لماذا سعت دول مجلس التعاون على استقطاب العمالة الوافدة
سعت دول مجلس التعاون على استقطاب العمالة الوافدة من أجل
سعت دول مجلس التعاون على استقطاب العمالة الوافدة من أجل
تنفيذ الخطط التنموية
.
معلومات عن دول مجلس التعاون
دول مجلس التعاون هم: دولة الامارات العربية المتحدة، دولة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، دولة قطر، وقد فهموا ما يربط بينهم من علاقات خاصة وصفات مشتركة وأنظمة متشابهة مؤسسة على العقيدة الاسلامية والاعتقاد بالمصير المشترك ووحدة الدافع التي تجمع ما بين الشعوب والرغبة في توفير التنسيق والتكامل والترابط بينهم داخل كل الميادين ولاقتناعهم بأن الترتيب والتعاون والتوافق فيما بينهم انما يحقق الأهداف السامية للأمة العربية ليستكملوا ما بدأوا به من جهود في متنوعة بالمجالات الهامة التي يهتم بها شعوبهم وتحقيق الطموحات المستقبلية بصورة أفضل ليصلوا الى وحدة دولها وهذا وافقاً لما في ميثاق جامعة الدول العربية الذي يدعو الى توفير التقارب أوثق والروابط القوية وتوجيه الجهود الى ما فيه دعم ومصلحة وخدمة القضايا العربية والاسلامية.[2]
ما هي أثار استقطاب العمالة الوافدة
فهمت دول الخليج العربي احتياجها لإقامة منظمة تساعد في توفير التكامل والترابط ما بينها، وهذا لأن هذه الدول لها علاقات وروابط وصفات مشتركين فيها تقوم على اسس العقيدة الإسلامية، ومن هنا قد تأسس مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية بعام 1401 هـ و1981م وتم أختيار مدينة الرياض لتون مقراً للمجلس، للمساعدة في خدمة القضايا العربية والإسلامية والدولية.
وحين بدأت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي وضع والسير في خططها التنموية كان هناك أحتياج إلى وجود العاملة بسبب قلة الأيدي العاملة بالخليج في بعض المجالات لذا أتت أعداداً ضخمة من العمالة من شتى أقطار العالم، وأدى ارتفاع استقدام العمالة مما ترتب عليه
الاثار السلبيه المترتبه على استقدام العماله لوطني
:
- تغير التركيبة السكانية لبعض دول مجلس التعاون.
- تقلص فرص العمل أمام المواطنين.
- المبالغ المالية الكبيرة التي ترسل خارج دول مجلس التعاون .
- الضغط على الخدمات الأساسية وزيادة استهلاكها.
- تكوين بيئة اجتماعية غير متجانسة .
- وقوع بعض المشكلات الأمنية .
وقد أقيمت دول مجلس التعاون الدراسات والبحوث، وأتمت الموازنة بين العمالة الوطنية والعمالة الوافدة، مما قلل من الاستقدام من جانب ووضع الشروط والضوابط أمام
العمالة الوافدة
من جانب أخر، ورفع معدل استقدام المهنيين المؤهلين للاستفادة منهم، والعمل لتدريب المواطنين وتأهيلهم لشتى المجالات.[1]
استقطاب العمالة الوافدة إلى دول مجلس التعاون
وكان هذا بسبب التطور الضخم والنمو الاقتصادي السريع داخل دول الخليج الى كانت تحتاج لأيدي عاملة بأعداد كبيرة جداً، الأمر الذي دفع العديد من العمال بشتى دول العالم الى القدوم اليها للحصول على فرص للعمل، عن طريق الخطط التنموية التي أسسها وخطط لها مجلس التعاون لتنسيق قدومهم وطريقة عملهم، من خلال وضع القوانين داخل مجال الخدمة المدنية والاهتمام بالتأمينات الاجتماعية.
في عام 2019، وفقًا لقسم السكان التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة (UNDESA) فأن هناك 35 مليون مهاجر دولي داخل دول مجلس التعاون الخليجي ، والأردن ولبنان، 31 في المائة منهم من النساء، وقد قدرت منظمة العمل الدولية أنه خلال عام 2017، استضافت الدول العربية 23 مليون عامل مهاجر وكان منهم 9 ملايين (39 في المائة) من العاملات المهاجرات، وكان أغلب هؤلاء العمال هم من آسيا، مع عدد كبير قادم أيضًا من إفريقيا وبالاخص من مصر، وبشكل كبير من شرق إفريقيا من (إثيوبيا ، كينيا ، أوغندا).
كما تمثل الرعايا الأجانب اغلب السكان في البحرين والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة ولأكثر من 80 في المائة من السكان داخل قطر والإمارات العربية المتحدة وهذا قد يكون
من أسباب البطالة في دول مجلس التعاون
.
تعتبر نسبة غير المواطنين من العمالة الذين في دول مجلس التعاون الخليجي من بين أعلى النسب في العالم بمتوسط 70.4 في المائة، وهم ما بين 56 إلى 93 في المائة للدول الفردية، وبالنسبة للمهاجرون في الدول العربية أكثر من 124 مليار دولار أمريكي في عام 2017، وأتت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالمرتبة الثانية والثالثة عالميًا من حيث تأتي التحويلات الخارجة من بعد الولايات المتحدة، وتأتي الكويت وقطر المرتبة الثامنة والعاشرة على التوالي.[3]