اشهر برامج تلفزيون السعودية 1412

بداية التلفزيون في المملكة

من قرابة أكثر من (50) عاماً أو بالتحديد خلال شهر ربيع الأول من


سنة 1385هـ


، قد وصل للمواطنون بتفاجىء كبير مع بداية البث التلفزيون الأولي خلال كل من محطتي الرياض وجدة، وهو مشهدٍ مازال عالقاً بالأذهان لكل هذا الجيل، والذي عاصر اجتماع العائلة بكل أفرادها أمام الشاشة الصغيرة التي كان بثها في اليوم الواحد خلال فترة محدودة قد لا تتعدى الساعة الواحدة، إلى أن تطورت إلى عدد محدود من الساعات، والبث متبادل ما بين محطتي الرياض وجدة، فما يتعرض القناة  الأولى ما سيُعرض في وقت لاحق في المحطة الثانية والعكس صحيح.

وكان الأهالي بوقتها بلهفة مواعيد بث هذه البرامج، بل كانوا يفرغون ذواتهم خلال ساعات البث حتى يجتمعوا مع أسرهم ومع جيرانهم أمام شاشة التلفزيون، الذي كان وقتها نادراً بندرة برامجه المتاحة، لهذا كانت المنازل التي يتوفر فيها «تلفزيون» تعد على الأصابع، لاسيما في العام الأول لبدء البث، ومع مرور الأيام ارتفع عدد «التلفزيونات»، وتجددت البرامج التي كانت في البدء تقوم على الصور الثابتة التي يفتقد معها المشاهد عنصريٍ الجذب والتفاعل، ومع هذا بدأ القائمون على عمل البرامج بخطوات متطورة لإنتاج برامج محلية داخل محطتي الرياض وجدة.[1]

اشهر برامج تلفزيون السعودية القديمة

  • برنامج «مجالس الإيمان».
  • وبرنامج «حديث الأصدقاء».
  • برنامج «فكر واربح»
  • وبرامج أخرى ك «اخترنا لكم» و»هذه بلادنا» و»مسرح التلفزيون» و»طبيبك معك» تمثل صفوة البرامج التلفزيونية.
  • وكانت إطلالة الشيخ العلامة «علي الطنطاوي» والشيخ «عبدالعزيز المسند» -رحمهما الله- في برنامجي «نور وهداية» و»منكم وإليكم».
  • برنامج «في ظلال القرآن» من تقديم «سليمان العبيد» و»قضايا وردود» للشيخ «د.عبد الله المصلح».
  • وغيرها من البرامج الدينية والعلمية ك»العلم والإيمان» و»من كل بحر قطرة» وبرامج أخرى ك» العيون الساهرة» و»أبناؤنا في الخارج» و»كلمة عتاب» و»ربوع بلادي» من تقديم الأستاذ «خالد زارع» -رحمه الله-.
  • اما البرامج الرياضية حاضرة مثل »ركن الرياضة».
  • مسابقات الأطفال في رمضان ك «بابا علي» بأنشودته الشهيرة و»بابا أمين».
  • كذلك الاعمال المستوردة  مثل المسلسل اللبناني «سر الغريب» و»فارس بني عياد» و»أشعب والكندي» يردد فيها أبطال المسلسل أهزوجتهم المضحكة «نحن الثلاثة سكر بناته أشعب والكندي وأبا زرافة».
  • كما وجدت المسلسلات اللبنانية ك»المنتقم» و»أسير المحراب» و»ابن الحرامي وبنت الشاويش».
  • اما المسلسلات السورية ك «حمام الهنا» و»صح النوم» و»وصية المرحوم».
  • كذلك تمثيلية «براك ذلك معنى الحياة» ومسلسل «فندق المفاجآت»، أو مسلسل «فرج الله والزمان».
  • وكذا كان مسلسل «تحفة مشقاص في كفر البلاص» و»غداً تشرق الشمس».

أشهر برامج التلفزيون السعودي في عام 1412

  • استعراض برامج غدا.
  • اضواء على برامج الغد.
  • نشرة الأخبار القناة الاولى.
  • استعراض برامج التلفزيون السعودي.
  • قصة وموقف .
  • فوازير شهر رمضان عام 1412.
  • فوازير رمضان للصغار عام 1412.
  • عصويد وأصابع الزمن.
  • خزنة.
  • سحور على مائدة أشعب.
  • جحا الضاحك الباكي.
  • خلك معي وعائلة أبو رويشد .
  • العولمة والديرة نت.
  • خلف خلاف.
  • أبو حمدان في رمضان.
  • وحمود ومحيميد.
  • ومسلسل الأطفال الشهير بابا فرحان.
  • خارطة أم حمدان وغيرها من الأعمال التي ارتبطت بذاكرة المشاهدين سنين طويلة، كما سيتم تحضير برامج مخصصة لشهر رمضان الكريم؛ بحسب ما أورده بيان هيئة الإذاعة والتلفزيون.[2]

أفتتاح قناة ذكريات لاحياء التلفزيون السعودي القديم

مثل ما انشأت قناة “ماسبيرو زمان” الذي قام بها التلفزيون المصري للأعمال التراثية التي تمت فب تاريخ ماسبيرو، قررت هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالسعودية، أن تطلق قناة “ذكريات” بداية من 9 ابريل 2020، لتعرض الأعمال التراثية بدء من أواخر السبعينات وحتى أول الألفية، حيث تعرض أجمل وأكثر البرامج والمسلسلات التي تربى عليها اجيال الثمانينات والتسعينات الى اول الألفية.

ووفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالسعودية، تعتبر قناة “ذكريات” صورة لوفاء لزمن الجميل، ولمحة تقدير لجيل صنع البداية للبث التلفزيوني السعودي والعربي، وعن طريقه وصلنا الآن إلى ما هو عليه من الثراء في المحتوى وفي الثقافة.

ومن أبرز الأعمال التي عرضت على شاشة “ذكريات” خلال إطلالتها الأولى برنامج المسابقات الشهير “حروف” الذي كان مقدم من المذيع الراحل ماجد الشبل، وكان يعرف بتنوع الأسئلة الثقافية إلى جانب برنامج بنك المعلومات، الذي وفرت شهرة كبيرة عن طريق الكاريزما التي يحظى بها مذيعه الراحل عمر الخطيب.

ومن الأعمال الاخرى “مسرح التلفزيون” الذي يغنى على خشبته ألمع نجوم الفن والطرب في السعودية في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وكان رمز للفن، واكتشف العديد من المواهب الشابة التي أضحت فيما بعد نجومًا في الفن والمسرح، إلى جانب برنامج رواد ومواهب والكاميرا الخفية بأنواعها وبساطتها، وبرنامج الحصن الشهير.[3]

مساعي المملكة لأهتمام بالتلفزيون السعودي الآن

– لم تتكاسل الدولة بالإنفاق المادي االضخم والسخي على تكوين البنية التحتية والرئيسية من مشاريع وعمل مجمعات ومراكز تلفزيونية ضخمة وحديثة في كثير من مناطق المملكة.

– كما عينت الدولة الآلاف من أبناء الوطن للعمل في هذا الجهاز الهام، يفوق عددهم أكثر من 6000 آلاف موظف، ما بينهم الرسميين وعقود وتعاون.

– وقد بعثت الدولة ومنذ وقت مبكر جداً وحتى قبل أن يعمل التلفزيون فعلياً العديد من موظفيه للتدريب والتعليم والحصول على أعلى درحات المؤهلات وأفضل تعليم، في احسن جامعات ومعاهد العالم.

– وفرت الدولة ولا تزال تقدم ميزانيات كبيرة، وقد تجاوزت المليار وثمان مئة مليون ريال تقريباً وهي ميزانية هيئة الإذاعة والتلفزيون للعام الحالي.

– وفي النهاية ومن أجل منحه المرونة المالية والإدارية، فقد حدثت الموافقة على تحويله للهيئة العامة المستقلة إدارياً ومالياً، يكون لها العديد من الصلاحيات والامتيازات التي ستمنح التلفزيون قوة شديدة للانطلاق بقوة إلى الأمام ومنافسة الكبار.

في ظل هذا الواقع الداعم والمحفز، لا يمكن القبول بأي حجة أو تبرير من غير تلبية الطموحات وخلال تقديم تلفزيون وطني قوي يعتز به الكل، كما لا يمكن أيضاً قبول أو تبرير فكرة أن التلفزيون الرسمي أو الحكومي أن صعب تطويره وإصلاحه أو تحسين كفائته تحت أي طريقة كانت، كما أن بعد سنوات قليلة وبالعمل الجدي والمسؤول وبعد عمل الكثير من التغييرات والتطويرات أضحت هذه القنوات منافسة بشكل ضخم.[4]

بداية التلفزيون السعودي مشواره للصعود والمنافسة

أن الخطوة الأولى والمهمة والهامة التي يجب على التلفزيون أن يقوم بمقتضاها هي العمل على تبني فكر إداري حديث شعاره التجديد والتطوير ومواكبة روح العصر والبدء من حيث انتهى الآخرون.

وفي خلال السياق وبرغم اهتمام المملكة ودعمها لمفهوم السعودة إلا أن هذا لا يعد الاكتفاء بالقدرات السعودية فقط، إذا لا بدى أن يهتم التلفزيون يجذب الكفاءات المميزة من غير السعوديين لاستقدامهم بشكل جذاب، فالمنافسة شديدة بين كل القنوات للظفر بالمواهب المتميزة،

الاستثمار يجب أن يكون أحد المفاهيم والأذرع الضخمة التي يستلزم أن يعمل عليها التلفزيون السعودي خلال مرحلته المستقبلية، وهذا بهدف زيادة إيراداته المالية بصورة يمكن منها تحقيق أهدافه.

صناعة البرامج والدراما التلفزيونية أمر هام جداً، إذا أنها المنتج الذي يقدمه ويعرضه التلفزيون، لذا  فيجب أن يحظى هذا المنتج بالاهتمام الكامل والفهم التام لأدبياته وأبجدياته، وبحيث يقوم به متخصصون مدركون لأبعاده وأهدافه.

وفي هذا السياق أعتقد أن التلفزيون لا بد وأن يعمل بحسب خطتين إحداهما عاجلة والأخرى طويلة الامد.