علامات تدل على غباء الطفل


علامات غباء الطفل

على الرغم من عدم وجود تعريف واضح للغباء، إلا أنه يمكن تعريفه على أنه حالة يكون فيها الطفل غير قادر على التعلم والأداء بشكل طبيعي بسبب انخفاض الذكاء لدى الطفل.

وإجابة لسؤال

هل الغباء وراثي

؛ يمكن أن يحدث الغباء بسبب أسباب وراثية مثل اضطرابات التمثيل الغذائي، ونقص الإنزيمات الأيضية، وقصور في افراز الغدة الدرقية، وبعض المتلازمات التي قد تسبب الغباء؛ مثل متلازمة داون، ومتلازمة X، ومتلازمة برادر ويلي.

ويمكن أن يحدث أيضًا بسبب العدوى المختلفة التي تصيب دماغ الجنين أثناء الحمل؛ مثل الحصبة الألمانية والتوكسوبلازما وتعاطي الأم للمخدرات أثناء الحمل، كما يمكن أن يحدث أيضًا بسبب مشاكل صحية للطفل بعد الولادة مثل انخفاض نسبة السكر في الدم واليرقان الذي يؤدي إلى تلف الدماغ والعدوى مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ. [1]

ولمعرفة

كيف تعرف الشخص الذكي من الغبي

،

تتمثل العلامات


التي تدل على غباء الطفل

في التالي:


[2]


  • عدم الفضول

السمة المميزة لانخفاض الذكاء عند الطفل هي الافتقار إلى الفضول؛ حيث يبقي الطفل عالق عند مستوى معرفته الحالي، حيث أنه يعرف فقط ما يكفي للعيش في حياتهم اليومية، ولا يميل لطرح الأسئلة.


  • الانغلاق الذهني

إن الانغلاق على الأفكار والآراء والمعلومات الجديدة يبقي الأطفال ذوي الذكاء المنخفض عالقين في مكانهم؛ حيث يميل الأطفال المنغلقون على تفكيرهم إلى تأكيد معتقداتهم الموجودة مسبقًا، ومن ثم لا يمكنهم تعلم أشياء جديدة خلال حياتهم.


  • غير مهتم بالتعلم

الأطفال ذوو الذكاء المنخفض يرون في الغالب التعلم على أنه مضيعة للوقت ولديهم كسل تجاهه، وليس لديهم حتى الذكاء لمعرفة كيف يمكن تعلم ما يفيدهم وما يجعلهم ناجحون.


  • عدم السعي للتجديد

يبدو أن الأطفال ذوي الذكاء المنخفض لديهم نفور من الحداثة بشكل عام، سترى أنهم لا يتجنبون فقط تعريض أنفسهم لأفكار جديدة، ولكن لأي شيء جديد؛ فن جديد، وموسيقى جديدة، حيث أن الأطفال الأذكياء يسعون إلى الحداثة ليواصلوا توسيع عقولهم ورؤية الأشياء في ضوء جديد للحياة.


  • تجنب التفكير

يتجنب الأطفال ذوو الذكاء المنخفض التفكير عندما يستطيعون ذلك، ويحتاجون دائمًا إلى إخبارهم بما يجب عليهم فعله بالضبط ولن يستخدموا عقولهم.


  • ضعف القدرة على التفكير في الأشياء

القدرة على التفكير في الأشياء هي واحدة من أعظم


المهارات المعرفية


للطفل؛ حيث يساعدنا على فهم السببية وراء الأحداث، وإفتقار تلك الصفة لدى الطفل هي إحدى علامات الغباء.


  • الإفتقار إلى الإبداع

نظرًا لافتقارهم إلى البحث عن الحداثة، يفتقر الأطفال ذوو الذكاء المنخفض أيضًا إلى الإبداع.


  • الإفتقار إلى المرونة المعرفية

غالبًا ما يكون تغيير عقل المرء علامة على الانفتاح الذهني، مثل المرونة في إتخاذ القرارات، والمرونة في الآراء؛ أي عدم التشدد في آراءه، وتعني المرونة المعرفية عدم التشدد في طرق تفكير الطفل، والتي يمكن للأطفال الذين يطورونها أن يحسنوا صحتهم العقلية بشكل كبير.


  • التفكير على المدى القصير

لا يستطيع الأطفال ذوو الذكاء المنخفض التفكير في المستقبل، وغالبًا ما يغضون الطرف عن العواقب طويلة المدى لسلوكياتهم الحالية.


  • التفكير الغير واقعي باستمرار

كلما كان عقل الطفل أكثر انسجامًا مع الواقع أصبح أكثر ذكاءً، ويعد الابتعاد عن الواقع في بعض الحالات علامة أكيدة على ضعف الذكاء.


  • ضعف اتخاذ القرار

نتخذ جميعًا قرارات سيئة من وقت لآخر، لكن الأطفال ذوي الذكاء المنخفض يفشلون باستمرار في تقييم إيجابيات وسلبيات قراراتهم.


أعراض نقص الذكاء عند الطفل

تختلف أعراض نقص الذكاء بناءً على عدة عوامل أهمها العمر والمستوى العقلي، وتتمثل أغلب

أعراض نقص الذكاء

في التالي:

  • مواجهة مشاكل في تعلم الكلام أو صعوبة التحدث بشكل واضح.
  • مشاكل في ذاكرة الطفل.
  • عدم قدرة الطفل على إستيعاب عواقب أفعال الخاطئة.
  • عدم قدرة الطفل على التفكير بشكل المنطقي.
  • بعض السلوكيات الطفولية بشكل مبالغ فيها يتعارض مع عمر الطفل.
  • مواجهة الصعوبات في التعلم والدراسة.
  • معدل الذكاء أقل من 30 عند اجراء

    اختبار الذكاء

    .

إذا كان لدى طفلك نقص في الذكاء، فقد يواجه بعض المشكلات السلوكية التالية:

  • العدوان.
  • الاعتماد على الغير.
  • الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
  • البحث عن الاهتمام.
  • الاكتئاب خلال سنوات المراهقة.
  • عدم وجود السيطرة على الاندفاع.
  • السلبية.
  • الميل نحو إيذاء النفس.
  • العناد مع الآخرين.
  • انعدام احترام الذات.
  • صعوبة في الانتباه عند التحدث إليه. [3]

أما بالنسبة لعلاج الطفل المصاب بنقص الذكاء نفسيًا؛ تتطلب إدارة نقص الذكاء عند الطفل نهجًا متعدد الجوانب، حيث يحتاج كل طفل إلى علاج فردي ويحتاج إلى مرافق تعليمية خاصة، وفحص مناسب، والتدخل من قبل طبيب نفساني للأطفال، ومعالج النطق عند الحاجة لمساعدة الطفل على أفضل وجه. [1]


علامات تدل على ذكاء الطفل

هل كانت والدة إسحاق نيوتن تعلم أن معدل ذكاء ابنها يبلغ 192 نقطة بين واحد بالمائة فقط من السكان؟ هل كانت تشك في أنه سيكبر ليصبح أحد أكثر العلماء تأثيرًا في كل العصور؟ ربما لا، لأنها أخرجته بالفعل من المدرسة في سنوات مراهقته المبكرة على أمل أن يصبح مزارعًا مثل والده الراحل.

ولكن وفقًا لـ

(the high IQ society)

، هناك علامات يمكن للوالدين البحث عنها تشير إلى أن أطفالهم قد يكون لديهم معدل ذكاء أعلى من المتوسط،

غالبًا ما يُظهر الأطفال ذوو الذكاء العالي بعض السمات التالية

: [4]


  • ذاكرة ممتازة

من الواضح أن الذاكرة الجيدة مهمة للأطفال لتعلم المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها، سواء في المدرسة أو في المنزل، ووفقًا لعالمة النفس والمؤلفة “تريسي باكيام ألواي” ترتبط الذاكرة العاملة ليس فقط بالتعلم، ولكن أيضًا لاتخاذ القرار في الأنشطة اليومية.


  • مهارات القراءة المبكرة

قال كاتب المقالات الإنجليزي جوزيف أديسون: “القراءة بالنسبة للعقل هي التمرين بالنسبة للجسد”، لذلك يبدأ الأطفال الأذكياء للغاية في القراءة قبل سن الرابعة، بينما يكون معظم الأطفال أقرب إلى سن السادسة أو السابعة قبل بلوغهم هذا الإنجاز. وهناك العديد من مراحل القراءة، ويجب أن يتعلم الأطفال التعرف على الكلمات وفهمها قبل أن يتمكنوا من البدء في القراءة بمفردهم.


  • الفضول

وفقًا لمجلة هارفارد بيزنس ريفيو: “الفضول لا يقل أهمية عن الذكاء”، لذلك امتلاك عقل فضولي مؤشر جيد على النجاح والذكاء لدى الأطفال؛ والأطفال الذين يطرحون الكثير من الأسئلة يظهرون رغبة فطرية في التعلم، ويبحثون عن فرص للتعلم ويطورون عقولهم وفكرهم.


  • روح الدعابة

وقد لاحظ المؤرخون العلماء روح الدعابة البارعة لدى الاطفال الأذكياء، لذلك لا تثبط روح الدعابة لدى طفلك؛ يمكن أن تكون علامة على ذكاءه.


  • وضع معايير عالية

يميل الأطفال الأذكياء إلى وضع مقاييس عالية لشخصياتهم لأنهم غريزيًا يحتاجون إلى التحسين والقيام بعمل أفضل في المجالات التي يحبونها، ويساعدهم هذا أيضًا على تعلم مهارات جديدة والموضوعات المدرسية، ويمكن أن يكون التركيز المفرط على مجالات اهتمام محددة أيضًا علامة على الذكاء العالي.


  • التحدث مع الكبار

فغالبًا ما يوصف الأطفال الأذكياء بأنهم “شباب بالغون” بسبب حديثهم الأكبر من سنهم، وزيادة الوعي بالأحداث الجارية، وميلهم إلى الدردشة مع البالغين بدلاً من الأطفال الآخرين؛ فقد يتحدث الطفل اللامع بشكل خاص مع البالغين بدلاً من اللعب مع الأطفال الآخرين.