لائحة اداب السلوك الرقمي بالترتيب
تعريف السلوك الرقمي
تعرف آداب السلوك الرقمي بأنها هي مجموعة من السلوكيات والإجراءات التي يتم توقعها من قبل مستخدمي منصة مدرستي مع مراعاة اختلاف الفئات الموجودة والتي يجب أن يتم اتباعها وخاصة في الصفوف الافتراضية أو اللقاءات لجعل الإنترنت مكانًا أمنًا ومفيدًا ينهل منه الطلاب العلم من مدرسيهم، ووجوب الاحترام وتنفيذ القواعد للاستفادة الكاملة من المنصات التعليمية الرقمية.
لائحة السلوك الرقمي وزارة التعليم
تتكون لائحة آداب السلوك الرقمي التي نصت عليها وزارة التعليم على عدة بنود، سنتطرق إلى هذه البنود كما وردت في لائحة وزارة التعليم بالترتيب وهي كالتالي:
- يجب اتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد الوطنية السائدة في السلوك الرقمي.
- الاطلاع على نظام مكافحة الجرائم الإلكتروني.
- يجب أن يتم الحوار مع الآخرين برقي واحترام مع تقبل آراء الآخرين والنقد البناء.
- الابتعاد عن الطائفية والعنصرية والقذف واللمز بالإضافة إلى الانتقاص من الآخرين.
- يجب توضيح أي نص أو فكرة خارجية بإرفاق المرجع والمصدر المأخوذ منها، لأن هذا الأمر يدل على احترامك للقوانين وحقوق الملكية الفكرية.
- الحرص على تحري الدقة عند استخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
- يجب استخدام اللغة العربية الفصحى احترامًا لها.
- يجب أن يتصف الطالب بالجدية عندما يشارك بمشاركات فاعلة.
- الحرص وعدم إرسال الصور أو الملصقات التعبيرية أثناء الدرس الافتراضي أو القنوات الرسمية، ويجب توظيفها أثناء المشاركات الاجتماعية في ساحات النقاش.
- الحفاظ على سرية البيانات الشخصية كالأسماء وبيانات الاتصال.
- السلوك الرقمي سريع الوصول لهذا يجب الحذر من ترجمة الغضب وإبداء ردة فعل سريعة على المنصة.
- يجب مشاركة المسؤولين في حال تعرضك للتنمر الإلكتروني.
- كن قدوة في السلوك الرقمي وقم بنصح الآخرين بعدم الإساءة لأنظمة الوزارة.
- كن على تواصل دائم وفعال مع الآخرين في تحديد المواعيد المناسبة لك عبر المنصة والتعرف على مواعيدهم.
- عدم فتح الروابط الغير آمنة وتأكد من أن الروابط والملفات خالية من الفيروسات.
- اختيار التوقيت المثالي للرد على البريد الإلكتروني حيث أنه يكون خلال ٢٤ ساعة من تاريخ الإرسال.
- تجنب استخدام القنوات الغير رسمية للتواصل مع المستفيدين مثل تطبيق الواتس آب وغيره.
- وفي البند الأخير للائحة كُتب فيها رسالة موجهة من الوزارة إلى الطلاب مفادها: “لأنكم أبطالنا وحرصًا عليكم نفيدكم أن جميع مشاركات المستفيدين عبر المنصة محفوظة ويحق للوزارة الرجوع إليها عند الحاجة”.[1]
قواعد السلوك الرقمي للطلاب
طرحت وزارة التعليم قواعد السلوك الرقمي للطلاب وقد تم تصنيفها كالتالي:
آداب السلوك الرقمي العامة
تتألف بنود الآداب في لائحة السلوك الرقمي العامة
والتي تقلدت المرتبة الأولى في لائحة الآداب على:
تجهيز الجهاز المستَخدم وتشغيله قبل بدء وقت الدرس واستعداد الطالب استعدادًا تامًا.
التأكد من جودة شبكة الإنترنت قبل بدء الدرس.
التأكد من القدرة على التعامل مع المنصات التعليمية وامتلاك المهارات اللازمة.
اتباع الآداب الإسلامية السمحة، بالإضافة إلى الحرص على اتباع الأعراف والتقاليد السائدة.
التحلي بالأخلاق الحميدة وأن يكون الطالب مجتهدًا مجدًا، مع مراعاة عدم التطرق إلى المواضيع السياسية أو المواضيع التي تتخلل مخالفة لقوانين الدولة.
يجب على الطالب أن يتأكد من إغلاق المنصة التعليمية بعد الانتهاء منها للحفاظ على خصوصيته.
عند وجود أي مشكلة تقنية يستطيع الطالب أن يتواصل مع المنصة التعليمية أو مع المدرسة للعمل على تقديم المساعدة والسعي إلى حلها في حال عدم قدرة الطالب على حل هذه المشكلة بمفرده.
المحافظة علي اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بالبريد الإلكتروني المرسل للطالب من قبل الجهات الرسمية، فهذه معلومات سرية ويمنع مشاركتها مع الآخرين.
لا يجوز نشر أي من المعلومات والبيانات الشخصية المتعلقة بالطلاب الآخرين أو بالمعلمين مثل العناوين أو رقم الهوية الشخصية أو حتى بيانات الاتصال.
يمنع منعًِا باتًا العمل على التسويق لأي جهة كانت داخل القنوات الرسمية للوزارة التعليمية، حيث أن هذا الأمر يستدعي مخالفة وسيتم المحاسبة عليها.
يمنع إساءة استخدام الأنظمة الخاصة بالحكومة ووزارة التعليم الإلكترونية حتى لا يؤثر سلبًا على أدائها أو سرعتها أو التسبب في حرمان الآخرين من الاستفادة منها أو يؤثر على أمانها لأن هذه الإساءة تعتبر من الجرائم المعلوماتية التي يتم المحاسبة والمعاقبة عليها.
عند تعرض الطالب لأي شكل من أشكال التنمر الإلكتروني يجب أن يقوم ولي أمر الطالب بإبلاغ المرشد الطلابي أو المعلم بهذا الأمر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يجب أن يتم استخدام القنوات الرسمية للقيام برفع الشكوى للجهات التي لها علاقة بالأمر.
يمنع التسبب في إثارة الفتن ضد المدرسة أو ضد أحد منسوبي التعليم بطريقة غير قانونية، لأن هذا الأمر يعد من الجرائم التي يتم العقاب عليها.
الحذر من السلوكيات التي من الممكن أن تشكل خطرًا على أمن المعلومات وسريتها مثل الضغط على الروابط الغير معروفة حيث أنها من الممكن أن تكون منشأة لتصيد المعلومات، وينصح عدم الاتصال بشبكة عامة غير معروفة لأنه من الممكن أن تعمل على تسهيل عملية الاختراق للجهاز المتصل بها، ويجب أن يبقى الحاسب الآلي في حال مراقبة دائمة وعدم السماح للآخرين باستخدامه دون مراقبة.
يمنع منعًا باتًا وضع أي من الصور الغير لائقة.
يجب أن يطَّلِع الطالب على نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الذي صدر عن مجلس الوزراء عام ١٤٢٨ هجري وفهم العقوبات التي تتعلق بالمخالفات الرقمية.
يمنع انتحال الشخصية والدخول على المنصة باسم أو بحساب طالب آخر فهذا السلوك يعتبر من الجرائم المعلوماتية ويعاقِب عليها القانون.[2]
آداب السلوك الرقمي في الفصل الافتراضي
يتجلى آداب السلوك الرقمي في الفص الافتراضي في قسمين، القسم الأول يتطرق إلى قوانين متعلقة بالحضور والانصراف وهي:
- الانضباط والالتزام بحضور الحصص الافتراضية في وقتها المحدد.
- الانصراف في الوقت المحدد أي عند انتهاء الحصة.
- يمنع فتح أكثر من نافذة خلال وقت الحصة لمنع التشتت، وحتى لا يتسبب في بطء الجهاز.
أما القسم الثاني فيتجلى في المشاركة الصفية داخل الفصل الدراسي وله عدة بنود منها منع التنمر الإلكتروني على المعلم أو على الطلبة بالإضافة إلى أنه يمنع التصوير والتسجيل للأحداث التي تدور في الفصل الافتراضي.
آداب السلوك الرقمي في أدوات التواصل والنشر الإلكتروني
ويتجلى في ضوابط متعلقة بالبريد الإلكتروني حيث أنه يجب كتابة عنوان البريد الإلكتروني بشكل صحيح والتأكد من جهة الاتصال للشخص المرسل له، التأكد من أن الملفات المرسلة خالية من الفيروسات، بالإضافة إلى عدم إرسال رسائل تهدف إلى الكراهية أو التهديد أو أي أمر مسيء، أما الضوابط التي تتعلق بالمشاركة والنشر الإلكتروني في المنصات التعليمية فتتجلى في وجوب استخدام اللغة العربية الفصحى والامتناع عن النطق بكلمات بذيئة أو عنصرية أو مخلة بالآداب، بالإضافة إلى عدم إرسال الملفات التجسسية التي تؤدي إلى العقوبات القانونية ووجوب احترام الطرف الآخر.
آداب السلوك الرقمي في التقييمات الإلكترونية
تتعلق هذه الآداب بالاختبارات والواجبات والمشاريع فيجب الالتزام بمواعيد الاختبار والابتعاد عن التحايل الإلكتروني والالتزام بالأمانة الأكاديمية وعدم الغش، ومنع تصوير أسئلة الاختبار ونشرها لتجنب العقوبات المترتبة عليها.
آداب السلوك الرقمي جزء من النزاهة والمسؤولية
اتباع الطالب آداب السلوك الرقمي والتحلي بأفعال وأقوال يتخللها الاحترام مع الآخرين عند استعمال التعليم الإلكتروني يدل على نزاهة الطالب وتقلده بحس المسؤولية، كما أن هذه الآداب هي عامة يجب اتباعها أيضًا على أرض الواقع.