هل يساعد حمض الفوليك على الحمل ؟.. ويكون سبباً بالتوأم او الولد
هل يساعد حمض الفوليك على الحمل
حمض الفوليك يساعد على الحمل
، كما يحسن من نتائج علاجات الخصوبة، فإن الحصول على الجرعة الكافية من حمض الفوليك من خلال عقار حمض الفوليك ليس مجرد اختيار ذكي أثناء الحمل، لكن قد يكون من الحكمة تناول المكملات خلال فترة محاولة الحمل أيضًا.
فارتبطت مكملات الفولات قبل الحمل بزيادة فرصة الحمل، وتحسين نجاح علاجات الخصوبة، والحد من مخاطر عيوب الأنبوب العصبي عند الطفل لكن بالرغم من هذا، هناك احتياج إلى مزيد من الاختبارات.
بالنسبة للنساء الحوامل، قد بلغت نسبة الـ RDA الخاصة بحمض الفوليك 600 ميكروغرام، بالإضافة إلى هذا، يُنصح النساء اللواتي يخططن للحمل أو اللواتي قد يصبحن حوامل بجرعة يومية من 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك بدايةً من شهر على الأقل قبل الحمل.[1]
ماذا يفعل حمض الفوليك قبل الحمل
إذا تحدثت مع الطبيب بمرحلة المحاولة للحمل، فمن المحتمل أنه سيخبرك أن تشرعي في تناول فيتامين ما قبل الحمل منهم حمض الفوليك لان
دور حمض الفوليك في تحسين الخصوبة
كبير ومعروف، أظهرت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي اخذن حمض الفوليك لمدة عام على الأقل قبل الحمل قللن من فرصهن في الولادة المبكرة بنسبة 50٪ أو أكثر.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يشرع في تناول حمض الفوليك يوميًا لمدة شهر على الأقل قبل محاولة الحمل، وكل يوم خلال فترة الحمل، كذلك، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أيضًا بأن تتناول جميع النساء في سن الإنجاب حمض الفوليك يوميًا لأن هذا سيكون جيد أن تبدأ في تناوله حتى قبل هذا الوقت.
إذا اخترت
ف
يتامينات تساعد على الحمل
،
فاخذه إلى مكمل غذائي بمجرد الحمل يجب التأكد من أنه يشتمل على الكميات الموصى بها من كل ما تحتاجه، بما في ذلك حمض الفوليك، أن كل الفيتامينات لما قبل الحمل ليست متشابهة وقد يشتمل بعضها على كمية أقل أو أكثر من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجينها.[2]
هل حمض الفوليك سبباً للحمل في التوأم
وفقًا لبحث جديد فإن النساء اللواتي يتناولن مكملات حمض الفوليك قبل أو أثناء الحمل ليس من المرجح أن تلد عدة توائمان، أو الثلاثة توائم، لكن يوصى على نطاق كبير بتناول مكملات حمض الفوليك التي تبلغ 400 ميكروغرام يوميًا للنساء في سن الإنجاب لمنع العيوب الخلقية التي قد تؤثر على النخاع الشوكي والدماغ، كما اقترحت بعض الدراسات الصغيرة مؤخرًا أن المكملات الغذائية قد ترفع من احتمالية الولادة في توأم.
لكن هذه الدراسة وهي القائمة على السكان والتي شملت أكثر من 240 ألف امرأة وجدت أن مكملات حمض الفوليك لا تسبب أي رفع في معدل الولادات بتوأم، يقول الباحثون إن الولادات بتوأم تنطوي على مخاطر متزايدة من حدوث مضاعفات لكل من الأم والطفل، بما في هذا انخفاض وزن الاطفال عند الولادة، والولادة المبكرة، ومشاكل النمو.[3]
حمض الفوليك سبباً للحمل في ولد
هناك بعض الشائعات التي تقول إلى أنه يمكنك زيادة احتمالات إنجاب طفل ذكر اعتمادًا على تناول المكملات الغذائية مثل الفوليك، ولكن هذا غير صحيح: لا مجال لتغيير الجنس عند الحمل هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنه للآن لا توجد حتى معلومات كافية لأخصائي الخصوبة لتقديم المشورة بشأن أي أسلوب معين للتأثير على جنس الجنين.
ومن المثير للاهتمام أن الطب الحديث يقدم تقدماً عالي التقنية لزيادة احتمالات الإنجاب بصبي في حالة إذا تقوم الام بعلاجات للخصوبة أو دور حمض الفوليك في تحسين الخصوبة “هناك عدد قليل من مراكز الخصوبة تقدم فرز الحيوانات المنوية، والذي يمكن أن يزيد التركيز النسبي للحيوانات المنوية” المنتجة للأجنة من الذكور، يمكن بعد هذا استعمال هذه الحيوانات المنوية في التلقيح الصناعي، ومع هذا، فإن هذا أبعد ما يكون عن 100 في المائة لحدوثه، فهناك طريقة أخرى عالية التقنية للتأثير على الجنس وهي من خلال الفحص الجيني قبل الزرع، حيث يمكن أخذ عينة من الجنين لمعرفة ما إذا كان ذكرًا أم أنثى ولكن هذا يتطلب التلقيح الاصطناعي. “[4]
هل حمض الفوليك منشط للمبايض
أكثر من 12 في المائة من النساء في سن من 15 حتى 54 يعانين من مشاكل في الخصوبة، فيمكن أن يؤدي تناول مستويات عالية من حمض الفوليك إلى الحد من مشاكل الإباضة عند النساء الأصحاء اللاتي يحاولن الإنجاب، ومع هذا، فإن البحث لدعم تأثير حمض الفوليك على خصوبة الإناث ليس مكثفًا، إذا كنت تحاول الحمل لأكثر من ستة أشهر، ففكر في استشارة طبيب أمراض النساء أو أخصائي الخصوبة.
من الهام ملاحظة أنه لا يمكن تناول الكثير من حمض الفوليك، بمعنى أن كمية من حمض الفوليك لا تزيد عن 400 ميكروغرام كما يجب أن تؤخذ في مكمل منفصل لحمض الفوليك.[5]
ما هي كمية حمض الفوليك التي تحتاجها الحامل
يجب على جميع النساء الحوامل تناول 600 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك بشكل يومي، وفقًا للكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، كما تحتوي معظم فيتاميناتالتي لفترة الحمل على هذه الكمية من حمض الفوليك.
قد لا يكون تناول حمض الفوليك بعد اكتشاف للحمل كافياً، فلا تدرك الكثير من النساء أنهن حامل حتى 6 أسابيع أو أكثر بعد الحمل، وقد تحدث عيوب الأنبوب العصبي في الشهر الأول من الحمل وغالبًا قبل إدراك الام أنها حامل.
للتأكد من أن لدى الام ما يكفي من حمض الفوليك في جسمها لمنع عيوب الأنبوب العصبي فقد توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) النساء اللواتي يخططن للحمل أو في سن الإنجاب بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا.
إذا كانت السيدة قد أنجبت بالفعل طفلًا مصابًا بعيب في الأنبوب العصبي فهي ستحتاج إلى جرعات أعلى من حمض الفوليك في الأشهر التي قبل الحمل التالي واثناء الأشهر القليلة الأولى من الحمل، يمكن للطبيب أن ينصحك بالجرعة الصحيحة، قد تحتاج أيضًا إلى جرعات أعلى من حمض الفوليك إذا كانت من إحدى هذه الحالات:
- الام تعاني مرض في الكلى ويخضعون لغسيل الكلى.
- الام تعاني من مرض فقر الدم المنجلي.
- لديك مرض في الكبد.
- الام تقوم بتناول الأدوية لعلاج الصرع أو داء السكري من النوع 2 أو الذئبة أو الصدفية أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الربو أو مرض التهاب الأمعاء.[6]
من الحوامل الاكثر احتياج للفوليك أسيد
بعض النساء أكثر ترعض لخطر إنجاب طفل مصاب بعيب في الأنبوب العصبي، اما بالنسبة لهؤلاء النساء، فإن حمض الفوليك الغذائي وحده لا يكفي، أنت في خطر أكبر إذا كنت الام أو الأب:
- لديهما بالفعل طفل يعاني من عيب في الأنبوب العصبي.
- لديهما عيب في الأنبوب العصبي.
- يوجد لدى قريب بالعائلة عيب في الأنبوب العصبي.
- تناول دواء الصرع أو النوبات فبعض الأدوية تؤثر على امتصاص الفولات.
- الام أو الاب مصابين بمرض السكري من النوع 1 لذا ناقش مكملات حمض الفوليك مع طبيبك.
- إذا كنت معرضًا لخطر أكبر، يجب أن تتناول جرعة أعلى (5 مجم) من حمض الفوليك كل يوم، وهذه الدرعة أكثر 10 مرات أعلى من الموصى به للنساء منخفضة المخاطر لكن يجب أن تؤخذ هذه الجرعات العالية تحت إشراف طبي.[7]