علامات صاحب العين الحاره

إن الحسد والعين من الأمراض المعروفة ، وطريقة علاجها بالرقية الشرعية مثل قراءة الفاتحة، وآية الكرسي، وخاتمة سورة البقرة، من قوله (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ) إلى نهاية السورة، وقوله تعالى(وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) من سورة القلم، والإخلاص، والمعوذتين، وبعض الأدعية النبوية، كقوله صلى الله عليه وسلم: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. وقوله: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك. تقرأ الرقية مباشرة على المصاب، وبعدها تقرأ على الماء الذي سوف يغتسل به ويشربه المصاب، هذا في حالة عدم معرفة العائن، أما عند معرفه العائن، فيؤمر بالاغتسال، أو الوضوء، ثم يغتسل منه المصاب، كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا، وعند أبى داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعينْ، وما يساعد على التمييز بين ما كان كارثة ناتجة عن الحسد أو بدون حسد، هو التعرف على

أعراض المعيون عند رؤية العائن

والحسد كما يأتي:[1]

أعراض العين

مرض عضوي لا يستجيب لعلاج الأطباء، مثل أمراض المفاصل والخمول والأرق والحبوب والقرحة التي تظهر على الجلد.
الأمراض العصبية والنفسية، مثل النفور من الوالدين والمنزل والمجتمع والدراسة، شحوب الوجه، والشعور بالضيق، والتنهد، والنسيان، وفقدان الوزن، والوخز في الأطراف وهذا العرض سائد للمصابين بالعين، وكذلك الحرارة في الجسم، وبرودة الأطراف.

أعراض الحسد

إذا كان هناك حسد يصاب صاحبه ببعض الأمراض النفسية، مثل صعوبة الذهاب إلى الكلية أو المدرسة أو العمل.
الامتناع عن تلقي العلم ودراسته واستيعابه.
التقيلل من ذكاء الشخص وقدرته على الحفظ.
الميل إلى العزلة والابتعاد عن مشاركة الوالدين في الحياة.
الشعور بنقص الحب والوفاء والولاء لأقرب الناس إليه.

كيف يعرف المحسود الحاسد

سأذكر أشياء لم يتعرف عليها لأنها غالبا ما تصنعها الشياطين للتمييز بين الناس، ولا حرج في اتهام أي أحد من الناس بحسن نية فيه، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم هلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ قَالُوا نَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ،

طرق ليعرف بها المحسود الحاسد

وهي:[2]

عندما يلتقي الحاسد بالحسود، ينزعج ويحصل على الخفقان والنفور وربما تثائب.
يرى المحسود الحسود أنه ينظر إليه بغضب أو يعتدي عليه.
يرى المحسود الحسد في خياله، خاصة في وقت الرقية أو في تأثيرها.
يفكر الشخص المحسود فجأة في الحاسد في وقت الرقية.
يسمع أو ينقل إليه كلمات الثناء أو الإعجاب أو الوصف التي قالها شخص ما.

هل يتأثر المحسود عندما يكون الحاسد قريبًا أم بعيدًا عنه ؟

ومن المعروف بالتجربة لدى كثير من الناس أن العيون تكون أقوى في التأثير عندما تكون العين قريبة منه وتراه وتختلط به في حياته، وهذا ما قرره ابن القيم في بدائع الفوائد حيث قال: ويقوى تأثير النفس عند المقابلة فإن العدو إذا غاب عن عدوه قد يشغل نفسه عنه، فاذا عاينه اجتمعت الهمة عليه وتوجهت النفس بكليتها إليه، فيتأثر بنظره حتى أن من الناس من يسقط ومنهم من يحمومنهم من يحمل إلى بيته، وقد شاهد الناس من ذلك كثيراً.

كيف معرفة العين القديمة من العين الحديثة ؟

العين القديمة أقل وضوحا من العين الحديثة، ومن الأمور المعروفة بالعين القديمة، بيانات عن الحالة وأن العينين لا تظهران آثار العين بوضوح مثل تلك التي أصيبت قريبا، مثل التثاؤب والتعرق والحرارة والخدر والخمول والنعاس والبرودة والثقل في مؤخرة الرأس وتكون أبطأ وأقل استجابة للعلاج، وكذلك صعوبة حضور الجان إذا كانت العين قديمة.

انواع العين

الإصابة بالعين ثلاثة أنواع، يقوم الحسود بإلحاق الضرر بها للمحسود عن قصد أو بدون، وهي ما يلي:[3]

عين معجبة

إنه يتجاوز الإعجاب بشيء ما للتأثير عليه، بحيث يفسده، قول ما شاء الله، هو علاجه عين الشخص عند رؤية ما يحبه، فإنه لن يضره، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة، فإن العين حق)، رواه ابن السني والحاكم وصححه الألباني.

عين حاسدة

هي التي تتمنى زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسودين، حتى تخرج سهام الحسد من نفس الحاسد الخبيثه، وتؤثرعلى المحسودين وكل ما يخصهم، وعلاجها هي التحصين وقراءة الرقية الشرعية لمن يخاف الحسد، وكذلك تذكير الشخص الحسود بذكر الله حتى يذهب الحسد الذي يجده عن نفسه للآخرين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة) رواه الترمذي، وأبو داود.

العين القاتلة

وهي أكثر أنواع العيون تأثيراً التي تؤثر على البشر بشكل كبير، فهي تخرج من عين الحسود لغرض الضرر، وقد تكون هذه العين قاتلة.

علاج صاحب العين الحارة

في حالة الإصابة بالعين عليك الإسراع في علاجها، بإحدى هذه العلاجات:[4]

الطريقة الأولى: الرقية الشرعية

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا رقية إلا من عين أو حمة)، رواه الترمذي وأبو داود، وقد كان جبريل يرقي النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: (باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك).

الطريقة الثانية: الاغتسال

كما في حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، فما لبث أن لُبِط به فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلاً صريعاً قال: مَن تتهمون به؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه؟! إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، ثم دعا بماء فأمر عامراً أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه)، رواه ابن ماجه وأحمد.

مشروعية غسل العائن

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (العين حق، ولو كان شيء سابقَ القَدَر لسبقَتْه العين، وإذا استُغْسِلَ أحدُكُم فليغْسِل)،

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان يؤمر العائن، فيتوضأ، ثم يغتسل منه المَعِين”، وطرق غسل العائن كما يلي:

الطريقة الأولى:

تضع يدك على رأس المصاب وتقول: بسم الله يُبْريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين.

الطريقة الثانية:

تضع يدك على رأس المصاب وتقول: اللهم ربَّ الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا.

الطريقة الثالثة:

تضع يدك على مكان الألم، وترقية بسور: الإخلاص والفلق والناس.

الطريقة الرابعة:

تحضر إناء به ماء، وتقرأ عليه المعوذات، ثم تقول: اللهم ربَّ الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا 3 مرات.