ما هي أعراض الخجل السلوكية

من أعراض الخجل السلوكية

  • قلة التحدث مع الآخرين .
  • عدم النظر إلى المتحدث  .
  • تجنب لقاء الغرباء  .
  • الإحراج والشعور بالخجل عند البدء بالحديث مع أي شخص .
  • الخوف من المواقف الاجتماعية .
  • القلق الغير مبرر .

هناك أعراض مثل احمرار الوجه وجفاف الفم وغيرها تكون من من

اعراض الخجل الجسديه

وهي تختلف عن الأعراض السلوكية وهي [1]:

الخوف من المواقف الاجتماعية : إذا كان لديك خوف من المواقف الاجتماعية مثل أن تشعر بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية مثل عندما تكون في مقابلة عمل لوظيفة جديدة أو عند قيامه بإلقاء خطاب وهو من الأمور الطبيعية التي لا تدعو إلى القلق.

لكن حسب قول كريم لبيك إن عند قيامك بمواجهة خوف كبير وواسع عند تواجدهم في بيئة اجتماعية، فهذا دليل واضح يدل على احتمالية إصابتك باضطراب القلق الاجتماعي.


قلق غير مبرر :

القلق هو بناء علي هلاوس داخلية ومجرد شكوك ومن علامات الاضطراب القلق الاجتماعي هي عند تفاعلك مع الآخرين ومشاركتهم تتكون هذه الشكوك والقلق وهي غير شكوك غير منطقية ولا يوجد لها أسباب مبررة ولا يوجد دليل قاطع ومؤكد على حدوثها فعلا.

مما يدفعك إلى الشعور بان شي سئ سوف يحدث عند تفاعلك مع الأخرين وقد يكون هذه التوقعات موجوده حتي ولو كنت تمتلك بعض التجارب الإيجابية من قبل.


القلق بشأن الشعور بالحرج :

بالطبع جميعنا نخشى الوقوع في المواقف المحرجة و خاصة و لو كان هذا أمام عدد كبير من الناس أو حتى أن نحصل على انتقادات ولكن حسب قول  كريم بيك وأن أوضح رد على الخوف يكون من خلال تدقيق و التراجع.

لكن بحذر وقلق وضيق و هما من الأعراض الواضحة عن اضطراب القلق الاجتماعي مما يصعب التفريق بينكما وبالطبع أن القلق المبالغ به والضيق يجعلانك تفكر كثيرا في بحاجة إلى دعم إضافي من أخصائي الصحة العقلية .


في حال المعاناة من أعراض جسدية :

إذا كنت عند شعورك بالتوتر عند قيامك بالتفاعل مع الآخرين  من خلال المواقف الاجتماعية قد يتجاوز شعورك بإحساس بأن  هناك فراشات في معدتك، فهذا يجعلك في حاجة إلى زيارة الطبيب للتحدث عن احتمالية إصابتك باضطراب القلق الاجتماعي.

حسب قول هوبسون أن الضيق الفسيولوجي للقلق والخوف والذعر يسببوا لك التعرق الشديد وسرعة في التنفس والشعور بالغثيان و الدوار.


الخوف من توقع حدث اجتماعي :

إذا كنت تعاني من من الخجل بالطبع ستكون شخصا تتجنب الاجتماعات والحشود ذات الأعداد الكبيرة بسبب أنها تجعلك تشعر بالاستنزاف، بسبب أنها تجعلك دائما لا ترغب بالذهاب و حسب قول كريم بيك الذي يوضح أن صخب القلق يجعلك شخص انطوائي.

الذي يصل إلى أن يجعلك تخشى المواقف الاجتماعية بشكل مسبق لذا من الواضح انه يمكن أن يكون لديك اضطراب القلق الاجتماعي الأساسي.


علاقاتك الشخصية تقل :

لأنك شخص تهاب التجمعات و التعرف على أشخاص جدد بسبب انك


شخص انطوائي


مما يصعب عليك الحصول على  أصدقاء، وبالإضافة إلى هذا إذا كنت تمتلك اضطراب القلق الاجتماعي يجعل مهمة تكوين والعثور على الأصدقاء من المستحيل.

كما أنه يجعلك تؤثر سلبا على العلاقات التي تمتلكها بالفعل حتى من داخل عائلتك  وعند قيامك بمواجهة صعوبات واضطرابات داخل العلاقات التي يمتلكها والتي كان يشعر بها الشخص بأنها مصدر للراحة في السابق، فهذه بالطبع علامة تدل  على أن الخجل الذي لديك هو ليس قلق بل اضطراب قلق.


تتجنب المناسبات الاجتماعية تماما  :

واحدة من العلامات التي تدل على انك شخص لديه اضطراب القلق الاجتماعي أن تقوم بتجنب  تجنب المواقف الاجتماعية والتجمعات والحشود والمناسبات والأماكن العامة تماما  يفضل أن تقوم بقضاء الوقت بمفردك والشعور بالقلق وتفويت المناسبات الاجتماعية والأحداث باستمرار بسبب التوتر والقلق.

لذا عليك زيارة المعالج النفسي حتى يتمكن من مساعدتك في معرفة أساس الخوف الذي بداخلك وحتى يتمكن أيضا من السيطرة على اضطرابات القلق الاجتماعي و الخضوع إلى العلاج للتحسين من صحتك النفسية.

الفرق بين الاضطراب الاجتماعي والخجل

يمكن للبعض أن يقوم بعدم معرفة أو تجاهل اضطراب القلق الاجتماعي لشخصية بأنه مجرد خجل شديد، مما يجعل المصابين به لا يلجأون لطلب المساعدة بسبب عدم إدراكهم الحالة الصحية النفسية بالرغم من أن أعراض اضطراب القلق تظهر منذ الطفولة [2].

لكن يكون بالأغلب انهم يقوموا بمعرفة هذا التشخيص في الكبر و تلقي العلاج وحتى أن بعد معرفة التشخيص يمكن أن يقوموا بتلقي العلاج بعد عدة سنوات تصل إلى 15 سنة من بدء الأعراض ومن الاختلافات الرئيسية بين الخجل واضطراب القلق الاجتماعي هي اضطراب القلق الاجتماعي هي:

  1. ضعف الأداء الذي يقوم به المصاب.
  2. الشعور بالخوف الشديد.
  3. يرتفع مستوى التجنب لدى المصاب بالاضطراب.

ويشعر الشخص المصاب باضطراب القلق الاجتماعي بالتوتر قبل


إلقاء الخطابات


بعدة أسابيع وأيضا لشهور مما يدفعهم إلى عدم النوم والشعور بالتوتر وتسارع نبضات القلب والشعور بضيق التنفس والتعرق أو الارتعاش.

قد تزداد هذه الأعراض سوءا كما أن النصاب يكون مدرك أن هذه المخاوف والقلق لا داعي له و لكنه لن يكون قادر على التحكم بها .

أسباب الخجل

تتنوع أسباب الخجل والعوامل المسببة له وتتغير هذه الأسباب بناء على السن والتجارب التي مر بها الشخص، وقد تزداد وتنقص فترات الخجل ومن ضمنأاسباب الخجل تعرض الأشخاص للمعاملة القاسية [3].

أيضا بسبب الإدراك الخاطئ للذات والتغيرات التي تحدث بالحياة  مثل حدوث الطلاق أو الحصول أو ترك وظيفة جديدة، قد يبدأ الخلل منذ الصغر وحتى من سن الثانية وتتضح مع تطورهم وكبرهم بالسن وأيضا يرتبط الخجل بالخوف في الكثير من الأحيان وأن الأطفال الذين يشعرون بالخوف هم أكثر تعرض للخجل.


  • أخطاء الأبوين

يمكن أن يسبب معاقبة الأطفال على سلوكهم واليوم التالي كان شي لم يكن يسبب لهم عدم الاتساق والذي يشعرهم بعدم الأمان.

أيضا عدم المشاركة يشعر الطفل بأنه وحيد ويجعله طفل مدمر وأن ابتعاد الوالدين عن أطفالهم يجعله يبتعد عن الناس لشعوره بعدم أهميته


  • المضايقة والنقد

عندما يتلقى الطفل الكثير من الانتقادات يجعل شخص غير واثق بما يقدمه ويتراجع تقديره بذاته لذا يصبح شخصا يتجنب المواقف الاجتماعية ويرفض التجمعات  وتقديم الأفكار الجديدة.

علاج الخجل

عليك من الضروري القيام التغلب على الخجل الشديد من الضروري حتى يتمكن من تنمية الثقة الصحية بالنفس الذي يسببه الخجل من صعوبات بالدراسة وصعوبة أيضا بتكوين العلاقات [4].

أيضا يساعد العلاج النفسي على التأقلم مع الخجل ويساعدهم على تعلم بعض


المهارات الاجتماعية


الجديدة وكيفية تدارك الخجل.

تساعد بعض التقنيات الحديثة على الاسترخاء مثل التنفس العميق يساعد على التغلب على القلق الذي قد يسببه الخجل ويساعدك العلاج النفسي على تخطي الخجل للبالغين والكبار .

يوجد أيضا هناك بعض أنواع العلاجات الفعالة للأشخاص البالغين الذين يعانون من القلق والتوتر الذين لا يستطيعون إكمال الأنشطة اليومية يمكن أن يمر القلق الشديد دون أي أنواع من العلاج وقد تؤدي الأدوية إلى شعورك بالراحة المؤقتة من الخجل.