اثر النوادي الثقافية والرياضية في تنمية قدرات الشباب .. وأهدافها .. وأهميتها

اثر النوادي الثقافية والرياضية في تنمية قدرات الشباب

تسعى الأندية الرياضية والثقافية لغرس مزيداً من المبادئ السامية في نفوس الشباب، حيث تكرس جهودها للتأكيد على الأخلاقيات والواجبات المنوط بها كل مواطن وشاب في المجتمع، فتعمل الأندية الرياضية رعاية الشباب واحتضانهم وشغل أوقات فراغهم، فتقدم الأندية برامج وأنشطة مختلفة منظمة لتحصين أفكار الشباب من الانحرافات الفكرية والإرهابية، كما تسعى جاهدة لبعد الشباب عن الغزو الفكري المنتشر في الآونة الأخيرة، ويتمثل أثر النوادي الثقافية والرياضية في[1]:

  • الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والنفسي والصحي والثقافي لدى الشباب.
  • دعم وتأصيل القيم والمبادئ الدينية والإسلامية لدى الشباب.
  • تزويد الشباب بالخبرات التي يحتاج إليها في حياتهم الاجتماعية والثقافية
  • توفير فرص النمو المتكامل للشباب.
  • جعل الشباب على علم بقيمة الوقت وكيفية تنظيمه.
  • غرس مبادئ المواطنة بما يكفل تكوين شخصية مواطن صالح.
  • إعداد جيل من الشباب قادر علة مسايرة التنمية والتقنية.
  • المساهمة في صنع قادة من الشباب لخدمة المجتمع.
  • يتضح أثر النوادي الرياضية في أخلاق الشباب وقدرتهم على إدارة الحوار.
  • اكتشاف المهارات والمواهب الخاصة بالشباب وصقلها واستثمارها فيما يفيد المواطن والوطن.
  • ترسيخ قيمة الأعمال التطوعية.
  • التأكيد على أهمية الحوار وخلق جيل قادر على تقبل الرأي الآخر.
  • تقديم أجيال قادرة علة مسايرة التنمية والتقنية.
  • تقديم جيل واعي غير قابل للتعبئة بالأفكار الانحرافية.
  • تعزيز

    دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

    .

تعريف النوادي الثقافية والرياضية

تعرف الأندية الرياضية بأنها مؤسسات ترويحية تهدف إلى المساهمة بشكل إيجابي في التنمية الرياضية والاجتماعية لأفراد المجتمع في إطار احتياجات ورغبات أعضاءه، وتعرف الأندية الرياضية أيضاً بأنها مؤسسة تربوية رياضية ثقافية اجتماعية ذات شخصية اعتبارية ترعاها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتهدف إلى المساهم في إعداد المواطن الصالح من خلال النشاطات والبرامج المناسبة بما يتلائم مع الشريعة الإسلامية والأهداف العامة للدولة.

وتعرف البرامج الثقافية وفقاً للرئاسة العامة لرعاية الشباب بأنها أنشطة وبرامج ترفيهية تهدف إلى تزويد الأفراد بمعلومات ثقافية في مختلف المجالات، وتعرف أيضاً بأنها برامج يتم تقديمها خلال قوالب مختلفة تتضمن التمثيليات الروائية والفن التشكيلي والآداب والمسرحيات الفكاهية والرياضية والألعاب وفيرها باستخدام العلامات والرموز والأصوات والصور بغرض الترفيه والإقناع على الصعيدين الشخصي والجماعي.

أهداف النوادي الثقافية والرياضية

أن الهدف الأساسي الذي قامت عليه الأندية الرياضية هو تكوين عقلية نموذجية للشباب وبعدهم عن الانحرافات وخلق مكان مناسب لممارسة الرياضة وتفريغ الطاقات ومليء العقول بالأفكار الإيجابية وبناء الجسم، فالجسم والعقل كلاهما يشكلان الشخصية، لذا يجب بناء الشباب والأطفال عقلياً بغرس الثقافة وجسدياً ببناء الجسد[2][3].


أهداف النوادي الرياضية

  • المشاركة في إعداد مواطن صالح، ودعم القيم الروحية والأخلاقية والتأكيد على أهمية الروح الرياضية.
  • التأكيد على أهمية الألعاب الرياضية وتنشيطها ورفع المستوى الرياضية، واستثمار لنشاطات البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية بالتعاون من الاتحادات والهيئات ذات العلاقة.
  • المشاركة في المناسبات العامة من خلال إعداد البرامج والأنشطة الملائمة.
  • استثمار الإمكانيات الخاصة بالنوادي بالطرق المشروعة للحصول على دخل ثابت للنادي.
  • تشكيل الفرق الرياضية طبقاً للأنظمة واللوائح المعتمدة
  • تشكيل لجان دائمة معاونة لتنظيم النشاطات العلمية والفنية والاجتماعية والثقافية والرياضية بهدف تنمية مواهب الأعضاء واستثمار وقت فراغهم.
  • المشاركة في البرامج والأنشطة الخاصة بالاتحادات والهيئات الرياضية والثقافية والاجتماعية المعتمدة محليا وإقليميا وعربياً وقارياً ودولياً.
  • تنظيم ندوات ودورات ونشاطات رياضية وثقافية واجتماعية
  • تطوير البرامج الرياضية والثقافية والاجتماعية الخاصة بالشباب لتوسيع مداركهم ومقابلة احتياجاتهم وميولهم.
  • تفعيل البرامج الخاصة بتنمية المواهب والهوايات عند الشباب.
  • زيادة التفاعل الاجتماعي بين الشباب والمجتمع بغرض الوصول إلى الانسجام التام.
  • الاهتمام بصحة الشباب ولياقتهم البدنية.
  • تعويد الشباب على قبول الفوز والخسارة بروح رياضية.
  • تنمية مبدأ الروح الرياضية، وغرس مبدأ الفوز الشريف في نفوس الشباب.


أهداف البرامج الثقافية

تسعى النوادي الرياضية بتخصيص جانب ثقافي وإعداد برامج متخصصة لتوعية الشباب وتنوير عقولهم وبعدهم عن الانحرافات الفكرية وجعلهم مواطنين صالحين للمجتمع، وتتمثل أهداف البرامج الثقافية في:

  • تهدف البرامج الثقافية إلى تنمية وصقل مواهب الشباب الثقافية والفنية.
  • غرس المبادئ الكريمة في نفوس الشباب والتأكيد على مبادئ الدين الإسلامي.
  • التأكيد على

    أهمية الأنشطة الثقافية في حياة الإنسان

    ، وجعلها جزء من حياته.
  • السعي الدائم لإخراج المواهب الأدبية والفنية والعلمية للشباب والعمل على تنميتها وصقلها.
  • قيام النادي بإثراء دوره في الحياه الثقافية.
  • زيادة الحس الوطني والأمني لدى الشباب.
  • تنمية ثقافة الحوار لدى الشباب.
  • إقامة مسابقات دينية وثقافية تساعد في نشر روح التحدي وفي نفس الوقت تعلم الشباب مزيداً من المعلومات.
  • التأكيد على أهمية التعاون والمشاركة المجتمعية.
  • التأكيد على

    اهمية الانشطة الترفيهية

    ، التي تفرغ الطاقات، وفي نفس الوقت تكون مفيدة للشباب.

أهمية النوادي الثقافية والرياضية

ترجع أهمية النوادي الثقافية والرياضية في أنها تعمل على تكوين فكر الشباب وتحصينهم من الفراغ الذي قد يقودهم للانحراف، ففي النوادي يمكن الالتقاء بالصحبة الصالحة واعتناق الأفكار الإيجابية وممارسة الرياضة وفهم الحياة وتكوين الشخصية:


أهمية النوادي الرياضية

  • نشر الأنشطة الرياضية المنوعة التي تتناسب مع كل فئات المجتمع، ومع كل الفئات العمرية المختلفة.
  • توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للناشئين في المجالات الرياضية المختلفة.
  • تحقيق اللياقة البدنية للشباب.
  • رعاية الشباب وتربيته وزيادة فاعليته ومشاركته في المجتمع.
  • من أهم الأدوار التي تقوم بها النوادي الرياضية هي أنها تجعل الشباب قادرين على تحمل الأمانة وقيادة المسيرة.
  • إكساب الأفراد اللياقة البدنية والصحة الجسمية اللازمة لممارسة المهام والأنشطة المختلفة.
  • توثيق العلاقات بين الهيئات الرياضية المختلفة.
  • إشباع الحاجات الضرورية لدى الشباب وجعلهم قادرين على التعبير عن شخصيتهم.
  • الترويح عن الأعضاء والمشاركين.
  • ترك مساحة للشباب لتحقيق إنجازات رياضية كبيرة.
  • هي المنوطة بالاستفادة من الطاقات الشبابية وتوظيفها في خدمة الوطن.
  • تساهم في إحداث التنمية المتكاملة من النواحي الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية.
  • تعمل على شغل وقت الفراغ لدى الشباب بما ينفعهم ويقوي بنيتهم الجسدية وصحتهم النفسية وإبعادهم عن السلوكيات المنحرفة.


أهمية النوادي الثقافية

  • ترجع أهمية النوادي الثقافية إلى كونها جهة موثوقة قادرة على تشكيل وعي الشباب.
  • تنمية قدرات الشباب في التفكير وإدارة الحوار وفهم مبادئه.
  • تغرس في نفوس الشباب قيمة الوفاء والإخلاص والحفاظ على الهوية والثقافة والتراث.
  • بعد الشباب عن الأفكار الانحرافية والإرهابية، وجعلهم يعتنقوا الفكر المتحضر السامي.
  • تسهم في جعل الشباب يكتشفوا مهارتهم ومواهبهم الحقيقية.
  • إقامة الندوات والمحاضرات وتقديم المطويات والكتب والملصقات التوعوية للشباب.
  • ربط الجماهير والشباب ببعضهم البع، وجعلهم نسيج واحد.
  • التوعية بدور الوطن وغرس المسؤولية في نفوس الشباب تجاهه.
  • تشكيل وعي الشباب، وجعلهم قادرين على تقبل الآخر وفهم الأمور بشكلها الحقيقي.
  • تكوين وعي كافي ضد الأفكار الخارجة عن


    القيم الإسلامية


    والعادات المجتمعية.
  • نبذ العنف والأفكار الدخيلة على المجتمع.
  • تهيئة مناخ مناسب للشباب للشباب يساعدهم على الإبداع وإخراج أفضل ما لديهم.
  • مكان ترفيهي يسهم في إخراج الطاقات ومليء العقول والنفوس بما ينفعها.