ما هو إحساس النملة أو الحشرة الوهمية

وهو الإحساس بأن الحشرات تزحف على الجلد أو تحته حين لا تكون موجودة بالفعل، وهو نوع واحد من الحالات التي تعرف بالإصابة الوهمية أو الطفيل الوهمي وهناك اعتقاد خاطئ أنه ينتج عن إصابة أو عدوى، فأن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة مقتنعون بأن هذه الاحاسيس بسبب عدوى حقيقية، حتى مع طمأنة الآخرين بأنه إحساس وهمي، هذا يجعل من الصعب علاج هذا الإحساس بالنسبة للشخص من خلال الكشف الطبي، سنغطي بعض الأسباب المختلفة لهذا الشعور بالذات والحالات التي لها صلة وكيفية علاجها.[1]

سبب الشعور بشيء يمشي على الجسم

يمكن أن تؤدي العديد من الاسباب لحدوث بمشي حشرة على الجلد ويشتملوا على:

مرض الشلل الرعاش.
الحزام الناري.
فيبروميالغيا أو تليف العضلات.
القلق.
انقطاع الطمث.
مرض لايم.
مرض سكري عصبي.
سرطان الجلد.
انفصام فى الشخصية.
من الممكن أن يتسبب انخفاض معدلات هرمون الاستروجين في فترة ما حول انقطاع الطمث وانقطاع الطمث إلى حدوث هذا الاحساس.

يمكن أن يحدث الاحساس هذا أحيانًا حين يمر الشخص بالانسحاب من المخدرات، خاصةً من المواد الأفيونية، وتشتمل القائمة أدناه بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي للاحساس بالزحف أثناء الانسحاب وهذه الادوية هي:

ريتالين

.
ويلبوترين.
لونستا.
مسكنات الألم الأفيونية ، مثل الكودايين أو المورفين.
بعض مضادات الاكتئاب ، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
ترامادول.
الكوكايين.
الهيروين.
الميثامفيتامين.

وبالعادة ما يكون الفورميكاني مرتبط بسحب الدواء مؤقتًا ويجب أن يتم اختفائه حين يتعافى الشخص من الانسحاب، إذا ظل الإحساس أو كان شديدًا جدًا، فقد يكون هذا نتيجة الذهان الدوائي، وقد يؤدي هذا في اعتقاد الشخص أن عنده إصابة فعلية بحشرة في جلده.

يمكن أن يؤدي ابضاً الانسحاب الكحولي أيضًا لهذا الاحساس وقد يعاني الناس من الهلوسة البصرية أيضًا، بالإضافة إلى أعراض أخرى، ولهذا من الأفضل أن يكون هناك كشف لدى الطبيب أو غيره من المتخصصين للإشراف على انسحاب الكحول، لأن الأعراض قد تكون شديدة.[2]

أعراض الشعور بأن حشرة تمشي بكل انحاء جسمي

ويقوم العرض الاساسي لتكوين الإحساس بوجود حشرات تزحف على جلدك أو تحته، وقد يتسبب هذا الشعور أيضًا في الشعور بالحكة، يمكن أن يؤدي ذلك في حك الجلد في المكان الذي تشعر فيه بالإحساس ، حتى لو لم يكن هناك سبب حقيقي للحكة.

يمكن أن يتسبب الخدش أو العبث المستمر بسبب الحكة إلى تلف الجلد وفتح الجروح، كما يمكن أن تصاب هذه الجروح المفتوحة بالعدوى وتؤدي إلى امرارض أخرى وهي مثل تقرحات الجلد أو الجروح المفتوحة، يمكن أن يؤدي التكوّن في نفس وقت ظهور الأعراض الأخرى وهذا اعتمادًا على السبب الأساسي، وقد تشتمل الأعراض الأخرى ما يلي:

أوجاع حول جسمك بالكامل.
شعور بالارهاق.
الشعور بالتيبس.
صعوبة التركيز وهي تسمى غالبًا “الضباب الليفي” في حالة الألم العضلي الليفي.
الاهتزاز في اليدين أو الأصابع أو الرعشة.
يتحرك بشكل أبطأ بمرور الوقت، وهو أحد أعراض بطء الحركة.
الشعور بالاكتئاب.
الشعور بالغضب.[3]

كيفية التشخيص الطبي لهذا الشعور

في خلال زيارة الطبيب سيرغب الطبيب في معرفة:

أي أعراض أخرى لاحظتها بالإضافة إلى هذا الإحساس.
في أي وقت من اليوم يكون احساس الزحف ملحوظة أكثر.
ما الأدوية التي تأخذ وما إذا كان قد لاحظ هذا الاحساس بعد الشروع في تناول تلك الأدوية.
ماذا كان يحدث حين بدأ الأحاسس هذا لأول مرة.
أي دواء يتم تناوله حديثاً.
ما إذا كان الشخص قد استخدم أي عقاقير ترويحية.
إذا كان الشخص يشرب الكحول.

طرق العلاج لهذا الشعور بالزحف على الجسم

يقوم العلاج على السبب الاساسي، قد تكون خطة العلاج طويلة المدى وهي ضرورية لعلاج الألم العضلي الليفي أو مرض السكري أو مرض باركنسون للتحكم في الأعراض والمضاعفات، وقد يكون العلاج الإشعاعي فعالاً في علاج هذا المرض الذي يسببها سرطان الجلد.

في بعض الحالات، قد تقوم مضادات الهيستامين مثل السيتريزين (زيرتيك) أو ديفينهيدرامين (بينادريل) في تقليل الإحساس بالزحف فيمكن خذها بعد أن يبدأ الإحساس مباشرة لمنع نوبات الحكة الحادة.

إذا كان الاحساس ناتجًا عن استعمال الوصفات الطبية أو العقاقير الترويحية، فقد يساهم في الإقلاع عن هذا الدواء في إيقاف الإحساس تمامًا، ومع هذا، لا تتوقف عن استخدام الأدوية التي تصرف بوصفة طبية دون استشارة طبيبك أولاً، وقد يوصون بدواء بديل لا يسبب تشكيل في حالة الاحتياج لهذا النوع من الأدوية لحالة أخرى.

يمكن أن يساهم علاج إعادة التأهيل في معالجة إدمان المخدرات مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين، كما يمكن أن تساعد إعادة التأهيل أيضًا في إدارة الاحساس كأحد أعراض الانسحاب أثناء التعافي من تعاطي المخدرات. تو

هل مرض Morgellons يسبب نفس الاحساس

Morgellons تعتبر حالة مثيرة للجدل وغير مفهومة بشكل جيد تظهر فيها ألياف غير عادية شبيه بالخيوط تحت الجلد وقد يشعر المريض وكأن شيئًا ما يزحف أو يعض أو لاذع في كل مكان بجسمه.

يقول بعض الخبراء الطبيين إن مورجيلونس مرض جسدي وقد يقترح البعض الآخر أنه نوع من الذهان يعرف بـ”الطفيليات الوهمية”، حيث يعتقد الشخص أن الطفيليات قد اصيبت جلده.

قد يعرفها الطبيب “اعتلال الجلد غير المبرر” ، وهو ما يعرف بحالة جلدية تحدث دون سبب معروف، وقد أطلق مهنيون طبيون آخرون على الحالة اسم “مرض الألياف”، الشكوى الاساسية هي الأحاسيس الجلدية غير السارة، وقد يشكو الأشخاص الذين يعانون من Morgellons أيضًا من:

الشعور بأن الحشرات تزحف في كل أنحاء الجلد.
حرقان أو وخز تحت الجلد.
حكة شديدة.
تقرحات الجلد التي تظهر فجأة وتشفى ببطء.
القروح التي تترك ندوبًا حمراء جدًا.
أبلغ بعض المرضى عن وجود ألياف تشبه الخيوط عالقة في الجلد.

يشتكي الأشخاص المصابون بمورجيلونس أحيانًا من أعراض أخرى، وهي التي قد تشتمل على:

صعوبة الانتباه والتركيز.
التعب الشديد.
تساقط شعر.
آلام المفاصل والعضلات.
مشاكل الجهاز العصبي.
فقدان الأسنان.
مشاكل النوم.
فقدان الذاكرة على المدى القصير.[4]

هل يمكن أن يؤدي القلق بأحاسيس مختلفة بالجسم

تشعر وكأن الجلد يعاني من إحساس “بالزحف أو حشرة تمشي على الجسم”، ومع ذلك لا يوجد سبب واضح لهذا.
الشعور بإحساس وخز أو لاذع أو عض بالجلد دون سبب واضح.
وجود بقعة على الجلد فجأة، أو العديد من البقع،كما يمكن أن تشعر أيضًا وكأن شيئًا ساخنًا قد لمس الجلد، يمكن أن يختلف أيضًا من الاحساس البارد إلى الساخن والعودة مرة أخرى على الرغم من عدم وجود سبب واضح لهذا.
يبدو الأمر وكأن قطعة قماش مبللة باردة تلامس الجلد فجأة حين لم يحدث شيء.
يمكن الشعور أيضًا وكأن بشرتك قد احترقت بسبب مثلاً بخار على الرغم من أن لم تكن قريبًا من البخار.
يمكن أن تشعر كما لو أن بشرتك تعرضت لصدمة كهربائية مفاجئة أو انزلاق، لكنك لم تكن بالقرب من أي شيء كهربائي.
يبدو أنك تعاني من آلام عصبية غير مبررة تحت الجلد مباشرة ولكن لا يوجد سبب واضح لها.
العشور وكأن هناك خدر أو وخز أو دبابيس وإبر ولكن لا يوجد سبب واضح لذلك.[5]