ما هي الحنطة السوداء ؟.. فوائدها .. أسمائها في البلدان العربية
ما هي الحنطة السوداء
تعتبر الحنطة السوداء أو كما تعرف بالإنجليزية باسم(
Buckwhwat
) من الحبوب الكاذبة أي أنها ليست حبة كاملة كالقمح والشعير والشوفان، وذلك لأنها لا تأتي من العشب أو الحشائش كسائر أنواع الحبوب وتشبه في خصائصها الكينوا وهو بديل الأرز، فهي عبارة عن بذور فاكهة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، ولكنها تشترك معهم في بعض الخصائص، تنمو الحنطة السوداء في جميع أنحاء العالم وخاصًة في دول آسيا فهي تزرع بها بشكل شائع وذلك منذ قديم الأزل فالحنطة السوداء من الأطباق التقليدية في بلدانهم، حيث أنها كانت تستخدم كبديل للحبوب في الأزمات الأقتصادية للبلدان كما انها من الحبوب التي يمكن إدخالها في أكثر من صنف للطعام أو بالمعنى الأصح يمكن أن يتم منها تحضير أنواع مختلفة من الطعام والمشروبات، فهي تدخل في صناعة الجريش و المكرونة السريعة (
نودلز
) و الدقيق الخالي من الجلوتين لمرضى الحساسية من الجلوتين، كما تعد بديل للعديد من الأطباق الرئيسية وسوف نوضح ذلك فيما بعد. [1]
فوائد الحنطة السوداء
على الرغم من أن الاسم يبدو غريبًا ويوحي بالقلق إلا أنها غير ذلك تمامًا، فالحنطة السوداء من الحبوب الغنية بالفيتامينات والبروتين والسعرات الحرارية والدهون ولها العديد من الفوائد الصحية لاحتوائها على العناصر الغذائية المهمة للجسم كما أن هناك
عسل الحنطة السوداء
الذي يحتوي على العديد من الفوائد، وإليك بعض الفوائد الصحية للحنطة السوداء:
-
تحمي من السرطان، وذلك لإحتوائها على مضادات الأكسدة والمركبات الفينولية، والتي تعمل على المساعدة في محاربة أنواع من السرطانات كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة مثل بروانثوسيانيدينس الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بمرض السرطان.
-
تحتوي على فيتامين ب3 والذي يعد من الفيتامينات الأساسية لتحويل الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، إلى طاقة تستخدمها خلايا الجسم، وبذلك كوب واحد فقط من الحنطة السوداء قادر على إعطاء جسمك 1.58 مليجرام من فيتامين ب3.
-
تعمل على انخفاض السكر في الدم، فهي على عكس الحبوب الكاملة التي تزيد من نسبة السكر في الدم وذلك يرجع إلى الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها ببطئ في الدم مما يعطي ثباتًا أكثر للطاقة في الجسم.
-
تحسن من صحة القلب، فتساعد على تقليل الالتهاب وخفض مستوى الكوليسترول.مصدر للبروتين النباتي للأشخاص النباتيين فتعد مصدرًا غنيًا بالبروتين لهم.
-
مصدر غني بالألياف الغذائية حيث تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات، وبالتالي تعطي شعور بالشبع لمدة أطول.
-
تحتوي على نسبة عالية من البروتين عالي الجودة كما أنها تحتوي على الأحماض الأمينية مثل اللايسين والأرجينين.
-
خالية من الجلوتين، وبذلك تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من
حساسية الجلوتين
.
-
غنية بالمعادن الضرورية لصحة الأنسان مثل المنجنيز والنحاس والفسفور والحديد والمغنيسيوم.
-
لها القدرة على تقوية جهاز المناعة في الجسم وذلك لاحتوائها على مركبات الفلافونويد والتوكوفيرول.
-
تحمي الجسم من الإصابة بحصوات المرارة وذلك لإحتوائها على الألياف.
-
تحمي من الإصابة بالربو لاحتوائها على فيتامين هاء والمغنيسيوم الذين يحمون من الإصابة بالربو.
-
تعمل على تقوية العظام لاحتوائها على الزنك المهم للعظام.
-
تقي الجسم من مرض فقر الدم لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد.
القيمة الغذائية للحنطة السوداء
تحتوي الحنطة السوداء على قيم غذائية عالية وإليك نسب كل عنصر يحتوي علي ما يأتي:
-
11.2 مليلترًا من الماء.
- 355 سعرة حرارية.
- 12.6 جرام من البروتين.
- 3.1 جرام من الدهون.
- 70.6 جرام من الكربوهيدرات.
- 10 جرام من الألياف.
- 2.6 جرام من السكريات.
- 41 جرام من عنصر الكالسيوم.
- 4.04 ملليجرام من الحديد.
- 577 ملليجرام من البوتاسيوم.
- 251 مليجرام من المغنيسيوم.
- 337 مليجرام من الفسفور.
- 0.515 ملليجرام من النحاس.
-
2.03 ملليجرام من عنصر
السيلينيوم
. - 6.15 مليجرام من فيتامين ب3.
- 0.582 مليجرام من فيتامين ب6.
- 0.32مليجرام من فيتامين هاء.
- 7ميكروجرام من فيتامين كاف.
أضرار الحنطة السوداء
من المعروف أن من السئ الإفراط في أي شئ وينطبق هذا على الحنطة السوداء فتناول الحنطة السوداء بكميات كبيرة قد يجعلك عرضة للإصابة بحساسية الحنطة السوداء، والتي تسبب تورم الفم وقرح وطفح جلدي وأحمرار ولذلك ينصح بتناولها بشكل متوازن، وإليك بعض الآثار الجانبية للحنطة السوداء:
-
حدوث سيلان في الأنف وتورم في الفم وطفح جلدي : رد فعل تحسسي لها.
-
حدوث عسر هضم لاحتوائها على نسبة عالية جدًا من الألياف. [2]
اسماء الحنطة السوداء في البلدان العربية
تتميز كل بلد بثقافتها المختلفة ومن ضمن تلك الثقافات هي اللهجة فلكل بلد لهجة معينة تميزها عن غيرها، وبالتالي لكل نوع من الطعام أو الفواكهه أو الخضار اسم يختلف من بلد لأخرى وكذلك الأمر ينطبق على الحنطة السوداء والتي العديد يظن أنها الكينوا ولكنها شبيها لها في كونها من الحبوب الكاذبة، فمثلًا يطلق على الحنطة السوداء في المغرب اسم
العلس،
كما يطلق عليها في ليبيا اسم
الدنقل،
ويطلق عليها في الجزائر اسم
الروينة،
ويطلق عليها بالمصري اسم
البرغل،
ولكل بلد طريقة في طهيها واستخدامها فمنهم من يستخدمها كغذاء للدواجن
الجريش
مثل المملكة العربية السعودية ومتوفرة في الرياض، ومكة وجدة والمدينة المنورة والدمام والطائف، ومنهم من يصنع من الأطباق الشهية. [5]
موسم زراعة الحنطة في السعودية
أ / محمد الحشري المختص في الزراعة ولديه قناة غنية بالمحتوى المرئي المفيد للمزارعين ←
محمد الحشري
✔
طريقة استخدام الحنطة السوداء
الحنطة السوداء عبارة عن بذرة خالية من الجلوتين وتحتوي على عناصر غذائية كثيرة، لها ملمس ناعم وتتميز بانخفاض سعرها مقارنة بالمكرونة والأرز والشعير والشوفان وتدخل في صناعة العديد من الأكلات مثل الجريش والمكرونة ( النودلز) والدقيق ويمكن طهيها كطبق رئيسي مثل الأرز والكسكس وإليك كيفية استخدام وطهي الحنطة السوداء:
-
أولًا: قم بغسل حبوب الحنطة السوداء ثم ضع قدرًا على النار ونضع به كمية ماء مناسبة
-
ثم أضف الحنطة السوداء لمدة 20 دقيقة حتى تنضج الحبوب وبمجرد ما تنضج يمكننا استخدامها لطهي الأنواع المختلفة من الطعام.
-
يمكن أيضًا نقعها في الماء بدلًا من وضعها على النار لحين انتفاخ الحبوب.
-
تستخدم الحنطة السوداء في عمل عصيدة الحنطة السوداء أو طحنها وصنع الدقيق لصناعة المخبوزات والفطائر اللذيذة.
-
يمكن قليها في الزيت وأكلها كطبق جانبي، يعتبر معظم انتاج الحنطة السوداء من الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لطحنها وتحويلها إلى دقيق واستخدامها في صنع الفطائر.
-
كما يتم تقشيرها واستخراج اللب الداخلي لها وذلك ما يطلق عليه البرغل.
-
يقوم سكان قارة آسيا بطحن الحنطة السوداء وخلطها مع الدقيق لصناعة المكرونة الشرائط، أو يصنعون العصيدة أو الكاشا كما يطلق عليها في أوروبا، أو صناعة البليتي اللذيذة وهي نوع من الفطائر. [3]
أعلى الدول المنتجة للحنطة السوداء في العالم
تعد
روسيا
من أكبر الدول المنتجة للحنطة السوداء في العالم حيث يتم استخدام 712،047 هكتارًا من الأراضي الروسية لزراعة الحنطة السوداء، فتم إنتاج حوالي 700000 من الحنطة السوداء في عام 2014 تبعًا لمعلومات منظمة الأغذية الزراعية، ثم تأتي
الصين
في المرتبة الثانية في العالم في إنتاج الحنطة السوداء، حيث أنتجت 661764 طنًا من المحصول في عام 2014، وتليهم
أوكرانيا
في المرتبة الثالثة بإنتاج 167440 في عام 2014 أيضًا، ثم
فرنسا
بإنتاج111300 طن، وتليها
بولندا
بإنتاج 83.499 طن، من ثم
الولايات المتحدة الامريكية
بإنتاج 83000 طن، ثم
البرازيل
بإنتاج 64000 طن، ثم
كازاخستان
بإنتاج 46500 طن، ثم
ليتوانيا
بإنتاج 35600 طن، وآخيرًا
اليابان
بإنتاج 31100 طن. [4]