تعريف المهن الخدمية

المهن الخدمية هي المهن التي يتم أداؤها لتوفير خدمة للآخرين سواء في الشركات والمؤسسات أو في المنازل ويمكن أن تكون مقابل عائد مدي أو بدون أي مقابل

،

لذلك تندرج تحت قطاع المهن الخدمية العديد من المهن المختلفة، وأعلن بنك دولي أن المهن الخدمية عبارة عن قطاع يقوم فيه الموظف بممارسة مهن تقوم على أساس خدمات الآخرين، وجدير بالإشارة أن مهن التصنيع التي هي جزء لا يتجزأ من المهن الخدمية أصبحت أكبر مجال للتوظيف حاليًا حيث يمثل نصف المهن بالعالم تقريبًا.

لقد ازدهرت المهن الخدمية في النمو في السعودية مؤخرًا بمعدل يوازي النمو العالمي، حيث يمثل العاملون في المهن الخدمية حوالي 42% من المهن على حساب القطاعات الأخرى بما فيها القطاعات الصناعية، بنمو متفوق موازي ومقارب لتفوق نمو المهن الخدمية في العالم، والذي تم رصده من قبل البنك الدولي في تقرير في العقدين الأخيرين، حيث مثل العاملون بالمهن الخدمية حوالي 48.8% من المشتغلين في العالم.[1]

أمثلة على المهن الخدمية

الرغبة في مساعدة الآخرين وتغيير العالم تجذب الناس إلى وظائف في الخدمة ويستفيد المجتمع عندما يحصل المواطنون على التعليم والخدمات الأساسية بغض النظر عن قدرتهم على الدفع، حيث أنه في كثير من الأحيان يمكنك كسب المزيد من المال في مجالات أخرى لكن مكافآت العمل في الخدمة العامة لا تقبل المنافسة فقد تكون مؤهلاً أيضًا للإعفاء من قرض الطالب إذا كنت تقلد وظيفة في الخدمة العامة، وللتأهل للإعفاء المحتمل من القرض يجب أن تكون الوظائف في المنظمات الحكومية أو المنظمات غير الربحية أو أنواع معينة من البرامج غير الهادفة للربح.

هناك الكثير من المهن الخدمية المتوفرة على مستوى العالم سواء في القطاعات العامة أو الخاصة أو في الأسر وغيرها،

ومن أشهر تلك المهن التي تندرج تحت مسمى المهن الخدمية هي

:

مهن خدمات الحماية

إذا كنت مهتمًا بالقواعد وتراعي السلامة، فقد تستمتع بمهنة تفرض القوانين والسياسات، وينجذب العديد من قدامى المحاربين إلى أعمال الخدمة العامة بعد أن يخدموا بلدهم، فوظائف الخدمة العامة تحافظ على النظام الاجتماعي وتقلل من التهديدات المحتملة للسلامة الفردية أو الوطنية وتحمي هذه الوظائف أيضًا الممتلكات وتحافظ على جودة الحياة في المجتمعات المحلية.

أمثلة:

ضابط تطبيق القانون.
رجال الإطفاء.
ضابط مراقبة الحيوان.
مسؤول التصحيح.
سلطة العبور.
عبور الحراس.
جيش
مفتشو الهجرة والجمارك.
موظفو الحكومة.

مهن الخدمات الصحية

الوظائف الخدمية وفيرة في المدن والولايات والوكالات الفيدرالية، ويضمن الموظفون الحكوميون المتفانون تمتع الجمهور بمياه الشرب النظيفة، مما يضمن أن الشوارع آمنة للقيادة عليها، وإزالة القمامة، والتخلص من النفايات، والصرف الصحي، والمرافق العامة، والهدف هو توفير خدمات موثوقة وفعالة من حيث التكلفة ضرورية لأسلوب حياة مريح، وتوفر الخدمات البشرية وظائف تتضمن مساعدة الناس على تلبية احتياجات الحياة الأساسية والخدمات النفسية والرعاية الصحية بمساعدة من الحكومة.

أمثلة:

عامل اجتماعي.
معالج صحة نفسية.
مستشار تعاطي المخدرات.
عامل الحالة المالية.
أخصائي إعاقات النمو.
ممرضة صحة عامة.
مدير برنامج الشؤون القبلية.
مخطط المدينة.
مدير المدينة.
محامي المدينة.

مهن الخدمات التعليمية

يشمل العمل في المدارس الحكومية والمؤسسات التعليمية أنواعًا عديدة من المناصب العاملة مع أفراد بصفات مختلفة، حيث يعد التواصل الممتاز والصبر والالتزام بالتعلم من الصفات المهمة لهذه الوظائف، وتعد المناصب التعليمية أو الإدارية هي خيارات يجب مراعاتها.

أمثلة:

مساعد معلم.
مساعدة الفصول الدراسية.
مدرس تربية خاصة.
معلم حضانة.
مدرس مدرسة متوسطة.
مدرس ثانوية.
مستشار التوجيه.
المدير.
المشرف.
مدير تعليم المجتمع.
مساعدي المجتمع.

مهن خدمات بشرية واجتماعية

تقدم العديد من المنظمات غير الربحية وغير الهادفة للربح خدمات بشرية واجتماعية، يمكن أن يكون العمل مع أفراد آخرين متشابهين في التفكير مكرسين لمساعدة الآخرين أمرًا ملهمًا ومرضيًا، ويأتي التمويل عادةً من مصادر حكومية وجامعي الأموال والتبرعات، ويمكن العثور على العديد من الوظائف في هذه المنظمات الموجودة لخدمة الصالح العام.

أمثلة:

مدير مأوى للمشردين.
مدافع عن مأوى العنف المنزلي.
مستشار خط الأزمات.
مخزن طعام / بنك طعام / منسق مطبخ حساء.
عامل الحقوق المدنية.
زعيم الشباب.
أخصائي دعم المهاجرين.
عامل خدمات الإعاقة.
عيادات رعاية صحية مجانية.
عمال رعاية المسنين.[2]

خدمات الطوارئ

وهي المهن التي تقدم الخدمات التي تحدث بشكل طارئ وعاجل.

أمثلة:

رجال الشرطة.
رجال الإسعاف.
رجال الاطفاء.

خدمات حماية البيئة

وهي الوكالات التي تمنع تدمير النظم البيئية التي تعتمد عليها الحياة كلها.

مهن العدالة

وهي كافة المهن والخدمات التي تهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع.

أمثلة:

المدعي العام.
المحاكم.
المؤسسات الإصلاحية.

خدمات المنافسة وحماية المستهلك

وهي المهن التي تقوم بتطبيق اللوائح التي تضمن عدالة التجارة وسلامة المنتجات.

خدمات العلاقات الدولية

وهي التي تمثل الدولة مع الدول الأخرى مثل أعمال التفاوض على الاتفاقيات التجارية.

وهناك أيضًا بعض المهن الخدمية الأخرى مثل:

المهن التي تقدم خدمات البناء والتنظيف والصيانة.
المهن الاستشارية.
مهن الدعاية والإعلان.
مهن العناية الشخصية والخدمات.
مهن خدمات الأطعمة.
مهن خدمية وقائية.
مهن دعم مكتبي وإداري.
مهن رعاية الأطفال.
أمناء صندوق البنك.
المهن التي تعنى بتقديم الخدمات الشخصية.[3]

نمو المهن الخدمية في المملكة العربية السعودية

توضح البيانات والإحصاءات التي قد تم جمعها مدى نمو العاملين في المهن الخدمية وزيادة أعدادهم بمقابل أنشطة الصناعة والزراعة تفوقا في نمو الأنشطة الخدمية بشكل موازي للنمو العالمي، حيث نما قطاع المهن الخدمية في السعودية خلال 5 سنوات من 26% في عام 2015 ليصل إلى 42% في النصف الأول من عام 2019، في حين أن المهن الصناعية نمت من 19.6% إلى 24% بنسب متفاوتة خلال الخمس سنوات، وقل عدد العاملون في مهن الزراعة والصيد بشكل سلبي لتنخفض النسبة من 5% في 2015 إلى 0.8% في 2019.

وانخفضت نسبة العاملين في قطاع الزراعة كما أوضحت بيانات البنك الدولي هذا الأمر بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين، حيث كانوا يمثلون في عام 1999 حوالي 40.2% من العاملين في العالم ليمثلوا في 2018 حوالي 28.2%، وعلى العكس حدث نمو كبير في قطاع الخدمات من 38.5% في عام 1999م إلى 48.8%، بينما نما قطاع الصناعة بنسبة بسيطة من 21.3% في 1999 إلى 22.9 في 2018.

نمو المهن عالميًا بين 1999- 2018

قد شهدت كافة أنواع المهن تطورات إما بالإيجاب أو بالسلب،

وتلك التطورات هي

:

المهن الخدمية

في عام 1999 أصبحت 38.5 %.
في عام 2018 أصبحت 48.8 %.

مهن الصناعة

في عام 1999 أصبحت 21.3 %.
في عام 2018 أصبحت 22.9 %.

مهن الزراعة

في عام 1999 أصبحت 40.2 %.
في عام 2018 أصبحت 28.2 %.

نمو المهن خلال 5 سنوات بالمملكة

وقد تم تصنيف المهن من قبل هيئة الإحصاء كالتالي:

المهن الخدمية

في عام 2015 أصبحت حوالي 2,991,541 أي 26 % تقريبًا.
في عام 2016 أصبحت حوالي 3,012,554 أي 25 % تقريبًا.
في عام 2017 أصبحت 4,391,078 أي 42 % تقريبًا.
في عام 2018 أصبحت 4,162,309 أي 43 %.
في عام 2019 أصبحت 3,606,029 أي 42 %.

مهن الصناعة

في عام 2015 أصبحت 2.256.496= 19.6 %.
في عام 2016 أصبحت 2.925.756= 25 %.
في عام 2017 أصبحت 3.055.170= 29.6 %.
في عام 2018 أصبحت 2.657.963= 27 %.
في عام 2019 أصبحت 2.140.277= 24 %

مهن الزراعة

في عام 2015 أصبحت 577,896 أي حوالي 5 % تقريبًا.
في عام 2016 أصبحت 488,822 أي حوالي 4 % تقريبًا.
في عام 2017 أصبحت 104,769 أي تقريبًا 1 %.
في عام 2018 أصبحت 91,506 أي حوالي 0.9 %.
في عام 2019 أصبحت 76,088 أي 0.8 %.[1]