فيها المغذيات محدودة في التربة، أو عندما تكون التربة فقيرة بالمغذيات والمعادن اللازمة، ويكون هذا التخزين عاملاً رئيسيًا لبقاء النباتات على قيد الحياة.


ثبات النباتات في الأرض :

يوجد وظيفة أخرى كبيرة للجذور هي تأمين النبات في الأرض، هذا يعني أن الجذور تُمثل الدرع المثبت  للنباتات في المطر والرياح والثلج وجميع الظروف الجوية الغير ملائمة، فغالبًا ما تقتلع الظروف الجوية القاسية الأشجار خاصًة إذا كان الجذر ضعيف وغير قادر على تثبيت الشجرة بشكلٍ كافٍ ومع ذلك، لا يزال هنا الكثير من الأشجار المتحملة لتلك الظروف، وذلك ما يثبت أهمية وقوة الجذور السليمة في تدعيم وتثبيت النبات، وهناك نوعان من الجذور الداعمة للأشجار، توجد في أنظمة معينة مثل:

    • نظام الجذر الليفي الذي يظهر على بعض النباتات مثل الطماطم، والأعشاب، وذلك عندما يتكون النظام من العديد من الجذور الرقيقة والمتفرعة للغاية والمنتشرة.
    • النظام الثاني هو Taproot،  يتكون هذا النوع من نظام الجذور الرئيسية الكبيرة  ويكون يوجد واحدة أو أكثر من النباتات لها جذور جانبية أصغر مثل الجزر والبنجر.


التكاثر الخضري :

من أكثر أجزاء النبات التي لها دور في التكاثر الخضري أو اللاجنسي، حيث يُصنف التكاثر الخضري على أنه شكل من أشكال التكاثر اللاجنسي داخل النباتات، حيث ينمو نبات جديد من جزء من النبات الأم، فيتكون متشابه تمامًا مع النبات الأم، تتنافس النباتات أيضًا  عن طريق الجذور على الموارد والمغذيات، فإذا كانت النباتات والأشجار قريبة وذات جذور قوية، يمكن أن تصبح العناصر الغذائية محدودة في التربة ويتم امتصاصها من قِبل ذلك النبات. [6] [4] [5]

وظيفة الأوراق في النبات

  • البناء الضوئي
  • عملية النتح
  • التخزين

الأوراق عبارة عن أعضاء رقيقة ومسطحة مسؤولة عن عملية التمثيل الضوئي للنباتات، وتعد من ضمن أجزاء النباتات الرئيسية، وإليك بعض الوظائف التي تقوم بها النباتات:


البناء الضوئي :

تتمثل الوظيفة الأساسية للورقة هي، في تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون والماء وضوء الأشعة فوق البنفسجية إلى سكر مثل الجلوكوز، وتُسمى هذه العملية بعملية البناء الضوئي الضوئي، وذلك من خلال تحويل  السكريات البسيطة المتكونة جزيئات كبيرة مختلفة مثل السليلوز المطلوبة لتكوين جدار الخلية النباتية.


عملية النتح :

وهو حركة الماء عبر النبات وحدوث عملية التبخر في الأوراق، عند فتح الثغور لاستيعاب انتشار ثاني أكسيد الكربون في النبات من أجل عملية البناء الضوئي.


التخزين :

تعتبر الأوراق من الأجزاء المخزنة للغذاء لأنها تقوم بعمل البناء الضوئي، فتكون أفضل مكان لتخزين المياه والعصارة النباتية. [7]