هل الدم المتجمد في الرحم يمنع الحمل

ما هو الدم المتجمد داخل الرحم

يحدث تجلط أو تجمد الدم في الرحم حين تفرز بطانة الرحم كميات الدم الكثيفة وحين يتجمع الدم في الرحم أو بالمهبل، يبدأ في التخثر والتجمد، وهو نفس ما يحدث في جروح الجلد المفتوحة، يختلف تدفق دم الحيض خلال الدورة ومن فترة إلى أخرى، فقد تعاني بعض السيدات من تدفق كثيف يشتمل على جلطات بدم الحيض في شهر واحد، وقد تدفق بشهر اخر أخف مع عدم وجود جلطات، وهذا الاختلاف طبيعي، وقد تحدث تغييرات بسبب عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة.

تعتبر الجلطات الدموية جزءًا طبيعيًا من آلية دفاع الجسم، فتساعد الانسجة السميكة الاشبه بالهلام لجلطة الحيض على منع الكثير من الدم من النزول، هذه هي نفس وظيفة التخثر التي تحدث في أماكن أخرى من الجسم مثل إصابة الأنسجة، مثل حدوث الجروح أو التمزقات، تحدث جلطات الدورة الشهرية بصورة عامة حين يكون التدفق كثيفًا، وهي تكون أكثر شيوعًا في اليومين الأولين من الحيض، والذي يكون عادةً أثقل جزء من الدورة الشهرية، وتلجأ بعض السيدت إلى


اعشاب تنظف الرحم


لتحد من التجلط والبعض يستخدم


أعشاب تخرج الهواء من الرحم


.

يمكن أن تكون الجلطات لها لون ساطع، أو حمراء أغمق تميل للبني، قد تبدو الجلطات الأكثر حجمًا سوادً يبدأ دم الحيض في الظهور بشكل أغمق وأكثر بنيًا في نهاية كل فترة حيث يصبح الدم قديم لعدد من الايام ويترك الجسم بسرعة أقل لذا قد تحفز خروجه أي


مشروب وقت الدورة لتنظيف الرحم


.[1]

أسباب وجود كتل دم في الرحم


الأورام الليفية الرحمية:

وهي أورام غير سرطانية وتظهر في الرحم أو حوله ويمكن أن تؤدي لدورات شهرية غزيرة أو مؤلمة، وكذلك حدوث جلطات دموية.


بطانة الرحم المهاجرة:

في هذه الحالة، توجد بطانة الرحم خارج الرحم لتهاجر لأعضاء أخرى، مثل المبايض وأن هذا يمكن أن يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية وجلطات الدم بالرحم.


العضال الغدي:

هذه حالة يخترق فيها نسيج بطانة الرحم الذي يبطن الرحم عادةً ويبدأ في النمو على جدار الرحم، هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور جلطات وغزارة في الدورة الشهرية.


الاختلالات الهرمونية:

يمكن أن يؤدي انقطاع الدورة الشهرية، وهي المرحلة التي تسبق انقطاع الطمث مباشرة، وانقطاع الطمث نهائياً، الذي يتم تشخيصه حين تتوقف الدورة الشهرية لمدة عام على الأقل، او نزولها بشكل غير منتظم ويمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث تخثر ونزيف حاد.


الحالات الطبية الأخرى:

قصور الغدة الدرقية وهو الذي يحدث حين لا تفرز الغدة الدرقية ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية وهي ما تعرف بمتلازمة تكيسات المبايض (PCOS)، والتي تحدث حين تنمو عدة أكياس على المبيض، يمكن أن يتسبب في تجلط الدم ونزيف حاد.


الإجهاض:

يمكن أن يحدث نزول الحمل في وقت مبكر جدًا، وأحيانًا قبل أن معرفة أن حدث حمل، يحدث التجلط والنزيف وهما من الأعراض الشائعة.


سرطان في الرحم أو عنق الرحم:

هذا سبب محتمل لحدوث نزيف ولكنه أقل احتمالاً لحدوث تجلطات الدم.[2]

أعراض الدم المتجمد في الرحم

نزيف الدورة الشهرية الغزير شائع ولكن هذا لا يعني أن يجب أن نتعايش معه فقط دون علاج، لأنه يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة، هذا هو السبب في أن الطبيب المعالج قد يطلق عليه اسم “نزيف الرحم غير الطبيعي” يشمل النزيف الغزير أيًا مما يلي:

  • من أبرز


    اعراض الدم المتجمد في الرحم


    هو استعمال عدد كبير من الفوط القطنية أو أكثر في ساعة لمدة ساعتين أو أكثر.
  • جلطات أكبر من حجم 1 بوصة أو 24.5 ملم.
  • استمرار النزيف المهبلي لأكثر من 7 أيام.
  • الحاجة إلى تغيير الفوطة الصحية أو السدادة القطنية أو الكوب خلال فترة الليل.
  • الحاجة إلى ارتداء أكثر من فوطة في وقت واحد.[3]

هل يؤدي الدم المتجمد بالرحم تأخر الحمل

تحظى معظم النساء المصابات بأمراض تجلط الدم بحدوث حمل صحي، لكن هذه التجلطات قد تؤدي لمشاكل عند بعض النساء الحوامل، وفي الحالات القوية، يمكن أن تسبب الوفاة لكل من الأم والطفل، ولكن يمكن أن يساعد الاختبار والعلاج في إنقاذ السيدة وطفلها.

إذا كنت حاملاً أو تحاولين الحمل وواجهت مشاكل في تجلط الدم في الماضي، أخبري الطبيب المعالج الخاص بك في فحص ما قبل الحمل أو في أول فحص رعاية قبل الولادة، يجب أخبار الطبيب أيضًا إذا كان أحد أفراد العائلة الوالد أو الاخ أو الاخت يعاني من مشاكل في جلطات الدم، فهذا يعني أن الحالة قد تكون في تاريخ العائلة ويسري فيها.

إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد عائلتك من مشاكل في جلطات الدم، فتحدث إلى الطبيب حول إجراء فحص دم لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالجلطات الدموية وفي هذه حالة صحية تزيد من فرص الإصابة بجلطات دموية غير طبيعية، وقد تحتاج بعض النساء الحوامل المصابات بالتهاب الوريد الخثاري إلى العلاج بأدوية تعرف بعلاج لسيولة الدم، لتمنع الجلطات من التكاثر وتمنع تكون الجلطات الجديدة.[4]

من الأكثر عرضه لمخاطر جلطات الرحم


المرأة الحامل:

يتجلط الدم بسهولة أكبر خلال الحمل لمساعدة جسم الام في الاستعداد لتقليل فقدان الدم خلال المخاض والولادة، كما أن تدفق الدم في الساق يصبح أبطأ في أواخر الحمل، وهذا لأن الأوعية الدموية حول الحوض والأماكن الأخرى تكون أكثر ضيق والرحم الذي كبر حجمه من الجنين يضغط على الحوض.


تناول بعض الأدوية:

تناول كل من حبوب منع الحمل أو هرمونات الإستروجين، يمكن أن تزيد هذه الأدوية من خطر التجلطـ فإذا كنت تعانين من مشاكل الجلطات الدموية أو التهاب الوريد الخثاري أو كان يوجد تاريخ عائلي من هذه الحالات، فقد لا تكون حبوب منع الحمل آمنة للاستعمال ويجب التحدث مع الطبيب حول خيارات تحديد النسل الأخرى.


التدخين:

يؤدي التدخين في إتلاف بطانة الأوعية الدموية مما قد يتسبب في تكوين جلطات دموية.


الخضوع لعملية جراحية مثل الولادة القيصرية:

الولادة القيصرية هي عملية يولد فيها الطفل من خلال جرح يقوم به الطبيب في بطن الام والرح، وتوصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) الأطباء بالمساعدة في منع تجلط الدم لدى النساء أثناء الولادة القيصرية، فقد يشمل ذلك استخدام أجهزة الضغط التي تضغط على الساقين للمساعدة في الحفاظ على تدفق الدم خلال العملية القيصرية.


الجفاف:

هذا يعني أنه لا يوجد بالجسم ما يكفي من الماء وقد يتسبب الجفاف في تضييق الأوعية الدموية وزيادة سُمك الدم، مما يرفع من احتمالية الإصابة بجلطات دموية.


عدم الحركة:

قد تؤدي الراحة في الفراش خلال الحمل أو التعافي من الجراحة أو التعرض لحادث أن يؤدي استمرار عدم الحركة لفترات طويلة مما يضعف تدفق الدم، مما يرفع من احتمالية الإصابة بجلطات الدم، وهذا ايضا في الجلوس لفترات طويلة، مثل السفر بالسيارة أو الطائرة، يمكن أن يزيد من فرص الاصابة بالجلطات دموية.


بعد الولادة:

فقد ترفع احتمالية الاصابة بالجبطات الدموية في الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة مقارنة بالنساء اللواتي لم يلدن مؤخرًا.