ما هي المهن الانتاجية ؟.. وامثلة عليها


تعريف المهن الإنتاجية


يحتاج الناس إلى خدمات ومنتجات مختلفة باستمرار، وذلك لتلبية الاحتياجات اللازمة للحياة اليومية، والمعيشة بشكل عام، فالخدمات الإنتاجية  عامة هي، عبارة عن منتج ملموس أي تحويل كل المدخلات إلى مخرجات المستهلك في حاجة إليها، وذلك يكون في مجالات متعددة مثل مجال الزراعة والصناعة، والحرف اليدوية، بفروعهم المتعددة،

فيمكن تعريف المهن الإنتاجية على أنها عبارة عن وسيلة يتم من خلالها تحويل المنتجات والتي هي عبارة عن موارد بشرية إلى سلع مصنعة

،


تتعزز من القيمة الاقتصادية للدولة، فقد تكون تلك السلع عبارة عن مواد خام، أو طاقة مدخرة، أو مكونات أرضية متنوعة، أو مباني ومنشأت، أو أطعمة ومشروبات، أو أنسجة، ولكل من تلك السلع المصنعة مهن معينة تقوم بتحويلها من مجرد مادة خام غير قابلة للاستهلاك الآدمي، إلى سلعة اقتصادية مهمة، قائم عليها مصالح عدة، سواء مصالح لها علاقة بالاقتصاد المحلي، أو على القطاع الخاص، فتوفر المهن الإنتاجية والعمالة اللازمة للقيام بالعمل والتصنيع، يتوقف عليه المكاسب والخسائر سواء الدولية أو الخاصة بالشركات، ويكون ذلك بطريقة غير مباشرة. [1]


أمثلة على المهن الإنتاجية


مع تقدم التكنولوجية، والتطورات المتتالية بشكل عام في مجال الإلكترونيات، كان المتوقع أن يظهر تغيير في المهن الإنتاجية، بمعنى استبدال العديد من عمال التصنيع والمنتجين بأجهزة الكمبيوتر، والاكتفاء بعدد قليل من العمالة، ولكن يأتي السؤال هنا، هل المهن الإنتاجية من المهن المعدومة أو التي لا تعطي عائد اقتصادي؟ أم أن لا يحتاجها الناس في معيشتهم، أم أن المهن الإنتاجية ذو عدد قليل لا يستوجب حجم العمالة الضخمة؟ كل هذا سوف نتعرف عليه بسرد بعض المهن الإنتاجية المختلفة ومعرفة مدى أهميتها،

وإليك

الأمثلة على بعض المهن الإنتاجية كما يأتي


:


  • مجال الصناعة الإلكترونية


تندرج مهنة المجمعون والمصنعون تحت مجال الصناعة بشكل عام، فيقوم المجمعون والمصنعون، على تجميع أجزاء صغيرة قد تبدو لك دون أهمية، وتحويلها إلى مشاريع ضخمة، باستخدام الآلات والأدوات والحرفية اليدوية، وقد تكون تلك المشاريع مجموعة من المحركات أو أجهزة الحاسب الآلي أو الطائرات أو الأسلحة، والأجهزة الإلكترونية المتعددة مثل الروبوتات، وأجهزة الاستشعار عن بعد وما إلى ذلك، وذلك كله يكون قائم على دراسة متقنة وتفسير لمخططات ومشاريع دقيقة.


  • مجال تصنيع الأغذية


تتنوع مهنة تصنيع الأغذية لما تحتويه من مجالات عدة، وهي أيضًا تندرج تحت مجال الصناعة، لما يقوم به العمال من المادة الخام إلى سلعة تجارية، وذلك من خلال عمليات عديدة تشمل التصنيع الأولي والتعبئة والتغليف، وما إلى ذلك، فمن الممكن أن تكون المهن الخاصة بتصنيع الغذاء تندرج تحت مسمى الخبازين، وصيادين الأسماك، ومربي الدواجن، و الجزارين، والطُهى، ومديري التعبئة، والمسئول عن خط الإنتاج، وغيرهما من المسميات.


  • مجال الصناعة


ويشمل العديد من الصناعات المختلفة مثل، استخراج النفط، صناعة ماكينات المعادن والبلاستيك، صناعة ماكينات التعبئة والتغليف، صناعة الدهانات، صناعة الطلاء، صناعة الأحذية والملابس، صناعة التعدين والألمونيوم والحديد، صناعة الأدوية، صناعة السفن والقوارب، صناعة تعليب وحفظ الأغذية، صناعة الألواح المعدنية، صناعة  الأنابيب الخاصة بمحطات الغاز، صناعة الأجهزة الطبية المختلفة.


  • مجال الزراعة


ويضم هذا المجال مهنة صيد وتربية الحيوانات والمواشي، ويندرج تحته مهن متعددة مثل، صيد الأسماك، تربية الإبل والأبقار، زراعة المحاصيل، طبيب بيطري، مالك مزرعة ألبان، مالك مزرعة دواجن، خبير إرشادي زراعي، مهندس زراعي، صناعة الأعلاف الحيوانية.


  • مجال الحرف اليدوية


والذي يضم مهنة الخباز والجزار، و الحداد، عامل البناء، النحت، وعامل الصرف الصحي وتنقية الماء، ومصممي الملابس والمنسوجات، صناعة الإكسسوارات، صناعة العرائس، وعمال صيانة السيارات، صناعة الفخار، والعديد من المهن اليدوية. [2] [3]


مستويات الانتاجية


الإنتاجية الكلمة المُصغرة من الإنتاج بشكل عام، وأي كلمة تخص الأنتاج يكون قائم عليها منتجين أي عمال ومصنعون، مختصين ويطلق عليهم ذوات المهن الإنتاجية، فالإنتاجية هي المصدر الرئيسي للنمو الاقتصادي بشكل عام والقدرة التنافسية بين الدول أو الشركات والتي هي أيضًا تكون ذو عائد مهم على الدولة، بما أنها من الإنتاج، لكي يتم تحسين مستوى المعيشة لأي دولة يجب النظر إلى مستوى اقتصادها هل هو عالٍ أم متدني؟ ويرجع ذلك إلى الإنتاج المتنوع والذي يضم المجالات المختلفة مثل الصناعة والزراعة، والتصنيع التقني وغيرهما من المجالات التي تقوم بتقديم السلع والخدمات اللازمة للمدخلات المطلوبة مثل رأس المال والقوى العاملة، و المواد الخام وغير ذلك، والذي يعتبر ذو تأثير كبير على الإنتاجية، والتي بدورها مسئولة عن رفع مستوى المعيشة، والتي تنقسم إلى عدة مستويات وإليك مستويات الإنتاجية كما يأتي:


  • إنتاجية القوى العاملة


إنتاجية القوى العاملة،  مصطلح يطلق على جميع العمال في قطاع العمل.


  • الإنتاجية الشخصية


يطلق ذلك المصطلح  لمعرفة مقدار ما يعمل به كل فرد وما يمكن إنجازه في حياته بشكل عام .


  • الإنتاجية الوطنية أو العالمية


الإنتاجية الإجمالية لجميع  مجالات الصناعة والزراعة، وهي المسئولة عن إخراج المدخلات اللازمة للدولة.


  • إنتاجية القطاع


هو تعبير عن الإنتاجية الكُلية الخاصة بإنتاج سلعة معينة أو منتج معين تحت قطاع واحد.


  • إنتاجية الفريق أو القسم


تعني الناتج العام لعمل الأفراد في إنتاج سلعة محددة.

كيفية عمل الإنتاجية

يتم رفع القيمة الإنتاجية، أسرع من المدخلات وذلك عندما  تقوم الشركة، بتوليد نفس المخرجات السابقة بمدخلات أقل،

ونعطي


مثال صغير على ذلك لتوضيح كيف تعمل الإنتاجية

:

لنفترض أنك تمتلك بستان مانجو، وتبحث عن طريقة مميزة لزيادة إنتاجية عملية القطف السنوية للمانجو، وفي نفس الوقت هناك 50 عامل في بستانك يستطيع كل واحد منهم أن يقطف 10000 حبة مانجو يدويًا في الساعة، بالتالي تكون إنتاجية العمل بالساعة هي 10000 حبة مانجو /50 فرد =200 تفاحة في الساعة لكل جامع، ليس بالسيئ وليس أيضًا بالمعدل الجيد، وبخلاف  حل دفع الناس للعمل بجدية أكبر، تبدأ في التفكير في حلول تمكنك من زيادة الإنتاجية،  مع الأخذ في الاعتبار أن تلك الحلول تُطبق على سوق الإنتاجية بشكل عام، وهي ما يلي:


  • التحسينات التكنولوجية

وهي إدخال التكنولوجية في العمل من خلال إدخال مدخلات على هيئة تحسينات تكنولوجية، بهدف توسع الإنتاج، وذلك يكون من خلال تزويد كل منتقى من حبة المانجو بآلة جمع، إذأ يكون هناك كفاءة في الإنتاجية فيمكنك حينها جمع 400 حبة مانجو في الساعة بدلًا من 200 فقط.


  • الكفاءة التقنية

يمكن زيادة الإنتاجية من خلال تحسين الكفاءة التقنية، وذلك أيضًا يكون باستخدام التكنولوجية، أو حتى من خلال المهارات اليدوية ولكن بشكل أكثر كفاءة.


  • تحسينات تنظيمية

وذلك يكون من خلال تنظيم الفرقة العمالية، وتوزيعهم بشكل جيد في الحقل لتغطيته بالكامل، وبالتالي يمكن بدء عملية الجمع بشكل أفضل.


  • زيادة الحجم

يمكن زيادة الإنتاجية أيضًا، من خلال زيادة عدد العمالة اليدوية، وزيادة عدد الآلات البستانية الخاصة بعملية جمع المحاصيل، بجانب التوسيع في حجم البستان أو مكان العمل بشكل عام، وبالتالي زيادة عدد الإداريين، ومضاعفة الميزانية التسويقية لزيادة عدد المخرجات أو الإنتاج.


  • توفير الأدوات والآلات

وذلك يكون من خلال إصدار الأدوات التكنولوجية الحديثة لمكان العمل، وذلك لزيادة الإنتاج، ولمساعدة العمال على العمل بشكل أفضل.


  • مساعدة الموظفين على التخطيط بشكل فعال

وذلك يكون من خلال التشجيع والثقة المتبادلة بينكم، والسماح للموظف أو العامل بإعطاء رأيه دون خوف.


  • مراقبة وقياس مكان العمل

وذلك يكون من خلال البرامج، لتحسين الكفاءة الإنتاجية. [4] [5]