تقرير عن العمانيون في شرقي افريقيا
العمانيون في شرقي افريقيا ملخص
العرب بشرقي أفريقيا كان السبب في جهود التجار العرب وهجرة القبائل العربية [1].
-
الهجرات التي حدثت
- هجرة أولاد الجلندى من عمان في القرن السابع الميلادي.
- هجرة أهل الإحساء والشيرازيين في القرن العاشر الميلادي.
- هجرة سليمان بن سليمان بن مظفر النبهاني في القرن الثالث عشر الميلادي.
- التجار والمهاجرون كان عملهم في المناطق الساحلية ويتجنب المناطق الداخلية بسبب قسوة مناخها وغاباتها الاستوائية وقسوة المناخ والجبال والحيوانات المفترسة.
-
العوامل المؤثرة في التواجد العماني في شرقي أفريقيا
- الموقع الجغرافي الذي تتمتع به عمان.
- حركة الرياح الموسمية التي يُقام بناء عليها رحلتين إحداهما في نوفمبر والأخير أبريل وحدة تهب إلى الجنوب الغربي والتحري من الجنوب الغربي.
- الدور العريق الذي يستند إلى عمان في الملاحة البحرية، لديهم خبرة بحرية تمكنهم من القيام بالجولات والنقل في المحيط الهندي.
- تولي الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الحكم، وعزز الصلات الحضارية مع ساحل شرقي أفريقيا
- إن جزيرة زنجبار تتميز بموقعها فهي بين موانئ شرقي أفريقيا الإسلامية، وهي مكان أمن بعيد عن أي هجوم وأراضيها خصبة ومناخها معتدل ومياهها عذبة و الكتاب الخاص بها كبير صالح للملاحة .
-
دور الجيش في التواجد العماني وتعزيزه في شرقي افريقيا
واجهه مجموعة تحديات كان أولها توفير أسباب الأمن والاستقرار والحماية ولذلك كُون جيش يستطيع خوض المعارك البرية والبحرية، وكان كل وال يقود الجيش في الولاية الخاصة به .
كما بناء أسطول تجاري ضخم لكي ينقل البضائع بجانب بناء أسطول عسكري بحري والبعد السياسي للتواجد العماني في شرقي أفريقيا تمثل في اختيار زنجبار لتصبح عاصمة لشرقي أفريقيا وأهل البلاد سواء كان المواطنين أو زعمائهم، كما كان يتم معاملتهم معاملة حسنة وتواجدت أصول المساواة والاحترام.
الملامح الحضارية للعمانيون في شرقي افريقيا شرح
-
خصائص نظام الحكم والإدارة في شرقي أفريقيا
- تحقيق العدالة واختيار اجهزة الزاوية ذات كفأ.
- الاستعانة بعدد كبير من المستشارين والعلماء.
- مظاهر الشورى لكي تبحث في أمور الشعالقيم الحضارية التيمات لها أثر قاد إلى سيادة مبادئ الشريعة ب.
- الإسلامية في المجتمع الأفريقي وتطبيق المساواة بين كلا من العرب والأفارقة.
وبناءا على
تقرير عن الحضارات القديمة في عمان
أنه بعد تحقيق تلك الأسس تم تثبيت التواجد العماني في شرقي إفريقيا، حيث زنجبار تقع في قارة أفريقيا وتتكون من جزيرتين كبيرتين زنجبار وبمبا بجانب سبع وعشرين جزيرة صغيرة منتشرين حول بمبا وزنجبار كلمة عربية محرفة أصلها بر الزنج.
تتميز بأن أرضها الصالحة للزراعة ويقطعها نهر كبير أطلق عليها مويرا، عدد مواطني زنجبار خمسمئة ألف نسمة اغلبهم من المسلمين الشيرازيين والعرب والأفارقة، الحرفة السائدة هناك هي الزراعة وأهم المحصولات القرنفل التي يتم استخدامها في أكثر شكل إلى أن يصلوا إلى إدخاله في الحلوي والأدوية، ويُزرع جوز الهند والأرز والذرة وقصب السكر والمانجو والبرتقال، كما أنهم يعملون في صيد الأسماك .
كان هناك مجموعة جوانب يتم تغطيتها في أمور المدينة ومنها:
- الامور الاقتصادية وتجارة القوافل الإفريقية.
- تبادل السلع.
- انتشار الإسلام واللغة العربية في شرقي إفريقيا.
- بداية ظهور الصحافة وإنشاء أول مطبعة سلطانية.
- الاهتمام بأمور التربية والتعليم.
- مجموعة العلماء المتواجدين في شرقي إفريقيا.
- جميع جوانب الحياة الاجتماعية للمواطنين بدون أي تفرقة عرقية.
- تم عقد مجموعة مؤتمرات حضارية عمانية في شرقي افريقيا .
وهناك مجموعة عوامل كانت سببا في كون العامل الحضاري العماني سبب مؤثر في تصدرها ووصولها للمقدمة:
- القيم الإنسانية وتحقيقها بشكل صحيح.
- تشجيع السلاطين للتجار.
- الجهود المبذولة في جميع مجالات الحضارة.
تقرير عن التواصل العماني مع شرقي افريقيا
فترة الازدهار كانت في النصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، أما بعد وفاة السيد سعيد عام 1856 انقسمت دولته بين اثنين من أبنائه السيد ثويني وأصبح سلطان عمان، والسيد ماجد الذي أعلن سلطان زنجبار.
من أشكال التواصل العماني المعاصر مع شرق أفريقيا أن العمانيون يحافظون على ممتلكاتهم من المزارع والمساكن والمحال التجارية إلى يومنا هذا، بجانب أنهم يمارسون حياتهم الاجتماعية والدينية بعاداتها وتقاليدها وفقاً لما تعلموه في عمان.
كما من الواضح في القصور والمساكن والمساجد والمحال التجارية وكلما في جزيرة زنجبار من فنون عمارية أن العمانيين يحرصوا على نقل الجوانب الحضارية المختلفة من عمان إلى زنجبار.
ومؤخرا تعززت العلاقات العمانية مع زنجبار لحدوث استيراد وتصدير فيما بينهم كما يتواجد خمس رحلات بشكل يومي من مسقط إلى زنجبار كما كان
دور العمانيين في نشر الإسلام بشرق أفريقيا
كيير جدا ولا ينسى.
العمانيين في زنجبار
يتواجد مجموعة من السكان الذين ينتمون إلى مختلف الجنسيات والأعراق والسلالات في جزيرة تسمى زنجبار، جميع من تواجد بها انخرط سوياً وأثر وتأثر كلاً منهم بالآخر حتي خلقوا مجموعة عوامل بشرية طبيعية [2].
هذا بسبب الهجرة ونتيجة تزاوجهم من بعضهم البعض وحدث اختلاط بين كلا من السكان الأصليين أصحاب الأرض والمهاجرين العرب، بالإضافة إلى الشيرازيين، وبداية تلك الحركات التواصلية في نهاية القرن السابع الميلادي في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان.
الهجرة الثانية في القرن العاشر الميلادي في عهد السلطان الحسن الشيرازي ونُسب إلى أبنائه تأسيس مجموعة مدن ومماليك، تتوالي حركات الهجرة وتركت بصمات ذات مميزات كان اثرها واضح علي الحياة الاجتماعية والسياسية مثل هجرة النباهنة التي تمت في القرن الثالث عشر ميلادي أسرة النباهنة هي أسرة حاكمو.
فهي حصلت على تأييد بقدر كبير من المجموعات المهاجرة التي سبقتهم في أمر مد جزر الساحل الشرقي الإفريقي، النباهنة كانوا أهل ثقة وثق فيهم السكان والمهاجرين.
كما كانت فترة حكمهم ممتدة من القرن الثالث عشر الميلادي إلى الثامن عشر الميلادي، وإلى يومنا هذا يظل هناك آثار باقية من حكم النباهنة في شرق إفريقيا.
بعد ذلك في القرن العاشر الميلادي أتت هجرات يمنية من الحضرميين، وهم أحد الدعائم الأساسية العمود الفقري للدولة البوسعيدية في فترة السلطان سعيد بن سلطان.
فهو اسند اليهم القضاء و منحهم الثقة لكي يديروا الجمارك فما انه قام إدماجهم مع الجندية حيث لعب
دور البوسعيديون في نشر الحضارة العمانية بشرق أفريقيا
بطرق مختلفة.
كما تقاطرت الحركة من عمان بعد الاستعمار البرتغالي و تأسست هناك دولة لها أبعاد حضارية بجانب النفوذ القوي في شرق أفريقيا
فهي أصبحت إحدى الإمبراطوريات العظيمة واندمجت مع دول عمان الإسلامية حتى صارت هي العاصمة لأسرة الدولة البوسعيدية في سلطنة عمان في عهد الإمام سعيد بن سلطان، وانفصلت بعد النزاعات التي نشأت بين أبناء السلطان لكي تصبح دولة مستقلة عن عمان.