خريطة مكان القولون في اليد .. وأيظاً في القدم

موقع القولِون في اليدِ

مكان القولون


في اليد موضح في الصورة ادناه، يمكن أن يكون هناك الكثير من الأسباب لانتفاخ المعدة أو الإمساك وألم في القولون، يُنصح دوماً بالرجوع للطبيب وهذا للتحقق من أي حالات طبية أساسية اخرى، ولكن إذا لم يظهر أي شيء محدد للاعراض، فقد يكون مرتبطًا بالتوتر أو القلق أو أنواع الطعام الذي تتناوله، بينما نقوم ببعض جلسات إعادة التوازن في علم المنعكسات وتحاول الكشف عن مسببات الانتفاخ أو الإمساك وألم القولون، غالبًا بعد العمل على أيدي الاشخاص يبدأوا بممارستها لوحدهم لتخفيف الراحة بين الجلسات إذا ظهرت الأعراض.

كما يمكن أن يكون انعكاس اليدين بنفس الفعالية للقدم ويسهل ممارسته أثناء الحركة عكس القدم، قم بتدليك يدك برفق قبل أن تبدأ كذلك اعتني بإبهامك أو أصابعك، عند تدليك أحد نقاط الانعكاس، وعن طريق عدم الضغط بشدة، ستجد أن أفضل النتائج تأتي من العمل ببطء وأخذ أنفاس أعمق أثناء العمل على النقاط.[3]

كيف ظهر علم الانكسار وخريطة الجسم

من المؤكد أن قدماء المصريين يعرفون اسرار عن

فوائد تدليك القدمين

واليدين، لكن الأمر أخذ بعض الوقت قبل أن ينتشر في الغرب، في الحقيقة، لقد تطلب الأمر منذ هذا الحين دراسة من خلال الخبراء الطبيين، بما فيهم اطبار أعصاب وأخصائي علاج طبيعي، لإعادة اكتشاف كيف يمكن أن يفيد التدليك بنقاط الانعكاس على أقدامنا وأيدينا ووجهنا بشكل مباشر بقية الجسم (المعروف الآن باسم علاج المنطقة).[5]

كيف يمكن علاج القولون العصبي بالتدليك

يعاني الكثير والكثير من الاشخاص من متلازمة القولون العصبي، ويعيشون مع أعراض يمكن أن تؤدي لقدرًا هائلاً من الخجل والإحراج والتعب، غالبًا ما يعتمد الطب على الأدوية لعلاج القولون العصبي، لكن مع هذا يمكن لهذا في الواقع أن يديم الأعراض ويوقع المصابين في حلقة مفرغة من التعب، نظرًا لأن الأعراض يمكن أن تتراوح من مزعجة إلى حد ما إلى موهنة بشكل كبير، فقد يكون هؤلاء الذين يعيشون مع القولون العصبي في حاجة ماسة للراحة، لحسن الحظ ، يمكن أن يساعد علم المنعكسات على هذه الراحة.

يمكن تحسين الإمساك باستخدام تقنية المشي بالأصابع عبر الأمعاء الدقيقة والغليظة في مكان القولون باليد أو القدم، وإزالة أي انسداد في العملية و “إيقاظ” عملية الهضم في الجسم، كذلك يمكن تخفيف الإسهال، حيث يتم نقل الطعام عبر الجسم بسرعة كبيرة جدًا وهذا باستخدام الضغط اللطيف على وسط منطقة الأمعاء الدقيقة.

يدرك علم المنعكسات أن الجسم هو نظام كامل  وعلى هذا النحو يمكن أن يكون لمشكلة في منطقة واحدة من الجسم تأثير غير مباشر على كل شيء آخر، ومن المعروف أن الإجهاد له تأثير ضخم على اضطرابات الجهاز الهضمي ولكن يمكن تحسينه باستعمال نقاط الانعكاس في الغدد الكظرية والضفيرة الشمسية، وكلاهما يلعب دورًا هاماً في الاستجابة للتوتر.[6]

الاعراض التي يمكن علاجها بطب الانكسار

بسبب التعرض كثيراً للضغوط وسوء الخيارات الغذائية للحياة العصرية اليوم قد أصبحت مشاكل الجهاز الهضمي واضطرابات أكثر خطورة أكثر شيوعًا كل يوم، وقد يستهدف الإجهاد الجهاز الهضمي، وإذا تمسك به لفترة، وسيكون باقي الجسم في طريق مؤلم، في الحقيقة ووفقًا للدكتور أنطون إيمانويل وهو استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة كوليدج بلندن، يعاني حوالي 40٪ من الأشخاص من عرض واحد على الأقل في الجهاز الهضمي في أي وقت من الأوقات والذي يشمل:

الانتفاخ وآلام البطن وعسر الهضم وحرق القلب تغيرات في عادات الأمعاء، قد لا يدوم بعضها طويلًا وقد يكون من أعراض أشياء أخرى، ولكن، فإن بعض الاعراض طويل الأمد ويغير الحياة ويحتاج إلى مشورة طبية ودعم مناسبين للمساعدة في إدارة الحالة، فيما يلي مجموعة من أكثر مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا:

مرض الاضطرابات الهضمية، الإمساك، مرض كرون، الإسهال، الحصوات، البواسير، حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، عسر الهضم، متلازمة القولون العصبي (IBS)، التهاب القولون التقرحي.

لذا يجب

المحاولة في تكرار عملية التدليك يومياً، ولا شكّ في هذا سيحقق الهدف في مدة قصيرة، ومن الأفضل أن يرافق هذا بتناول مشروبات دافئة وسيؤدي إلى استرخاء الامعاء مثل

شاي البابونج

أو النعناع، كذلك الحرص على شرب كوباً منه في المساء قبل النوم، لأن هذا يساهم في التخلص من أعراض

القولون العصبي

المزعجة من دون بذل جهد ضخم.