متى نحتاج الهواء اكثر

نحتاج الهواء اكثر عندما

  • عند الجري .
  • عند صعود السلالم .
  • عند حمل الاثقال .
  • عند تسلق الجبال .
  • عند اي مجهود بدني .

يحتاج جسم الانسان الى الهواء بشكل مستمر، بحيث يبلغ معدل التنفس 10 مرات في الدقيقة، تتمثل وظيفة الرئتين الاساسية باستنشاق الاكسجين الذي تحتاجه خلايا الجسم، وزفر الهواء الغني بثاني اكسيد الكربون، بالاضافة الى التخلص من المركبات الضارة التي يتم انتاجها في الجسم، وتلعب دورًا رئيسيًا في الغناء، الصراخ والضحك. [1]

نحتاج الهواء بشكل اكبر اثناء ممارسة التمارين الرياضية والاجهاد وعند الغناء بصوت عالي وعند اداء اي نوع من النشاط الجسدي مثل الركض، السباحة، اللعب بالتنس، او حتى اداء التمارين الرياضة، او القيام بالهوايات مثل ركوب الدراجة او المشي

كما اننا نحتاج الهواء بشكل اكبر عند القيام بمهام جسدية تعتبر جزء من الحياة اليومية، مثل تنسيق الحدائق، تنظيف او المشي في الاسواق.

عند اداء التمارين الرياضية، يحدث اجهاد اكبر للعضلات، ويقوم الجسم باستعمال كمية اكبر من الاكسجين وانتاج كمية اكبر من ثاني اكسيد الكربون، ومن اجل ان يتأقلم الجسم مع هذه التغيرات، يجب ان يزداد معدل التنفس من 15 مرة في الدقيقة (12 لتر من الهواء) اثناء الاسترخاء الى حوالي 40-60 مرة في الدقيقة (100 لتر من الهواء) اثناء القيام بالتمارين الرياضية، ويجب ان يزداد الدوران من اجل اخذ الاكسجين الى العضلات كي تحافظ على حركتها.

عندما تكون الرئتين بصحة جيدة، يتمتع الشخص بمخزون هواء احتياطي، ولن يشعر الشخص بضيق شديد في النفس شديد الا في حال الاجهاد الذي يمكن ان يكون مزعج، ولكنه ليس حالة خطيرة. [2]

من خصائص الهواء

ربما لا يشغل تفكيرك الهواء، لكنه محيط بنا من كل جانب، ويستغرق مساحة ويدفعك الان في مكان جلوسك او اقامتك، واذا وجدت نفسك في يوم من الايام في منتصف الفضاء فستعرف اهمية الهواء لضمان بقائك حي، لان الفضاء لا يحوي هواء، ومن الامور البديهية ان الهواء ضروري من اجل النجاة، ويحتاج الشخص للاكسجين يك يتنفس، واذا لم يكن هناك هواء كافي لدفع الشخص، يمكن ان تحدث المشكلات.

والهواء ببساطة هو مزيج من الغازات، وبخار الماء ومواد اخرى، ويتمتع الهواء بخصائص معينة تتضمن:

  • الهواء يتكون من غازات متنوعة
  • للهواء كتلة
  • يمارس الهواء ضغط وله وزن
  • يمكن ان يتم ضغط الهواء
  • يتأثر الهواء بدرجة حرارة الوسط المحيط [3]

وتتضمن خصائص الهواء الاخرى ما يلي


  • الهواء لا لون له ولا رائحة

    : الهواء ليس له اي رائحة خاصة به، او لون خاص به ايضًا، لكنه يتضمن بعض المزيج من الغازات الذي يعطي للهواء رائحة جيدة او سيئة.

  • يمكن ان يتم الشعور بالهواء:

    يمكن ان يتم الشعور بالهواء في بعض الحالات مثل الرياح، ولا يمكن ان يتم رؤية او تذوق طعم الهواء لكن بالطبع يمكن ان يتم تنفسه، والهواء الذي يدخل الى الجسم يحمل معه الاكسجين في عملية الاستنشاق ويتخلص الجسم بعدها من ثنائي اكسيد الكربون الفائض عبر عملية الزفير (خروج الهواء من الرئتين محمل بثاني اكسيد الكربون)

  • يتألف الهواء من مزيج من الغازات:

    مثل النتروجين، الاكسجين، بخار الماء، الارغون، ثاني اكسيد الكربون، هذه المركبات تختلف بالنسبة من مكان لاخر وفقًا للظروف البيئية مثل وجود المصانع او النشاطات البشرية الاخرى.

  • الهواء يشغل مساحة:

    الهواء يمكن ان يملأ المساحات الفاضية وبالتالي يشغل مساحة، وهذا الامر يمكن مشاهدته بشكل عملي عند نفخ بالونة، وكلما زادت كمية الهواء الذي تنفخه في البالونة كلما زاد الحجم الذي يشغله الهواء

  • للهواء كتلة:

    هناك خرافة شائعة بأن الهواء لا كتلة له، لكن الهواء لكن وزن وبسبب جاذبية الارض، يكون الهواء على سطح الارض اكثر كثافة من المرتفعات، ولهذا السبب يجد الشخص صعوبة في التنفس عند وجوده على المرتفعات.

  • الهواء يتمتع بخاصية التمدد

    : عندما يتم تسخين الهواء يتمدد ويحتل مساحة اكبر. [4]

الامراض التي تجعلنا نحتاج هواء اكثر


الانسداد الرئوي المزمن


الشخص المصاب بالانسداد الرئوي المزمن يعاني من اذية الممرات الهوائية، وهذا يعني تضيق الممرات الهوائية اثناء الزفير قبل التخلص من جميع الهواء في الرئتين.

في حال كان الشخص مصابًا بحالات شديدة من الانسداد الرئوي المزمن، يمكن ان يعاني من مشاكل في الحصول على كمية كافية من الاكسجين في الجسم، وفي حال تم تأكيد اصابة الشخص بمستوى شديد من الانسداد الرئوي المزمن، فإنه يحتاج لاخذ كمية فائضة من الاكسجين اثناء اداء التمارين الرياضية، ويمكن ان يقوم الطبيب بتقييم حالة المريض قبل البدء بالتمرينات.


التليف الرئوي


في حال كنت مصابًا بالتليف الرئوي او امراض الرئة الخلالية او مشاكل في جدار الصدر، فسوف تعاني من مشاكل وصعوبات في توسيع الرئتين، بالاضافة الى ذلك، يحتاج الشخص المصاب الى التنفس بعمق وببطء من اجل ان تتمدد الرئتين قدر الامكان.


الربو


الاصابة بالربو تحد من قدرة الشخص على اداء التمارين الرياضية، ويجب ان يتم استشارة الطبيب من اجل معرفة مدى سوء حالة المريض، والعديد من الاشخاص الرياضيين يعانوا من الربو ويمكنهم التنافس باعلى درجة اذا كان الاضطراب محدد بشكل جيد. [2]

فوائد الحصول على هواء منعش


  • يساعد في تصفية الرئتين:

    الهواء الداخلي يحوي غالبًا على مستويات منخفضة للاكسجين والنتروجين وثاني اكسيد الكربون، وبالاخص في الغرف المغلقة ذات التهوية السيئة، اما الحصول على هواء منعش فيحوي مستويات اعلى من الاكسجين، والتعرض لكميات اكبر من الاكسجين يؤدي لتوسع الاوعية الدموية في الرئتين، مما يحسن من تنظيف واصلاح النسج، ويؤدي لتبادل الغازات بسهولة اكبر

  • يحسن من اليقظة الذهنية ويزيد من طاقة الجسم:

    عندما تستنشق الهواء النقي، ترتفع مستويات الاكسجيم في الدم، زيادة مستويات الاكسجين يعني زيادة الاكسجين المتدفق الى الدماغ، وهذا يساعد في زيادة مستويات الطاقة وتحسين القدرة على التركيز والتذكر، وقد اظهرت الدراسات ان زيادة مستويات الاكسجين في الهواء يؤدي لتحسين اداء الطلاب في اختبارات الذاكرة بنسبة 20% مقارنةً مع الهواء العادي، ويمكن ايضًا ان يعزز الهواء النقي من انتاج السيروتونين، مما يؤدي للشعور بسعادة اكبر وتقليل الشعور بالتوتر.

  • تقليل ضغط الدم

    : كل خلية في جسم الانسان تحتاج للاكسجين من اجل ان تعمل، وفي حال لم يكن هناك كميات كافية من الاكسجين الجائل، فيعمل القلب بقوة اكبر من اجل الحرص على ايصال الاكسجين والدم للاعضاء النبيلة مثل الدماغ، والهواء النقي يحوي كمية كبيرة من الاكسجين، لذلك الحصول على بضعة انفاس منعشة فقط كافي من اجل ايصال كمية اكبر من هذا الغاز الهام للجسم، وبالتالي استرخاء القلب وتباطؤ نبضات القلب المتسارع وانخفاض الضغط الدموي

  • تسريع عملية الشفاء

    : بما ان كل خلية تحتاج الاكسجين، فان استبدال الخلايا المتأذية يزيد من حاجة الجسم للهواء، ويساعد العلاج بالاكسجين في تسريع عملية الشفاء للخلايا

  • تحسين عملية الهضم:

    الحصول على هواء نقي يضمن حصول الخلايا على ما يكفي من الاكسجين بالاضافة الى اعطاء اشارة للجسم بمتابعة عملية الهضم وتزويد المعدة والامعاء بتدفق الدم الكافي لبدء عملية الهضم. [5]