كيف تصبح مثقفاً في جميع المجالات

كيف تصبح مثقفاً في جميع المجالات

يتسأل الكثير من الناس عن


كيف تصبح مثقف الفكر



،

وللإجابة على هذا السؤال فإنه يوجد العديد من  والطرق التي يقوم الأشخاص بتثقيف أنفسهم من خلالها ، حيث يُعتبر الإنسان من خلال تلك الطرق التي سنذكرها فيما يلي مثقفًا ، وسنذكر البعض منهم فيما يلي:

قراءة الموسوعات

حديث أن هناك العديد من الناس تريد التزايد بالمعلومات الكثيرة من خلال العلوم المختلفة ، ولكن يوجد العديد من الناس لا يعرفون من أين يبدؤوا في القراءة حتى تزيد ثقافتهم ، ولكن يُعتبر النهج الذي على الشخص اتباعه في القراءة هو القراءة العشوائية والقراءة المنهجية ،  ويُعد الفرق بين القراءة العشوائية والقراءة المنهجية هو أن القراءة العشوائية هو جلب كتاب يحمل عنوان  يعجب الشخص ويتم قراءته ، أما القراءة المنهجية فهي تُعد القراءة عن طريق مجموعة محدد من الموسوعات والمراجع الرائعة والشيقة.

والقراءة المنهجية تكون هي الأفضل وذلك لأنه إذا قراء الشخص كل يوم ما يقارب النص ساعة يكون كافي حتى يتم تمرين عضلات المخ وتنشيطه على التخيل والتفكير ، ومن هذه الموسوعات والمراجع التي يُمكن أن يقوم الأشخاص بقراءتها حتى يقوم بتنشيط المخ ، موسوعة تراثية جامعة لقصص ونوادر وطرائف العرب في العصرين الجاهلي والإسلامي ، وتلك الموسوعة متواجدة على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مجاني ، وموسوعة قصص العرب ، والموسوعة العلمية الشاملة ، وموسوعة الألغاز المستعصية ، وتلك الموسوعة تكون عبارة عن العديد من الألغاز قام المؤلف بتجميعها في ذلك الكتاب ، وموسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول محمد صلي الله عليه وسلم.

عدم الاعتماد على دراسة المناهج التعليمية

حيث أن الاعتماد على قراءة ودارسة المناهج التعليمية لا يقوم بتمرين العقل على أن يقوم بالتخيل والتفكير ، وبالأخص في دول الوطن العربي حيث أوضحت التقارير السنوية العالمية لتكنولوجيا المعلومات والذي صدر منتدى دافوس في عام 2010 ، أن دولة مصر قتمت باحتلال المركز رقم مائة وواحد في معيار الجودة والذي يكون مرتبط بمعاهد البحث العلمي.

واحتلت مصر أيضًا في جودة تعليم العلوم والرياضيات المركز رقم مئة أربعة وعشرون ،  كما قامت باحتلال آخر مرتبة في جودة التعليم الأساس الطب كان بين الدول جميعها ، وفي عام 2014 احتلت مصر المرتبة رقم مئة ثمانية وأربعون ، وهذا التقرير يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي.

مشاهدة الافلام الوثائقية

حيث أن الافلام الوثائقية من الممكن أن تغنى عن قراءة


كتب لتعزيز الثقافة


عندهم ، حيث أن تلك الافلام تعطي قدرة الشخص على تلقي العديد من المعلومات ، وهي من أبسط الطرق وذلك لأنه يوجد العديد من الافلام المجانية على شبكة الانترنت لمن يريد أن يلقي نظرة عليهم.

متابعة المجلات العلمية

والمجلات العلمية لها دور كبير في تنشيط المخ على التفكير والتخيل أيضًا ، فيجب عدم نسيان تلك المجلات العلمية ، حيث أنها تقوم بعرض أحدث الاكتشافات العلمية ولكن في شكل جذاب يجعل الأشخاص في تحفيز دائم على قراءة تلك المجلات العلمية ومعرفة ما بداخلها ، وهذا ما يجعل الإنسان على إحاطة بجميع الأشياء والابتكارات التي تظهر في العالم ، فيجب على الأشخاص متابعة المجلات العلمية لمعرفة جميع الأشياء التي تظهر جديدة في المجالات العلمية ، وتلك المجلات تكون متواجدة على شبكات الإنترنت ، حيث يوجد مجلة ناشونال جيوغرافيك ومجلة الفيزياء العصرية ، ومجلة ساينس شوب ، ويوجد العديد من تلك المجلات غير المذكورين هنا.

مشاهدة القنوات العلمية والثقافية

حيث تقوم القنوات العلمية والثقافية بعرض ما يحدث في داخل معامل الأبحاث الغربية لإنتاج لقاح أو حتى إتمام بحث علمي معين ، وتلك المشاهدة تقوم بتقديم الفائدة كأن الشخص قام بالسفر إلى تلك البلاد الغربية وتعلم منهم وقام بمعرفة الطريقة منهم مباشرة ، وأهم هذه القنوات قناة العلمية والثقافية قناة ناشيونال جيوغرافيك ، وقناة الجزيرة الوثائقية وقناة تشيك إن.

ترتيب مقابلات مع علماء ومثقفين

حيث أن وضع الشخص لنفسه قائمة معارف لأشخاص مثقفين إيجابيين ، ويقوم بمقابلة هؤلاء الأشخاص حتى تزيد ثقافتهم وقدرتهم على التخيل وتنشيط العقل ، حيث تقول حكمة ما “جلسة علي طاولة مع حكيم خير من جلسات مع عشرات الكتب”.

التعلم من كتاب سماوي وهو القرآن

القرآن الكريم يُعد كنز كبير وعظيم حيث يوجد به جميع الأحداث العلمية والإنسانية التب تظهر الآن ، حيث أن حكم القرآن الكريم وعلومه وأسراره لا تنتهي ، حيث أنه دائمًا يكتشف العلماء وجود الكثير من المعلومات العلمية التي تُكمن بداخله ، وحتى الآن يقوم العلماء الغرب باكتشاف عدة اكتشافات علمية وإذ بها موجودة في القرآن الكريم ، وخير مثال على كشف الكثير من العلماء الأجانب عدة اكتشافات علمية عظيمة يكون القرآن الكريم قد ذكرها وتحدث عنها قبل أن يكتشفها العلماء ، وأول مثال هو قول الله سبحانه وتعالى “والسماء بنيناها بأيدٍ وإنا لموسعون” ، حيث أنه قد نجح عدد ثلاثة من العلماء الأمريكيين في اكتشاف اتساع الكون ، حيث أنهم قد حصلوا على جائزة نوبل في الفيزياء نتيجة لاكتشافهم لذلك الاكتشاف العظيم  ، ولكن عند النظر في الآية السابقة وتدبر معناها يتبين أن هذا الاكتشاف مذكور في القرآن الكريم مُنذ أكثر من 1400 عام.

والمثال الثاني هو يكون لاجتهاد عالِم مصري في اكتشاف علمي كبير قام بإخراجه من القرآن ، وهو للأستاذ الدكتور عبد الباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية حيث نجح في الحصول على براءتي الأولى كانت براءة اختراع اوربي والثانية براءة اختراع أمريكية ، وتلك البراءة  حصل عليها بعدما قام بتصنيع القطرة المعالجة للمياه البيضاء داخل العين ، حيث استلهم ذلك الاختراع العلمي من سورة يوسف عليه الصلاة والسلام من القرآن الكريم.[1]