انواع الرشاقة .. وفوائدها
من أنواع الرشاقة
- اللياقة القلبية الوعائية أو الهوائية
- اللياقة اللاهوائية
- المرونة المشتركة
- تمارين القوة العضلية
- تمارين (Agility)
- تمارين التمدد والإطالة
- تمارين التحمل لكبار السن
عالم اللياقة البدنية والرشاقة، عالم ديناميكي واسع يسمح للجسم بتحسين أداءه، وإعطاء القدرة على التحمل والمقاومة، ويكون ذلك من خلال عدة أساليب مختلفة، تعمل على تحسن الأداء البدني، والقدرة على التحمل وتحسين وتقوية عضلة القلب والرئتين والأوعية الدموية، بجانب تقوية العضلات والمفاصل وإعطائها المرونة الكافية للقيام بالمهام على أكمل وجه، فعالم الرشاقة واللياقة البدنية عالم ديناميكي فيزيائي، واسع يحتوي على العديد من الأساليب لتحسين أداء الجسم والصحة والحفاظ على الرشاقة بشكل عام ، سواء لكبار السن، أو للشباب،وللقيام بذلك هناك أنواع عدة من الدورات البدنية، التي تقوم بخدمة الجسم بطرق مختلفة، ومن ذلك نوضح أن أنواع الرشاقة تعتمد بشكل أساسي على اختلاف التمارين البدنية التي يقوم بها الجسم، ولذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن أنواع التمارين المختلفة التي تنمي صفة الرشاقة وفوائدها،
وإليك هي
:
اللياقة القلبية الوعائية أو الهوائية
تعتبر لياقة القلب والأوعية الدموية من أهم أنواع اللياقة البدنية، وذلك يرجع إلى الفوائد الصحية العديدة التي يستفيد بها الجسم وليس مجرد تمارين يقوم بها الجسم للحصول على الرشاقة البدنية فقط، فتعمل هذه اللياقة على استهداف القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال إعطاء العضلات القدرة على الاستفادة الكاملة من الأكسجين، لإنتاج الطاقة اللازمة للحركة، وذلك يكون عن طريق القلب والرئتين حيث أنهم المسئولين على إمداد الأنسجة العضلية بالدم اللازم الغني بالأكسجين، للحركة والنشاط القوي، وتحسن الأداء الوظيفي والتحكم بالحركة، والتي منها تمارين الأيروبيك.
اللياقة اللاهوائية
اللياقة اللاهوائية هي التي يكون لها ارتباط مباشر بإعطاء الجسم دفعات قصيرة وقوية في نفس الوقت من الطاقة، والسرعة والقوة، وتكون قصيرة الأمد برغم التمارين المكثفة الذي يحصل عليها المتدرب، وبما أن من يعد الركض ورفع الأثقال من التمارين اللاهوائية، إذا فهي مرتبطة بشكل أساسي بالتمارين الهوائية التي تستهدف صحة القلب والرئتين وتوفي الأكسجين اللازم للعضلات، أما بالنسبة للياقة اللاهوائية فهناك أنواع منها
وإليك هي
:
-
الحركات التي تعمل على زيادة القوة العضلية أو كما تُسمى ( البليومتريكس).
-
تمارين المقاييس المتساوية.
-
تمارين الكثافة.
-
تمارين رفع الأثقال.
-
الركض.
المرونة المشتركة
تعد لياقة مرونة المفاصل من اللياقات المرتبطة بشكل أساسي بتمارين إطالة العضلات، والتي بدورها تعمل على تسهيل حركة الانحناء، وانخفاض الشعور بآلام المفاصل، وتحقيق التوازن أثناء ممارسة التمارين، وتعمل هذه الطريقة من خلال مرور الشخص بسلسلة من تمارين المفاصل المتصلة لتحسين الحركة، تختلف تمارين مرونة المفاصل من شخص لآخر، ولكن إذا تم أدائها بالشكل الصحيح سوف تعمل بكفاءة في مرونة العضلات وتحسن الحركة.
تمارين القوة العضلية
تمارين
القوة العضلية
هي نوع من اللياقة البدنية الذي يرتبط ارتباط وثيق ومباشر بكثافة العضلات، والقدرة على التحمل، مما يعمل على تعزيز القوة التي يمكن تطبيقها أثناء حمل الأثقال، وزيادة مقاومة الجسم، من خلال زيادة كثافة العظام، انخفاض معدل الإصابة بمرض هشاشة العظام، وتحسن عملية التمثيل الغذائي، وذلك إن لاحظنا هو الذي يسمح للرياضيين بأداء المزيد من تمارين رفع الأثقال في الوقت نفسه بشكل متكرر، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بكثافة العضلات والقدرة على التحمل، مما يسمح للرياضيين بأداء المزيد من التكرارات أثناء رفع الأوزان الثقيلة.
تمارين (Agility)
يكمن الهدف من تمارين Agility إلى التحكم في سرعة المتدرب من خلال السيطرة على التسريع والابطاء أثناء تغيير الاتجاه، فعلى سبيل المثال، رياضة الكرة الطائرة التي تساعد في الحفاظ على تمركزك في الملعب والسيطرة على الاتجاهات وخفة الحركة، فهي من الرياضيات التي تحتاج إلى الرشاقة والخفة،
وإليك بعض الأمثلة الأخرى على الرياضات التي تتطلب الرشاقة
:
-
كرة القدم الأمريكية.
-
الفنون العسكرية.
-
الكرة الطائرة.
-
تنس الريشة.
-
كرة القدم.
-
كرة السلة.
-
التنس.
-
المصارعة.
-
الملاكمة.
-
الهوكي.
تمارين التمدد والإطالة
تعد اليوجا من التمارين القديمة جدًا، والتي نشأت في الهند، وكان الهدف منها توحيد العقل والجسد والروح، وتم إدخال بعض التمارين الحديثة إليها مثل تمارين التأمل والوقوف والتنفس، وسُميت باليوجا الحديثة، ولكن سواء كانت حديثة أم قديمة فهي تُمَارس لتحقيق نفس الأهداف، تعد اليوجا من تمارين الرشاقة نظرًا لأنها من التمارين التي تساعد على الإطالة والتوازن بشكل فعال، فتعمل حركات اليوجا على تحسين الأداء الوظيفي للجسم من خلال المرونة التي تساعد في تحسين الدورة الدموية، ليست اليوجا فقط التي تساعد على الإطالة ومرونة العضلات، فهناك تمارين أخرى مثل تمارين البيلاتس التي تعزز من المرونة وقوة الجسم في نفس الوقت، رياضة التاي تشي، والتي تقوم بتعزيز الإطالة الهادئة بدون شدة.
تمارين التحمل لكبار السن
تعد تمارين التحمل لكبار السن، من التمارين الهوائية، لأن عند ممارستها تزيد من معدل التنفس، وضربات القلب كما أنها تساعد على الحفاظ على تحسين اللياقة البدنية، والقيام بالمهام بشكل نشيط وسلس، وإنخفاض معدل الإصابة بمرض السكري والقولون وأمراض السرطان والثدي وغيرهما من الأمراض التي قد يصاب بها كبار السن،
وإليك بعض التمارين الخفيفة لكبار السن
:
-
صعود السلالم، أو ممارسة رياضة صعود التلال.
-
الركض، أو المشي بطريقة سريعة.
-
القيام بالأعمال المنزلية، مثل البستنة.
-
لعب كرة التنس، أو الطاولة.
-
ممارسة السباحة.
-
ركوب الدراجات.
-
ممارسة اليوجا.
-
الرقص. [1] [2] [3]
تعريف الرشاقة
تُعرف الرشاقة بأنها القدرة على تنفيذ المهام اليومية بدون الشعور بأي إجهاد أو إرهاق، بل بقوة وحماسة ويقظة، فيستطيع بذلك أن يغير أوضاع جسمه بكل سهولة ويُسر، فالشخص الرشيق يستطيع القيام بأبسط الأمور التي قد تسبب إجهاد للبعض، ألا وهي المهام اليومية، وما يُقصد بالمهام اليومية هنا هو الأعمال المنزلية العادية، والذهاب إلى العمل وحتى النهوض من على السرير الذي قد يعتقد البعض أنه صعب.
كما أن الشخص الرشيق يستطيع أن يكتسب العديد من المهارات الحركية والبدنية بكل سهولة، وللرشاقة فوائد عديدة سوف نتناولها في هذا المقال، وأهمها هي الوقاية من مرض السمنة، فيمكن الحفاظ على رشاقة الجسم من خلال عمل تمارين بسيطة دون مجهود كبير،
ولذلك تنقسم الرشاقة في تعريفها إلى نوعين وهما:
الرشاقة العامة :
وهي قدرة الفرد على الحركة في عدة اتجاهات مختلفة بسهولة، وليكن ممارسته للتمارين الرياضية العادية، أو قدرته على المشي أو الركض.
الرشاقة الخاصة :
وهي تتطلب المهارات، أي القدرة على أداء التمارين المميزة، أو التي تحتاج إلى مهارات عالية.
فوائد الرشاقة
لممارسة الرياضة فوائد عديدة على صحة الإنسان، وترجع أهم فائدة إلى الحفاظ على رشاقة الجسم، فمن منا لا يحلم بجسم رشيق متناسق، وليست الرشاقة متوقفة فقط على ممارسة التمارين الشاقة التي تحتاج إلى بذل مجهود كبير، بل يمكن بأقل التمارين المنزلية المحافظة على رشاقة الجسم والتخلص من الدهون مثل تمارين الركض في المكان سواء باستخدام المشاية الإلكترونية أو بدونها، و
تمارين التمدد
والإطالة، وتمارين القرفصاء وغيرهما، والتي لكلًا منها فوائد خاصة تعزز من الصحة العامة للجسم،
وإليك بعض فوائد ممارسة التمارين الرياضية
:
-
تعمل على تحسين قوة العضلات في الرئتين والقلب والجسم كله.
-
تعمل على تحسن الدورة الدموية ونجاح تدفق الدم إلى العضلات.
-
تحفيز نمو العظام وتقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.
-
تساعد على الحفاظ على رشاقة الجسم من خلال حرق الدهون.
-
تعمل على زيادة عدد خلايا الدم الحمراء.
-
الوقاية من الأمراض مثل السكتة القلبية.
-
الشعور الدائم بالنشاط والحيوية.
-
تحسين فرص النوم ليلًا.
-
التقليل من الاكتئاب والتوتر.
-
انتظام معدل التنفس.
-
تجدد النشاط والحيوية.
-
أداء العمل بنشاط.
-
تمدد العضلات.
العوامل المؤثرة على الرشاقة
للرشاقة عوامل عديدة تستطيع أن تؤثر عليها، بعضها يعتمد على بطئ حركة الجسم، والآخر عوامل مكتسبة من خلال المجهود الشخصي، وبعضها عبارة عن عوامل وراثية تؤدي إلى سحب لقب الرشاقة،
وفيما يلي سوف نتعرف على العوامل المؤثرة على الرشاقة:
-
سوء التغذية وتتضمن (الإفراط في تناول الطعام، تناول الوجبات السريعة، الأكل في اوقات متأخرة من الليل، تناول وجبات تحتوي على نسبة عالية من الدهون، تناول السكريات والحلويات بكثرة).
-
حدوث خلل في الهرمونات أدت إلى السمنة.
-
العوامل الوراثية الخاصة بالسمنة.
-
عدم ممارسة التمارين الرياضة.
-
أمراض الغدة الدرقية.
-
تناول بعض الأدوية.
- اضطرابات النوم.